إعلانات المنتدى


هل من توضيح في هذا الباب ...؟؟؟

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

الساهل

عضو كالشعلة
26 أبريل 2006
494
1
0
الجنس
ذكر
د.محمد عابد الجابري:

موضوع الزيادة والنقصان في القرآن موضوع قديم كثر فيه القيل والقال. وقد تحدثت المصادر، السُّنية منها والشيعية، عن التحريف في القرآن، نذكر هنا ملخصاً لما ورد في الأولى على أن نخصص المقال المقبل لما ورد في المصادر الشيعية.

تميز المصادر السُّنية بين الأصناف التالية من التحريف في القرآن:

- صنف يقع بالتأويل بمعنى "نقل معنى الشيء من أصله وتحويله إلى غيره"، أو بالنقص أو الزيادة في الحروف أو الحركات، وذلك كاختلاف القراءات، أو بـ"الزيادة والنقصان في الآية والسورة مع التحفظ على القرآن والتسالم (عدم التنازع) على قراءة النبي صلى الله عليه وسلم إياها"، وهذا مثل تسالم المسلمين في البسملة على أن النبي قرأها قبل كل سورة غير سورة التوبة مع اختلافهم هل هي من القرآن أم لا. وهذه الأنواع من التحريف واقعة في القرآن ومعترف بها بصورة أو أخرى من طرف علماء الإسلام تحت العناوين التالية: التأويل، الأحرف السبع، القراءات، مسألة البسملة... الخ.

- وصنف يراد به القول بأن "بعض المصحف الذي بين أيدينا ليس من الكلام المنزل"، وهذا مرفوض بإجماع المسلمين (ينسب إلى فرقة العجاردة من الخوارج أنهم رفضوا أن تكون سورة يوسف من القرآن، زاعمين أنها قصة من القصص).

وهذان الصنفان من التحريف لا يدخلان في موضوعنا هنا. إن ما يهمنا هنا هو ما يتصل بمسألة "جمع القرآن"، أعني ما يدخل في نطاق السؤال التالي: هل "المصحف الإمام" -الذي جمع زمن عثمان والذي بين أيدينا الآن- يضم جميع ما نزل من آيات وسور، أم أنه رفعت (أو سقطت) منه أشياء أثناء جمعه؟

الجواب عن هذا السؤال، من الناحية المبدئية، هو أن جميع علماء الإسلام، من مفسِّرين ورواة حديث وغيرهم، يعترفون بأن ثمة آيات، وربما سوراً، قد "سقطت" أو "رُفعت" ولم تدرج في نص المصحف. وفي ما يلي أنواع النقص التي ذكرتها المصادر السُّنية.

1- يقول القرطبي عند تفسيره لسورة الأحزاب، وعدد آياتها 73 آية: "كانت هذه السورة تعدل سورة البقرة (وعدد آياتها 286). وكانت فيها آية الرجم. وبعد أن يشير إلى أن هذا روي عن أُبيّ بن كعب، أحد كتاب الوحي وجامعي القرآن، يضيف قائلاً: "وهذا يحمله أهل العلم على أن الله تعالى رفع من (سورة) الأحزاب إليه ما يزيد على ما في أيدينا (منها), وأن آية الرجم رفع لفظها" (وبقي حكمهاً سائراً). وروي أنّ عمر بن الخطاب، قال: (إيّاكم أن تهلكوا عن آية الرجم. والذي نفسي بيده لولا أن يقول الناس: زاد عمر في كتاب الله لكتبتها، [ونصها]: "الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتّة، نكالاً من الله، والله عزيز حكيم"، فإنّا قد قرأناها). وقيل إن عمر أتى بهذه الآية إلى زيد بن ثابت حين كان يجمع القرآن فلم يأخذها منه لأنه –أعني عمر- كان وحده، وزيد كان قد اشترط شهادة رجلين فيما يأخذ من الآيات.

وفي رواية عن عائشة أنها قالت: "كانت سورة الأحزاب تعدل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم مائتي آية, فلما كتب المصحف لم يُقْدَر منها إلا على ما هي الآن". وفي رواية أخرى أنها قالت: "نزلت آية الرجم ورضاع الكبير عشراً، ولقد كانت في صحيفة تحت سريري، فلمّا مات رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وتشاغلنا بموته دخل داجن (شاة) فأكلها".

2- ويذكر القرطبي أيضاً في بداية تفسيره لسورة براءة (التوبة وعدد آياتها 130)، وفي سياق عرضه للروايات التي تتناول عدم وجود البسملة في أولها، رواية جاء فيها: "إنه لما سقط أولها، سقط (بسم الله الرحمن الرحيم) معه. وفي رواية أخرى عن حذيفة أنه قال‏:‏ ما تقرؤون ربعها‏:‏ يعني براءة".

3- وذكر السيوطي وغيره أن دعاء القنوت كان سورتين، كل سورة ببسملة وفواصل، إحداهما تسمى سورة الخلع، والأخرى تسمى سورة الحفد. غير أن علماء السُّنة قد اعتبروهما ضرباً من الدعاء لا قرآنا منزلاً. وهما بالتتابع: أ) "اللّهم إنا نستعينك ونستغفرك، ونثني عليك ولا نكفرك، ونخلع ونترك من يفجرك"، ب) "اللّهم إياك نعبد، ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى ونحفد، نرجو رحمتك، ونخشى عذابك، إنّ عذابك بالكافرين ملحق".

4- ورُوي أنّ عمر قال لعبدالرحمن بن عوف: "ألم تجد فيما أُنزل علينا: "أن جاهدوا كما جاهدتم أوّل مرّة"، فأنا لا أجدها؟ قال: أُسقِطت فيما أسقِط من القرآن".

5- كما روي عن حميدة بنت أبي يونس أنها قالت: "قرأ عليَّ أبي، وهو ابن ثمانين سنة، في مصحف عائشة: إنّ الله وملائكته يصلّون على النبيّ يا أيُّها الذين آمنوا صلوا عليه وسلّموا تسليماً وعلى الذين يصلون في الصفوف الأولى". قالت: "قبل أن يغيّر عثمان المصاحف".

6- وذكر السيوطي في باب الناسخ والمنسوخ عن ابن عمر أنه قال‏:‏ ليقولن أحدكم قد أخذت القرآن كله وما يدريه ما كله! قد ذهب قرآن كثير، ولكن ليقل قد أخذت منه ما ظهر"‏.

‏7- ورووا عن أبيّ بن كعب قال‏:‏ "قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله أمرني أن أقرأ عليك القرآن فقرأ سورة‏: "‏لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين‏"،‏ ومن بقيتها‏ -وهذا غير موجود في المصحف-‏ "لو أن ابن آدم سأل وادياً من مال فأعطيه سأل ثانياً، وإن سأل ثانياً فأعطيه سأل ثالثاً، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب، ويتوب الله على من تاب، وإن ذات الدين عند الله الحنيفية غير اليهودية ولا النصرانية ومن يعمل خيراً فلن يكفره".

8- وفي رواية عن أبي موسى الأشعري أنه قال: "نزلت سورة نحو براءة ثم رفعت وحفظ منها‏:‏ إن الله سيؤيد هذا الدين بأقوام لا خلاق لهم ولو أن لابن آدم واديين من مال لتمنى وادياً ثالثاً ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب".

9- وعنه أيضاً أنه قال‏:‏ "كنا نقرأ سورة نُشبهها بإحدى المسبحات (السور التي تبدأ بـ"سبح" و"يسبح") نسيناها، غير أني حفظت منها‏:‏ "يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا ما لا تفعلون‏‏ فتكتب شهادة في أعناقكم فتسألون عنها يوم القيامة".

10- كما يروون عن عمر أنه قال: كنا نقرأ‏:‏ "لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم‏".‏

11- وروي أن مسلمة بن مخلد الأنصاري قال ذات يوم‏:‏ "أخبروني بآيتين في القرآن لم تكتبا في المصحف فلم يخبروه فقال، الأولى: "إن الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم ألا أبشروا أنتم المفلحون‏".‏ والثانية "والذين آووهم ونصروهم وجادلوا عنهم القوم الذين غضب الله عليهم أولئك لا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون"‏.‏

12- وفي الصحيحين عن أنس أنه قال: نزل قرآن في الذين قتلوا في موقعة بئر معونة، ‏قرأناه حتى رفع‏ وفيه:‏ "أن بلغوا عنا قومنا أنا لقينا ربنا فرضي عنا وأرضانا‏".‏

13- وروى الطبري في تفسيره عن الحسن أنه قال في قوله تعالى: "مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أوْ نُنْسِها نأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا"، قال: إن نبيّكم صلى الله عليه وسلم أُقرئ قرآناً ثم نسيَه فلا يكن شيئاً, ومن القرآن ما قد نسخ وأنتم تقرؤونه. وفي لفظ آخر: "قال: إِن نبيكم صلى الله عليه وسلم, قرأ علينا قرآناً ثم نسيَه". وعن ابن عباس قال: كان مما ينزل على النبي صلى الله عليه وسلم, الوحي بالليل وينساه بالنهار, فأنزل الله عز وجل: "ما ننسخ من آية أو ننسها نأتِ بخير منها أو مثلها".

هذا ويعلل بعض علماء الإسلام من أهل السُّنة ظاهرة سقوط آيات من القرآن، بكونها داخلة في معنى النسخ. غير أن علماء آخرين أنكروا أن يكون ذلك من النسخ، وقالوا إن ما ذكر من الزيادة والنقصان في القرآن يرجع إلى خبر الآحاد، والقرآن لا يثبت بها وإنما يثبت بالتواتر.

نقلا عن جريدة الاتحاد الاماراتية وجريدة الاتحاد الاشتراكي المغربية .
 

أبو فاروق

عضو كالشعلة
31 مارس 2006
421
0
0
الجنس
ذكر
رد: هل من توضيح في هذا الباب ...؟؟؟

السلام عليكم
القران الكريم كتاب الله المنزل علي رسوله النبي الامين صلوات الله عليه و هو دستور الاسلام ( لا يأتِيهِ البَاطِلُ مِنْ بَينِ يَدَيهِ ولا مِنْ خَلفِهِ ) و قد اجمع المسلمون علي انه المصدر الاول في التشريع الاسلامي , والمرجع الاَساس في استقاء الفكر والعقيدة والنظم والمفاهيم الاِسلامية ولذلك كلّه حرصَ الرسول صلى الله عليه وآله وسلم على سلامة هذا القرآن وتبليغه كما أُنزل حرفاً بحرف وكلمة كلمة ، وكيف لا يحرص على ذلك وهو برهان نبوته، ومعجزة الاِسلام الخالدة
و اعلم يا اخي ان من يحفظ هذا القران هو الله جل علاه قال تعالي في كتابه ان انزلنا الذكر وانا له لحافظون صدق الله العظيم
هذا الصحفي ردو عليه العلماء وقد اتهموه بانه قد خرج عن الاسلام وارتد و ما الي ذالك و اذا بحثت تجد ان الادله (حديث اكل الصحيفة و اية الرجم) التي ذكرها موجوده في كتب السنه والشيعه

كذالك ذكر ان القران انزل علي سبع احروف وان القران الذي لدينا الان هو بلغة قريش و الله اعلم
و اذا كنت تريد معرفت المزيد عن هذة المسئلة اسئل عالم يكون له خبره في هذا بارك الله فيك اخي الساهل
فأسألوا أهل الذكر أن كنتم لا تعلمون
صدق الله العظيم
 
التعديل الأخير:

الماسة الزرقاء

مزمار ذهبي
21 مايو 2006
1,022
0
0
رد: هل من توضيح في هذا الباب ...؟؟؟

السلام عليكم ورحمة الله

بارك الله فيك اخي الساهل على حرصك لتداول هذا الموضوع
لكن اخي الكريم الا ترى اننا لسنا من اهل الاختصاص للخوض في مثل هذه المواضيع والافتاءات الحساسة فمن تجرا علىالفتوى فليتبوا مقعده من النار والعياد بالله
الا ترى ان هذا المنتدى يدخله العاد والباد ويدخلة المضعضعون في الالتزام و الدين لا ينتظرون الى مثل هذه الفرص للخوض في كتاب الله خاصة بعد الضجة الصاخبة التي هزت الاعلام على تحريف القران ونزع ايات الجهاد منه ووضعه منهاجا للدراسة والتعليم في بلد مسلم اخشى ذكر اسمه و الله المستعان
فارجوك اخي الساهل ان نبتعد عن الكلام والاخذ والعطاء في مثل هذه المواضيع ونتركها لمشايخنا وعلمائنا للحكم فيها وبارك الله فيكم جميعا
 

أبو فاروق

عضو كالشعلة
31 مارس 2006
421
0
0
الجنس
ذكر
رد: هل من توضيح في هذا الباب ...؟؟؟

علماء الأزهر يطالبون الجابري بالعدول عن أفكاره حول تحريف القرآن
طالب عدد من علماء وشيوخ "الأزهر" المفكر المغربي (محمد عابد الجابري) بالعدول عن أفكاره التي نشرها اخيرا، والتي قال فيها أن القرآن تم تحريفه، بضرورة العدول عن افكاره التي تثير البلبلة بين المسلمين وتعد من قبيل اللغو الذي لا يليق.
وقال مقرر لجنة القرآن بـ "مجمع البحوث الاسلامية" الشيخ (محمد الراوي): "إن كلام الجابري مزجوج في وقت يدركه الجميع ويعلمون جيدا ان اعداد الحاقدين على الاسلام تزداد يوما بعد الآخر، فمنذ ان انزل القرآن الكريم واهل الجحود يهاجمونه، فقالوا (( لا تسمعوا لهذا القرآن والغو فيه لعلكم تغلبون ))، فإذا بالقرآن ينتصر عليهم لأنه محفوظ من الله تعالى لقوله عز وجل: (( إنا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون )).
وأضاف الراوي: "هذا اللغو لا يليق.. ولو اجتمع أعداء الإسلام مجتمعين لعجزوا عن النيل من القرآن والدين، فالقرآن الكريم يفرض نفسه على الإنسان، فنجد الطفل يحفظه في سن 5 سنوات وأقل من ذلك.".
وناشد الراوي جميع الشعوب الاسلامية بعدم السماع لكلام الجابري وغيره، لانه من قبيل اللغو ولا جدوى منه سوى إثارة البلبلة بين المسلمين.
وقال مستشار شيخ الأزهر لشؤون الفتوى الشيخ (علي أبو الحسن): "إن كلام الجابري مغلوط لأن هناك آيات وأحكاما كثيرة تم نسخها في عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وليس بعده مطلقا، وهذه الآيات معروفة كما أن القرآن نفسه يعترف بذلك في قوله تعالى: (( ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها )).
ونصح ابو الحسن الدكتور الجابري بالاطلاع على علم ثبوت نص القرآن وتاريخ النص، مؤكدا انه لم يقل احد من السنة مطلقا أو الشيعة في صدر الإسلام بأن هناك تحريفا في القرآن مثلما يقول الجابري.
وأكد امين لجنة الدعوة بالأزهر الشيخ (عبدالله مجاور) أن كلام الجابري قديم ويعد إحياءً لقضية الناسخ والمنسوخ، وهي قضية أثارها اليهود الذين يرون ان كتابهم " التوراة " هو آخر الكتب السماوية.
وأضاف: "ومن المثبت أن القرآن الذي بين أيدينا، وهو الذي أقره الرسول -صلى الله عليه وسلم- هو ما كان في العرضة الأخيرة على سيدنا جبريل.".
وقد أثار مقال الجابري الذي نشره في جريدة "الإتحاد" الإماراتية وبثه موقع قناة العربية، والذي استشهد فيه بنحو 13 رواية تشير إلى أن القرآن الكريم وقع فيه نقص وتحريف، الغضب والإستياء الشديد بين علماء الأزهر الذين رفضوا كلام الجابري جملة وتفصيلا.
 
التعديل الأخير:

أبو فاروق

عضو كالشعلة
31 مارس 2006
421
0
0
الجنس
ذكر
رد: هل من توضيح في هذا الباب ...؟؟؟

1- يقول القرطبي عند تفسيره لسورة الأحزاب، وعدد آياتها 73 آية: "كانت هذه السورة تعدل سورة البقرة (وعدد آياتها 286). وكانت فيها آية الرجم. وبعد أن يشير إلى أن هذا روي عن أُبيّ بن كعب، أحد كتاب الوحي وجامعي القرآن، يضيف قائلاً: "وهذا يحمله أهل العلم على أن الله تعالى رفع من (سورة) الأحزاب إليه ما يزيد على ما في أيدينا (منها), وأن آية الرجم رفع لفظها" (وبقي حكمهاً سائراً). وروي أنّ عمر بن الخطاب، قال: (إيّاكم أن تهلكوا عن آية الرجم. والذي نفسي بيده لولا أن يقول الناس: زاد عمر في كتاب الله لكتبتها، [ونصها]: "الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتّة، نكالاً من الله، والله عزيز حكيم"، فإنّا قد قرأناها). وقيل إن عمر أتى بهذه الآية إلى زيد بن مثبت حين كان يجمع القرآن فلم يأخذها منه لأنه –أعني عمر- كان وحده، وزيد كان قد اشترط شهادة رجلين فيما يأخذ من الآيات.
.
ذكر علماء الإسلام أن النسخ في "القرآن" ينقسم إلى ثلاثة أقسام:-
- الأول: ما نسخ حكمه وبقي لفظه. وهذا أكثر ما وقع في القرآن.
- الثاني: ما نسخ لفظه وبقي حكمه.
- الثالث: ما نسخ لفظه وحكمه.
وباختصار فإن (آية الرجم)، أو مقولة: ".. والشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما..." وإن كانت مشهورة ومعروفة في السنن ومسند الإمام أحمد وصحيح ابن حبان، فإنها محل شك أولاً لأنه يخالف الحكم الشرعي المثبت، إذ أن الحكم معلق بـ "الإحصان" لا بـ "الشيخوخة"!!
ثانياً إن لفظ حديث عمر المثبت في الصحيحين ذكر أن الرجم على من زنا إذا أحصن، فمقتضى ذلك أن الآية المنسوخة تعلق الحكم بـ "الإحصان" لا بـ "الشيخوخة".. وهذا مما يدل على ضعف هذا الحديث المروي فيجب التثبت فيه.
إذن هذا القسم الثاني من المنسوخ، ما نسخ لفظه وبقي حكمه.. والثالث ما نسخ لفظه وحكمه، ومثلوا له بحديث (عائشة -رضى الله عنها-) المثبت في صحيح مسلم، كانت فيما أنزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرمهن، فإن هذا العشر نسخت لفظاً وحكماً ثم استقر الحكم على خمس معلومات.
 
التعديل الأخير:

أبو فاروق

عضو كالشعلة
31 مارس 2006
421
0
0
الجنس
ذكر
رد: هل من توضيح في هذا الباب ...؟؟؟

قال د. محمد المختار المهدي الأستاذ بجامعة الأزهر ورئيس الجمعية الشرعية في مصر إن المصحف
الذي بين أيدينا منزه من أي نقص أو زيادة او تحريف، وأن ضوابط شديدة أحيطت بجمعه ونسخه، كما أنه وصل إلى هذه المرحلة مكتوبا من عهد النبي، موضحا ان كتاب الوحي كانوا يكتبونه فورا بمجرد النزول على الرسول، وان جبريل كان يراجعه في رمضان من كل عام، وراجعه مرتين في رمضان الأخير من حياته بحضور زيد بن مثبت.
من جهته أكد الداعية الاسلامي الشيخ خالد الجندي إن هناك فرقا بين التأويل والتحريف، مشيرا إلى أن القرآن نزل بسبع لهجات كانت سائدة في جزيرة العرب، وان القراءات السبع انتقلت الينا بالاسناد والتواتر عن الرسول.
وأوضح أن الرسول لم ينزل عليه من السماء القرآن فقط، بل الذكر المبين له والذي كان يشرحه ويفسر به الأيات وعرف بالسنة، ومن ذلك آية "الرجم" التي تقول {والشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم} مؤكدا أنها ليست من النص القرآني حتى لو أطلق عليها بعض الذين نسبت إليهم من الرواة، لأن كلمة "آية" كان يطلقها الصحابة على الحديث النبوي باعتباره لا ينطق عن الهوى.
وعلق د. المهدي على ما جاء في مقال د. محمد عابد الجابري بقوله: هذه القضية قتلت بحثا في موضوع النسخ والأحرف السبعة التي نزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم. ومن المعروف أن القرآن الكريم نفسه قال: "سنقرؤك فلا تنسى إلا ما شاء الله إنه يعلم الجهر وما يخفى". فحينما كانت تنزل بعض آيات من القرآن وفيها شدة في التكليف، ويريد الله عز وجل أن يخفف عن الأمة، فإنه ينسي النبي هذه الآيات ويحكم الله آياته، فالقرآن قال بنفسه "كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير" وقال "لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد".
 
التعديل الأخير:

أبو فاروق

عضو كالشعلة
31 مارس 2006
421
0
0
الجنس
ذكر
رد: هل من توضيح في هذا الباب ...؟؟؟

اعجاز حفظه في صدور الصحابة

ويستطرد د.المهدي: هذا يعني أن الله هو الذي حفظ القرآن، وكان باستمرار يحفظ في الصدور ويحفظ أيضا في السطور. لم يأت اطلاقا أي كتاب سماوي كتب ووثق كما وثق القرآن الكريم، فقد كان كل حرف ينزل، يكتب ويقرأ في الصلاة، ونقلت لنا السيرة أنه عندما كان المرء يتجول في شوارع المدينة المنورة، يسمع دويا كدوي النحل باعتبار أن كل صحابي يسمع آية، يظل يقرؤها لأبنائه ولأهل بيته طوال الليل.

وأشار إلى أن القرآن نزل مفرقا وليس مرة واحدة "وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا" حتى يتيسر للبشر أن يعوه ويحفظوه. أما مسألة النسخ فقد أثارها اليهود بحجة أن كتابهم آخر الكتب ونبيهم آخر الأنبياء، ولذلك لم يؤمنوا بعيسي ولا بمحمد ولا بالانجيل أو القرآن، وقالوا إن هذا يستلزم عملية (البداء) وهي التي يتكلم عنها الفلاسفة في شبهاتهم، والبداء معناه ان الله بعد أن أنزل كتابا بدا له أن ينزل كتابا آخر، فنسخ هذا وجاء بذاك.

ويفرق بين هذه النظرية وبين ما حصل في القرآن بقوله: كان يأتي بالحكم فيكون ثقيلا ليبين أن هذا هو المطلوب منك، يعني مثلا فرضت خمسين صلاة في البداية ثم خففت إلى خمس صلوات، وهذا معناه نعمة وفضل من الله ورحمة بك فلا تفرط في الخمس التي كانت خمسينا. مثلا كانت عدة المتوفى عنها زوجها سنة كاملة وبعد ذلك خففت إلى أربعة أشهر وعشرة أيام. أليس ذلك تخفيفا؟. كان يجب على الرجل أن يقف أمام عشرة من أعدائه "إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين" وبعد ذلك يقول الله "الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا فإن يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين.."
 

الداعية

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
11 نوفمبر 2005
19,977
75
48
الجنس
أنثى
رد: هل من توضيح في هذا الباب ...؟؟؟

بارك الله بك اخي الساهل على طرح هذا الموضوع وان كنت اضم صوتي لصوت الاخت الماسة ولكن بوجود ادلة ومباحث كمبحث الاخ ابو فاروق جعل الله الفردوس الاعلى سكناه فلا نزيد ولا ننقص كما قاله وجزاه الله عنا كل خير وارجوا ان يغلق الموضوع فما كتب من الاخ ابو قاروق واف وكاف وجزاكم الله خيرا
 

الساهل

عضو كالشعلة
26 أبريل 2006
494
1
0
الجنس
ذكر
رد: هل من توضيح في هذا الباب ...؟؟؟

بارك اله فيكم جميعا

وجزاك الله ألف خير أخي الحبيب أبو فاروق والماسة الزرقاء والداعية على هذه التوضيحات الغالية

ومتأسف اذا كنت سببت أية مشاكل فأنا فقط وجدت هذا الموضوع صباح يوم الأحد في جريدة الاتحاد الاشتراكي المغربية وقرأته وطرحت لي مشاكل في الفهم فقررت أن تشاركوني في هذا الموضوع فقط .

وأتأسف اختي الماسة الزرقاء والأخت الداعية على أية مشكلة سببتها
بارك الله فيكم
 

أبو فاروق

عضو كالشعلة
31 مارس 2006
421
0
0
الجنس
ذكر
رد: هل من توضيح في هذا الباب ...؟؟؟

واياكم بارك الله فيكم اخواني الكرام هذا واجبنا ولو ... انا ما زلت ابحث عن ادلة اكثر للرد علي هذة الشبهة الشرسة وارجو من كل الاخوان ان ياتوا ادله من المشايخ والعلماء وياليت يا اخوان لو تكرمتوا ثبتوا الموضوع لانه خطير جدا ويمس دستورنا ورد عليه واجب حتي يتيقن للجميع ان القران لم يحرف و انه محفوظ و حافظه هو الله , و حتي يزول الشك

جزاكم الله خير
 

حـــــواس السمع

مجلس إدارة الموقع
27 فبراير 2005
5,048
16
38
الجنس
ذكر
رد: هل من توضيح في هذا الباب ...؟؟؟

جزاكم الله خيراً على توضيحكم لهذه المسألة المشبوهه .
واللهم اجعل عليك بأعداء الاسلام والمسلمين والقران يارب العالمين .
 

بوصلوح

مزمار فضي
25 مايو 2006
666
1
0
الجنس
ذكر
رد: هل من توضيح في هذا الباب ...؟؟؟

بعض الشيعة هم الذين يقولون بل و يرون بأن القرآن منقوص و محرف ..... لأنه جمع في عهد عثمان رضي الله عنه ذي النورين ...

اسمع أخي ... هذا شيخهم الكوراني يعترف:

http://www.fileupyours.com/files/50188/quraan_1.ram

و لم أسمع في حياتي أن أحد علماء السنة قالوا بأن القرآن محرف ......

و هي مسألة يستخدمها أعداء أهل السنة للطعن في الصحابة ....

و انا بصراحة لا أعلم من هو هذا الدكتور الجابري .... و لا أقدح في بحثه فأنا لا أعرفه ... و لست حتى طويلب علم لكي أتكلم في الموضوع .....

على العموم جزاك الله خيرا أخي العزيز الساهل على المشاركة
 

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع