- 15 أبريل 2009
- 8
- 0
- 0
- الجنس
- ذكر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى أولئك الذين تربوا معنا أيام الصحوة الإسلامية إلى جيل الثمانينات إلى من كنا سببا في تربيتهم إلى أحلى فرقة أناشيد إسلامية كنا سببا في تكوينها سنة 1980
**فرقة الهدى ** التابعة لمسجد عبد الرحمان بن عوف *داغوسة *ولاية الطارف *الجزائر *أهدي هذا البحث .
فإن الكلمة الطيبة العربية الهادفة التي ، أرسى القرآن قواعدها ، ووحد لهجات أهلها ، رأت النور ، وترعرعت عليه بين ظهراني العقيدة الإسلامية الربانية .... حينما أصبح الإسلام مضمون شعرها ،ودليل شاعرها فبت لا ترى شاعرا في العربية إلا وله مرساة على شاطئالإسلام أو مغاصة , حتى أولائك الزنادقة من الشعراء لم يكن بوسعهم الأبتعاد عن الإشارة إلى ذلك في قصائدهم .
ولما أصبح الإسلام ديوان العرب ــ بعد أن كان الشعر العربي ديولنهم ومشغلهم ـ إتخذ الشعر العربي مكانه في الحياة الجديدة ،ليكي يؤدي دوره في الذوذ عن العقيدة السمحاء ، ويرافق الدعوة في مسيرتها .
وكان النبي **ص**يرى أن من الشعر لحكمة وأن الشعر كالنبل في المعركة
الدائرة أبدا بين الحق والباطل .
فعن أبي بن كعب الأنصاري رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : أن من الشعر حكمة، وكان بشير بن عبد الرحمان بن كعب يحدث أن كعب بن مالك كان يحدث أن النبي **ص** قال: والذي نفسي بيده لكأنما تنضحونهم بالنبل فيما تقولون لهم من الشعر ’’ مسند أحمد
وقد نبتت الأنشودة الإسلامية في وقت مبكر فهاهم فتية المدينة المنورة وفتياتها الصغيرات يستقبلون النبي **ص** بتلك الأنشودة الرائعة :
طلع البـــــدر علينا مـــــن ثنيات الوداع
وجب الشكر علينا مــــا دعــــــا لله داع
أيــها المبعوث فينا جئت بالأمــر المطاع
وأستمع إليها المسلمون معه ومن بعده .وماتزال تملأ مسامع المؤمنين في بقاع شتى من العالم .
وستظل الكلمة تؤدي دورها في مسار الدعوة ، فهي رسالة الدعاة الأولى في إبلاغ العقيدة ، وهذا ما يدعوا إلى تجويد الكلام نظما ونثرا ، لأن حسن عرض الإسلام على الناس بإتقان أساليبه أجدى وأنفع ، فكم من معنى جميل دفن تحت ركام كلمات وجمل تفتقر إلى الفصاحة وحسن التأليف وليس هناك أجدر من معاني الإسلام في إجادة قوالبها ،وإحسان تقديمها للناس.
إن تحسين أسلوب عرض الإسلام عبادة يستحق صاحبه الثواب .
وفي هذا المعنى يقول عالم الشام البحاثة جمال الدين القاسمي :"وتحسين الكلام لدفعلبضرر عن الإسلام عبادة ،والنثر والنظم للذب عن أهل الإسلاممن باب الحسنى "
وفي العصر الحديث سارت الأناشيدفي موكب الدعوة إلى الله تتغنى بالأمجادالإسلامية ،ناشرة عقيدة السماء في كل مكان ، داعية إلى التمسك بها،والجهاد على سبيلها ، حتى غدت الأناشيدجزءا لايتجزأمن وساءل الدعة الإسلامية في هذا العصر .
وهكذا تتوالى هذه الأناشيد في سبيل الله دفقات من العزيمة الصادقة والإصرار المتين ، ليضلسائرا على طريق الحق لنيل إحدى الحسنيين :
النصر أو الشهادة .
إنها كلمات ملتزمة بالعقيدة التى آمنت بها .
كيف لا وهم جنودها البواسل اذين جاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم ، باللسان ، بالقول والفعل ،بالقلم والسيف ، فكان منهم مجاهدون ، وكان منهم شهداء ، وإن منهم لمنتظرين تواقين لنيل تلك المراتب العلية .
هذه إخوتي معنى الأناشيد بليغرد شباب المسلمين وفتيانهم ،ولتنطلق بها الحناجر مدوية لتقرع أسماع العصر الذاهل ، ليسمع العالم صيحة الحق الظامئ لها المنتظر عودتها .
فما زالت الأيام على موعد مع الإسلام وما يزال الدهر في إنتظار فاتحين . أحبتهم الدنيا ، وسعدت بهم الشعوب ، وتذوق الإنسان على أيديهم الرحمة ، وأدرك معي العدالة ، وعاش في ظلال حرية لاعبودية فيها لغير الله .
وأتمنى من الشباب أن يجدو ا مايبحثون عنه في الأنشودة الإسلامية البريئة الملتزمة بعقيدة السلف الصالح في معانيها ومراميها وأهدافها .
والله سبحانه وتعالى يتولى الصالحين ويجزي العاملين والحمدلله رب العالمين .
** مع تحيات أخوكم زمان الغرباء **
إلى أولئك الذين تربوا معنا أيام الصحوة الإسلامية إلى جيل الثمانينات إلى من كنا سببا في تربيتهم إلى أحلى فرقة أناشيد إسلامية كنا سببا في تكوينها سنة 1980
**فرقة الهدى ** التابعة لمسجد عبد الرحمان بن عوف *داغوسة *ولاية الطارف *الجزائر *أهدي هذا البحث .
فإن الكلمة الطيبة العربية الهادفة التي ، أرسى القرآن قواعدها ، ووحد لهجات أهلها ، رأت النور ، وترعرعت عليه بين ظهراني العقيدة الإسلامية الربانية .... حينما أصبح الإسلام مضمون شعرها ،ودليل شاعرها فبت لا ترى شاعرا في العربية إلا وله مرساة على شاطئالإسلام أو مغاصة , حتى أولائك الزنادقة من الشعراء لم يكن بوسعهم الأبتعاد عن الإشارة إلى ذلك في قصائدهم .
ولما أصبح الإسلام ديوان العرب ــ بعد أن كان الشعر العربي ديولنهم ومشغلهم ـ إتخذ الشعر العربي مكانه في الحياة الجديدة ،ليكي يؤدي دوره في الذوذ عن العقيدة السمحاء ، ويرافق الدعوة في مسيرتها .
وكان النبي **ص**يرى أن من الشعر لحكمة وأن الشعر كالنبل في المعركة
الدائرة أبدا بين الحق والباطل .
فعن أبي بن كعب الأنصاري رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : أن من الشعر حكمة، وكان بشير بن عبد الرحمان بن كعب يحدث أن كعب بن مالك كان يحدث أن النبي **ص** قال: والذي نفسي بيده لكأنما تنضحونهم بالنبل فيما تقولون لهم من الشعر ’’ مسند أحمد
وقد نبتت الأنشودة الإسلامية في وقت مبكر فهاهم فتية المدينة المنورة وفتياتها الصغيرات يستقبلون النبي **ص** بتلك الأنشودة الرائعة :
طلع البـــــدر علينا مـــــن ثنيات الوداع
وجب الشكر علينا مــــا دعــــــا لله داع
أيــها المبعوث فينا جئت بالأمــر المطاع
وأستمع إليها المسلمون معه ومن بعده .وماتزال تملأ مسامع المؤمنين في بقاع شتى من العالم .
وستظل الكلمة تؤدي دورها في مسار الدعوة ، فهي رسالة الدعاة الأولى في إبلاغ العقيدة ، وهذا ما يدعوا إلى تجويد الكلام نظما ونثرا ، لأن حسن عرض الإسلام على الناس بإتقان أساليبه أجدى وأنفع ، فكم من معنى جميل دفن تحت ركام كلمات وجمل تفتقر إلى الفصاحة وحسن التأليف وليس هناك أجدر من معاني الإسلام في إجادة قوالبها ،وإحسان تقديمها للناس.
إن تحسين أسلوب عرض الإسلام عبادة يستحق صاحبه الثواب .
وفي هذا المعنى يقول عالم الشام البحاثة جمال الدين القاسمي :"وتحسين الكلام لدفعلبضرر عن الإسلام عبادة ،والنثر والنظم للذب عن أهل الإسلاممن باب الحسنى "
وفي العصر الحديث سارت الأناشيدفي موكب الدعوة إلى الله تتغنى بالأمجادالإسلامية ،ناشرة عقيدة السماء في كل مكان ، داعية إلى التمسك بها،والجهاد على سبيلها ، حتى غدت الأناشيدجزءا لايتجزأمن وساءل الدعة الإسلامية في هذا العصر .
وهكذا تتوالى هذه الأناشيد في سبيل الله دفقات من العزيمة الصادقة والإصرار المتين ، ليضلسائرا على طريق الحق لنيل إحدى الحسنيين :
النصر أو الشهادة .
إنها كلمات ملتزمة بالعقيدة التى آمنت بها .
كيف لا وهم جنودها البواسل اذين جاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم ، باللسان ، بالقول والفعل ،بالقلم والسيف ، فكان منهم مجاهدون ، وكان منهم شهداء ، وإن منهم لمنتظرين تواقين لنيل تلك المراتب العلية .
هذه إخوتي معنى الأناشيد بليغرد شباب المسلمين وفتيانهم ،ولتنطلق بها الحناجر مدوية لتقرع أسماع العصر الذاهل ، ليسمع العالم صيحة الحق الظامئ لها المنتظر عودتها .
فما زالت الأيام على موعد مع الإسلام وما يزال الدهر في إنتظار فاتحين . أحبتهم الدنيا ، وسعدت بهم الشعوب ، وتذوق الإنسان على أيديهم الرحمة ، وأدرك معي العدالة ، وعاش في ظلال حرية لاعبودية فيها لغير الله .
وأتمنى من الشباب أن يجدو ا مايبحثون عنه في الأنشودة الإسلامية البريئة الملتزمة بعقيدة السلف الصالح في معانيها ومراميها وأهدافها .
والله سبحانه وتعالى يتولى الصالحين ويجزي العاملين والحمدلله رب العالمين .
** مع تحيات أخوكم زمان الغرباء **
