- 17 فبراير 2009
- 243
- 12
- 18
- الجنس
- ذكر
(بسم الل)
يقول الله سبحان و تعالى :{ وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ } الأنعام - 153
للكلمة في القرآن الكريم ثقلها المعنوي, فالكلمة تحمل داخلها الرسالة القرآنية الموجهة إلى الروح و العقل, وقد جاء اختيار المفردة القرآنية بدقة عالية تناسب أجواءها المعنوية.
تأملوا هذه الآية بعمق, ولاحظوا دقة اختيار مفردة ( السبيل ) بصيغة الإفراد للإشارة إلى طريق الحق, واختيار ( السبل ) بصيغة الجمع للإشارة إلى طرق الضلال, وذلك لأن طريق الحق والطهر واحد أما طرق الباطل فمتعددة ومتفرقة وتؤدي بالإنسان إلى الانحدار والضياع لأنها طرق ملتوية غير آمنة.
لا يمكن أن تحل مفردة محل مفردة أخرى لأن ذلك يؤدي إلى اختلال النظم وفساد المعنى....و كل كلمة في كتاب الله لها مدلولها الخاص ولا يمكن تغييرها ...لانها ....صادرة من الذي يقول للشيء "كن فيكون" .فسبحان الله احسن الخالقين !!!!
يقول الله سبحان و تعالى :{ وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ } الأنعام - 153
للكلمة في القرآن الكريم ثقلها المعنوي, فالكلمة تحمل داخلها الرسالة القرآنية الموجهة إلى الروح و العقل, وقد جاء اختيار المفردة القرآنية بدقة عالية تناسب أجواءها المعنوية.
تأملوا هذه الآية بعمق, ولاحظوا دقة اختيار مفردة ( السبيل ) بصيغة الإفراد للإشارة إلى طريق الحق, واختيار ( السبل ) بصيغة الجمع للإشارة إلى طرق الضلال, وذلك لأن طريق الحق والطهر واحد أما طرق الباطل فمتعددة ومتفرقة وتؤدي بالإنسان إلى الانحدار والضياع لأنها طرق ملتوية غير آمنة.
لا يمكن أن تحل مفردة محل مفردة أخرى لأن ذلك يؤدي إلى اختلال النظم وفساد المعنى....و كل كلمة في كتاب الله لها مدلولها الخاص ولا يمكن تغييرها ...لانها ....صادرة من الذي يقول للشيء "كن فيكون" .فسبحان الله احسن الخالقين !!!!