- 17 أغسطس 2006
- 53
- 1
- 0
- الجنس
- ذكر
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الحمد لله أن منّ علي بتعلم المقامات بعد تعلمي لقواعد التجويد و إتقانها، و كان ذلك سببا في تحسن تلاوتي بشكل كبير و لله الحمد.
أحببت هنا أن أنبه بعض الإخوة الذين قد يجدون شبها بين تلاوة قارئ و غناء مغن مثلا النمط "الأندلسي" فقد قرأت مداخلة في هذا المنتدى حولها، أن لا يستغرب و يذهب ذهنه مباشرة إلى المقابلة بين الأمرين فيقع في الحرج، ففي واقع الأأمر أنه ما أحس بهذا الاستغراب إلا لأنه من أهل تلك المنطقة و يعرف نمط ترنمهم في الغناء و لو علم أنه لا يخلو نمط تجويد و لا ترتيل من مشابهة أنماط ترنم القوم في ذلك القطر، فاستمع إلى تلاوة أهل الخليج أو إلى تلاوة من يحسن الأأسلوب الخليجي كمحمد أيوب و شيخه و كثيرون غيرهم ثم استمع لغناء خليجي فتجد ذلك التشابه و استمع مثلا لمرتل إيراني يقرأ على النهاوند أو الكرد ثم استمع لغنائهم فتجد ذلك، و افتح قناة السودان وقت الجمعة و استمع لترتيل خطيبهم ثم استمع لغناء القوم فستجد ذلك أيضا و الأمثلة عندي كثيرة بكثرة الأأقطار و الأمصار.
و لكل قاعدة استثناء فقد تجد قارئ يقرأ على غير نمط قطره و هذا كثير جدا بل هو الغالب في عصرنا، فلا يستغرب أحدكم إذا وجد هذا التشابه فهو ليس راجع إلى تقليد هذا لذاك بل إلى غلبة تلك النفسية الموسيقية على هذا و ذاك فهي تتوارث مع الطباع و اللهجة و غيرها مما يورث من جيل لجيل.
أرجو أن تكون النقطة اتضحت
بوركتم
الحمد لله أن منّ علي بتعلم المقامات بعد تعلمي لقواعد التجويد و إتقانها، و كان ذلك سببا في تحسن تلاوتي بشكل كبير و لله الحمد.
أحببت هنا أن أنبه بعض الإخوة الذين قد يجدون شبها بين تلاوة قارئ و غناء مغن مثلا النمط "الأندلسي" فقد قرأت مداخلة في هذا المنتدى حولها، أن لا يستغرب و يذهب ذهنه مباشرة إلى المقابلة بين الأمرين فيقع في الحرج، ففي واقع الأأمر أنه ما أحس بهذا الاستغراب إلا لأنه من أهل تلك المنطقة و يعرف نمط ترنمهم في الغناء و لو علم أنه لا يخلو نمط تجويد و لا ترتيل من مشابهة أنماط ترنم القوم في ذلك القطر، فاستمع إلى تلاوة أهل الخليج أو إلى تلاوة من يحسن الأأسلوب الخليجي كمحمد أيوب و شيخه و كثيرون غيرهم ثم استمع لغناء خليجي فتجد ذلك التشابه و استمع مثلا لمرتل إيراني يقرأ على النهاوند أو الكرد ثم استمع لغنائهم فتجد ذلك، و افتح قناة السودان وقت الجمعة و استمع لترتيل خطيبهم ثم استمع لغناء القوم فستجد ذلك أيضا و الأمثلة عندي كثيرة بكثرة الأأقطار و الأمصار.
و لكل قاعدة استثناء فقد تجد قارئ يقرأ على غير نمط قطره و هذا كثير جدا بل هو الغالب في عصرنا، فلا يستغرب أحدكم إذا وجد هذا التشابه فهو ليس راجع إلى تقليد هذا لذاك بل إلى غلبة تلك النفسية الموسيقية على هذا و ذاك فهي تتوارث مع الطباع و اللهجة و غيرها مما يورث من جيل لجيل.
أرجو أن تكون النقطة اتضحت
بوركتم
التعديل الأخير: