- 16 أبريل 2009
- 7
- 0
- 0
- الجنس
- ذكر
بسم الله الرحمن الرحيم
الأذان الذي يؤذن به مؤذن الجنة فيها
روى مسلم في ((صحيحه)) من حديث أبي سعيد الخدري وأبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
((ينادي متاد إن لكم أن تصحوا فلا تسقموا أبداً ، وإن لكم أن تحيوا فلا تموتوا أبداً ، وإن لكم أن تشبوا فلا تهرموا أبداً ،
وإن لكم أن تنعموا فلا تبأسوا أبداً وذلك قول الـلـه عـزوجل : {{ وَنُودُواْ أَن تِلْكُمُ اٌلْجَنَةُ أُورِثٌتُمُوهَا بِمَا كُنتُمٌ تَعٌمَلُونَ}}
[الأعراف : 43] .
قال عثمان بن أبي شيبة : حدثنا يحيى بن آدم حدثنا حمزة الزيات عن أبي إسحاق عن الأغر عن أبي هريرة وأبي سعيد عن
النبي صلى الله عليه وسلم قال : {{ وَنُودُواْ أَن تِلْكُمُ اٌلْجَنَةُ أُورِثٌتُمُوهَا بِمَا كُنتُمٌ تَعٌمَلُونَ}} قال : نودوا أن صحوا فلا تسقموا أبداً ،
واخلدوا فلا تموتوا أبداً ، وانعموا فلا تبأسوا أبداً)) .
وفي ((صحيح مسلم)) من حديث حماد بن سلمة عت مثبت بن عبدالرحمن بن أبي ليلى عن صهيب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
((إذا دخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار نادى مناد : ياأهل الجنة إن لكم عند اللع موعداً ، فيقولون : ماهو؟ ألم يثقل موازيننا
ويبيض وجوهنا ويدخلنا الجنة وينجنا من النار ؟ فيكشف الحجاب فينظرون إلى الله ،فوالله ما أعطاهم الله شيئاً هو أحب إليهم من
النظرؤ إليه )) .
وقال عبدالله بن المبارك : أنبأنا أبوبكر الألهاني أخبرني أبوتميمة الهجيمي قال : سمعت أبا موسى الأشعري يخطب على منبر البصرة يقول :
((إن الله عزوجل يبعث يوم القيامة ملكاً إلى أهل الجنة فيقول : يا أهل الجنة هل أنجزكم الله ما وعدكم ؟ فينظرون فيرون الحلي والحلل
الأنهار والأزواج المطهرة فيقولون : نعم فد أنجزنا ما وعدنا ،قالوا ذلك ثلاث مرات ، فينظرون فلا يفتقدون شيئاً مما وعدوا فيقولون: نعم.
فيقول قد بقي شئ ، إن الله يقول {{لِلَذِينَ أحٌسَنُوا اٌلْحُسْنَى وَزِيَادَةُ}} [يونس : 26] قال : الا إن الحسنى الجنة ، والزيادة النظر
إلى وجه الله )) .
الأذان الذي يؤذن به مؤذن الجنة فيها
روى مسلم في ((صحيحه)) من حديث أبي سعيد الخدري وأبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
((ينادي متاد إن لكم أن تصحوا فلا تسقموا أبداً ، وإن لكم أن تحيوا فلا تموتوا أبداً ، وإن لكم أن تشبوا فلا تهرموا أبداً ،
وإن لكم أن تنعموا فلا تبأسوا أبداً وذلك قول الـلـه عـزوجل : {{ وَنُودُواْ أَن تِلْكُمُ اٌلْجَنَةُ أُورِثٌتُمُوهَا بِمَا كُنتُمٌ تَعٌمَلُونَ}}
[الأعراف : 43] .
قال عثمان بن أبي شيبة : حدثنا يحيى بن آدم حدثنا حمزة الزيات عن أبي إسحاق عن الأغر عن أبي هريرة وأبي سعيد عن
النبي صلى الله عليه وسلم قال : {{ وَنُودُواْ أَن تِلْكُمُ اٌلْجَنَةُ أُورِثٌتُمُوهَا بِمَا كُنتُمٌ تَعٌمَلُونَ}} قال : نودوا أن صحوا فلا تسقموا أبداً ،
واخلدوا فلا تموتوا أبداً ، وانعموا فلا تبأسوا أبداً)) .
وفي ((صحيح مسلم)) من حديث حماد بن سلمة عت مثبت بن عبدالرحمن بن أبي ليلى عن صهيب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
((إذا دخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار نادى مناد : ياأهل الجنة إن لكم عند اللع موعداً ، فيقولون : ماهو؟ ألم يثقل موازيننا
ويبيض وجوهنا ويدخلنا الجنة وينجنا من النار ؟ فيكشف الحجاب فينظرون إلى الله ،فوالله ما أعطاهم الله شيئاً هو أحب إليهم من
النظرؤ إليه )) .
وقال عبدالله بن المبارك : أنبأنا أبوبكر الألهاني أخبرني أبوتميمة الهجيمي قال : سمعت أبا موسى الأشعري يخطب على منبر البصرة يقول :
((إن الله عزوجل يبعث يوم القيامة ملكاً إلى أهل الجنة فيقول : يا أهل الجنة هل أنجزكم الله ما وعدكم ؟ فينظرون فيرون الحلي والحلل
الأنهار والأزواج المطهرة فيقولون : نعم فد أنجزنا ما وعدنا ،قالوا ذلك ثلاث مرات ، فينظرون فلا يفتقدون شيئاً مما وعدوا فيقولون: نعم.
فيقول قد بقي شئ ، إن الله يقول {{لِلَذِينَ أحٌسَنُوا اٌلْحُسْنَى وَزِيَادَةُ}} [يونس : 26] قال : الا إن الحسنى الجنة ، والزيادة النظر
إلى وجه الله )) .
من كتاب حادي الأرواح الى بلاد الأفراح