- 27 فبراير 2005
- 5,048
- 16
- 38
- الجنس
- ذكر
هذا ما كان يلقب به في مكة المكرمة إبان إمامته المصلين في المسجد الحرام وكان إماما خاصا للملك خالد - رحمه الله - إنه الشيخ علي بن عبدالله جابر - رحمه الله - عرفه البعيد قبل الطائف بالبيت العتيق، وذلك بقراءته المؤثرة أثناء الصلاة - إن له لحلاوة وإن عليه لطلاوة وإن أعلاه لمثمر وإن أسفله لمغدق وما هو بقول البشر - أتذكر هذه المقولة عندما استمع لقراءة القرآن عامة ولقراءة الشيخ بالصلاة خاصة.
ولقد أحدث الشيخ رحمه الله نقلة نوعية في الصلوات المفروضة والتراويح والقيام بالمسجد الحرام وبدأت الأصوات الشابة تغزو أرجاء الحرم - إن صح التعبير في اللحظات الأولى لإمامة الشيخ. ولم ينس الشيخ - رحمه الله - وصيته للشباب بحفظ القرآن الكريم وتدبر معانيه فكان ينصح ويجتهد في النصيحة سواء لمن حوله أو طلابه في الجامعة فيقول لهم (ما من شك أن حفظ كتاب الله هو نعمة من الله، وهذه النعمة اختص الله بها عز وجل من شاء من عباده، وإن الشاب المسلم متى وجد في نفسه قدرة على حفظ كتاب الله فإن عليه التوجه إلى أحد المساجد التي تعنى بتدريس القرآن الكريم ونشره لأن ذلك سوف يعينه مستقبلا في حياته العلمية والعملية).
وإذا ما أم المصلين ترى من يتأثر بتلاوته داعياً له، ومصلون وهم كثر ممن إذا تليت عليهم آياته زادتهم إيماناً، لا ينصرفون من صلاتهم إلا وهم يحسون بأن جلودهم قد اقشعرت وقلوبهم قد لانت من قراءة ذلك الشيخ القارئ.. شيخنا لا يسعنا إلا أن ندعو لك بالمغفرة والرحمة وأن يجمعنا وإياك في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر، داعيا لي ولك بأن يقال لنا يوم القيامة اقرأ وارق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرأها.
حميد بن محمد الحميد/ إمام مسجد العمري ببريدة
[email protected]
ولقد أحدث الشيخ رحمه الله نقلة نوعية في الصلوات المفروضة والتراويح والقيام بالمسجد الحرام وبدأت الأصوات الشابة تغزو أرجاء الحرم - إن صح التعبير في اللحظات الأولى لإمامة الشيخ. ولم ينس الشيخ - رحمه الله - وصيته للشباب بحفظ القرآن الكريم وتدبر معانيه فكان ينصح ويجتهد في النصيحة سواء لمن حوله أو طلابه في الجامعة فيقول لهم (ما من شك أن حفظ كتاب الله هو نعمة من الله، وهذه النعمة اختص الله بها عز وجل من شاء من عباده، وإن الشاب المسلم متى وجد في نفسه قدرة على حفظ كتاب الله فإن عليه التوجه إلى أحد المساجد التي تعنى بتدريس القرآن الكريم ونشره لأن ذلك سوف يعينه مستقبلا في حياته العلمية والعملية).
وإذا ما أم المصلين ترى من يتأثر بتلاوته داعياً له، ومصلون وهم كثر ممن إذا تليت عليهم آياته زادتهم إيماناً، لا ينصرفون من صلاتهم إلا وهم يحسون بأن جلودهم قد اقشعرت وقلوبهم قد لانت من قراءة ذلك الشيخ القارئ.. شيخنا لا يسعنا إلا أن ندعو لك بالمغفرة والرحمة وأن يجمعنا وإياك في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر، داعيا لي ولك بأن يقال لنا يوم القيامة اقرأ وارق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرأها.
حميد بن محمد الحميد/ إمام مسجد العمري ببريدة
[email protected]