- 17 مارس 2006
- 1,412
- 0
- 0
مابال أحدكم....؟! هااام....
المرة التي يجب أن نعترف بها أننا كلنا ذو خطأ ولا يسلم من الخطأ أحد إلا المعصوم ومن المعصوم إلا الرسول والنبي (قل الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى) فإذا علمت هذه الحقيقة علمت أنك إذا رأيت من أخطأ اعلم أن غيرك يراك في حال خطأك فكيف تحب أن يصحح خطأك ؟
أتحب الفضيحة ؟ بالطبع لا ... أتحب التشهير ؟ بالطبع لا ... أتحب التقويم العلني بالطبع لا ... وكذلك الناس لا يحبونه لأنفسهم وذلك لأن الطبيعة البشرية واحدة والفطرة واحدة .
نتفق جميعا أن الأسلوب الأمثل والأنسب بل والأفضل هو النصح في السر وإذا كان بالعلن كان من غير تصريح بذكر اسم المخطئ والسبب يعود لحفظ كرامته وسهولة إرجاعه لحظيرة الحق وحتى لا تأخذه العزة بالإثم ويتسلط عليه الشيطان.
مع سيد المعلمين :
-علم النبي صلى الله عليه وسلم من أحوال بعض الرجال أنهم يتصرفون بمال الله خطأ أو فيما لا يحل فوجه صلى الله عليه وسلم توجيهه السامي بالطريقة التالية (إن رجالا يتخوضون في مال الله بغير حق فلهم النار يوم القيامة ) .
-أما ذلك الرجل الذي تنخم في قبلة المسجد فحظي بهذا التوجيه (ما بال أحدكم يقوم مستقبل ربه فيتنخم أمامه أيحب أحدكم أن يستقبل فيتنخم في وجهه).
-ونصيب الذين صلوا معه فرفعوا أبصارهم للسماء أن وجههم هذا التوجيه فقال (ما بال أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء في صلاتهم لينتهين عن ذلك أو ليتخطفن أبصارهم) .
- حاول أن تجرب هذا الأسلوب مع أهل بيتك أو أحد أقاربك أو زملائك في العمل أو أثناء خطبتك أو في مسجدك فستجد نفسك قد أثرت بالمخطأ أثرا كبيرا مع حبه وتقديره لك لأنك علمته خطأه وسترت عليه عيبه فسيحسبها لك وتكون بذلك كسبت قلبه وعند ذلك سيكون من أتباعك والمنقادين لك .
تعمدني بنصحك في انفرادي
وجنبني النصيحة في الجماعة
فإن النصح بين الناس نوع
من التوبيخ لا أرضى استماعه
وإن خالفتني وعصيت قولي
فلا تجزع إذا لم تعط طاعه
موفقين إن شاء الله
بقلم : خالد سلطان السلطان
المرة التي يجب أن نعترف بها أننا كلنا ذو خطأ ولا يسلم من الخطأ أحد إلا المعصوم ومن المعصوم إلا الرسول والنبي (قل الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى) فإذا علمت هذه الحقيقة علمت أنك إذا رأيت من أخطأ اعلم أن غيرك يراك في حال خطأك فكيف تحب أن يصحح خطأك ؟
أتحب الفضيحة ؟ بالطبع لا ... أتحب التشهير ؟ بالطبع لا ... أتحب التقويم العلني بالطبع لا ... وكذلك الناس لا يحبونه لأنفسهم وذلك لأن الطبيعة البشرية واحدة والفطرة واحدة .
نتفق جميعا أن الأسلوب الأمثل والأنسب بل والأفضل هو النصح في السر وإذا كان بالعلن كان من غير تصريح بذكر اسم المخطئ والسبب يعود لحفظ كرامته وسهولة إرجاعه لحظيرة الحق وحتى لا تأخذه العزة بالإثم ويتسلط عليه الشيطان.
مع سيد المعلمين :
-علم النبي صلى الله عليه وسلم من أحوال بعض الرجال أنهم يتصرفون بمال الله خطأ أو فيما لا يحل فوجه صلى الله عليه وسلم توجيهه السامي بالطريقة التالية (إن رجالا يتخوضون في مال الله بغير حق فلهم النار يوم القيامة ) .
-أما ذلك الرجل الذي تنخم في قبلة المسجد فحظي بهذا التوجيه (ما بال أحدكم يقوم مستقبل ربه فيتنخم أمامه أيحب أحدكم أن يستقبل فيتنخم في وجهه).
-ونصيب الذين صلوا معه فرفعوا أبصارهم للسماء أن وجههم هذا التوجيه فقال (ما بال أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء في صلاتهم لينتهين عن ذلك أو ليتخطفن أبصارهم) .
- حاول أن تجرب هذا الأسلوب مع أهل بيتك أو أحد أقاربك أو زملائك في العمل أو أثناء خطبتك أو في مسجدك فستجد نفسك قد أثرت بالمخطأ أثرا كبيرا مع حبه وتقديره لك لأنك علمته خطأه وسترت عليه عيبه فسيحسبها لك وتكون بذلك كسبت قلبه وعند ذلك سيكون من أتباعك والمنقادين لك .
تعمدني بنصحك في انفرادي
وجنبني النصيحة في الجماعة
فإن النصح بين الناس نوع
من التوبيخ لا أرضى استماعه
وإن خالفتني وعصيت قولي
فلا تجزع إذا لم تعط طاعه
موفقين إن شاء الله
بقلم : خالد سلطان السلطان