- 11 نوفمبر 2005
- 19,977
- 75
- 48
- الجنس
- أنثى
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من منا لايرى في كلمات وحروف ابن قيم الجوزية الحكمة البالغة والفوائد العظيمة والدرر الكامنة ؟؟
من منا لايتعجب من حروفه كيف تنساب الى قلوبنا قبل اعيننا لتنطبع بطابع الاعجاب والطمئنينة لكل كلمة خطها ابن الجوزية رحمه الله
من منا لايجد لذة ومتعة وان تكررت مشاهدتنا لفوائده ولحكمه ولكلماته مرات عديدة
لذلك وانا اعيد قراءة كتاب الفوائد وان كنت قد فعلت ربما لاتقل عن 3 مرات ان انثر هنا بعض فوائده من كتاب الفوائد
شكوى الجاهل وشكوى العارف
الجاهل يشكو الله الى الناس ،وهذا غاية الجهل المشكو والمشكو إليه، فإنه لو عرف ربه لما شكاه ،ولو عرف الناس لما شكا إليهم .
وراى بعض السلف رجلا يشكو الى رجل فاقته وضرورته ، فقال : يا هذا،والله ما زدت على ان شكوت من يرحمك الى من لايرحمك.
وفي ذلك قيل :
وّإذا شكوت الى ابن آدم إنما .... تشكو الرحيم الى الذي لايرحم
والعارف إنما بيشكو الى الله وحده . وأعرف العارفين من جعل شكواه الى الله من نفسه لامن الناس ، فهو يشكو من موجبات تسليط الناس عليه ، فهو ناظر الى قوله تعالى :
" وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم " الشورى
وقوله :" وما أصابك من سيئة فمن نفسك" النساء
وقوله :" أولمآ أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم إن الله على كل شيء قدير " النساء
فالمراتب ثلاثة :
اخسها : ان تشكو الله الى خلقه
وأوسطها : ان تشكو خلقه إليه
وأعلاها: ان تشكو نفسك إليه
يتبع ان شاء الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من منا لايرى في كلمات وحروف ابن قيم الجوزية الحكمة البالغة والفوائد العظيمة والدرر الكامنة ؟؟
من منا لايتعجب من حروفه كيف تنساب الى قلوبنا قبل اعيننا لتنطبع بطابع الاعجاب والطمئنينة لكل كلمة خطها ابن الجوزية رحمه الله
من منا لايجد لذة ومتعة وان تكررت مشاهدتنا لفوائده ولحكمه ولكلماته مرات عديدة
لذلك وانا اعيد قراءة كتاب الفوائد وان كنت قد فعلت ربما لاتقل عن 3 مرات ان انثر هنا بعض فوائده من كتاب الفوائد
شكوى الجاهل وشكوى العارف
الجاهل يشكو الله الى الناس ،وهذا غاية الجهل المشكو والمشكو إليه، فإنه لو عرف ربه لما شكاه ،ولو عرف الناس لما شكا إليهم .
وراى بعض السلف رجلا يشكو الى رجل فاقته وضرورته ، فقال : يا هذا،والله ما زدت على ان شكوت من يرحمك الى من لايرحمك.
وفي ذلك قيل :
وّإذا شكوت الى ابن آدم إنما .... تشكو الرحيم الى الذي لايرحم
والعارف إنما بيشكو الى الله وحده . وأعرف العارفين من جعل شكواه الى الله من نفسه لامن الناس ، فهو يشكو من موجبات تسليط الناس عليه ، فهو ناظر الى قوله تعالى :
" وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم " الشورى
وقوله :" وما أصابك من سيئة فمن نفسك" النساء
وقوله :" أولمآ أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم إن الله على كل شيء قدير " النساء
فالمراتب ثلاثة :
اخسها : ان تشكو الله الى خلقه
وأوسطها : ان تشكو خلقه إليه
وأعلاها: ان تشكو نفسك إليه
يتبع ان شاء الله