- 20 مايو 2008
- 9,458
- 16
- 0
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- محمد صدّيق المنشاوي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حكاية شعبية يرويها:ابو احمدالغالي
يحكى انه كان في قديم الزمان ملك ظالم كحكام هذا الزمان واكثر .. وكانت له ابنة معتدة ببطش والدها ، ولما أراد والدها ان يزوجها قالت : أنها لن تتزوج الا من شاب يحكي لها قصة .. أولها كذب ... وآخرها كذب لمدة اربع وعشرين ساعة . فوافق الملك وأعضاء وزارته على شرطها وكان اول ضحية لها ابن رئيس الوزراء الذي حضر مستعدا للشرط، وأول ما ابتدأ قصته بقوله : صلّوا على النبي فقالت : " اقطعوا رأسه " ؟؟ وأخذت رأسه ووضعته على شرفة القصر ، وجاء من بعده ابناء كبار رجال الدولة، فكانت تقتلهم وتضع رؤوسهم على شرفة القصر ، لعدم ايفائهم بالشرط حتى وصل عدد الجماجم الى تسع وتسعين جمجمة.
وصادف ان كان ابن ملك لبلد مجاور قد درس الجغرافيا ، واراد ان يرى ما درسه عمليا، فأخذ فرسا محملا بالذهب وأول ما اتجه الى بلد الملك والد الأميرة صاحبة الشرط . وبينما هو يتجول في ذلك البلد مرّ من أمام قصر الملك ، ولما رآى الجماجم على شرفته ، سأل عن أمرها، فأخبروه عن شرط ابنة الملك في الزواج . فذهب لمقابلة الملك، وعرّفه على نفسه، وقدّم نفسه كخطيب للأميرة مع تأكيده على انه يستطيع الايفاء بالشرط .. وبعد مشاورات وافق الملك والوزراء على دخول الأمير الضيف في امتحان الأميرة الشابة . فاجتمعوا كي يسمعوا حكايته التي ستستمر لمدة أربع وعشرين ساعة، وتكون كذبا في كذب من بدايتها حتى نهايتها . وجلس الأمير الضيف في وسطهم وبدأ قوله : صلّوا على القرد .... ؟؟ وأضاف " عندما دخلت حدود دولتكم قبض عليّ وزير الأشغال العامّة وحرّاسه ، وضربوني ضربا مبرحا .. " فالتفت الملك الى وزيره وسأله : " لماذا ؟؟ " فأجابه الوزير "أليست حكاية كذب يا مولاي "؟ فسكت الملك .
واستطرد الأمير الشاب " ثم قادني في طريق وعرة باتجاه الشرق، وبقينا نمشي دغري ... دغري ... " وبقي يرددد كلمة " دغري " لمدة اثنتي عشرة ساعة كاملة . ونعس الملك والوزراء قبل أن يصل ، ثم قال " ووصلنا قطعة أرض تربتها حمراء وطلب منا أن نحفر فيها وبقينا نحفر نازل .... نازل ." وبقي يردد تلك الكلمة حتى مرت الأربع وعشرون ساعة . ثم قال " فوجدنا قطعة ذهبية " فقاطعه الملك بقوله " كفى " لا تقل لنا كيف خرجت من الحفرة ، والا احتجنا لأربع وعشرين ساعة أخرى " وهكذا أوفى الأمير الشاب بشرط الأميرة العجيب الغريب وتزوجها .
أضحك الله سنكم
بنات الملوك
يحكى انه كان في قديم الزمان ملك ظالم كحكام هذا الزمان واكثر .. وكانت له ابنة معتدة ببطش والدها ، ولما أراد والدها ان يزوجها قالت : أنها لن تتزوج الا من شاب يحكي لها قصة .. أولها كذب ... وآخرها كذب لمدة اربع وعشرين ساعة . فوافق الملك وأعضاء وزارته على شرطها وكان اول ضحية لها ابن رئيس الوزراء الذي حضر مستعدا للشرط، وأول ما ابتدأ قصته بقوله : صلّوا على النبي فقالت : " اقطعوا رأسه " ؟؟ وأخذت رأسه ووضعته على شرفة القصر ، وجاء من بعده ابناء كبار رجال الدولة، فكانت تقتلهم وتضع رؤوسهم على شرفة القصر ، لعدم ايفائهم بالشرط حتى وصل عدد الجماجم الى تسع وتسعين جمجمة.
وصادف ان كان ابن ملك لبلد مجاور قد درس الجغرافيا ، واراد ان يرى ما درسه عمليا، فأخذ فرسا محملا بالذهب وأول ما اتجه الى بلد الملك والد الأميرة صاحبة الشرط . وبينما هو يتجول في ذلك البلد مرّ من أمام قصر الملك ، ولما رآى الجماجم على شرفته ، سأل عن أمرها، فأخبروه عن شرط ابنة الملك في الزواج . فذهب لمقابلة الملك، وعرّفه على نفسه، وقدّم نفسه كخطيب للأميرة مع تأكيده على انه يستطيع الايفاء بالشرط .. وبعد مشاورات وافق الملك والوزراء على دخول الأمير الضيف في امتحان الأميرة الشابة . فاجتمعوا كي يسمعوا حكايته التي ستستمر لمدة أربع وعشرين ساعة، وتكون كذبا في كذب من بدايتها حتى نهايتها . وجلس الأمير الضيف في وسطهم وبدأ قوله : صلّوا على القرد .... ؟؟ وأضاف " عندما دخلت حدود دولتكم قبض عليّ وزير الأشغال العامّة وحرّاسه ، وضربوني ضربا مبرحا .. " فالتفت الملك الى وزيره وسأله : " لماذا ؟؟ " فأجابه الوزير "أليست حكاية كذب يا مولاي "؟ فسكت الملك .
واستطرد الأمير الشاب " ثم قادني في طريق وعرة باتجاه الشرق، وبقينا نمشي دغري ... دغري ... " وبقي يرددد كلمة " دغري " لمدة اثنتي عشرة ساعة كاملة . ونعس الملك والوزراء قبل أن يصل ، ثم قال " ووصلنا قطعة أرض تربتها حمراء وطلب منا أن نحفر فيها وبقينا نحفر نازل .... نازل ." وبقي يردد تلك الكلمة حتى مرت الأربع وعشرون ساعة . ثم قال " فوجدنا قطعة ذهبية " فقاطعه الملك بقوله " كفى " لا تقل لنا كيف خرجت من الحفرة ، والا احتجنا لأربع وعشرين ساعة أخرى " وهكذا أوفى الأمير الشاب بشرط الأميرة العجيب الغريب وتزوجها .
أضحك الله سنكم