- 1 مارس 2009
- 888
- 7
- 18
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- ناصر القطامي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد كتبت هنا إحدى ذكريات أيام المدرسة لدي
قد تكون مضحكه ولكنها أيــــــام لا تنـــسى أبداً
حصة رياضة
همست لصديقي ذات يوم متى تبدأ حصة الرياضة؟
فرن جرس المدرسة فأدخلنا كتب الفيزياء ونزلنا مسرعين إلى غرفة الرياضة فإذا بالأستاذ غير موجود فذهبنا إلى وكيل المدرسة سائلين منه مفتاح الغرفة.
فتحنا الباب وكلنا مفعمون بالحيوية والنشاط ،والتحدي والحماس ..
والمفاجأة!!!!
المدرسة لا يوجد فيها حتى كرة قدم!!
"الجذر التربيعي للأربعة هو ..........."
كانت هذه جملة خطف تمامها من فم أستاذ الرياضيات عندما تحولت أبصار طلابه إلى ذاك الذي دق الباب ودخل .......
إنه عريف فصلنا يستجدي القلوب الرحيمة أن يعطوه "كرة".
فإن كان له شأن عند طلاب الفصل أعطي وإن لم يكن قيل له لا يوجد ولو وجد.
وبعد خيبة أمل ، ما العمل لا بد من فكرة ..
فانظر إلى الطرق الإبداعية الخيالية المتحضرة والتي تؤهل كثيرا من الطلاب ليكونوا من أسرع وأقدر من يستطيع ..تسلق الجبال !!
فتجد طالبا يتسلل من المدرسة لا من بابها عند إحدى شخرات "أبو حسين "! حارس المدرسه
بل متسلقا لـ"عمود النور" نازلا على ظهر سيارة مجاورة ثم يشتري كرة قدم ويعود
بطريقة أخرى أكثر إبداعا !!
وأخيرا جاءت الكرة حان وقت تقسيم الفرق والصيحات تتعالى
"أنا كابتن.. لا أنا، .. أنت معي ..ما أبي ،..الكورة معانا ..، الملعب الصغير أحسن ..."
وبعد وقت قسمت الفرق على قبول من البعض و رد ..
وتعالت "الشباشب" المتناثرة تعانق السماء ورفع الثوب وربط وشمر عن ساعدي الجد ونودي أن " هيه يلا ابدأ اللعب " !!
وينتابك شعور بالسعادة لهذا الملعب المتكيف فهو طيني شتاءً ،
تغرز فيه الأقدام صيفاً ، والمرمى .. المرمى لا أدري كيف أصفه لك ،ولكن من خصائصه الفريدة أنه إقتصادي فهو لا يحتاج حتى إلى شبك .. لأنه مكون من حجرين!
وعند الحاجة إلى نعلين !
وتتعالى الهتافات بين الفريقين ..
"أنت ما تفهم ،ناول .. ، جول ..،ليش ضيعت الفرصة ...".
كان أول من دخل صفنا ...محمد ليجد أمامه مدرس الكيمياء غاضباً من تأخرنا حيث قد مضت عشر دقائق على بداية الحصة ..
وتتالى الطلاب ..ونعمت أنوفنا وارتاحت ! ، وبدت علامات السرور على وجوهنا!
حيث تجد عَرَقَ كل عِرقٍ وبلد .!
وأخيرا هل تسمى هذه الحصة ..حصة رياضة ؟!
أعتقد أن الحل يبدأ منا نحن الطلاب إضافة للواجب الإداري.
والحمد لله رب العالمين .
لقد كتبت هنا إحدى ذكريات أيام المدرسة لدي
قد تكون مضحكه ولكنها أيــــــام لا تنـــسى أبداً
حصة رياضة
همست لصديقي ذات يوم متى تبدأ حصة الرياضة؟
فرن جرس المدرسة فأدخلنا كتب الفيزياء ونزلنا مسرعين إلى غرفة الرياضة فإذا بالأستاذ غير موجود فذهبنا إلى وكيل المدرسة سائلين منه مفتاح الغرفة.
فتحنا الباب وكلنا مفعمون بالحيوية والنشاط ،والتحدي والحماس ..
والمفاجأة!!!!
المدرسة لا يوجد فيها حتى كرة قدم!!
"الجذر التربيعي للأربعة هو ..........."
كانت هذه جملة خطف تمامها من فم أستاذ الرياضيات عندما تحولت أبصار طلابه إلى ذاك الذي دق الباب ودخل .......
إنه عريف فصلنا يستجدي القلوب الرحيمة أن يعطوه "كرة".
فإن كان له شأن عند طلاب الفصل أعطي وإن لم يكن قيل له لا يوجد ولو وجد.
وبعد خيبة أمل ، ما العمل لا بد من فكرة ..
فانظر إلى الطرق الإبداعية الخيالية المتحضرة والتي تؤهل كثيرا من الطلاب ليكونوا من أسرع وأقدر من يستطيع ..تسلق الجبال !!
فتجد طالبا يتسلل من المدرسة لا من بابها عند إحدى شخرات "أبو حسين "! حارس المدرسه
بل متسلقا لـ"عمود النور" نازلا على ظهر سيارة مجاورة ثم يشتري كرة قدم ويعود
بطريقة أخرى أكثر إبداعا !!
وأخيرا جاءت الكرة حان وقت تقسيم الفرق والصيحات تتعالى
"أنا كابتن.. لا أنا، .. أنت معي ..ما أبي ،..الكورة معانا ..، الملعب الصغير أحسن ..."
وبعد وقت قسمت الفرق على قبول من البعض و رد ..
وتعالت "الشباشب" المتناثرة تعانق السماء ورفع الثوب وربط وشمر عن ساعدي الجد ونودي أن " هيه يلا ابدأ اللعب " !!
وينتابك شعور بالسعادة لهذا الملعب المتكيف فهو طيني شتاءً ،
تغرز فيه الأقدام صيفاً ، والمرمى .. المرمى لا أدري كيف أصفه لك ،ولكن من خصائصه الفريدة أنه إقتصادي فهو لا يحتاج حتى إلى شبك .. لأنه مكون من حجرين!
وعند الحاجة إلى نعلين !
وتتعالى الهتافات بين الفريقين ..
"أنت ما تفهم ،ناول .. ، جول ..،ليش ضيعت الفرصة ...".
كان أول من دخل صفنا ...محمد ليجد أمامه مدرس الكيمياء غاضباً من تأخرنا حيث قد مضت عشر دقائق على بداية الحصة ..
وتتالى الطلاب ..ونعمت أنوفنا وارتاحت ! ، وبدت علامات السرور على وجوهنا!
حيث تجد عَرَقَ كل عِرقٍ وبلد .!
وأخيرا هل تسمى هذه الحصة ..حصة رياضة ؟!
أعتقد أن الحل يبدأ منا نحن الطلاب إضافة للواجب الإداري.
والحمد لله رب العالمين .