- 9 نوفمبر 2006
- 667
- 0
- 0
بعض الزوجات وبطيبة قلبها وحسن نيتها ، اذا رأت أختا مسلمةعندها مسحة جمال ، ودفعة نشاط ، تأخد في وصفها لزوجها ، ومدحتها عنده ، وأكثرت من ذكرها والثناء عليها بعد كل مناسبة تراها ،وهي لا تعلم أن القلب يعشق قبل العين أحيانا .
وقد تكون هذه الزوجة تعيش مع زوجها في أحسن حال ، وفجأة تبدأ الحياة تتعكر بينهما ، وهي لا تدري ما سبب ذلك ، ويتدخل الشيطان ليكمل هدم هذه الأسرة ، لانه وجد الطريق مفتوحا .
يبدأ الشيطان بالزوج فيشغله دائما ببذل الحيلة ، واستخدام كل وسيلة لرؤية تلك المرأة ، ةيأخذ في تتبع أخبارها ، ومعرفة حالها ، وهل هي متزوجة أو غير متزوجة ، ويبحث عن عنوانها ، ويسأل عن عمرها ... الخ وقد يكون مع أهله في الفراش فيوهمه الشيطان بها ، ويتخيل أنها بين يديه .. وياتيه بالتمويهات والخيالات .
ثم يبدأ يكره زوجته ، ويتفنن في ايذائها ، والصاق أقبح الصفات بها أمام الأخرين ، وذلك ليعطي لنفسه المبرر والعذر بذلك الطريق الشيطاني الذي سلكه ، والذي دفعته اليه زوجته حين وصفت له امرأة أخرى نهى الشرع الاسلام عن وصف محاسنها للرجال ..
وقد يكون عنده أولاد وأسرة كبيرة ، فتنقلب الحياة الى جحيم لا يطاق ، والزوج ، والزوج لا يتجرأ على التصريح بتعلقه بتلك المرأة لأسباب مادية أو نفسية أو اجتماعية ، ولكنه يختلق المشاكل التي تعصف بكيان الأسرة ، فيتشرد الأطفال ، ويقبل الرجل على اقتراف بعض المحرمات مثل التدخين وغيره ، وقد يقوده شيطانه الى حبائل الخمر ، وسبل الرذيلة ، وطرق المخدرات ، فيهمل بيته ، ويترك تربية أولاده ، وصدق رسول اللخه صلى الله عليه وسلم : "لا تباشر المرأة المرأة فتصفها زوجها كأنه ينظراليها " متفق عليه .
منقول من كتاب "سري وللنساء فقط" للشيخ احمد القطان
وقد تكون هذه الزوجة تعيش مع زوجها في أحسن حال ، وفجأة تبدأ الحياة تتعكر بينهما ، وهي لا تدري ما سبب ذلك ، ويتدخل الشيطان ليكمل هدم هذه الأسرة ، لانه وجد الطريق مفتوحا .
يبدأ الشيطان بالزوج فيشغله دائما ببذل الحيلة ، واستخدام كل وسيلة لرؤية تلك المرأة ، ةيأخذ في تتبع أخبارها ، ومعرفة حالها ، وهل هي متزوجة أو غير متزوجة ، ويبحث عن عنوانها ، ويسأل عن عمرها ... الخ وقد يكون مع أهله في الفراش فيوهمه الشيطان بها ، ويتخيل أنها بين يديه .. وياتيه بالتمويهات والخيالات .
ثم يبدأ يكره زوجته ، ويتفنن في ايذائها ، والصاق أقبح الصفات بها أمام الأخرين ، وذلك ليعطي لنفسه المبرر والعذر بذلك الطريق الشيطاني الذي سلكه ، والذي دفعته اليه زوجته حين وصفت له امرأة أخرى نهى الشرع الاسلام عن وصف محاسنها للرجال ..
وقد يكون عنده أولاد وأسرة كبيرة ، فتنقلب الحياة الى جحيم لا يطاق ، والزوج ، والزوج لا يتجرأ على التصريح بتعلقه بتلك المرأة لأسباب مادية أو نفسية أو اجتماعية ، ولكنه يختلق المشاكل التي تعصف بكيان الأسرة ، فيتشرد الأطفال ، ويقبل الرجل على اقتراف بعض المحرمات مثل التدخين وغيره ، وقد يقوده شيطانه الى حبائل الخمر ، وسبل الرذيلة ، وطرق المخدرات ، فيهمل بيته ، ويترك تربية أولاده ، وصدق رسول اللخه صلى الله عليه وسلم : "لا تباشر المرأة المرأة فتصفها زوجها كأنه ينظراليها " متفق عليه .
منقول من كتاب "سري وللنساء فقط" للشيخ احمد القطان