- 31 مارس 2006
- 2,132
- 5
- 0
- الجنس
- ذكر
بسم الله الرحمن الرحيم
وبعد :
العلاقات الإنسانية كلها قد تعطيك قدرا جيدا من الإحساس
بجماليات الحياة كالأمومة والصداقة والجيرة والزمالة ....
كلها علاقات إنسانية تحرك داخلك إحساس بحب الحياة
والتفاعل معها والمشاركة فيها ..
لكن علاقة الحب لها نشوة أقوى ولها إحساس أعمق بالحياة ..
فهذا القلب النابض بالدفء والحنان والشوق والذوق ..
وهذه العيون التي لم تعد ترى سوى الخيال والجمال والدلال ..
كل هذا يجعل من الحب وعلاقة الحب الأكثر قدرة على الإحساس بنشوة الحياة
إن الحب يخلق لدينا حاجة الوعي بالذات ... من أنا ؟
من أنا بالنسبة للغير ؟
ماهي عقدي ومخاوفي وأوهامي وأحلامي ؟
ماشكل تفاعلي مع الآخرين ؟
ماشكل توافقي مع من حولي ومع الأزمات ؟
وماهو الشئ الذي أحبه وترتاح له روحي
لا ماتعلمته وتربيت علية في مجتمعي ومحيطي العائلي ؟
كل هذه الأمور النفسية الخاصة بفهم و إدراك الذات ..
تجربة الحب وحدها قادرة على جعلنا نكتشفها في ذواتنا ...
غضبنا ، فرحتنا ، تصرفاتنا ونحن في إنفعال الحب قادرة على خلق هذا الوعي بالذات
ونحن نحب لأننا في حاجة الى من يثيرنا ونوجه له
إهتماماتنا وطاقاتنا ونحن كبشر في حاجة الى أن يحبنا أحد ..
نحن في حاجة الى أن نشعر بأننا نثير شخصا آخر لأن فينا
شيئا مثيرا ونريد أن نشعر بقيمتنا وبإهتمام أحد آخر بنا ...
إن الإنسان إذا لم يجد أحد يحبه ...
يكون لاشئ وحين يحبه إنسان آخر ..
إنسان واحد فقط يكفي ..
ليشعره بأنه شيئا مهما ذا قيمة وذا أهمية
والإنسان يتكون أول مايتكون إحساسه ومشاعره
ومن خلال تجربة الأولى مع الأم ..
حيث يلتصق الجنين في بطن أمه ...
ويخرج الجنين طفلا ليعايش أسمى وأعمق وأرق
وألطف علاقة في الوجود علاقة الجنين بأمه
والتي أساسها الإلتصاق حيث يظل لسنوات
ملتصقا بأمه وحين يكبر الطفل وتحتم علية الحياة قدر
من فك الإلتصاق تبقى حاجة الإلتصاق الجسدي داخله ..
يبقى جلده يريد لمس إنسان أو الإلتصاق بإنسان آخر ..
والحب تلك العلاقة بإنسان توفر لنا إلتصاقا ثانيا اشبه
مايكون بالإلتصاق التعويضي أو البديلي
عن الإلتصاق الذي أنحرمنا
منه حينما كبرنا ...
والحب تلك العلاقة بإنسان توفر لنا إلتصاقا ثانيا ..
وما أجمل أن يكون حبيبك هو زوجك أو زوجك هو حبيبك ..
إذ أن التلامس هنا يتم في جو ملئ بالحنان والآمان
والسكون والرضى وكأن الدنيا كلها أصبحت
في حضنك حينما تحتضن شريك
العمر الذي تحبه ويحبك
إن المحبين يطلبون أكثر مايطلبون الإحساس بالحب والأمن
والإحتضان بين المحبين أساسها حاجة لمس الجسد
والإلتصاق بين المحبين يخلق الأمن
والراحة ويجدد حيوية الجلد
والصحبة إحتياج انساني والحب يوفر هذه الصحبة بشكل خاص ..
إن الصحبة تجعل الإنسان قادرا على مشاركة الطرف
الآخر قيمة ومشاعرة وأهتماماته وأهدافة ومتعته بالحياة ..
والإنسان يشعر بكل ماسبق من أمور بشكل أفضل
إذا شاركه فيها إنسان آخر ..
والحياة بلا رفيق قلب ورفيق درب تصبح معها كل قيم
ومشاعر وإهتمامات الإنسان فاترة وباهتة وبلا طعم أو لذة
إن المرء حينما يحب شخصا ما يشعر بأن كل تفاصيل الحياة
قد طرأ عليها شئ جميل فكل الأمور الصغيرة العابرة
أصبحت لذيذة و أجمل وهناك
بريق ما يراه في كل شئ
ومن الأمور المؤلمة في نظرة الناس الضيقة للحب ..
هو رؤيته على أنه يعني الجنس ...
وكأنهم يتبعون نظرية المدرسة التحليلة بقيادة فرويد
والتي ترى أن الحب ماهو إلا مجرد غلاف لطيف
للحصول على الجنس والمتطرفون من منظري
الحب يرون أن الحب أساسه الحاجة الجنسية
وأن صعوبة بوح الإنسان العلني بحاجته
الجنسية وراء تغليف غريزته بغلاف
لطيف يدعى الحب
وفي الحب .. يعتبر الألم أحد حيثيات الحب ..
وصحيح أن الألم رغم وجعه لذيذ ..
وهو ألم يستلذ به المرء ويستعذبه ..
لأنه أمثل ضريبة للحب الصادق الصحيح ورغم أن الإنسان
لا يموت بلا حب إلا أن الحياة تبدوا أحيانا صعبة
الإحتمال في غياب الحب ..
لإن الحب يحقق للإنسان إشباعات نفسية و إجتماعية وجسدية
ويجعل الإنسان أصح والواقع النفسي يؤكد أن الإنسان
بلا حب أقل تمتعا بالحياة و أقل رغبة في العيش
وأكثر عرضة لأمراض الزكام والبرد
فالإنسان بلا حب أكثر شكوى من الأمراض والأبحاث تؤكد
أن الذين لا يعيشون حبا هم أكثر إصابة بالإنفلونزا
و أمراض التنفس وأكثر عرضة للحوادث ...
نعم بدرجة ما وبشكل غير مباشر نحن في
حاجة الى أن نحب حتى لا نموت
والباحث plato يرى أن الحب هو حالة نفسية عاطفية
تحدث لنا حين نريد شيئا ولا نستطيع الحصول علية
ويرى هذا أن إحساس رغبة الحصول قد يكون
لشئ أو لإنسان نوجه إليه عاطفتنا ونعايش
ألم الحرمان منه وصعوبة الحصول علية
فيصبح ذا قيمة وغاليا في عيوننا وترى هذه النظرية
أنه بمجرد الحصول و التعود يموت الحب
ويبدأ الإنسان في البحث
عن أمر صعب آخر
والإنسان لا يساوي شيئا إذا لم لم يحبه أحد
والأبحاث والتاريخ يؤكدان أنه مهما نجح الإنسان
ومهما ملك وكانت له سلطته إذا لم يشعر بأن
هناك من يحبه ..
شعر بأنه لا يساوي شيئا فحتى جبابرة التاريخ وكل طاغية ودموي
أفرزته الحياة كان له في زاوية من حياته إنسان يحبه
ويذوب به عشقا ليشعر بوجوده ..
إن الحب يعطي الإنسان ثقته بنفسه وتجعله
يحس أن به شيئا جذابا
جذب به إنسان آخر وجعله متعلقا به ..
وكل إنسان لم يحبه إنسان آخر ..
يجد في نفسه سؤال مهم :
" ماذا بي من نقص حتى لا ينجذب شخص إليٌ ؟
أو ماذا بي حتى لا يشعر إنسان إنه في حاجة إلي ؟ "
إن الدراسات التحليلة لكثير من الشخصيات الجبارة
في التاريخ تؤكد وجود أزمة حب في حياتهم ..
وعادة يكون هؤلاء عاشوا طفولة بها قسوة
وإنعدام حب أو على أقل تقدير شكل
وحجم الحب لم يكن طبيعيا ..
البعض من شدة حرمانة أو سوء تجربته من الحب
قد يستخدم السلطة كأداة عقاب لناس ابرياء ..
ويكون قدرهم أن يدفعوا ثمن أمر لم
يقترفوه والحال يسمى تحويل غضب
أحيانا يحدث أن يتعلم الإنسان ربط الحب بالقوة
فيعتمد انه لا بد من قدر من السطوة
أو العنف حتى يكتمل الحب
إن ذات الإنسان تحتاج الى تجربة الحب كجرعة أساسية
حتى تتطور و وتنضج ويكون بينها وبين
العقل والروح تناغم ...
فالمرء حينما يحب شخصا ما يشعر بان كل تفاصيلها
قد طرأ عليها شئ جميل فكل الأمور
الصغيرة العابرة ..
أصبحت لذيذة وأجمل وهناك بريق مايراه في كل شئ
وبدايات الحب عادة مايرمز لها بكلمة
" وقوع "
وتعني السقوط والإنزلاق الذي يصاحبه بعض
الضرر ويكون فجأة فالإنسان لا يقال عنه
" دخل "
الحب لأن الحب العامر الجياش حالة آخاذة تستولي
على الشخص وتخل توازنه وتصدمه
وتترك له آثار جانبية ...
بالذات ذات الحثيثيات الخاصة بالوقوع
وأخيرا وليس آخرا ..
من الدراسات الطريفة أن المرأة المتزوجة التي
تحب زوجها تسهل عندها عملية
الولادة ويكون إحساسها
بالألم أقل
الكاتب
شجاع القحطاني
والله الموفق

وبعد :
العلاقات الإنسانية كلها قد تعطيك قدرا جيدا من الإحساس
بجماليات الحياة كالأمومة والصداقة والجيرة والزمالة ....
كلها علاقات إنسانية تحرك داخلك إحساس بحب الحياة
والتفاعل معها والمشاركة فيها ..
لكن علاقة الحب لها نشوة أقوى ولها إحساس أعمق بالحياة ..
فهذا القلب النابض بالدفء والحنان والشوق والذوق ..
وهذه العيون التي لم تعد ترى سوى الخيال والجمال والدلال ..
كل هذا يجعل من الحب وعلاقة الحب الأكثر قدرة على الإحساس بنشوة الحياة
إن الحب يخلق لدينا حاجة الوعي بالذات ... من أنا ؟
من أنا بالنسبة للغير ؟
ماهي عقدي ومخاوفي وأوهامي وأحلامي ؟
ماشكل تفاعلي مع الآخرين ؟
ماشكل توافقي مع من حولي ومع الأزمات ؟
وماهو الشئ الذي أحبه وترتاح له روحي
لا ماتعلمته وتربيت علية في مجتمعي ومحيطي العائلي ؟
كل هذه الأمور النفسية الخاصة بفهم و إدراك الذات ..
تجربة الحب وحدها قادرة على جعلنا نكتشفها في ذواتنا ...
غضبنا ، فرحتنا ، تصرفاتنا ونحن في إنفعال الحب قادرة على خلق هذا الوعي بالذات
ونحن نحب لأننا في حاجة الى من يثيرنا ونوجه له
إهتماماتنا وطاقاتنا ونحن كبشر في حاجة الى أن يحبنا أحد ..
نحن في حاجة الى أن نشعر بأننا نثير شخصا آخر لأن فينا
شيئا مثيرا ونريد أن نشعر بقيمتنا وبإهتمام أحد آخر بنا ...
إن الإنسان إذا لم يجد أحد يحبه ...
يكون لاشئ وحين يحبه إنسان آخر ..
إنسان واحد فقط يكفي ..
ليشعره بأنه شيئا مهما ذا قيمة وذا أهمية
والإنسان يتكون أول مايتكون إحساسه ومشاعره
ومن خلال تجربة الأولى مع الأم ..
حيث يلتصق الجنين في بطن أمه ...
ويخرج الجنين طفلا ليعايش أسمى وأعمق وأرق
وألطف علاقة في الوجود علاقة الجنين بأمه
والتي أساسها الإلتصاق حيث يظل لسنوات
ملتصقا بأمه وحين يكبر الطفل وتحتم علية الحياة قدر
من فك الإلتصاق تبقى حاجة الإلتصاق الجسدي داخله ..
يبقى جلده يريد لمس إنسان أو الإلتصاق بإنسان آخر ..
والحب تلك العلاقة بإنسان توفر لنا إلتصاقا ثانيا اشبه
مايكون بالإلتصاق التعويضي أو البديلي
عن الإلتصاق الذي أنحرمنا
منه حينما كبرنا ...
والحب تلك العلاقة بإنسان توفر لنا إلتصاقا ثانيا ..
وما أجمل أن يكون حبيبك هو زوجك أو زوجك هو حبيبك ..
إذ أن التلامس هنا يتم في جو ملئ بالحنان والآمان
والسكون والرضى وكأن الدنيا كلها أصبحت
في حضنك حينما تحتضن شريك
العمر الذي تحبه ويحبك
إن المحبين يطلبون أكثر مايطلبون الإحساس بالحب والأمن
والإحتضان بين المحبين أساسها حاجة لمس الجسد
والإلتصاق بين المحبين يخلق الأمن
والراحة ويجدد حيوية الجلد
والصحبة إحتياج انساني والحب يوفر هذه الصحبة بشكل خاص ..
إن الصحبة تجعل الإنسان قادرا على مشاركة الطرف
الآخر قيمة ومشاعرة وأهتماماته وأهدافة ومتعته بالحياة ..
والإنسان يشعر بكل ماسبق من أمور بشكل أفضل
إذا شاركه فيها إنسان آخر ..
والحياة بلا رفيق قلب ورفيق درب تصبح معها كل قيم
ومشاعر وإهتمامات الإنسان فاترة وباهتة وبلا طعم أو لذة
إن المرء حينما يحب شخصا ما يشعر بأن كل تفاصيل الحياة
قد طرأ عليها شئ جميل فكل الأمور الصغيرة العابرة
أصبحت لذيذة و أجمل وهناك
بريق ما يراه في كل شئ
ومن الأمور المؤلمة في نظرة الناس الضيقة للحب ..
هو رؤيته على أنه يعني الجنس ...
وكأنهم يتبعون نظرية المدرسة التحليلة بقيادة فرويد
والتي ترى أن الحب ماهو إلا مجرد غلاف لطيف
للحصول على الجنس والمتطرفون من منظري
الحب يرون أن الحب أساسه الحاجة الجنسية
وأن صعوبة بوح الإنسان العلني بحاجته
الجنسية وراء تغليف غريزته بغلاف
لطيف يدعى الحب
وفي الحب .. يعتبر الألم أحد حيثيات الحب ..
وصحيح أن الألم رغم وجعه لذيذ ..
وهو ألم يستلذ به المرء ويستعذبه ..
لأنه أمثل ضريبة للحب الصادق الصحيح ورغم أن الإنسان
لا يموت بلا حب إلا أن الحياة تبدوا أحيانا صعبة
الإحتمال في غياب الحب ..
لإن الحب يحقق للإنسان إشباعات نفسية و إجتماعية وجسدية
ويجعل الإنسان أصح والواقع النفسي يؤكد أن الإنسان
بلا حب أقل تمتعا بالحياة و أقل رغبة في العيش
وأكثر عرضة لأمراض الزكام والبرد
فالإنسان بلا حب أكثر شكوى من الأمراض والأبحاث تؤكد
أن الذين لا يعيشون حبا هم أكثر إصابة بالإنفلونزا
و أمراض التنفس وأكثر عرضة للحوادث ...
نعم بدرجة ما وبشكل غير مباشر نحن في
حاجة الى أن نحب حتى لا نموت
والباحث plato يرى أن الحب هو حالة نفسية عاطفية
تحدث لنا حين نريد شيئا ولا نستطيع الحصول علية
ويرى هذا أن إحساس رغبة الحصول قد يكون
لشئ أو لإنسان نوجه إليه عاطفتنا ونعايش
ألم الحرمان منه وصعوبة الحصول علية
فيصبح ذا قيمة وغاليا في عيوننا وترى هذه النظرية
أنه بمجرد الحصول و التعود يموت الحب
ويبدأ الإنسان في البحث
عن أمر صعب آخر
والإنسان لا يساوي شيئا إذا لم لم يحبه أحد
والأبحاث والتاريخ يؤكدان أنه مهما نجح الإنسان
ومهما ملك وكانت له سلطته إذا لم يشعر بأن
هناك من يحبه ..
شعر بأنه لا يساوي شيئا فحتى جبابرة التاريخ وكل طاغية ودموي
أفرزته الحياة كان له في زاوية من حياته إنسان يحبه
ويذوب به عشقا ليشعر بوجوده ..
إن الحب يعطي الإنسان ثقته بنفسه وتجعله
يحس أن به شيئا جذابا
جذب به إنسان آخر وجعله متعلقا به ..
وكل إنسان لم يحبه إنسان آخر ..
يجد في نفسه سؤال مهم :
" ماذا بي من نقص حتى لا ينجذب شخص إليٌ ؟
أو ماذا بي حتى لا يشعر إنسان إنه في حاجة إلي ؟ "
إن الدراسات التحليلة لكثير من الشخصيات الجبارة
في التاريخ تؤكد وجود أزمة حب في حياتهم ..
وعادة يكون هؤلاء عاشوا طفولة بها قسوة
وإنعدام حب أو على أقل تقدير شكل
وحجم الحب لم يكن طبيعيا ..
البعض من شدة حرمانة أو سوء تجربته من الحب
قد يستخدم السلطة كأداة عقاب لناس ابرياء ..
ويكون قدرهم أن يدفعوا ثمن أمر لم
يقترفوه والحال يسمى تحويل غضب
أحيانا يحدث أن يتعلم الإنسان ربط الحب بالقوة
فيعتمد انه لا بد من قدر من السطوة
أو العنف حتى يكتمل الحب
إن ذات الإنسان تحتاج الى تجربة الحب كجرعة أساسية
حتى تتطور و وتنضج ويكون بينها وبين
العقل والروح تناغم ...
فالمرء حينما يحب شخصا ما يشعر بان كل تفاصيلها
قد طرأ عليها شئ جميل فكل الأمور
الصغيرة العابرة ..
أصبحت لذيذة وأجمل وهناك بريق مايراه في كل شئ
وبدايات الحب عادة مايرمز لها بكلمة
" وقوع "
وتعني السقوط والإنزلاق الذي يصاحبه بعض
الضرر ويكون فجأة فالإنسان لا يقال عنه
" دخل "
الحب لأن الحب العامر الجياش حالة آخاذة تستولي
على الشخص وتخل توازنه وتصدمه
وتترك له آثار جانبية ...
بالذات ذات الحثيثيات الخاصة بالوقوع
وأخيرا وليس آخرا ..
من الدراسات الطريفة أن المرأة المتزوجة التي
تحب زوجها تسهل عندها عملية
الولادة ويكون إحساسها
بالألم أقل

الكاتب
شجاع القحطاني
والله الموفق