إعلانات المنتدى


لا سياسة في الدين و لا دين في السياسة ..

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

زاكي شرف الدين

مزمار داوُدي
30 نوفمبر 2005
3,046
6
0
الجنس
ذكر
(بسم الل)
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..

ساق بعض المفكرين و السياسيين مقولة "لا سياسة في الدين و لا دين في السياسة" و اعتمدوها أساسا في حياتنا الاجتماعية و السياسية و دعوا إليها .. و طرحوا لذلك مسوغات ثلاث :

1-الدين يمثل ما هو مطلق و ثابت فيما تمثل السياسة ما هو نسبي و متغير ..
2- الدين يوحد في حين ان السياسة تفرق..
3- السياسة تحركها المصالح الشخصية و الفئوية و أن الدين يجب ان ينزه عن ذلك ..

فما تقويمنا لها على ضوء تعاليم ديننا الحنيف ؟؟ ..
و الى اي حد يمكن ان تعرقل هذه المسوغات تحركنا السياسي ؟؟
بالتوفيق ..
 

زاكي شرف الدين

مزمار داوُدي
30 نوفمبر 2005
3,046
6
0
الجنس
ذكر
رد: لا سياسة في الدين و لا دين في السياسة ..

للمعلومية .. ثقافتي بدائية جدا في السياسة لكن هذا الموضوع شغل بالي زمنا طويلا -اكثر من اربعة اشهر و انا افكر في تنزيله على المنتدى- و لم اجد له تفسيرا .. حبذا لو يوضح لنا المهتمون بهذا المجال
 

الداعية

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
11 نوفمبر 2005
19,977
75
48
الجنس
أنثى
رد: لا سياسة في الدين و لا دين في السياسة ..

الدين لاتجزأ اخي الكريم زكي فالدين يجعل السياسة تقوم على اساس العدل وبذل الحقوق دون التنافس في الاندماج في جمعية لحقوق الانسان واخرى لحقوق الطفل وثالثة لحرية التعبير واخرى واخرى واخرى وقد رأينا كيف كان القادة مذ ايام رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعده يجلسون على كرسي السياسة وايديهم تشد بقوة على احكام الدين فيكون زمانهم خير الازمان ماديا سياسا واجتماعيا والله اعلم
ننتظر باقي الاخوة لنستفيد من ذوي الاختصاص او من لديه خلفية ليفيدنا جميعا
 

فالح الخزاعي

مدير عام سابق وعضو شرف
عضو شرف
27 أغسطس 2005
11,537
84
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
رد: لا سياسة في الدين و لا دين في السياسة ..

موضوع كهذا يحتاج للتركيز والدقة سأعود إليه قريبا
 

أيمن_أقصى

عضو شرف، تقني مؤسس للمنتدى
عضو شرف
20 أبريل 2006
9,167
15
38
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
عبدالله عواد الجهني
علم البلد
رد: لا سياسة في الدين و لا دين في السياسة ..

(بسم الل)
انا مثلك اخي زاكي ابتدائي جدا في السياسة ولا افهم فيها شئ ههههه اترك المجال لباقي الأحباب

بارك الله فيك
 

زاكي شرف الدين

مزمار داوُدي
30 نوفمبر 2005
3,046
6
0
الجنس
ذكر
رد: لا سياسة في الدين و لا دين في السياسة ..

شكرا لك اختنا الداعية ..
نتظر ردك عزيزي الخزاعي ..
تمسك غريق بغريق يا بطل الابطال ايمن ..
 

زاكي شرف الدين

مزمار داوُدي
30 نوفمبر 2005
3,046
6
0
الجنس
ذكر
رد: لا سياسة في الدين و لا دين في السياسة ..

شكرا لك اختنا الداعية ..
نتظر ردك عزيزي الخزاعي ..
تمسك غريق بغريق يا بطل الابطال ايمن ..
 

أبو زكرياء

مزمار فعّال
16 أكتوبر 2006
267
0
0
الجنس
ذكر
رد: لا سياسة في الدين و لا دين في السياسة ..

[align=center](بسم الل) [/align]


[align=center](الدين والسياسة فى أجندة الإصلاح فى العالم العربى)[/align]


[align=center]العلاقة بين الدين والسياسة علاقة قديمة ومتجددة في آن واحد، ولا يختص بها دين معين كما يحاولون إيهام العالم، ولذلك تحظى قضية العلاقة بين الدين والسياسة بأهمية كبيرة على الساحتين الدولية والعربية خلال الفترة الأخيرة، فعلى الصعيد العالمي يتم استخدام الدين في تفسير العديد من القضايا الملحة، حيث ألبسوا الصراعات في البلقان رداء الصراعات الدينية، وتردد الاتحاد الأوروبي حيال مسألة قبول عضوية تركيا، والجهود العديدة التي تبذلها الحكومات الغربية، خاصة الولايات المتحدة، لمحاولة التدخل في الثقافة الإسلامية وخاصة التعليم الديني، بدعوى أنها السبب في انتشار التطرف والإرهاب. فضلاً عن الأولوية الفائقة التي حظي بها موضوع الحركات الإسلامية ـ خاصة تنظيم القاعدة وحركة طالبان - من جانب الولايات المتحدة خاصة بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001، والتداعيات التي ترتبت عليها متمثلة في إعلان ما أطلق عليه "الحرب الدولية ضد الإرهاب"، والتي بدأت ضد طالبان وتنظيم القاعدة في أفغانستان وشكلت بداية الربط بين الإسلام والإرهاب. وقد برزت قضية العلاقة بين الدين والسياسة بصورة واضحة في الأطروحات والمبادرات الخارجية الداعية إلى تحقيق الإصلاح السياسي والديمقراطي في العالم العربي، والذي مثَّل جانب التعليم بعدًا هامًا فيه من خلال تركيزه على إصلاح مناهج التعليم الديني من وجهة نظرهم.

بينما على الصعيد العربي، يعتبر الدين ذا خصوصية شديدة في إطار الواقع السياسي العربي، حيث يعتبر الإسلام المصدر الأساسي لمعظم مواد الدساتير والقوانين الوضعية في غالبية النظم العربية القائمة بشكل مباشر أو غير مباشر والذي يعد منهجًا إيجابيًا، بينما على الجانب الآخر تقوم بعض النظم بتوظيف الإسلام أحيانًا كوسيلة لتبرير سياساتها وتستخدمه للتعبئة السياسية والاجتماعية أو لاستغلاله في إطار التوازنات الداخلية والإقليمية، وهو ما يعد منهجًا سلبيًا. وتعتبر مسألة العلاقة بين الدين والسياسة وموقعها في إطار قضايا الإصلاح في العالم العربي من القضايا البالغة الأهمية والحساسية والتعقيد في المرحلة الراهنة، لما قد تثيره من إشكاليات عديدة بشأن مدى انعكاساتها السلبية والإيجابية على التطور المستقبلي للمجتمعات العربية والإسلامية، وهل يمكن أن تسير في نفس اتجاه التطور الذي شهدته المجتمعات الأوروبية، وهل هناك حقًا اختلاف في المنظور الإسلامي للعلاقة بين الدين والسياسة مقارنة بالمنظور الأوروبي الغربي ومدى هذا الاختلاف ولصالح أي من الجانبين، ومن ثم هل من الصعب على المجتمعات العربية الإسلامية السير في نفس طريق التطور الذي سارت عليه المجتمعات الغربية؟، ويساعد على تأكيد هذا الاتجاه الفجوة التكنولوجية ومدى تطور المجتمعات الغربية مقارنة بمعظم المجتمعات الإسلامية على وجه العموم والمجتمعات العربية على وجه الخصوص.

ورغم كل ما يثار في هذا السياق من آراء متباينة، فإنه لا يمكن إنكار حقيقة هامة مفادها تزايد حضور الجانب الديني في التفاعلات الإنسانية شرقًا وغربًا، حيث تقوم الأديان ومؤسساتها وسلطاتها بممارسة أدوار عديدة في العالم المعاصر في المجالين العام والخاص، كما يتم في حالات كثيرة توظيف الدين في المجال السياسي إضافة لاستخدامه أحيانًا في أداء بعض الوظائف من أجل تدعيم الشرعية السياسية وتبرير الخطاب السياسي للنخب الحاكمة، ودعم سياساتها الاجتماعية وقراراتها السياسية، فضلاً عن كونه بعدًا مهمًا في سياساتها الخارجية. ولا تختلف في ذلك كبرى الديمقراطيات الغربية وهي الولايات المتحدة وما يحدث فيها عما يجري في دول عديدة من العالم النامي إسلامية كانت أو غير ذلك.

وهكذا أدى الربط بين الدين والسياسة في الإطار العام إلى بروز قضية الإصلاح في العالم العربي بشكل خاص، والتي تتضمن في أحد أبعادها أطروحات لإصلاح منظومة القيم الثقافية وتنقية القيم الدينية المستمدة من تعاليم الدين الإسلامي والتي تشكل جانبًا هامًا لرؤية العرب والمسلمين لذاتهم ورؤيتهم للآخر في العالم المعاصر، إلا أن ذلك لا يعني أن الارتباط بين الدين والسياسة توجه جديد ناتج عن ظروف المرحلة الراهنة للنظام العالمي الجديد بأحداثه وقيمه الجديدة، وإنما امتدت أصوله ومنطلقاته الفكرية إلى فترات تاريخية بعيدة تعود إلى بداية ظهور الإسلام الذي لم يقتصر ذلك عليه وحده، بل تبلور في الفكر الغربي أيضًا في بعده الديني رغم العلمانية التي تسود معظم مجتمعاته، غير أن كلاً منهما استند في تصوره لدور الدين في الحياة السياسية إلى عدد من المنطلقات والرؤى الفكرية المستمدة من الإسلام والمسيحية. وهي منطلقات ليست متعارضة في مجملها، حيث إن مساحة الاتفاق بينهما أكثر من مساحة الاختلاف.

وقد كان لتلك المنطلقات الفكرية بشأن العلاقة بين الدين والسياسة، سواء من جانب الولايات المتحدة خاصة أو الغرب عامة، دور كبير في صياغة المبادرات الخارجية للإصلاح في العالم العربي، خاصة الأبعاد المرتبطة بإصلاح مناهج التعليم عمومًا ومناهج التعليم الديني على وجه التحديد، وكذلك تحديد رد الفعل العربي الرسمي والشعبي تجاه محاولة الغرب والولايات المتحدة (المسيحية الصهيونية، واليمين المحافظ) استخدام الدين لتحقيق أهدافه ومصالحه السياسية التي تتخذ من تلك المبادرات ستارًا لها من ناحية أخرى.

لقد أثارت تلك المبادرات وما تحويه من بعض الرؤى التي تتعارض مع الدين الإسلامي ومن ثم معتقدات المسلمين إضافة للظلم الواقع عليهم في مناطق مختلفة من العالم، العديد من التداعيات على الساحة العربية خاصة انتشار العنف والإرهاب، وهو ما قد يترتب عليه عدد من الانعكاسات السلبية على الواقع العربي الراهن في المجالات السياسية ـ الأمنية والاقتصادية ـ الاجتماعية، ومن ثم فإن تلك الانعكاسات تثير التساؤل بشأن ماهية الوسائل والآليات اللازمة لإيجاد علاقة متوازنة بين الدين والسياسة دون أن ينفي أحدهما الآخر، لتحقيق الإصلاح الشامل في العالم العربي، انطلاقًا من الخصوصية الدينية والثقافية في المجتمعات العربية، وذلك في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.[/align]


اقتباس
 

أبو زكرياء

مزمار فعّال
16 أكتوبر 2006
267
0
0
الجنس
ذكر
رد: لا سياسة في الدين و لا دين في السياسة ..

جزاك الله خيرا أخي الكريم زكي على طرح هذا الموضوع للنقاش
والموضوع الذي طرحته في ردي المتواضع إنما هو مقدمة وتمهيد للإخوة والأخوات الذين لهم استعداد للمناقشة
 

فالح الخزاعي

مدير عام سابق وعضو شرف
عضو شرف
27 أغسطس 2005
11,537
84
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
رد: لا سياسة في الدين و لا دين في السياسة ..

عذرا أخي زاكي فقد نسيت الموضوع

باختصار

الإسلام نظام متكامل للحياة في جميع أبعادها السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية وغيرها فهو ليس دينا للطقوس التعبدية كالاديان الوضعية بل هو نظام شامل للحياة بكل جوانبها ولا نستطيع الفصل بينها
وعندما نقول أنه نظام متكامل للحياة نعني أنه وضع الضوابط والحدود التي يسير أفراده وأتباعه في حدودها فكما أنه وضع تعاليم للصلاة والصوم والزكاة والحج وضع تعاليم للحياة الاجتماعية مثل العلاقة مع الوالدين والزوجة والجيران ووضع تعاليم للحياة الاقتصادية كالزكاة والصدقة وبيان البيوع المحرمة وغيرها وبما أن السياسة هي المجال الذي يساس - يدار - المجتمع من خلاله فلا يعقل أن الإسلام أهمله أو تجاهله فقد بين الإسلام حدود العلاقة بين الراعي والرعية ودعا للشورى والعدل والمساواة وأناط مهام عدة لولي الأمر من تطبيق للحدود ودعوة للجهاد لا يجوز التعدي فيها عليه
ومن يقول لا سياسة في الدين فهو يجهل حقيقة الإسلام الشمولية والجامعة لكل جوانب الحياة فكما أنه لا فرق بين الجانب السياسي في الشيوعية أو الليبرالية وبين جوانبها الأخرى فكذلك لا فرق بين الجانب السياسي في الإسلام وبين الجوانب الأخرى فيه ولنتخيل رجلا يزعم أنه ليبرالي ثم هو يدعو للاشتراكية في الاقتصاد ولنظام الحزب الواحد في السياسة هل تصح نسبته لليبرالية ؟! فكذلك كيف يفرق مسلم بين انتسابه للإسلام وإنكاره للبعد السياسي فيه
غير أن الإسلام - وهذا من جوانب عظمته - وضع الحدود والضوابط فقط أما عند التطبيق فالباب مفتوح للاجتهاد والاستفادة من كل الأشكال والوسائل ما دام أنها لا تخرج على هذه الضوابط فمثلا الشورى من لوازم الحكم في الإسلام أما كيف تكون الشورى فليس هناك شكل محدد فالمسلمون يجتهدون وبإمكانهم الاستفادة مما عند الآخرين مادام أنه في حدود الدين والله أعلم
 

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع