- 6 ديسمبر 2006
- 337
- 0
- 0
أثر الإيمان بالغيب في تربية الإنسان
التوحيد بالمعنى الحقيقي للكلمة، يراد به الإيمان بعالم الغيب، وهو أمر في غاية الأهمية، وورد في أوائل القرآن الكريم {والذين يؤمنون بالغيب}. ولم تأتِ الإشارة إليه عبثاً.
الإيمان بالغيب معناه سعة النظر التي يكتسبها الموحّد. أما غير الموحّد فيرى كل شيء محدوداً في إطار هذه القشرة. وقد يحالف الحظ شخصاً فتكون له قشرة ذات ألوان وزخارف يستمتع بها لبضعة أيام، سواء كانت تلك الزخارف مالاً أم فناً أم شهرة، أو ما شابه ذلك من هذه المغريات الدنيوية.
وقد يكون إنسان آخر سيئ الطالع فيكون نصيبه قشرة قبيحة كريهة. أما الموحّد فلا يرى في هذه القشرة إلاّ القشرية، ويؤمن بما وراء هذا العالم المادّي، وبما وراء هذه العلاقات المادية المتعارفة، وبما في ذلك العالم من المُلك والملكوت،{يؤمنون بالغيب}.
هذه الرؤية تمنح الإنسان سعة في النظر بحيث لا يخدعه البريق والزخارف فيدفعه نحو الغرور، ولا يوقعه قبح المظاهر في متاهات اليأس واستشعار هواجس الهوان والخسران. والإيمان بالغيب وهذا التوحيد الحقيقي والإيمان بالبعثة - بالمعنى الحقيقي للبعثة يعني انبعاث الإنسان من عالم الغيب في أعماق ذاته كي يهزّ الدنيا - يمنح الإنسان أفقاً في النظر، أشمل وأرحب.
الإيمان بالغيب معناه سعة النظر التي يكتسبها الموحّد. أما غير الموحّد فيرى كل شيء محدوداً في إطار هذه القشرة. وقد يحالف الحظ شخصاً فتكون له قشرة ذات ألوان وزخارف يستمتع بها لبضعة أيام، سواء كانت تلك الزخارف مالاً أم فناً أم شهرة، أو ما شابه ذلك من هذه المغريات الدنيوية.
وقد يكون إنسان آخر سيئ الطالع فيكون نصيبه قشرة قبيحة كريهة. أما الموحّد فلا يرى في هذه القشرة إلاّ القشرية، ويؤمن بما وراء هذا العالم المادّي، وبما وراء هذه العلاقات المادية المتعارفة، وبما في ذلك العالم من المُلك والملكوت،{يؤمنون بالغيب}.
هذه الرؤية تمنح الإنسان سعة في النظر بحيث لا يخدعه البريق والزخارف فيدفعه نحو الغرور، ولا يوقعه قبح المظاهر في متاهات اليأس واستشعار هواجس الهوان والخسران. والإيمان بالغيب وهذا التوحيد الحقيقي والإيمان بالبعثة - بالمعنى الحقيقي للبعثة يعني انبعاث الإنسان من عالم الغيب في أعماق ذاته كي يهزّ الدنيا - يمنح الإنسان أفقاً في النظر، أشمل وأرحب.