- 18 يناير 2006
- 1,524
- 9
- 38
- الجنس
- أنثى
- القارئ المفضل
- عبد الباسط عبد الصمد
- علم البلد
-

بقلمي البسيط مجرد محاولة

مشاعر ....الامومة

....
....توقفت لحظة انظر اليه اتفرس في ملامحه الصغيرة; انفه
الدقيق دقنه المدبدب كانت نظرته فارغة صافية
ويداه تلوحان في الفراغ..هدا المخلوق الصغير الدي حرك
كل ساكن في هدا البيت ...نظرت الى ارجاء الغرفة
الزهرية المزدانة بالورود, كان كل شيئ مبتهج سبحان الله حتى لون
الاتات البني القاتم في غرفة الجلوس كان يشع دفئا.
تلك الصورة كانت تبدو بشعة بالوانها , لكم شعرت
بالاشمئزاز وانا انظر اليها كيف الان تبدو وكان شمسا اشرقت في جنباتها
وتلك الستائر القرمزية كانت وكانها ظلال سوداء تنسدل على جنبات الحائط
وتزيده قتامة مادا جرى لها الان!
لما بدت رقيقة منسدلة بنعومة على الحائط! اه يا صغيري
ما دا فعلت في! حركت عواطفي; دموعي
المتحجرة انسابت على خدي وانا اراك تخرج الى الحياة;
صرختك دوت في ادني هزت قلبي زلزلت الكون من حولي
طفلي حبيبي شوقي اليك عمره سنين احمد الله على انه
رزقني بك بعد ان فقدت الامل ,بعد ان احسست اني كشجرة هرمة
عقيم تناترت اوراقها وبدت عروقها فلا ضل لها, ولاتمر تطرح...
ارايت الان كيف ينعت هده الشجرة,
كيف اخضرت اوراقها حبيبي صغيري ابتسامة منك انستني
المي وجرحي جعلتني اسامح الكل مسحت حقدي
نورت حياتي
ما اجمل ان تكوني اما بعد صبر طويل وامل في الله

احببت ان اعود اليكم بهده الاقصوصة او كلمات مبعترة
نسقتها بنفسي وانا انظر الى ابن اخي الرضيع

لست اما بعد لكن حاولت ان اصف شعور ام مجرد محاولة

وانتظر رايكم في محاولتي الجد بسيطة
التعديل الأخير: