- 27 فبراير 2005
- 5,048
- 16
- 38
- الجنس
- ذكر
- كيف يمكن التعرف على الموهوبين ؟
كلما كان التعرف مبكرا ،كان ذلك أفضل ، ويتم ذلك بواسطة :
1- الاختبارات الفردية للذكاء :
إن استخدام أحد الاختبارات الفردية مدخل مهم وشامل للقياس والتقدير لا يمكن إغفاله ، منهم يساعد على تحديد الوضع الدراسي الملائم للطفل ، كما يسهل استخدام الأساليب التعليمية ، ولكنه لا يكون متاحا على نطاق شامل .
2- القياس الجماعي :
وهو القياس الذي يتم بصفة دورية لقدرات التلاميذ العقلية وتحصيلهم الدراسي أيضا ولا شك أن أدوات القياس الجمعي تخدم أغراضا مهمة ومفيدة عندما تستخدم كوسائل للدراسات ذات الطبعة الحسيه ويتقدم الطلاب في المستويات عند صفوفهم الحالية .
3- الملاحظات المدرسية :
لو تركنا فعلا القياس لملاحظة المعلمين سوف لا يتم التمييز أو التعرف على أكثر الموهوبين وفي الدراسة التي قام بها ( مخباتووبيرش ) عام 1959م اتضح أن هناك عددا كبيرا من الطلاب تركوا من قبل الملاحظة المدرسية ، وقد تمكن الباحثون من التعرف عليهم فيما بعد ، باستخدام اختبار بنية للذكاء . أما مقياس ( رونزوللي ) الذي صمم مقياسا لهذا الغرض ، والمجالات التي يغضيها فهي :
أ- خصائص التعلم : ومنها بناء الثروة النفطية بتقدم السن والصف الدراسي ، ونمو عادات القراءة ، وتفضيل الكتب ذات المستوى المتقدم وكذلك الاتفاق السريع والقدرة على القيام بالتصميمات .
ب- خصائص الدفاعية : مثل :
- المبادأه الذاتية .
- الإصرار لإكمال الواجب .
- المعاناة للوصول لمستوى أفضل .
ج- الخصائص الابتكارية : مثل :
- حب الاستطلاع .
- الأصالة في حل المشكلات .
- لا يساير .
د- الخصائص القيادية : مثل :
- الثقة بالنفس .
- النجاح .
- الاستعداد لتحمل المسؤولية .
- سهولة التكيف مع الموقف الجديد .
أبعاد عملية قياس الطفل الموهوب وتشخيصه
القدرة العقلية التحصيل الأكاديمي القدرة الإبداعية السمات الشخصية والعقلية .
السمات الشخصية للأطفال الموهبين
من أهم الموضوعات في الوقت الحالي التي اهتم بها كثيرا من الباحثين خصائص الموهوبين .
وقد بدأ ( تيرمان ) ، وهو من علماء النفس المهتمين بدراسة الموهوبين ، ودراسته الطولية لمجموعة من الأطفال بلغ عددهم ( 1528 ) طفلا ، ثم التعرف عليهم عام 1920م بتتبعه لمدة ( 35 ) عاما حتى وفاته ، واستخدم اختبارات الذكاء الجماعية ، وملاحظة المعلمين ، وركز على اختبار ستا نفوربنية للذكاء .
1- الخصائص الجسمية :
وجد ( تيرمان ) أن الموهوبين يتمتعون بمستوى مرتفع من اللياقة البدنية بوجه عام ، ويتعلمون المشي قبل العاديين بحوالي شهر ، وكذلك البدء في الكلام ، وفترة نموهم أطول ، ووجد أن حالات سوء التغذية ، وأمراض الأسنان ، والإضرابات الحسية لديهم ، مع زيادة في الطول ، قلة في عيوب النطق ، ولا ننسى الفروق الفردية .
2- الخصائص العقلية والتعليمية :
تمتاز هذه الفئة بالتفوق العقلي ، ومستوى أكبر في الالتحاق بالجامعات ومشاركة في أنواع النشاط ، ولهم ميول للموضوعات العلمية ولهم سمات في النضج والاتزان الانفعالي .
3- الخصائص الانفعالية والاجتماعية :
يقال أن الموهوبين أكثر انطواء ، وأقل مشاركة في الحياة الاجتماعية ، ولكن بعض الدراسات تشير إلى خصائص مغايرة ، فتثبت أن غالبية الموهوبين هم أكثر انفتاحا ، وأكثر نقضا لما يجري حولهم ، وأكثر استقرارا من النواحي الانفعالية والاجتماعية ، وأكثر التزاما بالمهمات التي توكل إليهم ، وأكثر واقعية في أدائها ، وأكثر حساسية لمشاعر الآخرين ، كما أنهم كما أنهم أكثر استمتاعا بالحياة ممن حولهم .
وهناك فئات خاصة من الموهوبين يصعب وضع برنامج تعليمي موحد لهم، وهم :
1- الموهوب ذو التحصيل المنخفض أو الفاشل في الدراسة .
2- الموهوب العالي الموهبة والذي يفوق ذكاؤه 170ْ ويكون نموه سريعا في المقدرة العقلية أكثر منه في النمو الجسماني .
3- الموهوب ذو الإعاقة , ولدينا أمثلة كثيرة على هذا النوع ، فأشهر علماء الرياضيات ، وعلوم الفضاء والطبيعيات ، في عصرنا هذا ، هو البريطاني ( ستيفن هوكنج ) وهو مشلول مقعد ، وأبكم بدرجة كبيرة ، ولكن علوم الكمبيوتر استطاعت أن تمكن هذا العقل الجبار من التواصل مع العقول الإنسانية وشرح نظرياته.
هناك أيضا العالم الكيميائي الكفيف ( بل شوانزكي ) هو أحد أساتذة العلوم الكيميائية بمعهد التكنولوجيا في جامعة ( نيوجرسي ) الذي فقد بصره في مرحلة المراهقة .
الممارسات التعليمية لمواجهة خصائص الأطفال الموهوبين :
يمتلك الطفل الموهوب قدرات عقلية تمكنه من التحصيل الجيد ، ويترتب على ذلك أن يصبح من الضروري إدخال بعض التعديلات التعليمية المعنية ، وإجراء بعض التغيرات في المواد الدراسية ، إذا أردنا برنامج تعليم الطفل الموهوب أن يكون برنامجا ملائما ، سواء ذلك في إطار فصل خاص أو خطة لإسراع التعليم ، أو في إطار الفصل العادي .
مـ نـ قـ ولـــــ ـــ
http://www.ksr4u.net/al-mohoben.htm
كلما كان التعرف مبكرا ،كان ذلك أفضل ، ويتم ذلك بواسطة :
1- الاختبارات الفردية للذكاء :
إن استخدام أحد الاختبارات الفردية مدخل مهم وشامل للقياس والتقدير لا يمكن إغفاله ، منهم يساعد على تحديد الوضع الدراسي الملائم للطفل ، كما يسهل استخدام الأساليب التعليمية ، ولكنه لا يكون متاحا على نطاق شامل .
2- القياس الجماعي :
وهو القياس الذي يتم بصفة دورية لقدرات التلاميذ العقلية وتحصيلهم الدراسي أيضا ولا شك أن أدوات القياس الجمعي تخدم أغراضا مهمة ومفيدة عندما تستخدم كوسائل للدراسات ذات الطبعة الحسيه ويتقدم الطلاب في المستويات عند صفوفهم الحالية .
3- الملاحظات المدرسية :
لو تركنا فعلا القياس لملاحظة المعلمين سوف لا يتم التمييز أو التعرف على أكثر الموهوبين وفي الدراسة التي قام بها ( مخباتووبيرش ) عام 1959م اتضح أن هناك عددا كبيرا من الطلاب تركوا من قبل الملاحظة المدرسية ، وقد تمكن الباحثون من التعرف عليهم فيما بعد ، باستخدام اختبار بنية للذكاء . أما مقياس ( رونزوللي ) الذي صمم مقياسا لهذا الغرض ، والمجالات التي يغضيها فهي :
أ- خصائص التعلم : ومنها بناء الثروة النفطية بتقدم السن والصف الدراسي ، ونمو عادات القراءة ، وتفضيل الكتب ذات المستوى المتقدم وكذلك الاتفاق السريع والقدرة على القيام بالتصميمات .
ب- خصائص الدفاعية : مثل :
- المبادأه الذاتية .
- الإصرار لإكمال الواجب .
- المعاناة للوصول لمستوى أفضل .
ج- الخصائص الابتكارية : مثل :
- حب الاستطلاع .
- الأصالة في حل المشكلات .
- لا يساير .
د- الخصائص القيادية : مثل :
- الثقة بالنفس .
- النجاح .
- الاستعداد لتحمل المسؤولية .
- سهولة التكيف مع الموقف الجديد .
أبعاد عملية قياس الطفل الموهوب وتشخيصه
القدرة العقلية التحصيل الأكاديمي القدرة الإبداعية السمات الشخصية والعقلية .
السمات الشخصية للأطفال الموهبين
من أهم الموضوعات في الوقت الحالي التي اهتم بها كثيرا من الباحثين خصائص الموهوبين .
وقد بدأ ( تيرمان ) ، وهو من علماء النفس المهتمين بدراسة الموهوبين ، ودراسته الطولية لمجموعة من الأطفال بلغ عددهم ( 1528 ) طفلا ، ثم التعرف عليهم عام 1920م بتتبعه لمدة ( 35 ) عاما حتى وفاته ، واستخدم اختبارات الذكاء الجماعية ، وملاحظة المعلمين ، وركز على اختبار ستا نفوربنية للذكاء .
1- الخصائص الجسمية :
وجد ( تيرمان ) أن الموهوبين يتمتعون بمستوى مرتفع من اللياقة البدنية بوجه عام ، ويتعلمون المشي قبل العاديين بحوالي شهر ، وكذلك البدء في الكلام ، وفترة نموهم أطول ، ووجد أن حالات سوء التغذية ، وأمراض الأسنان ، والإضرابات الحسية لديهم ، مع زيادة في الطول ، قلة في عيوب النطق ، ولا ننسى الفروق الفردية .
2- الخصائص العقلية والتعليمية :
تمتاز هذه الفئة بالتفوق العقلي ، ومستوى أكبر في الالتحاق بالجامعات ومشاركة في أنواع النشاط ، ولهم ميول للموضوعات العلمية ولهم سمات في النضج والاتزان الانفعالي .
3- الخصائص الانفعالية والاجتماعية :
يقال أن الموهوبين أكثر انطواء ، وأقل مشاركة في الحياة الاجتماعية ، ولكن بعض الدراسات تشير إلى خصائص مغايرة ، فتثبت أن غالبية الموهوبين هم أكثر انفتاحا ، وأكثر نقضا لما يجري حولهم ، وأكثر استقرارا من النواحي الانفعالية والاجتماعية ، وأكثر التزاما بالمهمات التي توكل إليهم ، وأكثر واقعية في أدائها ، وأكثر حساسية لمشاعر الآخرين ، كما أنهم كما أنهم أكثر استمتاعا بالحياة ممن حولهم .
وهناك فئات خاصة من الموهوبين يصعب وضع برنامج تعليمي موحد لهم، وهم :
1- الموهوب ذو التحصيل المنخفض أو الفاشل في الدراسة .
2- الموهوب العالي الموهبة والذي يفوق ذكاؤه 170ْ ويكون نموه سريعا في المقدرة العقلية أكثر منه في النمو الجسماني .
3- الموهوب ذو الإعاقة , ولدينا أمثلة كثيرة على هذا النوع ، فأشهر علماء الرياضيات ، وعلوم الفضاء والطبيعيات ، في عصرنا هذا ، هو البريطاني ( ستيفن هوكنج ) وهو مشلول مقعد ، وأبكم بدرجة كبيرة ، ولكن علوم الكمبيوتر استطاعت أن تمكن هذا العقل الجبار من التواصل مع العقول الإنسانية وشرح نظرياته.
هناك أيضا العالم الكيميائي الكفيف ( بل شوانزكي ) هو أحد أساتذة العلوم الكيميائية بمعهد التكنولوجيا في جامعة ( نيوجرسي ) الذي فقد بصره في مرحلة المراهقة .
الممارسات التعليمية لمواجهة خصائص الأطفال الموهوبين :
يمتلك الطفل الموهوب قدرات عقلية تمكنه من التحصيل الجيد ، ويترتب على ذلك أن يصبح من الضروري إدخال بعض التعديلات التعليمية المعنية ، وإجراء بعض التغيرات في المواد الدراسية ، إذا أردنا برنامج تعليم الطفل الموهوب أن يكون برنامجا ملائما ، سواء ذلك في إطار فصل خاص أو خطة لإسراع التعليم ، أو في إطار الفصل العادي .
مـ نـ قـ ولـــــ ـــ
http://www.ksr4u.net/al-mohoben.htm