- 8 نوفمبر 2009
- 27
- 2
- 0
- الجنس
- ذكر
(بسم الل)
المقامات وفنون الصوت..........الدرس الاول
هذا هو عنوان درسنا الاول بعد المقدمة
هذا هو عنوان درسنا الاول بعد المقدمة
وسنشرح منهج الدروس من أحد كتاباتي
العلوم الجلية في الوصول الي المقامات الصوتية
العلوم الجلية في الوصول الي المقامات الصوتية
طبعا في بادي الحديث احب انوه انه لا يوجد شئ اسمه المقام الموسيقي ..المقام صوتي لماذا ؟؟
لان من اول الاشياء التي خلقت علي وجه الارض من ؟؟؟ الموسيقي ام الصوت ؟؟؟الصوت طبعا ..لان الله خلق الحنجرة قبل ان سكتشف الانسان الالات او صوت اصدام المعادن او الالات الوتريه
وبالطبع فأن الصوت له مقامات ؟؟؟ اما الموسيقي او مايصدر من الالات الموسيقية فهو يسمي صوت فلذلك الصحيح ان نقول المقامات الصوتية ..
لان من اول الاشياء التي خلقت علي وجه الارض من ؟؟؟ الموسيقي ام الصوت ؟؟؟الصوت طبعا ..لان الله خلق الحنجرة قبل ان سكتشف الانسان الالات او صوت اصدام المعادن او الالات الوتريه
وبالطبع فأن الصوت له مقامات ؟؟؟ اما الموسيقي او مايصدر من الالات الموسيقية فهو يسمي صوت فلذلك الصحيح ان نقول المقامات الصوتية ..
فنبدأ الان بتعريف المقام ونتعرف علي كل مصطلح في علم الصوت ببساطه شديدة ويسر :
االمقام الصوتي : المقام الصوتي هو الطابع المنغم الذي يمتاز به صوت معين .. فالديك يعطي مقام الصبا و الأسد يعطي مقام الرست و هكذا .. و سنستخدم في الموقع أمثلة من تلاوات مرتلة لأنها أسهل في الفهم و أبسط من المجود .. و بعد التعمق في المادة سنبين أمثلة من التلاوة المجودة ..
السلم الموسيقي : يعني درجات ارتفاع الصوت أو انخفاضه بشكل منسق متدرج منتظم فّإذا ما تم القفز عن درجة ما فإنه ييصبح صوت ناشز .( صوت النزول )
النشاز : يعني الخروج من مقام إلى آخر غير متناسق من المقام الأصلي . وهو غير مريح للأذن المستمعة.
القرار : انخفاض في عدد اهتزاز النبرات الصويتة و قد يعني عرفا الجواب الموسيقي. ( و هو يبدو واضحا في بداية القراءة عند القراء )
الجواب: و هو ازدياد نسبي في عدد اهتزاز النبرات الصوتية و قد يعني عرفا السؤال الموسيقي..و قد يعني صوتا يوحي بعدم اكتمال الحدث أو القصص أو الموضوع..
مثال حقيقي للقرار والجواب : إن القاريء الناجح في التلاوة يستطيع أن يعطي صوتا موسيقيا يوحي بنهاية التكبيرات أثناء الصلاة باستخدام القرار و الجواب .و الإمام الذي لا يتقيد بهذا الفن كثيرا ما يخلط الأمر على المصلين من خلفه فمنهم من يجلس و منهم من يقوم . و خاصة عند استخدام الجواب في التكبيرة الأخيرة للجلوس.و اعلم أخي المتعلم الكريم أن هناك جامعات تعلم هذه المقامات للمقرئين المتقنين و اعلم أنه لا يمكن للمقرئ أن يقرأ إلا بهذه المقامات ..و منهم من يتقن هذه المقامات و منهم غير ذلك .. فمثلا الحذيفي يقرأ بمقام الرست أما الشاطري مثلا فيقرأ على مقام نهاوند و هكذا..و عبدالباسط ينوع بعدة مقامات ..
قال النبي صلى الله عليه وآله سلم : 'ليس منا من لم يتغنٌ بالقرآن'، و'ما أذًن الله لشيء ما أذًن لنبي حسن الترنم بالقرآن'
يقول الكاتب حسن شكري " إن صوت المقريء قادر بطبقاته المتعددة علي عكس الحالة التي يريد القرآن ان يوصلها الي قرائه أو مستمعيه.. ولهذا يشعر الجالسون في سرادق أو مسجد يستمعون الي القرآن الكريم أن القاريء يعيد رسم الحياة من حولهم.. حيث تختفي الماديات ويشعر هؤلاء أنهم يسافرون في رحلة حقيقية الي العالم الآخر..وهي الرحلة التي يمكن تلخيصها في أنها 'رحلة النعيم والجحيم'."
و يقول الشيخ علي السويسي 'القراءة (بالنغم) أشبه بتقديم تفسير: ان القارئ المهار يجعل المستمع أقرب إلي القرآن'. "
كما ذهب الشيخ محمد الطبلاوي الي أن 'أساس استخدام القاريء للنغم هو المعني، وليس العرف أو الذوق. إنه يستخرج المعني للناس حسب فهمه'.
أما الشيخ الحصري فقد أكد علي أن: 'القاريء يحتاج الي موهبة وصوت، ليأتي بألوان مختلفة للمعاني المختلفة. وليس بوسع كل إنسان أن يفعل هذا'.
ووصف الشيخ إبراهيم الشعشاعي قراءة والده بقوله: 'الآية التي لها معني الترهيب تأخذ نغمة خاصة، والآية التي تبشر بالخير تكون لها نغمة أخري'. ووصف الشيخ رشاد كيف تأخذ الإشارة إلي جهنم صوتا غليظا ضخما، ويكون الصوت عند الإشارة إلي الجنة مشرقا، وأكثر حدة, و أخف
وقد اتفق القراء بوجه عام في تحديد حالة نفسية معينة لمقام معين. وهكذا، فإن مقام 'السيكا' يستحضر (الفرح)، ومقام 'الجهاركاه' (الرهبة)، ومقام 'الصبا اليتيم' (السمو)، ومقام 'الصبا' (الشجي المشوب بالعاطفة) .وبين الشيخ أحمد الرزيقي رحمة الله عليه دور القاريء في إبراز الحالة النفسية مع آية معينة، حين قرأ الآيتين الكريمتين 23 و24 من سورة الفجر: 'و جيء يومئذ بجهنم يومئذ يتذكر الإنسان و أنى له الذكرى (23) يقول ياليتني قدمت لحياتي(24).' بمقامين مختلفين: أولا، بمقام 'النهاوند' (الذي يبرز الألم والحزن)، وثانيا، بمقام 'الصبا' (الذي يعكس اللوم الذاتي والندم).
. ويصف كاتب آخر قراءة الشيخ رفعت:
'سمعته ذات يوم يستحضر الحزن والرهبة في قراءته، وسمعت نغمة 'صبا' المعروفة بين الأساليب العربية بالحزن 'آتية من حنجرته كما لو كانت غارقة في دموعه'
'سمعته ذات يوم يستحضر الحزن والرهبة في قراءته، وسمعت نغمة 'صبا' المعروفة بين الأساليب العربية بالحزن 'آتية من حنجرته كما لو كانت غارقة في دموعه'