- 28 مارس 2007
- 1,433
- 11
- 38
- الجنس
- ذكر
بسم الله الرحمن الرحيم
اتوقع الكثير منا يتسائل ... لماذا قراء الحجاز لهم نغمة مميزة حتى في المقامات الأصلية المعروفة كالبياتي و حجاز و رست و غيرها لدرجة أن البعض يشك في أنها مقامات أخرى غير التي نعرفها .
يعني مثلا عندما نستمع إلى مقام البياتي من الشيخ مشاري العفاسي و نقارنه بالبياتي عند محمد أيوب كمثال نجد أن بينهم أختلاف كبير بالرغم من أن كليهما مقام بياتي .
برأيي المتواضع ... السر يكمن في أمرين :
الأول : إدخال العُرَب على كل المقامات تقريباً ... خصوصاً مقام البياتي و مقام رست .
الثاني : القراءة بقرار المقامات و إدخال الجواب فيها لمدة زمنية قصيرة لا تتعدى الثواني و العودة مرة أخرى إلى القرار .
و لمن يتسائل عن معنى العُرَب ... هو هزة صوتية يؤديها القاريء عند انتهاء كل جملة أو حتى في وسطها خصوصاً عند مواضع المد و الغنة .
و أوضح مثال تتضح النقطتين السابقتين في جميع قراءاته تقريباً هو هاني الرفاعي
هذا اجتهاد شخصي في تحليل ما يميز قراء الحجاز عن غيرهم ...
هذا و الله أعلم .