رد: مبايعة الفصائل الكبرى لدولة العراق الاسلامية
بارك الله فيك أخي المجاهد و زادك الله حرصا على اتباع الحق حيثما وجد
أخي الكريم المجاهد أسأل الله العلي القدير أن يهديك إلى الحق إنه سميع قريب مجيب لمن دعاه و رجاه
نقلت أخي الكريم من كلام شيخك المذكور ما يلي و بنصه
وقد أشار الشيخ أبو حمزة حفظه الله إلى الردّ عليها في خطاب إعلان البيعة للدولة بما حاصله السؤال : وهل كان تأسيس النبيّ صلى الله عليه وسلم دولته في المدينة تقسيما (بالمعنى المذموم في نظر قائلي هذه المقالة) لجزيرة العرب وللمجتمع العربيّ؟!
ويمكن أن يضاف إليه استدلالاتٌ أخرى نسجاً على منواله، يُستأنَس بها، وتفيد أن ما فعله إخواننا في دولة العراق الإسلامية ليس بدعاً في أفعال أهل التوحيد والعلم والفضل والجهاد، كما أشرنا إلى دولة الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله، مع أن الدولة الإسلامية الجامعة كانت يومها في زمنه قائمة، على قول الأكثرين، أو بحسب الظاهر والرسوم على الأقلّ، فكيف بنا اليوم ولا دولة للإسلام جامعة على الحقيقة ولا حتى في الظاهر والصورة، وإنما يحكم بلادَ المسلمين دولُ الزنادقة والمرتدين الذين مزقوها بكل معاني التمزيق، وهذه العراق والشام كلها تحت أيدي الكفرة.؟!
وذلك فصلٌ يطول..!
و أنا الآن أسألك أخي الكريم
هل بلاد المسلمين يحكمها الزنادقة و المرتدين كما قرر شيخك المذكور؟
و هل يعتبر حكامها كفرة يجب الخروج عليهم ؟
أتسائل إن كنت ستخالف شيخك أم أنك ستوافقه
أرجو الإجابة و بارك الله فيك و هدى