- 31 مارس 2009
- 85
- 3
- 0
- الجنس
- ذكر
بسم الله الرحمن الرحيم
صبحكم / مساكم الله بالخير جميعا ....
كثيرا ما نرى في شبكة الأنترنت و خاصة في المنتديات أقساما خاصة بتلبية الطلبات الهندسية للتلاوات و الأناشيد و غيرها بحسب تخصص المنتدى ...
و لكننا نرى كثيرا من الطرح الغلط من كثير من الإخوان و خاصة قليلي الباع في مجال الهندسة الصوتية (و أنا واحد منهم
) ، فتراه يطالب بأمور عدة لا تتناسب مع المادة الخام التي قدمها ....

فالكثير من الناس يظن أن علم الهندسة الصوتية علم سحري ، و هو في الحقيقة علم كغيره من لعلوم له أسس و ضوابط و قواعد تسمى في عالم الهندسة بالوزنيات ....
نعم ، الوزنية هي مجموعة من المقاييس التي تُضبط في الفلتر ، و الكثير يظن أن وزنية ثابتة تصلح لجميع المقاطع ، و هو خطأ كبير ، حيث أن الوزنية تختلف باختلاف طابع المقطع (تلاوة ، نشيدة) كما تختلف باختلاف صوت الملقي فليس صوت السديس هو صوت العفاسي ....
لا أريد أن أتفرع كثيرا في الكلام فعلم الهندسة بحر لجي عميق ، و ما الوزنيات إلا كإبرة ألقيت في كومة قش ....
إلا أنني أقول جملة واحدة تلخص ما أقول :
"طالب بقدر ما تضع"
"طالب بقدر ما تضع"
فلا يعقل أن تضع مقطعا مسجلا بالهاتف النقال و بمسجلة mp3 بعيدة عن الملقي ثم تطالب بهندسة مثل هندسة الأستوديوهات ....
و أعطيكم ها هنا مثالين لما أقوله:
المقطع الأول تلاوة بصوت القارئ صابر دباش مع الملاحظة أن المايك قديم نوعا ما فلاحظو جودة المقطع:
فضلا،
تسجيل الدخول
أو
ثم المقطع الثاني للقارئ خالد الجهيم و حقيقة لا أدري نوع المايك و لا طريقة التسجيل لكن لاحظوا الصوت كيف يظهر
فضلا،
تسجيل الدخول
أو
مع الإشارة إلى أنني استخدمت نفس الفلاتر و الوزنيات و لكن النتيجة لم تكن نفسها لماذا؟؟
ببساطة: لأن المادة الخام (الأصلية) مختلفة في الجودة و أغتنم هذه الفرصة لأنبه على شيء مهم ....
عندك حصولك على مقطع خام حاول دائما الحفاظ عليه في مجلد خاص بالخامات و انشخ نسخة منه هي التي تكون عليها الهندسة لأنك قد تهندس مقطعا لكن بعد مدة ترى أن تلك الهندسة غير مناسبة فتكون عندك النسخة الخام للتعديل عليها و تدارك الأخطاء السابقة ....
و آخر ما أختم به الكلام تذكر
"طالب بقدر ما تضع" .....
"طالب بقدر ما تضع" .....
و ختاما لست بالمهندس و لا بشبهه و لكن شيء تعلمته و عرفته من خلال متابعتي لدروس أساتذتنا الكرام كأبي الحسن و ملـ العود كـ و صالح اليوسي و غيرهم
إن أصبت فمن الله وحده و إن أخطأت فمن الشيطان و من نفسي
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
محبكم في الله:
أبو عبد البر نجيب
أبو عبد البر نجيب
التعديل الأخير بواسطة المشرف: