الســـــــــــــــلام عليكم ورحمه الله وبركاته
سبحانه الله لعلم التجويد ثمرات عظيمه والأجر المترتب عليه من خلال ما ثبت عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((الماهر بالقران مع السفرة الكرام البررة والذي يقرا القران ويتعتع فيه له أجران ))
وسوف اذكر لكم قصه اعلم أنها ربما نحويه ولكن أظن علم النحو والتجويد كل منهم يكمل الأخر في القران
سوف اذكر لكم قصه حدثت لي في مرحله أول ثانوي طلبت مني المعلمة تفسير قوله تعالي (( إنما يخشى الله من عباده العلماء )) فقلت لها غفر الله لي أن الله تنزه وتقدس يخشى من العلماء ولكني وربي عالم قصدي يخشى منهم على الناس فالبعض يطلب الدنيا بعلمه وليس الاخره !!!
وقد سالت في الصف الأخر وإذا اغلب الفصل يفسر الايه نفس التفسير ولكن قصدهم الخشية وليس نفس معنى تفسيري ولكن كلها بعيده عن المعنى كل البعد غفر الله لنا
ففي الايه (( لفظ الجلالة أتى مفعول به منصوب والعلماء فاعل مرفوع بمعنى أن العلماء يخشون من الله أما من رفع لفظ الجلالة ونصب كلمه العلماء فقد لحن في الايه لحنا جليا والعياذ بالله مما أدي إلى تغير في المعنى المراد فبدل من أن يخشى العلماء من الله أصبح المعنى أن الله تنزه وتقدس هو من يخشى العلماء
وهذا ما جعلني أكون حريصة من فضل الله في علم النحو والتجويد اسأل الله إن نكون ممن يتدبر ويقرا ويحفظ القران على الوجه الذي يرضيه عنا
اللهم اغفر المذنبه وارحمها لو وسدت في قبرها وحدها اللهم هون علي سكرات الموت وضمه القبر يا ارحم الراحمين
