بسم الله الرحمن الرحيم
كيف نعد البلاء نعمة ؟ وكيف يفرح أحدنا بالبلاء ؟
لله در القائل:
قد ينعم الله بالبلوى وأن عظمت
ويبتلي الله بعض القوم بالنعم
إن من نعمة الله على المسلم أن يختاره ليكون محل عبوديه و إن من فقه المسلم أن يعلم إذا أصابته المصيبة ووقع عليه البلاء أن الله أراد به الخير, فحري بالمسلم أن يقابل هذه النعمة بعبودية الشكر و يصبر على ألم البلاء فيتقلب بين مقامي الشكر والصبر وهو يشاهد منة الله عليه .
دخل أبو سعيد الخدري رضي الله عنه على رسول الله صلى الله عيه وسلم وهو موعوك وعليه قطيفة فوضع يده عليه فوجد حررتها فوق القطيفة فقال أبو سعيد: ما أشد حر حماك يا رسول الله يا رسول الله؟ فقال رسول الله ((إنا كذالك يشدد علينا البلاء ويضاعف لنا الأجر)) ثم قال: يا رسول الله من أشد الناس بلاء؟ قال: ((الأنبياء)) قال : ثم من؟ قال: ((العلماء)) قال: ثم من؟ قال: ((الصالحون كان أحدهم يبتلى بالفقر حتى ما يجد إلا العباءة يلبسها ويبتلى بالقمل حتى تقتلهم ولأحدهم أشد فرحا بالبلاء من أحدكم بالعطاء)).
كيف نعد البلاء نعمة ؟ وكيف يفرح أحدنا بالبلاء ؟
لله در القائل:
قد ينعم الله بالبلوى وأن عظمت
ويبتلي الله بعض القوم بالنعم
إن من نعمة الله على المسلم أن يختاره ليكون محل عبوديه و إن من فقه المسلم أن يعلم إذا أصابته المصيبة ووقع عليه البلاء أن الله أراد به الخير, فحري بالمسلم أن يقابل هذه النعمة بعبودية الشكر و يصبر على ألم البلاء فيتقلب بين مقامي الشكر والصبر وهو يشاهد منة الله عليه .
دخل أبو سعيد الخدري رضي الله عنه على رسول الله صلى الله عيه وسلم وهو موعوك وعليه قطيفة فوضع يده عليه فوجد حررتها فوق القطيفة فقال أبو سعيد: ما أشد حر حماك يا رسول الله يا رسول الله؟ فقال رسول الله ((إنا كذالك يشدد علينا البلاء ويضاعف لنا الأجر)) ثم قال: يا رسول الله من أشد الناس بلاء؟ قال: ((الأنبياء)) قال : ثم من؟ قال: ((العلماء)) قال: ثم من؟ قال: ((الصالحون كان أحدهم يبتلى بالفقر حتى ما يجد إلا العباءة يلبسها ويبتلى بالقمل حتى تقتلهم ولأحدهم أشد فرحا بالبلاء من أحدكم بالعطاء)).
