المجاهد1426
زائر
نداءات المظلومين بمناسبة عيد الأضحى من بلاد الرافدين
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى علمائنا العاملين
إلى الدعاة الصادقين
إلى كل المؤمنين والمسلمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فانا نحمد إليكم الله الذي لا اله إلا هو الملك الحق وهو للحمد أهل وهو على كل شيء قدير, ونسأله سبحانه أن يصلي على النذير البشر محمد ابن عبد الله وعلى اله وصحبه ومن سلك طريقه المنير.
أما بعد: فقد صدق الله وعده واعز جنده وهز الأحزاب وحده قال تعالى
) هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ_ وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) (لأنفال:63).
إن من الأصول العظيمة تحقيق الإخوة بين المؤمنين لان الإخوة منحة من الله عز وجل يعطيها للمخلصين من عباده وهي قوة إيمانية تورث الود والمحبة بين المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها وهذه من أصول ديننا الحنيف. قال تعالى (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ )(الحجرات: من الآية10). ولا يذوق حلاوة الإيمان من أُشرب هذه الإخوة فعنه صلى الله عليه وسلم قال: ( ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما, وان يحب المرء لا يحبه إلا لله, وان يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار)) رواه البخاري في كتاب الإيمان. وهذه الأخوة في الحق أخوة في الدين فهي من أهم الأسباب التي تعمل على الصمود في وجه اعتى المحن التي تنزل بالمسلمين ونحن اليوم نرى إخواننا في مشارق الأرض ومغاربها بل حتى الذين ليس بيننا وبينهم إلا حدود رسمها الاحتلال الصليبي بالأمس, تراهم يتفرجون على إخوانهم في العراق وهم يذبحون ويقتلون كل يوم شر قتل من العدو الصليبي العدو الأشر منه فتكا أتباع عبد الله بن سبأ اليهودي وأحفاد كسرى ورستم من الحاقدين على أتباع المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم, فهؤلاء أكثر حقدا على المسلمين, إذ قتلوا وهجروا واحرقوا المساجد, كل المساجد, إلا بعضا منها لم يدنسوها بأقدامهم القذرة ولقد رأى منكم وسمع من سمع كيف تهدم بيوت الله؟ . والله تعالى أذن أن ترفع ويذكر فيها اسمه وسعى هؤلاء في خرابها وحرقوا المصاحف وقتلوا من كان في المساجد. ولم يكتفوا بذلك بل أبادوا عوائل بالكامل وأطفال ونساء وشيوخ أما الشباب فإنهم يحرقون احياءا حتى الموت ولا حول ولا قوة إلا بالله. وإخواننا المجاورين لنا لو أنهم استمعوا لسمعوا صرخات المسلمات في بغداد وهن يغتصبن ثم يقتلن ويرمى بهن على الطرقات ولا نسمع من إخواننا ما يهون علينا مصائبنا وإنا لله وإنا إليه راجعون.
أليس مثلنا كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى؟. ألست أخي المسلم عضوا من هذا الجسد أم انك عضو ميت لا تشعر بما حولك؟.
أين كلمات العلماء والدعاة ما عدنا نسمع إلا محاضرات عن دم الحيض والنفاس, أما دم المسلمين والمسلمات الذي يسكب على الطرقات فقد انتهت عندها المحاضرات.
أكثر من مليون مسلم يقتل, وثلاث أضعاف منها تهجر وعشرات المسلمين في المحجر. تعذب وتعذب ثم تنحر.
عذرا لعلنا أخفناكم بالعدد ولكن الحقيقة أكثر.
ومع هذا كله فانا ولله الحمد والمنة نقاتل الاحتلال الأمريكي وأعوانه من الحلفاء وقد انضم عدوا جديدا أكثر حقدا وأبشع قتلا –إيران وأفراخها في العراق- فهؤلاء لهم تاريخ اسود مع المسلمين منذ فجر الإسلام, وما إمامهم ابن العلقمي وشيخهم الطوسي عنا ببعيد. فقديما دخلوا مع التتار واليوم مع الأمريكان والتاريخ يعيد نفسه.
علمائنا الأجلاء وشيوخنا حفظكم الله.
إخواننا المسلمين...أخواتنا المسلمات
إن في كل ساعة صمت منكم يقتل أكثر من ثمانية مسلمين أي ما يعادل أكثر من مائة وتسعين من أهل السنة والجماعة, أي كل خمسة عشر دقيقة يقتل أكثر من اثنين من المسلمين بغير ذنب سوى أنهم يقولوا ( ربي الله) فعل يطول الصمت؟! هل من كلمة ( لا للظلم))؟! فان كنتم لا تستطيعون أن تقولوها جميعا فقولوها فرادى ( لا للظلم لا لقتل أهل السنة) تهون علينا ما نحن فيه وتشد من أزرنا لمواجهة هذا الشرر المستطير. فنرجو أن تقولوها حتى لا تصيبكم ما أصابنا فهذا جني صمتنا.
وفي الختام نحمد الله كما بدأنا بحمده ونسأله سبحانه أن يحفظكم من كل سوء ومكروه وان يحفظ بلاد المسلمين من كل سوء ومكروه, وان يجمعنا وإياكم في عيد ترفع فيه راية لا اله إلا الله على أرجاء المعمورة انه على ذلك قدير وبالإجابة جدير.
وصلى الله على محمد وعلى اله وصحبه وسلم
المجلس الشرعي
في جيش الفاتحين
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى علمائنا العاملين
إلى الدعاة الصادقين
إلى كل المؤمنين والمسلمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فانا نحمد إليكم الله الذي لا اله إلا هو الملك الحق وهو للحمد أهل وهو على كل شيء قدير, ونسأله سبحانه أن يصلي على النذير البشر محمد ابن عبد الله وعلى اله وصحبه ومن سلك طريقه المنير.
أما بعد: فقد صدق الله وعده واعز جنده وهز الأحزاب وحده قال تعالى
إن من الأصول العظيمة تحقيق الإخوة بين المؤمنين لان الإخوة منحة من الله عز وجل يعطيها للمخلصين من عباده وهي قوة إيمانية تورث الود والمحبة بين المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها وهذه من أصول ديننا الحنيف. قال تعالى (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ )(الحجرات: من الآية10). ولا يذوق حلاوة الإيمان من أُشرب هذه الإخوة فعنه صلى الله عليه وسلم قال: ( ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما, وان يحب المرء لا يحبه إلا لله, وان يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار)) رواه البخاري في كتاب الإيمان. وهذه الأخوة في الحق أخوة في الدين فهي من أهم الأسباب التي تعمل على الصمود في وجه اعتى المحن التي تنزل بالمسلمين ونحن اليوم نرى إخواننا في مشارق الأرض ومغاربها بل حتى الذين ليس بيننا وبينهم إلا حدود رسمها الاحتلال الصليبي بالأمس, تراهم يتفرجون على إخوانهم في العراق وهم يذبحون ويقتلون كل يوم شر قتل من العدو الصليبي العدو الأشر منه فتكا أتباع عبد الله بن سبأ اليهودي وأحفاد كسرى ورستم من الحاقدين على أتباع المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم, فهؤلاء أكثر حقدا على المسلمين, إذ قتلوا وهجروا واحرقوا المساجد, كل المساجد, إلا بعضا منها لم يدنسوها بأقدامهم القذرة ولقد رأى منكم وسمع من سمع كيف تهدم بيوت الله؟ . والله تعالى أذن أن ترفع ويذكر فيها اسمه وسعى هؤلاء في خرابها وحرقوا المصاحف وقتلوا من كان في المساجد. ولم يكتفوا بذلك بل أبادوا عوائل بالكامل وأطفال ونساء وشيوخ أما الشباب فإنهم يحرقون احياءا حتى الموت ولا حول ولا قوة إلا بالله. وإخواننا المجاورين لنا لو أنهم استمعوا لسمعوا صرخات المسلمات في بغداد وهن يغتصبن ثم يقتلن ويرمى بهن على الطرقات ولا نسمع من إخواننا ما يهون علينا مصائبنا وإنا لله وإنا إليه راجعون.
أليس مثلنا كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى؟. ألست أخي المسلم عضوا من هذا الجسد أم انك عضو ميت لا تشعر بما حولك؟.
أين كلمات العلماء والدعاة ما عدنا نسمع إلا محاضرات عن دم الحيض والنفاس, أما دم المسلمين والمسلمات الذي يسكب على الطرقات فقد انتهت عندها المحاضرات.
أكثر من مليون مسلم يقتل, وثلاث أضعاف منها تهجر وعشرات المسلمين في المحجر. تعذب وتعذب ثم تنحر.
عذرا لعلنا أخفناكم بالعدد ولكن الحقيقة أكثر.
ومع هذا كله فانا ولله الحمد والمنة نقاتل الاحتلال الأمريكي وأعوانه من الحلفاء وقد انضم عدوا جديدا أكثر حقدا وأبشع قتلا –إيران وأفراخها في العراق- فهؤلاء لهم تاريخ اسود مع المسلمين منذ فجر الإسلام, وما إمامهم ابن العلقمي وشيخهم الطوسي عنا ببعيد. فقديما دخلوا مع التتار واليوم مع الأمريكان والتاريخ يعيد نفسه.
علمائنا الأجلاء وشيوخنا حفظكم الله.
إخواننا المسلمين...أخواتنا المسلمات
إن في كل ساعة صمت منكم يقتل أكثر من ثمانية مسلمين أي ما يعادل أكثر من مائة وتسعين من أهل السنة والجماعة, أي كل خمسة عشر دقيقة يقتل أكثر من اثنين من المسلمين بغير ذنب سوى أنهم يقولوا ( ربي الله) فعل يطول الصمت؟! هل من كلمة ( لا للظلم))؟! فان كنتم لا تستطيعون أن تقولوها جميعا فقولوها فرادى ( لا للظلم لا لقتل أهل السنة) تهون علينا ما نحن فيه وتشد من أزرنا لمواجهة هذا الشرر المستطير. فنرجو أن تقولوها حتى لا تصيبكم ما أصابنا فهذا جني صمتنا.
وفي الختام نحمد الله كما بدأنا بحمده ونسأله سبحانه أن يحفظكم من كل سوء ومكروه وان يحفظ بلاد المسلمين من كل سوء ومكروه, وان يجمعنا وإياكم في عيد ترفع فيه راية لا اله إلا الله على أرجاء المعمورة انه على ذلك قدير وبالإجابة جدير.
وصلى الله على محمد وعلى اله وصحبه وسلم
المجلس الشرعي
في جيش الفاتحين