إعلانات المنتدى


إعظام الآمال بجهاد الصومال (كذبوا الآن جاء القتال)... الشيخ عطية الله

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

المجاهد1426

زائر
بسم الله الرحمن الرحيم


إعظام الآمال بجهاد الصومال


(كذبوا الآن جاء القتال)



الحمد لله معزّ أوليائه من ذلة، ومكثرهم من قلة، وناصر المظلوم ولو بعد حين، القائل : {ذَلِكَ وَمَنْ عَاقَبَ بِمِثْلِ مَا عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنصُرَنَّهُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ}الحج60
والصلاة والسلام على نبينا محمدٍ المصطفى، نبيّ الملحمة والمرحمة، إمام المجاهدين وقائد الغر المحجلين، وعلى آله وصحبه والتابعين.
وبعد :
فيا أيها الإخوة المجاهدون في الصومال الثباتَ الثباتَ والصبرَ الصبر، فإن الله مع الصابرين ومع المؤمنين ومع المتقين ومع الذين اتقوا والذين هم محسنون، والله مولاكم ، والكافرون لا مولى لهم.
{اللّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوُرِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْلِيَآؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}البقرة257

ولا بأس عليكم في تحرّفكم لقتالٍ أو تحيّزكم إلى فئةٍ، فأنتم إن شاء الله الكرارُ لا الفرار، وأنتم أهل العزائم، وقد سمعنا منكم حكمةً وأنكم تستعدّون لحربٍ طويلة، نسأل الله أن يقوّيكم وينزّل عليكم سكينته، ويمدّكم بمددٍ من عنده : {هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَاناً مَّعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً}الفتح4
فاستعينوا بالله ولا تعجزوا، ووالله إن العدوّ الكافر لهو أهون على الله وأحقر مما تظنون..!
كيف وهم يعادون أولياء الله ويحاربونهم ، وقد قال الله :
{إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ كُبِتُوا كَمَا كُبِتَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَقَدْ أَنزَلْنَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُّهِينٌ}المجادلة5
{إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ فِي الأَذَلِّينَ}المجادلة20
وقال : "مَن عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب".

أيها الإخوة ، الآن جاء القتال وحصحص الحق، فاتقوا الله واصبروا واصدقوا الله يصدقكم :
{وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ}آل عمران139
{وَلاَ تَهِنُواْ فِي ابْتِغَاء الْقَوْمِ إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللّهِ مَا لاَ يَرْجُونَ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً}النساء104
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُواْ وَاذْكُرُواْ اللّهَ كَثِيراً لَّعَلَّكُمْ تُفْلَحُونَ وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ}الأنفال45،46

أيها المجاهدون ، استعينوا بالله وادّرعوا بالأرض كما أوصاكم أسامة واحفروا الخنادق وهيئوا القواعد الآمنة، وأعدوا العبوّات ولغّموا المداخل والطرقات والمقرّات وركزوا على نصب الأكمنة، واضربوا العدو بعد ارتخائه وقد تعب وهو خائف قد دخل أرضكم كالسارق المرتاب، وأعدوا المفارز المحكمة من شبابكم، وكونوا على قلبِ رجلٍ واحدٍ، وإياكم والخلاف والتنازع، واقطعوا الطرق وخطوط الإمداد، وما أطولها وما أشدّ تهلهـلَها، واعلموا أن أشرف الكسب الغنيمة واذكروا قول نبيكم : "وجعل رزقي تحت ظل رمحي" ، والإخوة المجاهدون من المهاجرين فسهّلوا لهم الطرق وافتحوا لهم الأبواب وسلطوهم على أعداء الله فإن قلوبهم حرّى ونفوسهم إلى الجنة عَجلى، فهم والله للحرب الوقود، وللجهاد العمود، لما بين الهجرة والجهاد من النسب، وذلك سرّ يعرفه أهل الجهاد، واستنيروا بتجارب إخوانكم في أفغانستان وفي العراق، والله مولاكم.
والله الموفق لا إله غيره ولا رب سواه.

واحذروا قصف الطائرات أيها الإخوة، واستفيدوا من خبرات إخوانكم في أفغانستان والعراق وغيرها : خبرات وفنون التجمع والتفرّق، والحركة والتنقل ليلا ونهاراً، والتمويه وغيرها من خدع الحرب.
ولا تعطوا لعدوّكم الجبان الخسيس فرصةً لينالَ منكم عن بُعدٍ، وإياكم والتهاون والتفريط، وإياكم ثم إياكم وخلقَ اللامبالاة، بل عليكم بالحزم والكيس والأخذ بالأسباب، {ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة وأحسنوا} . قال نبينا صلى الله عليه وسلم : "المؤمن القويّ خيرٌ وأحبُّ إلى الله من المؤمن الضعيفِ وفي كل خيرٌ؛ احرصْ على ما ينفعك واستعنْ بالله ولا تعجزْ".

ولا يهولنّكم كثرة عدد عدوكم ولا عدتهم، ولا يهولنكم أن مِن ورائهم أمريكا والغرب الكافر، فإن أمريكا معهم بلا شك ولا ريب، والطائرات التي تقصف مقاديشو هي طائرات أمريكية، ولكنّ الله معنا.!
والله أكبر ، والله أعلى وأجلّ.
{كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللّهِ وَاللّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ}البقرة249
{وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ}الحج40
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونوا أَنصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ فَآَمَنَت طَّائِفَةٌ مِّن بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَت طَّائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آَمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ}الصف14
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ}محمد7

فكونوا مع الله وفي صفّ الله، في كل موقفٍ وفي كل حركةٍ وسكنةٍ، وأعلنوا الحق الذي معكم وارفعوا رايته، فوالله لن يرضى الأعداءُ عنا أبداً -كما قال الله- حتى نتّبع ملتهم، ولن يقبلوا إلا بأن نتخلّى عن ديننا الذي أكرمنا الله به وهدانا إليه وأضلّهم عنه، أعاذنا الله وإياكم من ذلك.
وكونوا مع إخوانكم وأمتكم، واحذروا –بارك الله فيكم- أهل النفاق من بني جلدتنا والمرجفين والمخذّلين والمثبّطين والمبطّئن والمعوّقين.!
تالله إنها لجادّةٌ ما أوضحَهَا في كتابِ الله وفي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.!

يا أمة الإسلام ويا شباب الإسلام ، أبشروا وأمّلوا وعظّموا في الله تعالى الرجاء، فقد جاء الفرج إن شاء الله واقترب النصر {إن مع العسر يسراً إن مع العسر يسراً} ولن يغلب عسرٌ يسرين، واعلموا "أن النصر مع الصبر وأن الفرج مع الشدّة".

إن العدوّ الكافر الظالم قد أعماه الغرور وأذهله حقده عن رؤية وخامة عاقبة أفعاله.!
وإن غزو أثيوبيا لبلاد الصومال الإسلامية، ودخول الصليبيين وأوليائهم بلاد الإسلام -على أنه ظلم عظيم وفجور منهم قاتلهم الله وكبتهم- لهو فتحٌ لسوق جديدة واسعة للجهاد، تحيى بها طائفة من أمتنا وتروج بها دعوة الحق بعد الكساد، ونحن والله أمة الجهاد والاستشهاد، لا نخشى الحرب والنزال، إنما يفسدِنا القعود، ونموت بترك الجهاد..!
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ}الأنفال24
فالآن ستبدأ المعركة الحقيقة في الصومال شامة الإسلام في القرن الأفريقيّ، الآن ستكون لأهل الإسلام هنا الفرصة لذيقوا أعداء الله الويلات ويتدربوا وتتربى أجيالهم في مدرسة الجهاد، ويبنوا النفوس ثم الأمة والدولة على مهل وثبتٍ.!
وعما قريب إن شاء الله سترون وستسمعون.

والحرب بيننا وبين عدوّنا سجالٌ ، حتى يفتح الله بيننا وبينهم بالحق وهو خيرُ الفاتحين.
وهل يخشى المؤمن شيئا وقد ضمن له مولاه إحدى الحسنيين؟!
{قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلاَّ إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَن يُصِيبَكُمُ اللّهُ بِعَذَابٍ مِّنْ عِندِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُواْ إِنَّا مَعَكُم مُّتَرَبِّصُونَ}التوبة52
وإن أمة الإسلام تتقدّم وتسيرُ رويداً بفضل الله ومنّته من حسنٍ إلى أحسن وتقتربُ كل يوم من التمكين والظفر المبين.
{والعاقبة للتقوى} {والعاقبة للمتقين}.

أبشروا بالخير الكثير ، وإنما هو الصبر واليقين ، فبهما تـُنال الإمامة في الدينا والدين.
وارغبوا إلى الله تعالى، وأكثروا من الدعاء، والإلحاح فيه، ولا سيما في هذه الأيام المباركة، فوالله يا أيها الإخوة إن الدعاء لهو من أعظم أسلحتنا، ولا يملكُ عدوّنا منه شيئاً..!
ومَن استطاع منكم اللحاق بإخوانه فلا يتأخّر، ولا سيما أهل البلاد القريبة، فالواجب في حقهم متأكد، والله خير الناصرين.

اللهم يا مَن لا يُخلف وعدُك ولا يهزَم جندُك ، انصر دينك وكتابك وسنة نبيّك وعبادك المؤمنين.
اللهم هذه أثيوبيا الصليبية جاءت بخيلها ورجلها ومِن ورائها قائدة أهل الصليب أمريكا تحادّك وتحارب دينك وأولياءك ، الله فاهزمهم وزلزلهم وأرنا فيهم عجائب قدرتك.
الله انصر عبادك الموحّدين المجاهدين في سبيلك ولإعلاء كلمتك في الصومال، وأعنهم وقوّهم وأمدّهم بمدد من عندك.
اللهم إنا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم.
اللهم بك نصول وبك نجول وبك نقاتل.
يا مولى المؤمنين ويا وليّ الصالحين.
آمين آمين
والحمد لله رب العالمين.

عطية الله
الأربعاء7ذوالحجة1427هــ

للتحميل

http://www.al-mobile.org/File/1167313751.rar
http://www.openupload.com/?d=34D27A0F
http://www.filehosting.cc/file/18836...13751-rar.html
http://www.al-mobile.org/File/1167313751.rar
http://www.openupload.com/?d=34D27A0F
http://www.filehosting.cc/file/18836...13751-rar.html



المصدر: (مركز الفجر للإعلام)
 

أبو يحيى

مزمار كرواني
26 أكتوبر 2006
2,323
0
0
الجنس
ذكر
رد: إعظام الآمال بجهاد الصومال (كذبوا الآن جاء القتال)... الشيخ عطية الله

اللهم انصر اخواننا المجاهدين في الصومال جزاك الله خيرا اخي مجاهد الى الامام اخي الحبيب
 

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع