السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لم أنو الردّ لأني أنا نفسي محتاجة للجواب، وكنت سأكتفي بالقراءة لولا أن استوقفتني عبارة الأستاذ الفاضل
والحقيقة أني أستغربها فعلا، لأن ظني أن الفرق بين ورش وقالون يكمن في الأصول غالبا لكن بينهما علاقة شديدة (خاصة في أحكام الهمزتين)، أما الفرش فيكاد يكون نفسه باستثناء كلمات تعدّ على الأصابع.
(أقول "ظني" لأني لست متأكدّة، وللعلم فإني أقرأ لورش وبدأت حديثا رواية قالون فكانت سهلة وميسورة في معظمها ولله الحمد)
فهل عبارتكم هذه تعني أن الفرق بين حفص وشعبة أقل من الفرق بين ورش وقالون؟
هذا من جهة، ومن جهة أخرى فإنا في الجزائر بعد أن نتقن رواية ورش ننتقل إلى رواية الإمام قالون. ولعل لذلك علاقة بمذهب الإمام مالك رحمه الله المتبع عندنا، والذي ورد عنه أن قراءة نافع هي سنة أهل المدينة.
يقول ابن برّي:
وللذي ورد فيه أنه °°° دون المقارئ سواه سنة.
ونعتمد في ضبط القراءة على نظم "الدرر اللوامع في أصل مقرأ الإمام نافع" لابن برّي، وشرحه "النجوم الطوالع" للمارغني.
على كلّ، سمعت أحد الشيوخ الجامعين للقراءات عندنا يؤكد أنه من أتقن قراءة الإمام ورش رحمه الله فستسهل عليه القراءات الأخرى.
هذا ما بجعبة تلميذة القرآن الصغيرة. فلا تبخلوا عليها من التوجيه والتصويب.
بارك الله فيكم وجزاكم كلّ خير.
:
:
مزامير):
