- 5 نوفمبر 2009
- 464
- 4
- 0
- الجنس
- ذكر
هل يجوز شرعا كتابة المصحف بغير الرسم العثماني
للفقهاء في هذه المسألة كلمات كثيرة ، نذكر بعضاً منها ، وفتواهم فيها معلومة ، ولقد كان مقصودي من السطور الآتية التنبيه على أمر مهم سأذكره في خاتمة الكلام ..
لا خلاف في أنّ الإمام مالك أوجب كتابة المصحف بالرسم العثماني ، ونهى عن الكتابة بغيره ..
قال السخاوي : والذي ذهب إليه مالك هو الحق إذ فيه بقاء الحالة الأولى إلى أن تعلمها الطبقة الأخرى ولا شك أن هذا هو الأحرى بعد الأخرى.
وقال أبو عمرو الداني : لا مخالف لمالك من علماء الأمة في ذلك.
قال الإمام أحمد بن حنبل : تحرم مخالفة خط مصحف عثمان في واوٍ أو ألفٍ أو ياءٍ ، أو غير ذلك . (الاتقان للسيوطي 2 : 283) .
وقد قال البيهقى في شعب الإيمان من كتب مصحفا فينبغي أن يحافظ على حروف الهجاء التى كتبوا بها تلك المصاحف ولا يخالفهم فيها ولا يغير مما كتبوه شيئا فإنهم أكثر علما وأصدق قلبا ولسانا وأعظم أمانة منا فلا ينبغى أن نظن بأنفسنا استدراكا عليهم
وجاء في حواشي المنهج في فقه الشافعية ما نصه كلمة الربا تكتب بالواو والألف كما جاء في الرسم العثماني ولا تكتب في القرآن بالياء أو الألف لأن رسمه سنة متبعة ..
أقول : وأقوال الأئمّة في ذلك كثيرة ؛ والحجّة عند الفقهاء والقرّاء وغيرهم على الوجوب علاوة على التوقيفيّة ، حتّى لا يقع التحريف في لفظ القرآن أو في معناه ، ورسم المصحف الإمام هو المعيّن لهما ؛ فمخالفة رسم المصحف الإمام نهائيّاً ، وإتّباع الرسم الجديد يؤدّي إلى هذا المحذور قطعاً ؛ فقد يؤدّي مثلاً إلى ترك قرائة متواترة أو ابتداع غيرها ، وهذا في أقل تقاديره محتمل ....
السؤال : فما هو حكم الآيات القرانيّة المكتوبة بالرسم الجديد (الصلاة ، الزكاة ، مالك يوم الدين ...، وما شاكل ذلك ) في البحوث والرسائل والكتب المطبوعة ؟!!!.
أرجو الإجابة .
تنبيه : قال بعض الفقهاء –على ما نقل إليّ – يجوز أن يكتب القرآن بالرسم الجديد بشرط أن يحفظ الرسم القديم !!!!!.
تلميذكم الورشان .
للفقهاء في هذه المسألة كلمات كثيرة ، نذكر بعضاً منها ، وفتواهم فيها معلومة ، ولقد كان مقصودي من السطور الآتية التنبيه على أمر مهم سأذكره في خاتمة الكلام ..
لا خلاف في أنّ الإمام مالك أوجب كتابة المصحف بالرسم العثماني ، ونهى عن الكتابة بغيره ..
قال السخاوي : والذي ذهب إليه مالك هو الحق إذ فيه بقاء الحالة الأولى إلى أن تعلمها الطبقة الأخرى ولا شك أن هذا هو الأحرى بعد الأخرى.
وقال أبو عمرو الداني : لا مخالف لمالك من علماء الأمة في ذلك.
قال الإمام أحمد بن حنبل : تحرم مخالفة خط مصحف عثمان في واوٍ أو ألفٍ أو ياءٍ ، أو غير ذلك . (الاتقان للسيوطي 2 : 283) .
وقد قال البيهقى في شعب الإيمان من كتب مصحفا فينبغي أن يحافظ على حروف الهجاء التى كتبوا بها تلك المصاحف ولا يخالفهم فيها ولا يغير مما كتبوه شيئا فإنهم أكثر علما وأصدق قلبا ولسانا وأعظم أمانة منا فلا ينبغى أن نظن بأنفسنا استدراكا عليهم
وجاء في حواشي المنهج في فقه الشافعية ما نصه كلمة الربا تكتب بالواو والألف كما جاء في الرسم العثماني ولا تكتب في القرآن بالياء أو الألف لأن رسمه سنة متبعة ..
أقول : وأقوال الأئمّة في ذلك كثيرة ؛ والحجّة عند الفقهاء والقرّاء وغيرهم على الوجوب علاوة على التوقيفيّة ، حتّى لا يقع التحريف في لفظ القرآن أو في معناه ، ورسم المصحف الإمام هو المعيّن لهما ؛ فمخالفة رسم المصحف الإمام نهائيّاً ، وإتّباع الرسم الجديد يؤدّي إلى هذا المحذور قطعاً ؛ فقد يؤدّي مثلاً إلى ترك قرائة متواترة أو ابتداع غيرها ، وهذا في أقل تقاديره محتمل ....
السؤال : فما هو حكم الآيات القرانيّة المكتوبة بالرسم الجديد (الصلاة ، الزكاة ، مالك يوم الدين ...، وما شاكل ذلك ) في البحوث والرسائل والكتب المطبوعة ؟!!!.
أرجو الإجابة .
تنبيه : قال بعض الفقهاء –على ما نقل إليّ – يجوز أن يكتب القرآن بالرسم الجديد بشرط أن يحفظ الرسم القديم !!!!!.
تلميذكم الورشان .