محمود بن سرحان
عضو كالشعلة
- 18 أبريل 2010
- 390
- 14
- 18
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- مصطفى إسماعيل
رد: سؤال ملح حول ضوابط المقامات
يقول الله تعالى{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ }، إذاً كل إنسان سيسأل ويحاسب بما أكتسب هو لا غيره فأنت لماذا تقول "ما من تعلمها من بأس أخي الكريم" وأنا أرى أن تعلمها هو البأس بعينه، إذ أني أعلم أن الذى تعلمها هذا سيجاهد نفسه أثناء التلاوة لكى يفعل أشياء لم ياتي بها أحد من ناحية النغم والتفرد الموسيقي -أليس هذا هو البأس فى ترك التدبر الذى تعنيه و ملازمة المقام ولهذا قلت لك أن على المرء ألا يتخذ المقامات منهجاً يسير على دربه بل معين له فى قرائه وأن المقامات هذه نماذج أولية فقط إذا أراد المريد لها معرفتها لايأخذها كقواعد وثوابت منهجية ليسير عليها، بل يأخذها ويعدلها بما يريد هو ليكون بهذا قد ابتعد عن التقليد -على خلاف بين أهل العلم فى حكم القراءة بالتقليد- ويكون قد أستمتع بأنه تعبد إلى الله بما خرج من قلبه هو لا بما أملته عليه نماذج المقامات التى انتهجها كما هي دون إعادة تشكيلها-.
ولهذا أخوى لا بأس من أني أستمع لمصطفى إسماعيل خاصة ولهذا لأني علمت أنه لم يتعلم الموسيقا على معلم ولا معهد بل أنه يقرأ بما فتح الله عليه به، ورحم الله سيدنا الشيخ إبراهيم شحاتة (السمنودي) لما حدثنا عن الشيخ مصطفى إسماعيل قال عنه مافيش زيه كان راجل بيسمع الكلام أقوله قف هنا يقف أوصل دى يوصلها ولما يعيد تسجيل ما قولته له ثانية كان يعملها -يعنى الأداء- زى المرة الأول = الشيخ سجل لمصطفى إسماعيل المصحف المرتل برواية حفص عن عاصم من طريق الطيبة لطريق عمرو الداني عنه زرعان من كتاب الروضة لابن المعدّل.
وأظن اني أخى أستمع للحفلات لا للنغم فإن كان للنغم لكنت إستمع أو سمعتك محمد عبد الوهاب الملحن وهو يقرأ سورة الضحى تجده استخدم مقامات قلما استخدمت ولكن أين التجويد بل أين العربية من مخارج الخروف ولكن نظيريه سيد مكاوي المعروف يقرأها ولكن عجبت له فعلاً نعم الرجل فى الأداء =تجويداً وإتقاناً، وأم كلثوم -على خلاف الإستماع للمرأة عامة والمرأة المشتهرة بالغناء خاصة- تجدها متقنة محققة للكلم؛ وعندي الكثير لأهل الموسيقا وهم يتلون القرءان ما بين مفرط فى الإتقان وبين من هو من أهل الإتقان.
أخى لو كان النغم هو المطلوب لكان الأمر أشبه بأنك تبحث عن فيلاً تائة في قفصه وهو لم يخرج منه؛ يوجد الكثير كما أشرت سابقاً يقرؤن القرءان ليطربوا الناس، لكن ما عنيته بكلام أن الأمر من الإستماع للحفلات أو التسجيلات المجودة والمرتلة لا النغم بدل للتدبر لقول النبي:
أحب أن أسمعه من غيري)؛ لن تسلم أذنيك من كلام السميعة الجالسين فى الحفلات فأطلق سمعك للقارئ الذى يدوى صوته بكلام الله تبارك وتعالى.
أرجوك أخي تفهم ما أقول ... وأسأل الله العظيم أن يفقهني وإياك فى كتابه وينفعني وإياك بما فيه ويجعنا من الفائزين.
تقبل تحياتي
ولهذا أخوى لا بأس من أني أستمع لمصطفى إسماعيل خاصة ولهذا لأني علمت أنه لم يتعلم الموسيقا على معلم ولا معهد بل أنه يقرأ بما فتح الله عليه به، ورحم الله سيدنا الشيخ إبراهيم شحاتة (السمنودي) لما حدثنا عن الشيخ مصطفى إسماعيل قال عنه مافيش زيه كان راجل بيسمع الكلام أقوله قف هنا يقف أوصل دى يوصلها ولما يعيد تسجيل ما قولته له ثانية كان يعملها -يعنى الأداء- زى المرة الأول = الشيخ سجل لمصطفى إسماعيل المصحف المرتل برواية حفص عن عاصم من طريق الطيبة لطريق عمرو الداني عنه زرعان من كتاب الروضة لابن المعدّل.
وأظن اني أخى أستمع للحفلات لا للنغم فإن كان للنغم لكنت إستمع أو سمعتك محمد عبد الوهاب الملحن وهو يقرأ سورة الضحى تجده استخدم مقامات قلما استخدمت ولكن أين التجويد بل أين العربية من مخارج الخروف ولكن نظيريه سيد مكاوي المعروف يقرأها ولكن عجبت له فعلاً نعم الرجل فى الأداء =تجويداً وإتقاناً، وأم كلثوم -على خلاف الإستماع للمرأة عامة والمرأة المشتهرة بالغناء خاصة- تجدها متقنة محققة للكلم؛ وعندي الكثير لأهل الموسيقا وهم يتلون القرءان ما بين مفرط فى الإتقان وبين من هو من أهل الإتقان.
أخى لو كان النغم هو المطلوب لكان الأمر أشبه بأنك تبحث عن فيلاً تائة في قفصه وهو لم يخرج منه؛ يوجد الكثير كما أشرت سابقاً يقرؤن القرءان ليطربوا الناس، لكن ما عنيته بكلام أن الأمر من الإستماع للحفلات أو التسجيلات المجودة والمرتلة لا النغم بدل للتدبر لقول النبي:

أرجوك أخي تفهم ما أقول ... وأسأل الله العظيم أن يفقهني وإياك فى كتابه وينفعني وإياك بما فيه ويجعنا من الفائزين.
تقبل تحياتي