بدأْتُ بحَمْــد اللهِ أرجْوهُ مَــوْئــــــِلا
وأسْأَلـــه مِن فَضْلِــــــه متَوِكــــــــــلا
وصلِّ وسلِّـــــم يا رحيــــمُ كَرَامةً
عَلَى خَيْرِ خلْقِ الله فضْلا ومَنْـــزلا
وبعْدُ فقدْ مَيَّزْتُ في الخُلْفِ أوْجُهاً
أَتتْ عن رُواةِ العَشرِ أقْوى وأفْضلا
تَتَبَعْتُ في التَيْسِيْرِ منْها طــرِيْقهُ
وزدتُ لها التَحْبِيْرُ للعَشْرِ مكمِـــلا
قدِ اختَرْتُ وجْهاً كانَ أَقوى رِوايةً
وأثْبَتُ عنْـــــدَ المنْصِفِــينَ وأَعْـــدلا
وما كانَ بالوَجْهَيْنِ عنهُم ذكَرْتـهُ
إذا لَمْ أَجِد بالأَصْلِ وجْهاً مفَضَـــلا
ومَا جاءَ عنْهُم من طَرِيقِ كتابِنا
لراوٍ بوجْـــــهٍ واحدِ عنْـــهُ أُهمِــــلا
وبعَْـض قصِيْـــــــدِ الشاطبيِّ ودرةٍ
أَتِيتُ به إن كانَ للحُكـــــمِ أشْمـلا
كذلك تحـرِيــْراتِ بعـضِ شيُــوخِنا
فما بين قوْسَيْنِ لهـــم زان واعتلا
وإن قيْل ( زادت بنشر فـوائد )
على الأصْل ( لفت وجهها أن تفضلا)
وأنى لأصــــــــدافٍ رُمــِينَ بشاطئٍ
من البحْر قدر اللؤلؤ الحـــرِّ منزِلا
فإن كان فيهِ مـن صوابٍ ففضلهُ
مــن اللهِ بَـــــــدْءً وانتهاءً ومنهــلا
وما كان من سَهْوٍ مضى أو بغفلة
فمني ومــــن إبليس فاتركه مَهْمَلا
وأصلــح وبَيِّنْ كلَّ خرَقٍ وجــــدَته
( وسلم لأحدى الحسنيين فتجملا)
وآمَلُ أن يسري بها نــورُ أصلها
بتيسير ذى عسرٍ وتحبير ما جلا
وإني لأستحيي بهـــــا أن أعـــدِلا
لعلْمِي بأنِّي لست من ( جاد مقولا)
ولكــــــــــن إِذْنَ الشاطبيِّ بحــــرزه
يرجح في التيسير مـــا كان أعدلا
فإن خــــــرج التيسير ناظـــرت طرقَهُ
فأثبت للــــــداني وجهاً تأصـــــلا
كـــذلك للتحبير فالطــــــرق أصحبت
سبيلاً إلى الوجه المقــدم فيصَـــلا
ونرجو بها من عند ذى العرش عفوَهُ
ورحمتــــه العظمى وجناتــــهِ العــــلا
وأسْأَلـــه مِن فَضْلِــــــه متَوِكــــــــــلا
وصلِّ وسلِّـــــم يا رحيــــمُ كَرَامةً
عَلَى خَيْرِ خلْقِ الله فضْلا ومَنْـــزلا
وبعْدُ فقدْ مَيَّزْتُ في الخُلْفِ أوْجُهاً
أَتتْ عن رُواةِ العَشرِ أقْوى وأفْضلا
تَتَبَعْتُ في التَيْسِيْرِ منْها طــرِيْقهُ
وزدتُ لها التَحْبِيْرُ للعَشْرِ مكمِـــلا
قدِ اختَرْتُ وجْهاً كانَ أَقوى رِوايةً
وأثْبَتُ عنْـــــدَ المنْصِفِــينَ وأَعْـــدلا
وما كانَ بالوَجْهَيْنِ عنهُم ذكَرْتـهُ
إذا لَمْ أَجِد بالأَصْلِ وجْهاً مفَضَـــلا
ومَا جاءَ عنْهُم من طَرِيقِ كتابِنا
لراوٍ بوجْـــــهٍ واحدِ عنْـــهُ أُهمِــــلا
وبعَْـض قصِيْـــــــدِ الشاطبيِّ ودرةٍ
أَتِيتُ به إن كانَ للحُكـــــمِ أشْمـلا
كذلك تحـرِيــْراتِ بعـضِ شيُــوخِنا
فما بين قوْسَيْنِ لهـــم زان واعتلا
وإن قيْل ( زادت بنشر فـوائد )
على الأصْل ( لفت وجهها أن تفضلا)
وأنى لأصــــــــدافٍ رُمــِينَ بشاطئٍ
من البحْر قدر اللؤلؤ الحـــرِّ منزِلا
فإن كان فيهِ مـن صوابٍ ففضلهُ
مــن اللهِ بَـــــــدْءً وانتهاءً ومنهــلا
وما كان من سَهْوٍ مضى أو بغفلة
فمني ومــــن إبليس فاتركه مَهْمَلا
وأصلــح وبَيِّنْ كلَّ خرَقٍ وجــــدَته
( وسلم لأحدى الحسنيين فتجملا)
وآمَلُ أن يسري بها نــورُ أصلها
بتيسير ذى عسرٍ وتحبير ما جلا
وإني لأستحيي بهـــــا أن أعـــدِلا
لعلْمِي بأنِّي لست من ( جاد مقولا)
ولكــــــــــن إِذْنَ الشاطبيِّ بحــــرزه
يرجح في التيسير مـــا كان أعدلا
فإن خــــــرج التيسير ناظـــرت طرقَهُ
فأثبت للــــــداني وجهاً تأصـــــلا
كـــذلك للتحبير فالطــــــرق أصحبت
سبيلاً إلى الوجه المقــدم فيصَـــلا
ونرجو بها من عند ذى العرش عفوَهُ
ورحمتــــه العظمى وجناتــــهِ العــــلا
الاستعاذة
تعوذ جهاراً قبل كل قراءة
ودع عنك وجه السر عنهم لتفضلا
(بشرط استماع وابتداء دراسة )
ولا مخفيَّاً أو في الصلاة ففصلا
على ما أتى في النحل فاتبع ولا تزد
كذا اختاره الداني عن صفوة الملا
ودع عنك وجه السر عنهم لتفضلا
(بشرط استماع وابتداء دراسة )
ولا مخفيَّاً أو في الصلاة ففصلا
على ما أتى في النحل فاتبع ولا تزد
كذا اختاره الداني عن صفوة الملا
البسملة بين السورتين
لورشٍ وللسوسي فاختر لسكتهم
وللدور وصلا ثم للشام بسملا
ليعقوب فاسكت ثم في أربع خلت
من السور الزهراء فاتبع لمن تلا
وما بسمل الداني عن كل قارئ
إذا ابتدأ الأجزاء فاتبع مبجلا
وقد أطلق التخيير في النشر عنهم
فخير لهم عند الثلاثة مفضلا
وللدور وصلا ثم للشام بسملا
ليعقوب فاسكت ثم في أربع خلت
من السور الزهراء فاتبع لمن تلا
وما بسمل الداني عن كل قارئ
إذا ابتدأ الأجزاء فاتبع مبجلا
وقد أطلق التخيير في النشر عنهم
فخير لهم عند الثلاثة مفضلا
باب المد والقصر
ورجح لترتيب المدود بأربع
بأولها ورش وحمزة طولا
لعاصم خمس ووسط الشامي وعلي
وعاشرهم ، للباقي ثلث مرتلا
ووسط أو امدد ثم قصر لعارض
وليس لورش فيه قصر إذا تلا
( وفي عين الوجهان والطول فضلا)
( وللمكي هاتين اللذين كذا اجعلا)
ووسط لعين عند حفص وعن خلف
لحمزة يرويه ابن غلبون معدلا
ومن طرق التحبير قصر وزادهم
أبو العز توسيط رويس فحصلا
وإن كان بعد المد همز مغير فقصر
لدى حذف أو امدد وسهلا
وفي هؤلا إن قصر (ها) مع قصر (لا)
لسوس ومد الدور يثبت في كلا
بأولها ورش وحمزة طولا
لعاصم خمس ووسط الشامي وعلي
وعاشرهم ، للباقي ثلث مرتلا
ووسط أو امدد ثم قصر لعارض
وليس لورش فيه قصر إذا تلا
( وفي عين الوجهان والطول فضلا)
( وللمكي هاتين اللذين كذا اجعلا)
ووسط لعين عند حفص وعن خلف
لحمزة يرويه ابن غلبون معدلا
ومن طرق التحبير قصر وزادهم
أبو العز توسيط رويس فحصلا
وإن كان بعد المد همز مغير فقصر
لدى حذف أو امدد وسهلا
وفي هؤلا إن قصر (ها) مع قصر (لا)
لسوس ومد الدور يثبت في كلا
الهمزتان من كلمة
وفي ألفات الفصل قصر محتم
وإبدال همز من أئمة أهملا
لغير رويس ثم وجهان سهلا
كالآن آلذكرين أيضاً وأبدلا
أبو جعفر يروي أألسحر مثله
كذاك أبو عمرو بوجهين أعملا
وآلآن عن ورش فوسط للامه
وفي الهمز بالتوسيط والطول أبدلا
وعند ابن وردان وقالون قصرهم
لدى اللام والإبدال فاقصر وطولا
وإن تختر التسهيل وسط لورشهم
وقصر ابن وردان وقالون قد علا
وإبدال همز من أئمة أهملا
لغير رويس ثم وجهان سهلا
كالآن آلذكرين أيضاً وأبدلا
أبو جعفر يروي أألسحر مثله
كذاك أبو عمرو بوجهين أعملا
وآلآن عن ورش فوسط للامه
وفي الهمز بالتوسيط والطول أبدلا
وعند ابن وردان وقالون قصرهم
لدى اللام والإبدال فاقصر وطولا
وإن تختر التسهيل وسط لورشهم
وقصر ابن وردان وقالون قد علا
