- 21 مايو 2006
- 1,022
- 0
- 0
تعــالت هتــافاتهم ... حــرروها ... تعــالت هتــافاتهم ... أطلــقوها ... دعـــوها ... تمـارس حــق الحيـاة ... تمــيط اللثــام ... وتــلقي الحجاب ... تحطم كل قيــود القــديم ... تثـور عــلى كــل شيء قــديم ... تعــالت شــعارات ...أهــل الفســاد ... لكي يخــدعــوها ... فبــاسم التقدم ... واسم التحرر ... واسم التمدن ... قالوا دعــوها ... دعوها تمارس ما تشــتهي ... دعــوها تعاشر من تشتهي ... دعوها تطالبكم بالحقوق ... دعوها تشارككم في الحـقوق ... دعوها دعوها ولا تمنعوها ...
أفيقي أخيـة ... وقــولي دعــوني ...دعــوني فإني ... أريد حيائي ... أريد إبائي ... دعــوني ... دعــوني ... فإني أبيّــة ... أنا لست ألعــوبة في يديكم ... تريدون أن تعبثوا بشبابي ... فألقي حجابي ... وأخرج ألقى قطيع الذئاب ... وبعض الكلاب ... فتنهشــني فأكون ضحية ... تريدونني أن أكون مطية ... أريد سعادتي في منزلي ... لأحفظ نفسـي ... لأســعد زوجي ... لأرعى بناتي ... وأرعى بنيّه ...
أفيــقي أخيّة ... يريــدون هدم صــروح الفضيلة ... يريــدون قتل المعاني الجمــيلة ... يريدون وأدك والنفــس حية ... أنا لســت أقبل هذا الهراء ... وهذا العــداء ... فهيا اخرسوا أيها الأدعياء ... فأنتــم دعاة الهوى والرذيلة ... لقد جرب الغرب ما تدعــون ... فهاهم لما زرعوا يحصــدون ... حصــاد الهشيم ... ترى البنت تخــرج من بيتها ... قـبل البلوغ ... فتـرجع تحــمل في بطنها ... نتاج اللقاح ... فتجهضه ... لتعيــد اللقاء ...
وحيناً ...تدعــه يلاقي الحيــاة ... فتــلقيه ... في ملجــأ أو حــضانة ... فيبــحث عن أمــه أو أبيــه ... لكي يطعموه ... لكي يمنحوه الحنان الكبير ... لكي يرضعوه ... ولكنه لا يرى ما يريد ... فينشــأ يحمل حــقداً دفيناً ... لكل الوجود ... فيــخرج للكون دون قيود ... يقتل هذا ويسلب هذا ... ويغصب تلك بغير حدود
أفيقي أخيّة ... أهــذي الحقــوق كما تزعــمون ؟ ... فأف لكم ولما تدعــون ... أنا لست أقــبل هــذا الهراء ... فهــيّا اخرســوا أيــها الأدعــياء ... أنا لـست أقــبل غــير تعــاليم د يــني ... ففيها النجاة ... وفيها الحياة ... وفيها الســعادة ... حــتى الممات ...
أفيقي أخيّة ... أفيقي أخية .
منقول
أفيقي أخيـة ... وقــولي دعــوني ...دعــوني فإني ... أريد حيائي ... أريد إبائي ... دعــوني ... دعــوني ... فإني أبيّــة ... أنا لست ألعــوبة في يديكم ... تريدون أن تعبثوا بشبابي ... فألقي حجابي ... وأخرج ألقى قطيع الذئاب ... وبعض الكلاب ... فتنهشــني فأكون ضحية ... تريدونني أن أكون مطية ... أريد سعادتي في منزلي ... لأحفظ نفسـي ... لأســعد زوجي ... لأرعى بناتي ... وأرعى بنيّه ...
أفيــقي أخيّة ... يريــدون هدم صــروح الفضيلة ... يريــدون قتل المعاني الجمــيلة ... يريدون وأدك والنفــس حية ... أنا لســت أقبل هذا الهراء ... وهذا العــداء ... فهيا اخرسوا أيها الأدعياء ... فأنتــم دعاة الهوى والرذيلة ... لقد جرب الغرب ما تدعــون ... فهاهم لما زرعوا يحصــدون ... حصــاد الهشيم ... ترى البنت تخــرج من بيتها ... قـبل البلوغ ... فتـرجع تحــمل في بطنها ... نتاج اللقاح ... فتجهضه ... لتعيــد اللقاء ...
وحيناً ...تدعــه يلاقي الحيــاة ... فتــلقيه ... في ملجــأ أو حــضانة ... فيبــحث عن أمــه أو أبيــه ... لكي يطعموه ... لكي يمنحوه الحنان الكبير ... لكي يرضعوه ... ولكنه لا يرى ما يريد ... فينشــأ يحمل حــقداً دفيناً ... لكل الوجود ... فيــخرج للكون دون قيود ... يقتل هذا ويسلب هذا ... ويغصب تلك بغير حدود
أفيقي أخيّة ... أهــذي الحقــوق كما تزعــمون ؟ ... فأف لكم ولما تدعــون ... أنا لست أقــبل هــذا الهراء ... فهــيّا اخرســوا أيــها الأدعــياء ... أنا لـست أقــبل غــير تعــاليم د يــني ... ففيها النجاة ... وفيها الحياة ... وفيها الســعادة ... حــتى الممات ...
أفيقي أخيّة ... أفيقي أخية .
منقول