أخي السيد بارك الله فيك لو أمعنت النظر في كلام الناظم عندما قال
والـراءُ فـي حكمِها كجملةٍ فَفْهَمَنْـــهَا يا أخـــي واعـرفِ
بعد بحثي واطلاعي -الذي يشوبهما النقص والخلل- تجد أن مراد الناظم في الشطر الثاني من البيت مراده كما سمعت ذلك من العلامة الدكتور عبدالله العارف قال (مراد الناظم أي أني لا خالف علماء القرآن في ما قرروه في حرف الراء من شاذ فالشواذ لا قاعدة لها فالأغلبية أن حرف الراء ينطبق عليه الحكم من ترقيق وتفخيم وغيره عندما ينظر إلى الحرف الذي قبله من حركه حتى بذلك ينطق الحرف صحيحا لا سقيما
كما قال أبو رفاعة
فأَقِم لسانكَ بالحقِ السديدِ****تَفُزْ بما قالهُ أهل الحقِ السديدِ)
فلا بد من معرفة كلام العلماء حتى لا نخطئ أقوالهم
أما بالنسبة لسؤالك عن الشيخ فليس فيه سوء أدب لأن كثير من طلاب العلم للأسف الشديد لا يعرف أحداً منهم إلا القليل
فالشيخ عالم موسوعي يعرف ذلك كل من جالسه من شيوخه الشيخ/ السيد عبد العزيز عبد الجواد قرأ عليه (الدُرَّةَ المُضِيَّةِ) لابن الجزري، و(منحة مولى البر) للأبياري، وتحريرات الشيخ الطباخ على (طيبة النشر ) والمسماة (هبة المنان في تحرير أوجه القرءان)، التقى بالعلامة النابغة فضيلة الشيخ/ علي محمد الضباع والذي اختبره في (الطيبة)، وكان كلما سأله أجابه بما في تحريرات الطباخ، فأعجب به جدا، وأوصاه بتحريرات العلامة المتولي، قال الناظم: فعكفت عليها حفظا ودراسة على الشيخ/ حنفي السقا -رحمه الله تعالى- وبينه وبين المتولي في السند رجل واحد. ا.هـ يعني بهذا الرجل الشيخَ/ خليل الجنايني.
التقى بفضيلة الشيخ ذي الكعب العالي والأسانيد العوالي/ أحمد عبدالعزيز الزيات رحمه الله، والشيخ عامر بن السيد عثمان رحمه الله تعالى، وفضيلة الشيخ/ السباعي عامر رحمه الله تعالى، وفضيلة الشيخ/ سليمان إمام الصغير رحمه الله تعالى.
فقرأ عليهم وقرءوا عليه من باب المذاكرة كما ذكر ذلك الشيخ
كما أنه يقول كنت أذهب إلى مقرأة الإمام الحسين وكان شيخ المقرأة آنذاك الشيخ المقرئ محمود خليل الحصري - رحمه الله - وقرأت عليه بمقرأته لمدة ثلاثة شهور برواية حفص عن عاصم وأفدت منه كثيراً.
له مؤلفات منها
البيان المفصل في حكم المد المنفصل
الشروح الوفيه في القراءات العشرة
تاج الوقار في قراءة القرآن
المعرفة في الروايات عن أئمة القراءات
وكلها مخطوطه
والشيخ استاذ في جامعة آذريبيجان وهو من أهل آذريبيجان