- 22 يوليو 2008
- 16,039
- 146
- 63
- الجنس
- أنثى
- علم البلد
-
بسم الله الرحمن الرحيم
كان حمزة بن حبيب الزيات ت 156 هـ احد كبار القراء في الكوفة
وهو احد القراء العشرة المشهورين قال له ابو حنيفة
– شيئان غلبتنا عليهما ولسنا ننازعك فيهما القرآن والفرائض
وكان في قراءته متبعا لا مبتدعا فلم يقرا حرفا الا بأثر
ومما يرويه في قراءته اشباع المد والسكت قبل الهمة
وكان يختار القراءة بالتحقيق والتمهل والتأني لتوضيح الحروف
وتبينها وقد بالغ بعض من نقل عنه في مقدار المد ومواضع
السكت فوقع من كلام بعض العلماء كراهة قراءته لما نقل اليهم
عما فيها من مبالغة وتكلف
لكن الواقع ان حمزة لم يكن يتكلف في قراءته ولا يبالغ بل
كان ينهي عن ذلك ومما اثر عنه قوله لمن يتكلف في القراءة
ويبالغ في المد اما علمت ان ما كان فرق الجمودة فهو قطط
وما كان فوق البياض فهو برص وما كان فوق القراءة فليس
بقراءة ونقل عن حمزة من سمع قراءته
انها كانت معتدلة محققة
– غاية النهاية 1 / 261
أحمد شكري
كان حمزة بن حبيب الزيات ت 156 هـ احد كبار القراء في الكوفة
وهو احد القراء العشرة المشهورين قال له ابو حنيفة
– شيئان غلبتنا عليهما ولسنا ننازعك فيهما القرآن والفرائض
وكان في قراءته متبعا لا مبتدعا فلم يقرا حرفا الا بأثر
ومما يرويه في قراءته اشباع المد والسكت قبل الهمة
وكان يختار القراءة بالتحقيق والتمهل والتأني لتوضيح الحروف
وتبينها وقد بالغ بعض من نقل عنه في مقدار المد ومواضع
السكت فوقع من كلام بعض العلماء كراهة قراءته لما نقل اليهم
عما فيها من مبالغة وتكلف
لكن الواقع ان حمزة لم يكن يتكلف في قراءته ولا يبالغ بل
كان ينهي عن ذلك ومما اثر عنه قوله لمن يتكلف في القراءة
ويبالغ في المد اما علمت ان ما كان فرق الجمودة فهو قطط
وما كان فوق البياض فهو برص وما كان فوق القراءة فليس
بقراءة ونقل عن حمزة من سمع قراءته
انها كانت معتدلة محققة
– غاية النهاية 1 / 261
أحمد شكري