رد: الشيخ مشاري يتغنى بمقام "دلال السلطان "
أخي الكريم .
كون أن صوت القاريء في منطقة الدرجات الأولى لا يعني أنه قرأ على تلك الدرجات .
فنحن في قراءة القرآن نتكلم عن حنجرة و لا نتكلم عن وتر .
فالوتر صوته واحد ... بالتالي نستطيع تحديد الدرجة من الصوت .
أما الحناجر فتتناسب في درجاتها الصوتية .... مع الاحتفاظ بروح المقام
و نحن في القرآن نعتمد بشكل كلي على الصوت ... و نضرب بأسس الموسيقى ضرب الحائط .
فهل يعني مثلاً أن حنجرتي بعيدة عن الألتو و السبرانو مثلا أنني لا استطيع القراءة بمقام عجم عشيران على سبيل المثال ؟
إذن ... ما يحكمنا هنا هو روح المقام لتحديده و ليس بتحديد درجات الصوت .
أنا لم اسمع حقيقة وجود حجاز كار إلا في المقطع الذي ذكرته ... أما الباقي بعيد كلياً عن ذاك المقام .
أما مقام المجلس افرست فلا اعرف و لم اسمع به إلا منك .
و منكم نستفيد .
ملحوظة بسيطة فقط ....
أنا افهم ما قصدته تماماً .... لكن أنا شخصياً أرى أن للقرآن قواعده التي تختلف عن أي أداء آخر ... سواءً كان نشيد أو غيره ... بل إن إلزام تلك القواعد في قراءة القرآن ضرب من التكلف الذي لا داعي فيه .
لا اقصد بذلك أني اسفه آراء الجميع لا .
إنما هذه رؤيتي عن علم المقامات و أظن أن كثيراً من الخبراء يوافقوني الرأي .
جزيتم خيراً .
بارك الله فيك ..
انت الآن جلست تناقض نفسك اخي الغالي
الشهيناز هو فرع من فروع الحجاز ولاتختلف ابعاده عن ابعاد الحجاز الاصلية اللهم الا انه سمي بالشهيناز لوجوده في درجة الري والحجاز الاصلي ارتكازه على درجة الصول
فاذا كنت تضرب بقول الموسيقين ضرب الحائط فلاتقول بان العفاسي قرأ بالشهيناز قل حجاز حتى تسلم من التكلف الذي تقصده .. فانه معروف لدى اهل هذا الفن ان الحجاز له ابعاد واحدة واختلفت مسمياته باختلاف الدرجات التي يكون عليها فلاتختلف ابعاد الشهيناز عن ابعاد الحجاز الاصلي وكذلك الحجاز كار وكذلك السوز دل فهو على اللا
اما تقول نحن نتكلم في القرآن عن حنجرة ولانتكلم عن وتر ! فماعلاقة الوتر !!! فانا لم اتكلم عن مصطلحات الاوتار فكلامنا كله عن الحنجرة والاداء يعني بداية الاداء ونهايته
اذا قلتوا لي لانريد الدخول بهذا العالم اذا لاتدخلوا في الفروع الا بتثبت ! واختصروها وقولوا حجاز فقط او نهاوند فقط بدون الدخول للفروع ولاتدخلوا فيها حتى لانقول انه ضرب من التكلف كما اشرت لي في ردك !!
اما اصرارك على ان المقطع الثاني شهيناز وقلت انه عرج على حجاز كار ف
كيف اصلا يعرج على الحجاز كار والشهيناز في درجة والحجاز كار في درجة أخرى !!!!
مايجي كذا ياجماعة !
والحنجرة البشرية لها مساحات معينة ودرجات معينه لايمكن ان تختلط ببعض
حتى اريح بال عند قوله ( ان ذلك لمحيي الموتى ) فهو العقد الثاني من الحجاز وهو النهاوند نوا اثر وانت تتخيل ان هذه النبره لاتأتي الا في الحجاز كار فقط وهذا ليس صحيح فالعقد الثاني يأتي في كل فروع الحجاز ..
عموما بارك الله فيكم وآسف لو سببت اطاله مزعجه في هذا الموضوع ولكني لا اعرف اسكت لما اشاهد خطا فانا كمن يسمع نهاوند ويقال له هذا عجم !
وارجوا المعذرة وجزاكم الله خيرا