إعلانات المنتدى


*هذه أجواء رمضان في بلدي*

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

*رضا*

إداري قدير سابق وعضو شرف
عضو شرف
4 يونيو 2006
41,911
118
63
الجنس
ذكر
يحظى شهر رمضان المبارك بمكانة خاصة عند التونسيين، إذ تستعد له مختلف الأسر التونسية الفقيرة والغنية على حد السواء قبل أيام من حلوله فى أجواء احتفالية.. حيث تتزين واجهات المنازل، وتتلألأ صوامع الجوامع فى كل المدن بالمصابيح، وتدب حركة غير عادية فى الشوارع، كما تنشط المحلات التجارية والأسواق إلى ساعات متأخرة من الليل...
وتستعيد العلاقات العائلية التونسية فى شهر رمضان المبارك، الدفء الذى سرقته منها حياة المدن الصاخبة، ونسق الحياة العصرية الذي بات يميز سير الشأن اليومي للمواطن التونسي..
ويعتبر التونسيون، إن شهر رمضان هو شهر "اللمة" مع العائلة بدرجة أولى، إذ يمثل فرصة نادرة للم شمل أفراد الأسرة التونسية حول مائدة إفطار واحدة، بعد أن شتـتـتها ظروف الحياة الجديدة طوال أيام السنة.. ويتبادل الأقارب والجيران الزيارات والمأكولات، ويستضيف كل منهم الآخر لتناول الإفطار على مائدته كما يغتنم العديدون هذا الشهر للتصالح وتسوية الخلافات القديمة الموجودة مع الأهل والأصدقاء...
ويفطر الصائمون في تونس على صوت المؤذن، وهو يرفع آذان صلاة المغرب معلنا موعد الإفطار، إلى جانب وقع دوي المدافع، فيما يمثل التمر واللبن، عنوان إفطار الصائمين وذلك قبل أداء صلاة المغرب في المساجد أو البيوت، حيث تقام الصلاة في جماعة أسرية، ليلتقي الجميع بعد ذلك على مائدة الإفطار، التي تعدّ أحد خصوصيات التونسي خلال هذا الشهر الفضيل.. كما تتزين موائد الإفطار التونسية، بزيت الزيتون والبهارات التي يجري إعدادها خصيصا لشهر رمضان، فضلا عن أطباق أخرى من أشهى المأكولات المحلية المكوّنة من اللحوم والدجاج والسمك والخضراوات...

هموم تجارية لافتة
وتشهد الأسواق التونسية، أجواء من الازدحام والتدافع لاقتناء المواد الغذائية اللازمة بكميات كبيرة، وتعوّد التونسيون في مثل هذه المناسبات، على التسوق بكيفية ضخمة ولافتة للنظر، إلى الحد الذي يخيّل فيه للمرء، وكأن البلاد في حالة طوارئ يمكن أن تبرر مثل هذا السلوك الاستهلاكي المفرط..

عادات وتقاليد
ومن العادات الموروثة التى تواكب هذا الشهر الكريم منذ ليلة دخوله التى يطلق عليها فى تونس "ليلة القرش" (بفتح القاف)، ما تعده التونسيات فى تلك الليلة من حلويات.. ويلاحظ خلال شهر رمضان، ما يشبه "الكرنفال" في مستوى صناعة الخبز، حيث تتنافس المخابز التونسية فى كامل البلاد على إعداد أشكال مختلفة وأصناف عديدة من الخبز، سواء المصنّعة من القمح أو الشعير أو الذرة.. وتتفنن المخابز فى تزيين الخبز بحبّات "البسباس" و"السينوج" (حبة البركة)، بل ثمة حتى من يزين الخبز بالزيتون...
وتشهد الأسواق التونسية، أجواء احتفالية لافتة عند عرض أنواع الخبز، حيث يحتدّ التنافس بين الباعة الذين تتعدد هويتهم، بين الأطفال والنساء والشيوخ والشباب، ممن يتيح لهم شهر رمضان حصاد لقمة العيش..

موائد تضامنية
من ناحية أخرى، تنتشر في رمضان موائد الإفطار التضامنية فى كامل محافظات البلاد منذ اليوم الأول من الشهر إلى غاية اليوم الأخير.. ويؤم المائدة الواحدة ما يتراوح بين الثمانين إلى المائة شخص.. وتشتمل المائدة على وجبات غذائية كاملة، تخضع لمراقبة طبية دقيقة ويومية ويحصل مرتادوها من ضعاف الحال، على وجبة السحور كذلك..
ويبلغ عدد موائد الإفطار فى رمضان الحالي، أكثر من ثمانين مائدة، من المتوقع أن يؤمها نحو 10 آلاف منتفع طوال الشهر الفضيل... يجري إعداد هذه الموائد على سبيل التطوع من الطباخين إلى معدي الموائد، فيما تمثل التبرعات ومساهمات الجهات المعنية، المصادر الأساسية لهذه الموائد..

المسحراتي يستفيق في رمضان
ومن الخصوصيات الرئيسية في شهر رمضان الفضيل، يأتي المسحراتي الذي يطلق عليه في تونس (بوطبيلة/ضارب الطبلة).. ويضفي المسحراتي أجواء رمضانية على الحارات التى يجوبها قبيل فترة من موعد السحور، من خلال نقر الطبل والمناداة على النائمين للنهوض والاستعداد للسحور، وهي مهمة يتطوع لها بعض الأفراد بالتنسيق مع الجهات المعنية في الدوائر البلدية، تجنبا للفوضى.

ختان الأطفال
على أن شهر رمضان فى تونس، يعدّ شهر الاحتفالات الأسرية الخاصة بامتياز.. ففيه يتبرك الناس بربط العلاقات الزوجية، عبر تنظيم حفلات خطوبة الشباب الراغبين بالزواج خلال النصف الأول من رمضان، فيما تخصص ليلة السابع والعشرين من رمضان، لتقديم ما يعرف بـ "الموسم" (بضم الميم)، وهي عبارة عن هدايا يقدمها الخطيب إلى خطيبته، عربون محبة وتوثيقا للصلة ووشائج القرابة فيما بين الأصهار.. كما دأبت الأسر التونسية منذ القدم، على ختان الأطفال فى ليلة السابع والعشرين من رمضان، عبر تنظيم سهرات دينية تحييها فرق الأناشيد الدينية التي يسميها التونسيون بـ "السلامية"، وهى فرق مختصة في الإنشاد الديني وتمجيد الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، وسط أجواء عائلية احتفالية ومثيرة للغاية.

نشاط ديني مكثف
على صعيد آخر ، تشهد المساجد التونسية بداية من اليوم الأول من رمضان، نشاطا دينيا حثيثا، يتمثل في صلاة التراويح وبعض الدروس الوعظية والمحاضرات والمسامرات في كامل تراب البلاد، إلى جانب عدد ضخم من الأختام والإملاءات القرآنية، وحصص لختم الحديث النبوي الشريف، بالإضافة إلى ما يزيد على 400 مسابقة لحفظ القرآن الكريم..
ويجري خلال هذا الشهر، تنظيم مسابقة دولية لحفظ القرآن الكريم، تشهد مشاركة أكثر من 15 دولة عربية وإسلامية، وستسلم في أعقابها جوائز مالية هامة فيما يتولى رئيس الدولة تسليم جوائز المسابقة إلى الفائزين ليلة السابع والعشرين من رمضان خلال حفل رمضاني تحضره الشخصيات المحلية والأجنبية، ويتم خلاله تسليم "جائزة رئيس الجمهورية العالمية للدراسات الإسلامية".

طاولة رمضان
طاولة رمضان في تونس لا بد أن تحتوي على السلاطة و شربة الشعير (حساء) مع البريكة طبعا، ثمّ الطبق الرئيسي كسكسي، طجين، إلخ.. ثمّ كأس الشاي أو القهوة التونسية والحلويات مثل الزلابية وهذه صورهم..

السلاطة

uploader.php


شربة الشعير



البريك

uploader.php


الكسكسي



الطجين

tajine-tunisien-pomme-terre-viande-hachee-ww-L-1.jpeg


الشاي التونسي بالبندق

705px-The_pignons_Tunisie.jpg


القهوة التونسية

13798.JPG


الزلابية

u0jmczsvs1ch8p7qmujayy3y1ythfdaz.jpg


والآن جاء دوركم تفضلوا..
 

الموجودة

مشرفة قديرة سابقة
5 يناير 2010
8,498
406
83
الجنس
أنثى
علم البلد
رد: *هذه أجواء رمضان في بلدي*

بارك الله فيك أخي الفاضل رضا
وبارك الله في تونس الغالي
أجواء رائعة وتقاليد مميزة ,,سلمت وسلم قلمك

 

الموجودة

مشرفة قديرة سابقة
5 يناير 2010
8,498
406
83
الجنس
أنثى
علم البلد
رد: *هذه أجواء رمضان في بلدي*

أجواء رمضان فى المغرب واشهر الاكلات..صور..​





بمجرّد أن يتأكّد دخول الشهر حتى تنطلق ألسنة أهل المغرب بالتهنئات قائلين : ( عواشر مبروكة )
والعبارة تقال بالعامية المغربية، وتعني ( أيام مباركة ) مع دخول شهر الصوم بعواشره الثلاثة
عشر الرحمة، وعشر المغفرة، وعشر العتق من النار

ثم إنك ترى الناس يتبادلون الأدعية والمباركات والتهاني فيما بينهم سرورًا بحلول الضيف الكريم
الذي يغير حياة كثير من الناس تغييرًا كليًا .
وكما هو المعهود فإن رمضان يعدّ فرصة عظيمة للتقارب والصلة بين الأرحام بعد الفراق والانقطاع
فلا عجب أن ترى المحبة ومباهج الفرح والسرور تعلو وجوه الناس ، وتغير من تقاسيمها وتعابيرها
بعد أن أثقلتها هموم الحياة



يبدأ المواطن الاستعداد لشهر رمضان المبارك قبل قدومه بأيام عديدة
إذ يحظى بمكانة خاصة لدى المغاربة الذين يستعدون له على حد سواء
عائلات غنية و فقيرة فتنشط الأسواق ويغدو الليل كالنهار كله
حركة وحياة في أجواء من المشاعر الدينية العميقة

ويتميز شهر رمضان المبـارك بمظاهر كثيرة ومتنوعة، والاحتفال به له خصوصية
وفي هذا الشّهر تتزين واجهات المحلات وتتلألأ صوامع الجوامع
في كل المدن وتدب حركة غير معتادة في الشوارع والاسواق
كما تنشط المحلات حتى ساعات متأخرة من الليل

وتستعيد العلاقات العائلية المغربية في رمضان الدفء الذي سرقته منها حياة
المدن الصاخبةويقول المغاربة إن شهر رمضان هو شهر" اللمة" مع العائلة بدرجة
أولى إذ يمثل فرصة نادرة للمّ شمل أفراد الاسرة حول مائدة واحدة بعد أن فرقها
نمط الحياة العصرية طوال السنة

وجرت العادة على أن يفطر المغاربة على التمر والحليب او عصير ثم يؤدون صلاة
المغرب ليعودوا بعد ذلك إلى مائدة الافطار التي تتميز بنكهة خاصة في رمضان
الذي تعدّ فيه المرأة المغربية أطباقا رائعة من أشهر الأكلات المغربية الخاصة بالشهر
الكريم ويجب التذكير ان للحلوى الرمضانية حضورٌ مهم في المائدة المغربية ، فهناك
( الشباكية )و( البغرير ) و( السفوف ) والكيكس والملوزة والكعب
والكيك بالفلو وحلوى التمر وفطائر رقيقة مثلّثة الشكل تحشى بالبيض
ولحم الفروم او الدجاج أو التونة مع إضافة البصل والبقدونس المفروم
وتطهى في الفرن والبطبوط الصغير المحشي وطبعا البيتزا وبطبيعة
الحال فإن تواجد هذه الحلوى يختلف من أسرة إلى أخرى
بحسب مستواها المعيشي .

اترككم مع صور رمضانية مغربية100%



الحريرة في المقدمة في الافطار هذه الاخيرة علامة على رمضان


الشباكية بأنواعها او المخرقة حلوى معروفة في المغرب


النوع الثاني للمخرقة او الشباكية


سلو او السفوف


البغرير مدهون بالعسل الاصيل والزبدة وهذا حسب الرغبة




مسمن محشي (مملحات)حسب الرغبة


مسمن مدهون بالعسل حسب رغبة الاشخاص




رزة القاضي


فطائر رقيقة محشية او بالاحرى البريوات


النوع الثاني


البطبوط محشي حسب الرغبة اما باللحم المفروم
او الكبد او التونة والزيتون. .الى اخره


فطائر حسب الاشكال محشية حسب الرغبة طبعا


النوع الثاني


النوع الثالث


وطبعا المغاربة من عشاق البيتزا ويتفنون في تحضيرها على سبيل المثال


النوع الثاني


النوع الثالث



لكن هناك من يفضل عند الافطار اكل الاسماك سواء طاجين او في الفرن
او حتى مقلي كما تعلمون الناس أذواق

 

الملكة الحزينة

مشرفة سابقة
6 مارس 2009
12,753
154
63
الجنس
أنثى
رد: *هذه أجواء رمضان في بلدي*

أجواء رمضانيه ممتعه ,.
تعرفنا على تونس والمغرب ,جزاكم الله الجنه ,
ومتعكم بالصحة والعافية
الشاهي با البندق شكله غير اللي نعرفه ,ممكن نجربه ,
باارك الله فيك أخي رضا ,
 

درووب

مزمار داوُدي
5 يناير 2009
3,375
26
0
الجنس
أنثى
رد: *هذه أجواء رمضان في بلدي*

ماشاء الله..أجواء تونس والمغرب وااااااايد حلوووه..
وصفكـ أستاذ رضا حلو ويعيشنا الجو...جزاكـ الله خير..

العادات متقاربه برمضان..فعاداتنا تشبه عادتكم ألا المائده تختلف عن مائدتكم شوي..
كــــــل عام وأنتم بخير,,وتقبل الله منا ومنكم..
 

تلميذة الشيخ ماهر

مزمار داوُدي
4 ديسمبر 2009
3,244
45
48
الجنس
أنثى
رد: *هذه أجواء رمضان في بلدي*

أجواء رمضانيه ممتعه
بارك الله فيكم و وفقكم لكل خير
 

دنيا الامل

مزمار داوُدي
16 نوفمبر 2008
5,572
40
48
رد: *هذه أجواء رمضان في بلدي*

لي عودة خاصة في حداثة القرش عندنا كيفها
:biggrin:
 

طالب المعالي

مراقب قدير سابق
12 أكتوبر 2008
5,350
40
0
الجنس
ذكر
رد: *هذه أجواء رمضان في بلدي*

جميل أن نتعرف على عادات البلدان الإسلامية و أكلاتها :biggrin:
جزاك الله خيراً أستاذي الكريم
 

الشهاب

مشرف سابق
8 ديسمبر 2006
8,690
58
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمود خليل الحصري
رد: *هذه أجواء رمضان في بلدي*

قاتل الله شيطانك ،،، مررت قبل قليل على محل زلابيا " ياستير "
 

*رضا*

إداري قدير سابق وعضو شرف
عضو شرف
4 يونيو 2006
41,911
118
63
الجنس
ذكر
رد: *هذه أجواء رمضان في بلدي*

ههههه أخي محمد تذكرتك والله لمّا وضعت الصورة لكن ارجع اعلى الصفحة وأقرأ التنبيه في مشاركتي ومن أنذر فقد أعذر ههههه
 

السيدة العجوز

مزمار داوُدي
4 سبتمبر 2009
5,685
51
48
الجنس
أنثى
رد: *هذه أجواء رمضان في بلدي*


الزلااببيـــــــــــهـ (د6):0148:
طعمها يهبل :biggrin:
يوم ني صغير كنت اكلها
يعطيك العافيه استاذ>باللغه العربيه مو بالتونسيه:biggrin:
يازين رمضآن واجوآءه
:0148::0152:
 

الشهاب

مشرف سابق
8 ديسمبر 2006
8,690
58
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمود خليل الحصري
رد: *هذه أجواء رمضان في بلدي*

المشكلة انني الان في نت كافيه ومحل الزلابية بعيد مني 20 متر فقط وصاحبه تونسي للاسف :0132:
 

دنيا الامل

مزمار داوُدي
16 نوفمبر 2008
5,572
40
48
رد: *هذه أجواء رمضان في بلدي*

ممكن اجوائنا تكون كأي مكان او مدينة اسلامية
بالنسبة للاكل
تمر
حليب
شربة فريك
خبز او خميرة او بريوش
طبق ثاني ممكن يكون مرقة حلوة او مرقة زيتون او اواو
الملسوقة(البوراك)
سلاطة
عصير او اي شئ أخر عنه علاقة بالسكر هههه
بعد شوي
قهوة وزلابية او قلب اللوز
او اي حلوة تصنع في البيت
السحور كسكي
ونحن في بيتنا نرجع لتمر والحليب حتى في السحور
التراويح
لا اروح لها
 

* عمر فارس *

مزمار ذهبي
17 يناير 2010
902
5
0
الجنس
ذكر
رد: *هذه أجواء رمضان في بلدي*

يا جماعة حراااااااااااام عليكم عذبتوني وانا بشوف الاكل :biggrin:
فعلا اخي رضا صدقت افضل موعد بجب ان ادخل به هذا الموضوع بعد الافطار :0132:
موضوع جميل وصراحة انا ما رح احط الى حلويات تفضوا

قطايف .. حلويات خاصة جدا برمضان
Qatayef.jpg



قطايف نوع ثاني
qataef2.gif



هريسة
18386.imgcache.jpg



كنافة
hosam_ssd.jpg



حلاوة الجبن
8372_1191555153.jpg



كريم كراميل
krem-karamel.jpg



وربات
Lscr58.jpg



مشكور اخي رضا على هذا الموضوع الذي لا استطيع ان افعل الى ان افتح فمي وانظر فقط :rant: :0132:
 

ابنةُ اليمِّ

مدير عام قديرة سابقة و عضو شرف
عضو شرف
26 مايو 2009
25,394
1,156
0
الجنس
أنثى
علم البلد
رد: *هذه أجواء رمضان في بلدي*


موضوع تفاعلى رائع
جزاك ربى خيراً أخى الفاضل
وهذه مساهمتى من مصر



_40471347_ayman_nassar_canon_300.jpg

مدفع رمضان

ramadan18.jpg


عائلة مصرية تختار (فانوس رمضان) وهو الرمز الشعبي لشهر رمضان ..


%D9%85%

موائد الرحمن

food2.438331.jpg


ورمضان من غير فول
مش معقول

3117.imgcache

الفول المدمس


kunafa.jpg

الكنافة اليدوية مازالت موجودة
_33799_RAMADAN_6-10-2005.jpg

القطائف

مشروبات رمضان


التمر هندى

hnona.com-0b74d4a613.gif

قمر الدين

hnona.com-1103410afe.gif



الخروب


hnona.com-4f9cc758fc.gif



العرقسوس

hnona.com-cf417f9575.gif





صلاة التراويح فى الأسكندرية


تزيين الشوارع




والمساجد



17176.imgcache.jpg

محشى الكوسة والفلفل
259d305310.jpg


17181.imgcache.jpg


محشى ورق العنب

404.jpg

الملوخية والأرز بالشعرية

239.jpg

كفتة مشوية




2d94d70f43.jpg

دجاج فى الفرن



طاجن البامية بلحم الضأن
graaam-1ac8c82b04f.jpg


حمام محشى بالفريك أو الأرز


أما الحلويات الرمضانية فهى متشابهة ومنها : الكنافة - القطائف - الزلابية ( لقمة القاضى )
المشبك - أم على - البقلاوة - ومعظم الحلويات الشرقية



المشبّك والقطائف

3872.imgcache.jpg

الزلابية أو لقمة القاضى


( هذا باختصار )

أما عن ( القَرش )
فعندنا مايشبهه فى نهاية شهر شعبان نقول (نِشَعْبِن )
نسبة إلى شعبان وفيه يأكل معظم المصريين الأكلات الحادقة مثل الرنجة ( السمك المدخّن )
أو السردين المملّح أو الفسيخ ( السمك البورى المملّح ) على اعتبار أنها من الممنوعات فى رمضان


 
التعديل الأخير:

مرشد الحيالي

عضو شرف ومشرف سابق
عضو شرف
11 أبريل 2008
3,981
153
63
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
رد: *هذه أجواء رمضان في بلدي*

رمضان في العراق الم وامل :

عُرِفَ العراقيون عامَّة، والبغداديون خاصَّة بحسن استقبالهم لشهر رمضان الكريم، وشعورهم بلذَّة العبادة والطاعة في رمضان المبارك، فقد كانت المساجدُ تمتلئ برُوادها، شأنها شأن مساجد العالم الإسلامي والعربي، وخاصَّة في صلاة التراويح في شهر رمضان، ولهم من التقاليد والعادات عند الإفطار والسحور ما يتميَّزون به ربَّما عن تقاليد غيرهم، مما يدُلُّ على اعتزازهم بدينهم وإسلامهم، وفي الفترة الأخيرة وقبل الاحتلال أخذ الاستقبالُ والاستعداد لشهر رمضان طابعًا آخر، تميز بانتشارِ التعليم والوَعي الصَّحيح من خلال إلقاء الدروس والمحاضرات، وقيام دورات تحفيظ القرآن بين البنين والبنات، حتى أضحت المساجد في بغداد وفي عموم القطر منارات هدى تُضيء للناس طريقهم.

وإذا أطلَّ شهر رمضان، ترى أهل الإسلام يتسابقون إلى الصلاة في المساجد، وفي الساعات المتأخرة من الليل طوال الشهر الكريم، وتفتح المساجد أبوابَها طوال اليوم، وترى أهل الخير والمال والإحسان يتنافسون في إطعام الفُقراء والصائمين، وموائد الإفطار في المساجد يجتمع حولها الصائمون فرحين بفطرهم.
وبحلول 18 مارس من عام 2003 ودخول التتار الجدد - الأمريكان ومعهم غوغائية العصر الرافضة قبَّحهم الله - وبعد أنْ دنَّس الغزاة أديم أرض الرافدين وحولها إلى خراب، واغتصبت المساجد، وحُوِّلت إلى حسينيَّات، وأودع أئمتها غياهبَ السجون، وقتل من قتل، وأحرق من أحرق، ومنع الأذان من بقية المساجد - خاصة مساجد الرصافة تمامًا - أصبح العراقيون يعيشون واقعًا لم يتعودوا عليه في حياتهم، ولم يألفوه طوال عقود من الزمن.

ولم يصب العراقيون بفترة مثخنة بالجراحات والهموم والأحزان مثل تلك الفترة - اللهم إلا يوم سقوط بغداد بأيدي التتار عام 656هـ - فقد أغلقت المساجد أبوابها، وأصبحت تبكي وتَئِنُّ من ظلم من أحرقها وأغلقها، واتَّسخت بالسواد من نار الحرق والتدمير، وانتشرت عبارات السب والطَّعن لأصحاب رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - على جدرانها، اللهم إلا في بعض المناطق التي يقطنها السُّنة - وهي قليلة - ويكثرون فيها، وخاصَّة في مناطق الكرخ التي يوجد فيها فسحة من الأمل للصلاة في المساجد، مع شيء من الجراءة والتَّحدي.

أمَّا أحوالُ الصائمين في بيوتهم، فليس أحسن حالاً في مساجدهم، فأزمة الكهرباء في ظل الحر الشديد طوال الصيف؛ حيثُ يَجد الصائمون من المشقة والتعب في مقاومة الحر مع غياب وسائل التكييف المفقودة، ربَّما إلى جانب ذلك أزمة المياه الصالحة للشرب، والتي ربَّما لا تأتي لنصف أهالي بغداد، مع عدم صلاحيتها للشرب، مع أزمة الحصول على ما يكفي من الطعام والزاد في بلد يُعدُّ من أغنى بلاد العالم في مخزونه النفطي، إنَّها حقيقة مُرَّة، وكابوس مرعب، ذلك الحال الذي يعانيه الصائمون في العراق الجريح، ربَّما لا يشعر به إلاَّ أهل الإصابة والوجع، ويلقي عدة أسئلة: إلى متى هذا الحال المزري، والأمر المبكي؟!

صور مشرقة من أحوال الصائمين:
رغم الظروف المؤلمة التي يَمر بها أهل الإيمان في بغداد السَّلام في رمضان وغيره، فهناك بشائر من النَّصر والفرج في خضم تلك الظروف تلوح للنَّاظر تتمثل فيما يلي:
الوعي الصحيح المبني على العقيدة السليمة، المتمثل في الفهم الصحيح للدين الإسلامي، وتصحيح الكثير من الأخطاء العقديَّة المتعلقة بالعقائد والعبادات وغيرها، والتبصر الحق بالإسلام، ومن خلال ما عايشه العراقيون من التَّجارب والظروف المرَّة، والمعرفة الحقة لسنن الله وقوانينه في خلقه وعباده، والتي علمتهم أنواعًا من الصبر والتحمُّل، وفقه معنى التوكل على الله، وأعطتهم فرقانًا ونورًا يميزون به بين الحق والباطل، وعرفتهم بدين الرافضة وما هم عليه من شرك ووثنية.
التحدي والإصرار للالتزام بالدين، وفرائض الإسلام، وروح الاعتزاز بالدين رغم كلِّ ما يحيط من ظروف صعبة للغاية، فدويُّ الانفجارات والمفخَّخات التي تحصد أرواح العشرات يوميًّا، لا يهدأ له قرار، والخوف والرعب الذي يَملأ القلوب والصدور يسيطر على الصغير والكبير، والرجل والمرأة، ورغم ذلك ترى المساجد تكتظُّ في رمضان خاصَّة في المناطق الآمنة نسبيًّا، وإصرار الشباب على الذهاب للمساجد - خاصة في القرى والأرياف - ومن أماكن بعيدة ولو كلفهم أرواحهم، ألا يدُلُّ ذلك وحدَه على قوة العقيدة، والحب الصحيح لله ورسوله؟!
العودة الحقَّة الصحيحة لله، ومن مُختلف الشرائح، والتضرُّع والبكاء الذي يقشعرُّ له الحجر والشجر، الصادر من أصوات المصلين في صلاة التراويح والوتر، وهم يسألون أن يرفع الله عنهم الغمة والبلاء، وأن ينصرهم الله على من ظلمهم، وناهيك من دعاء قد امتزج بدموع الخشوع والذل والاستكانة، والتضرع الحق ورُؤية البلاء، كيف تكون لذته وحلاوته؟! ثم التكاتف الاجتماعي في أعظم صوره، وأبهى أشكاله، من خلال الإعانة والمساعدة ورفع المظالم، ومن خلال جمعيَّات أهلية ومحلية يشرف عليها مَن تفضل الله عليه من أهل الغنى والميسرة، لإطعام الصَّائمين، والذي قَرَّب بين القلوب، وألَّف بين النُّفوس على اختلاف مشاربهم.
أمَّا أهل الجهاد الحق، فعندهم من روح الاعتزاز بالدين، وحب الشهادة في سبيل الله، وبذل النفس رخيصة في جنب الله، رَغْمَ مشقة الصيام، وقلة الزاد، وفقدانه في بعض الأحيان - ما يجعلهم في سعادة غامرة وشوق عظيم للجنان، ومعانقة الحسان - الحور العين - رغم ما يُحيط بهم من ظروف، ويكتنفهم من مخاطر.

دروس مستفادة مما قدمناه:
هذا الوضع والحال مدعاة للمسلم في بلادٍ انتشر فيها الأمان والرَّخاء، وفَتَحت فيها المساجد أبوابَها للمصلين في رمضان وغيره - في ألاّ يُقصِّرَ في حقها، وأن يشمر عن ساعد الجد؛ للإكثار من الطاعة والبر والإحسان، وتلاوة القرآن، وقيام الليل، فإذا كان في بغداد مَن يقيم الليل ويتلو القرآن ويختمه مرارًا في الشهر الفضيل، مع وجود مثل تلك المخاطر، فلا يليق بمن أنعم الله عليه بنعمة الأمان والاستقرار - أنْ يقصر ويفتر، بل يحمد الله على نعمه، ويشكره على آلائه؛ قال الرسول: ((مثل المؤمنين في توادُّهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى))؛ (رواه النعمان بن بشير مسلم، المسند الصحيح، الصفحة أو الرقم: 2586).

ومن هذا المنطلق ينبغي على المسلم وهو ينعم بنعمة الأمان، ويؤدي صلاةَ التراويح والقيام في المساجد، وربَّما في أطهر بقاع المعمورة - مكة والمدينة - وأن يأكل من لذيذ الطعام - ألا ينسى له إخوانًا وأحبابًا إلى قلبه ربَّما لا يُمكنهم الصلاة في المساجد، ولا يجدون ما يفطرون عليه - أنْ يدعو لهم بظهر الغيب، وخاصَّة في ظلمة الليل البهيم، وهو من شأنه أن يقوي الروابط الأخوية في نفوس أبناء الإسلام، وإنْ تباعدت بينهم الديار، وأن يزيد نبت روح التعاون والتآلُف؛ لكي يتحقق قوله - سبحانه -: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ} [آل عمران: 110].

ينبغي على المسلم أن يفقه سنن الله، وألا يأمنَ مَكْرَ الله، فما أصاب غيره يُمكن أن يصيبه، فعليه أن يدفع البلاء بأداء الفرائض - صيام الشهر الكريم - والانتهاء عما حرم الله، والاجتماع على الكلمة، وطاعة مَن ولاَّه الله أمر المسلمين في البلاد، وتجنب الخلاف والشقاق، الذي يعصف بالقلوب ويفرق بين الأمة.

يستفاد مما قدمناه أنَّ الأمَّة بعد البلاء ربَّما تكون أحسن حالاً مما قبله؛ لما للبلاء من فوائد في التمحيص ورفع الدرجات، وزيادة الإيمان، وأن البلاء ليس شرًّا كله، وأن البلاء هو إمَّا لزيادة الإيمان، وابتلاء النفوس، وإما للعقوبة، وكلاهما وارد في مصيبة العراق.

يراجع كتاب "نازلة العراق"، لشيخنا فتحي سلطان، على أن الابتلاء أورث الكثير من أبنائه الصبر والطاعة والجهاد، بل والشكر والتوكل وغيره من مقامات الإيمان والإحسان؛ قال تعالى: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ} [البقرة: 155]، على أن رمضان يذكر الأمة بروح النَّصر والاستعلاء على شهواتها في كثير من المواقف والمحن، التي مرت بها على امتداد تاريخها الطويل، والله المستعان.

أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يرفع عن أهل العراق وأمة الإسلام ما نزل بهم من ضُرٍّ وبلاء، وأن يدفع عنهم كيد الحاقدين، وظلم الظالمين، وأن يعيد له أمنه واستقراره المفقود، وأن يجعل حلول شهر رمضان سببًا لعودة الأمة إلى دينها عَودًا حميدًا.
نشرته سابقا واعيد نشره الان .
 

درووب

مزمار داوُدي
5 يناير 2009
3,375
26
0
الجنس
أنثى
رد: *هذه أجواء رمضان في بلدي*

ياقلبي على العراق وحالهم..ربي ينصرهم ويحررهم من المغتصبين..
الله يرحمكـ ياصدام..إن شاء الله نشوف أحفاده الأبطال أهل العراق يحررون ديرتهم..
 

السيدة العجوز

مزمار داوُدي
4 سبتمبر 2009
5,685
51
48
الجنس
أنثى
رد: *هذه أجواء رمضان في بلدي*

يا جماعة حراااااااااااام عليكم عذبتوني وانا بشوف الاكل :biggrin:
فعلا اخي رضا صدقت افضل موعد بجب ان ادخل به هذا الموضوع بعد الافطار :0132:
موضوع جميل وصراحة انا ما رح احط الى حلويات تفضوا

قطايف .. حلويات خاصة جدا برمضان
Qatayef.jpg



قطايف نوع ثاني
qataef2.gif



هريسة
18386.imgcache.jpg



كنافة
hosam_ssd.jpg



حلاوة الجبن
8372_1191555153.jpg



كريم كراميل
krem-karamel.jpg



وربات
Lscr58.jpg






الله يهديك بس !
شهيتني البلا كلهم امووت فيهم
وخصووصا القطايف ..اشتقت لها
 

فراشه تدعو

مزمار فضي
17 أبريل 2009
693
11
18
رد: *هذه أجواء رمضان في بلدي*

ماشاء الله تبارك الرحمن ..
اجواء مشوقه واكلات تفتح النفس من جد ..
اتمنى اتذوقها وخاصة الشاي بالبندق:think:

يعطيك العافيه اخوي ويسعدك
وعسى ربي يمتعكم بهالاجواء ..
تشـــــــــــــــــــــــــــــــكراتي..
 

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع