إعلانات المنتدى


أماه عذرا ( قصيدة في الذب عن أمنا عائشة رضي الله عنها )

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

يوسف بن أحمد آل علاوي

عضو شرف
عضو شرف
23 سبتمبر 2008
263
8
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمود خليل الحصري
أُمَّــاهُ عُـــذْرًا


نظم أبي الحجاج


يوسف بن أحمد آل علاوي


5/شوال/1431هـ
[poem=font=",6,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
نَشْكُو إِلَى اللّهِ الْقَوِيِّ الْقَاهِرِ=مِمَّا جَـنَـتْـهُ يَدَا الخَـبِـيـثِ الخَـاسِرِ
أَرْخَى الْلِسَانَ بِسَبِّ عِرْضِ نَبِيِّنَا=وَالنَّيْلِ مِنْ عِـرْضِ الْمَصُونِ الطَّاهِرِ
جَابَ الْبِلَادَ مُجَاهِرًا فِي كُفْرِهِ=لَا يَـنْثَنِي يَا وَيْلَهُ مِـــنْ كَـــافِـرِ
يُحْيِي الْمَوَالِدَ لِلسِّبَابِ مُكَذِّبًا=وَمُعَارِضًا قَـــوْلَ الْإِلَهِ الْبَاهِـرِ
جـُـدْ يَا عَظِيمُ بِنَزْعِ أَصْلِ لِسَانِهِ=وَاجْعَلْـهُ مُعْتَبَرًا لِكُـــلِّ مُنَاظِرِ
وَاللّهِ لَوْ أَبْصَـــــرْتُهُ لَقَتَلْتُهُ=لَوْ أَنْ تَحَامَى بِالْجُيُـوشِ الْعَسَاكِرِ
حَتَّى لَوْ اتَّخَذَ الْكَوَافِـرَ مَلْجَأً=أَوْ قَدْ تَلَقَّى نُصْرَةً مِنْ كَافِرِ
هَذَا الْمُنَافِقُ حَقُّهُ وَنَصِيبُهُ=مِنْ دِرَّةِ الْفَــارُوقِ ؛ وَيْلٌ لِعَاثِـرِ
أَوْ حَـدُّ سُيْفٍ يَقْطَعُ الرَّأْسَ الَّذِي=فِيهِ اعْتِقَادُ الْكَافِرِينَ الْخَـوَاسِـرِ
لَا تَحْسَبُوا فِعْلَ الْخَبِيثِ تَفَـرُّدًا=وَتَصَرُّفًا مِنْ شَخْصِ عِلْجٍ فَاجِرِ
بَلْ دِينُهُمْ سَـبُّ الصَّحَابِةِ كُلِّهِمْ=أَوْ جُلِّهِمْ قُلْ كَابِـرًا عَنْ كَابِـرِ
وَالطَّعْنُ فِي قَــوْلِ الْإِلَهِ وَزَعْمُهُمْ=قَدْ نَابَهُ التَّحْرِيــفُ مِنْ كُلِ تَاجِرِ
يَتَسَتَّرُونَ بِحُبِّ آلِ نِبِيِّنَا=وَالْآلُ قَـدْ نَصَبُوا الْعِدَاءَ لِغَادِرِ
فَالْآلُ وَالْأَصْحَابُ رُوحٌ وَاحِدٌ=لَا يَرْتَضُــونَ مَهَانَةً مِنْ غَامِرِ
دِينُ الرَّوَافِضِ قَائِمٌ فِي الطَّعْنِ فِي=أَزْوَاجِ خَـيْرِ الْعَـالَمِـيـنَ الْحَاشِرِ
يَتَعَبَّدُونَ بِنَيْلِهِمْ مِـنْ أُمِّنَا=فِي عِرْضِهَا بُعْدًا لِكُلِ مُهَاتِرِ
فَالطَّعْنُ فِي عِـــرْضِ الْعَفِيفَةِ مُخْرِجٌ=مِنْ مِلَّةِ الْإِسْلَامِ دُونَ تَشَاوُرِ
أُمَّاهُ عُذْرًا فَالْكَلَامُ سِلَاحُنَا=لَا يَشْفِي غِـلًا مِنْ ذَلِيلٍ صَاغِرِ
زَوْجُ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ مَنْ ذَا لَهَا=لِيَــذُبَّ عَنْهَا مَيْنَ خِــبٍّ خَاسِرِ
فَالْقَلْبُ يَشْكُـو حُرْقَةً وَمَرَارَةً=وَالْعَيْنُ تُغْــرِقُهَا دُمُوعُ النَّوَاهِرِ
يَا مُسْلِمُونَ تَجَرَّدُوا لِلذَّبِ عَنْ=عِرْضِ الْمَصُونَةِ وَالْعَفَافِ الْوَافِرِ
أَيْنَ الْمُلُوكُ وَأَيْنَ سَادَاتُ الْوَرَى=مِنْ كُلِّ حُرٍ قَائِمٍ أَوْ ثَائِرِ
لِيُنَافِحُوا عَنْ عِرْضِ زَوْجِ نَبِيِّنَا=هَذَا النَّبِيُّ! فَمَا لَهُمْ مِنْ عَاذِرِ
وَيُزَلْزِلُوا هَذَا الْخَبِيثَ وَحِزْبُهُ=حِزْبُ الرَّوَافِضِ مَا لَهُ مِنْ نَاصِرِ
هِيَ أُمُّنَا عِرْضِي الْفِدَاءُ لِعِرْضِهَا=مَعْ عِرْضِ أُمِّي وَالنِّسَاءِ الْحَرَائِرِ
وَكَذَاكَ مِنْ أَرْوَاحِنَا وَدِمَائِنَا=وَقُلُوبِنَا وَمِـنَ الْعُيُونِ النَّوَاظِرِ
هِيَ عِنْدَنَا أَغْلَى الْغَوَالِي إِنَّهَا=زَوْجُ النَّبِيِّ وِذِي الْمَقَـامِ الْعَامِرِ
هَذِي الْمَصُـونُ حَبِيبَةٌ لِنَبِيِّنَا=هِيَ زَوْجُـهُ فِي عَاجِلٍ وَالْآخِرِ
هِيَ بِكْـرُهُ لَمْ تَلْقَ زَوْجًا قَبْلَهُ=هِيَ حِبُّهُ رُوحِي فِدَاءُ الطَّاهِرِ
وَهِيَ ابْنَةُ الصِّدِيقِ صَاحِبِ أَحْمَدٍ=وَبِهِ تُفَاخِرُ فَوْقَ كُلِّ مُفَاخِرِ
وَهِيَ التَّي نَزَلَ الْقُرَانُ بِطُهْرِهَا=فِي عَشْرِ آيٍ مُحْكَمَاتٍ غَرَائِرِ
وَهِيَ التَّي مَاتَ النَّبِيُّ بِحَجْرِهَا=مَا بَيْنَ سَحْــرِكِ أُمَّنَا وَالنَّاحِرِ
هَذِي الْقَصِيدَةُ صُغْتُهَا بِجَوَارِحِي=وَسَطَرْتُهَا مِنْ دَمْعِ عَيْنٍ مَاطِرِ
أُمَّاهُ عُذْرًا لَسْتُ أَقْدِرُ غَيْرَهُ=فَالْعُـذُرُ مِنْكِ وَأَنْتِ خَيْرِ الْعَاذِرِ
وَخِتَامُهَا أَرْجُـو الْإِلَهَ بِعَفْوِهِ=أَن لَّا يُؤَاخِــذَنَا بِفِعْلِ الْحَائِرِ
ثُمَّ الصَّلَاةُ مَـعَ السَّلَامِ عَلَى النَّبِيْ=وَالَآلِ وَالصَّحْبِ الْكِرَامِ وَسَائِرِ
فِي نَهْجِهِمْ حتَىَّ يُلَاقِي رَبَّـهُ=مِنْ كُلِّ عَبْدٍ غَائِـبٍ أَوْ حَاضِرِ[/poem]
 

شبام

عضو شرف ومراقب قدير سابق
عضو شرف
22 ديسمبر 2008
7,928
88
0
الجنس
ذكر
رد: أماه عذرا ( قصيدة في الذب عن أمنا عائشة رضي الله عنها )

ماشاء الله تبارك الله، قصيدة جميلة جدًا، ونظمٌ رائع وموزون.

من بعد إذنك شيخنا، فقد قمت بتعديل التنسيق كما ترى أعلاه، حتى يسهل على الأعضاء قراءة القصيدة.

حفظك الله، وحفظ لأمّنا عائشة رضي الله عنها مقامها وشأنها، وأسكت الله ألسن وجوارح من استهزأ بها أو نال منها.
 

أنوار المدينة

مزمار جديد
14 سبتمبر 2010
19
0
0
رد: أماه عذرا ( قصيدة في الذب عن أمنا عائشة رضي الله عنها )

قصيدة رائعــــــــــــــــــة
 

*الغامدي*

عضو موقوف
30 نوفمبر 2009
3,963
7
0
الجنس
ذكر
رد: أماه عذرا ( قصيدة في الذب عن أمنا عائشة رضي الله عنها )

ماشاء اللهـ ..
قص ـيدة جداً رائع ـة ..
باركـ اللهـ فيكـ ..
تقبلـ مروريـ .. * _ ^
:wave:
 

*رضا*

إداري قدير سابق وعضو شرف
عضو شرف
4 يونيو 2006
41,911
118
63
الجنس
ذكر
رد: أماه عذرا ( قصيدة في الذب عن أمنا عائشة رضي الله عنها )

الســــــــــلام عليكــــــــــم ورحمــة الله وبركـاتـــــــه
ما شاء الله ! بارك الله فيكم شيخنا وجزاكم خيرًا ورحم أمنا عائشة ورضي عنها وأخرس ألسنة أعدائها وعجّل لهم العذاب آمين..
 

نور مشرق

مراقبة قديرة سابقة وعضو شرف
عضو شرف
22 يوليو 2008
16,039
146
63
الجنس
أنثى
علم البلد
رد: أماه عذرا ( قصيدة في الذب عن أمنا عائشة رضي الله عنها )

حسبنا الله ونعم الوكيل
اللهم أرنا في كل من تطاول على أمنا عائشه عجائب قدرتك اللهم ءامين
جزاك الله خير الجزاء
 

الملكة الحزينة

مشرفة سابقة
6 مارس 2009
12,753
154
63
الجنس
أنثى
رد: أماه عذرا ( قصيدة في الذب عن أمنا عائشة رضي الله عنها )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير الجزاء على هذه القصيدة الرائعة ,
ونسأل الله أن يرينا فيهم عجائب قدرته .
/~/~/
ينقل للركن المناسب ,ركن اللغة العربية
 

ابنةُ اليمِّ

مدير عام قديرة سابقة و عضو شرف
عضو شرف
26 مايو 2009
25,394
1,156
0
الجنس
أنثى
علم البلد
رد: أماه عذرا ( قصيدة في الذب عن أمنا عائشة رضي الله عنها )

جزاك الله خيرًا شيخنا الفاضل
قصيدة رائعة !
اللهم أنزل عليهم أشد العذاب
 

كمال المروش

مشرف سابق
2 يوليو 2006
8,187
128
63
الجنس
ذكر
رد: أماه عذرا ( قصيدة في الذب عن أمنا عائشة رضي الله عنها )

جزاكم الله خيرا شيخنا الفاضل ابو الحجاج
واسمح لي ان اضع النسخة المعدلة


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين ومن اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين .

أما بعد :

فهذه القصيدة ( أماه عذرا ) في الدب عن ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها



وهي من نظم شيخنا الفاضل

أبي الحجاج يوسف بن أحمد آل علاوي- حفظه الله - وهذه النسخة معدلة





أُمَّــاهُ عُـــذْرًا
نظم أبي الحجاج

يوسف بن أحمد آل علاوي

5/شوال/1431هـ

نَشْكُــــــــــــــــــــو إِلَى اللّهِ الْقَوِيِّ الْقَاهِرِ...مِمَّــا جَـنَـتْـهُ يَـــدَا الخَـبِـيـثِ الخَـاسِـــــــــرِ

أَرْخَى الْلِسَانَ بِسَـــــــــبِّ عِرْضِ نَبِيِّنَا...وَالنَّيْلِ مِنْ عِـــرْضِ الْمَصُونِ الطَّاهِـــــرِ

جَابَ الْبِلَادَ مُجَاهِـــــــــــــــرًا فِي كُفْرِهِ...لَا يَـــنْثَنِـــــــــــي يَا وَيْـــلَهُ مِـــنْ كَـــافِـــــــــــــرِ

يُحْيِي الْمَــــــــــــــــوَالِدَ لِلسِّبَابِ مُكَذِّبًا...وَمُعَارِضًا قَــــــــــــــــــــــــــوْلَ الْإِلَـــــهِ الْقَادِرِ

جـُــــــــدْ يَا عَظِيمُ بِنَزْعِ أَصْــــــلِ لِسَانِهِ...وَاجْعَلْـهُ مُعْتَبَرًا لِكُـــلِّ مُنَاظِـــــــــــــــــــــــــــرِ

وَاللّهِ لَوْ أَبْصَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرْتُهُ لَقَتَلْتُهُ...لَوْ أَنْ تَحَامَى بِالْحُمَــــــــــــــــــــــاةِ عَسَاكِرِ

حَتَّى لَوِ اتَّخَذَ الْكَوَافِــــــــــــــــــــرَ مَلْجَأً...أَوْ قَدْ تَلَقَّى نُصْـــــــــــــــــــــــــــــرَةً مِــنْ كَافِرِ

هَــــــــــــــــــــــــــــذَا الْمُنَافِقُ حَقُّهُ وَنَصِيبُهُ...مِـــــــــــــــنْ دِرَّةِ الْفَــارُوقِ ؛ وَيْلَ الْعَاثِـــــــرِ

أَوْ حَـــــــدُّ سَيْفٍ يَقْطَعُ الرَّأْسَ الَّذِي...فِيهِ اعْتِقَادُ مُضَلِّلِينَ كَـــــــــــــــــــــــــــــــــــوَافِرِ

لَا تَحْسَبُوا فِعْلَ الْخَبِيثِ تَفَــــــــــــــرُّدًا...وَتَصَــــــــــــرُّفًا مِنْ شَخْصِ عِلْجٍ فَاجِــــرِ

بَلْ دِينُهُمْ سَـــــــــــــبُّ الصَّحَابِةِ كُلِّهِمْ...أَوْ جُلِّهِمْ قُلْ كَابِـــــرًا عَنْ كَابِـــــــــــــــــــــــــرِ

وَالطَّعْنُ فِي قَـــــــــوْلِ الْإِلَهِ وَزَعْمُهُمْ...قَدْ نَابَهُ تَحْرِيـــــــــــــــــــفُ كُـــــــــــــلِّ مُتَاجِرِ

يَتَسَتَّرُونَ بِحُـــــــــــــــــــــــــــــــــبِّ آلِ نِبِيِّنَا...وَالْآلُ قَـــــــــــــــــــــــدْ نَصَبُوا الْعِدَاءَ لِغَادِرِ

فَالْآلُ وَالْأَصْحَابُ رُوحٌ وَاحِــــــــــــدٌ...لَا يَرْتَضُـــــــــــــــــــــــــــــونَ مَهَانَةً مِنْ غَامِرِ

دِينُ الرَّوَافِـــضِ قَائِمٌ فِي الطَّعْنِ فِي...أَزْوَاجِ خَـيْــــرِ الْعَــالَــمِـيـــــــــنَ الْحَاشِـــــرِ

يَتَعَبَّدُونَ بِنَيْلِهِمْ مِـــــــــــــــــــــــــــــــنْ أُمِّنَا...فِي عِـــــــــــــــــــــــــرْضِهَا بُعْدًا لِكُلِ مُهَاتِرِ

فَالطَّعْنُ فِي عِـــرْضِ الْعَفِيفَةِ مُخْرِجٌ...مِنْ مِلَّـــــــــــــــــــــــــةِ الْإِسْلَامِ دُونَ تَشَاوُرِ

أُمَّاهُ عُــــــــــــــــــــــــذْرًا فَالْكَلَامُ سِلَاحُنَا...لَمْ يَشْفِ غِــــــــــــــــــــــلًّا مِنْ ذَلِيلٍ صَاغِرِ

زَوْجُ النَّبِيِّ مُحَمَّـــــــــــــــــــدٍ مَنْ ذَا لَهَا...لِيَـــــــــــــــــــذُبَّ عَنْهَا مَيْنَ خِــبٍّ خَاسِـــــرِ

فَالْقَلْبُ يَشْكُــــــــــــــــــــو حُرْقَةً وَمَرَارَةً...وَالْعَيْنُ تُدْمِـــــــــــعُهَا هُمُــــومُ ضَمَائِرِي

يَا مُسْلِمُــــــــــــونَ تَجَرَّدُوا لِلذَّبِّ عَنْ...عِـــــــــــــرْضِ الْمَصُونَةِ وَالْعَفَافِ الْوَافِرِ

أَيْنَ الْمُلُــــوكُ وَأَيْنَ سَـــادَاتُ الْوَرَى...مِنْ كُلِّ حُــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرٍّ قَائِمٍ أَوْ ثَائِرِ

لِيُنَافِحُوا عَنْ عِـــــــــــــرْضِ زَوْجِ نَبِيِّنَا...هَــــــــــــــــــــــــذَا النَّبِيُّ! فَمَا لَهُمْ مِنْ عَاذِرِ

وَيُزَلْزِلُوا هَـــــذَا الْخَبِيثَ وَحِـــــــــــزْبَهُ...حِـــــزْبُ الرَّوَافِــــــــــضِ مَا لَهُ مِنْ نَاصِرِ

هِيَ أُمُّنَا عِـــــــــرْضِي الْفِدَاءُ لِعِرْضِهَا...مَعْ عِـــــــــــــرْضِ أُمِّي وَابْنَتِي وَأَوَاصِرِي

وَكَذَاكَ مِـــــــــــــــــــــنْ أَرْوَاحِنَا وَدِمَائِنَا...وَعُيُونِنَا وَدَمِ الْفُــــــــــــــــــــــــــــــــؤَادِ الْعَاطِرِ

هِيَ عِنْدَنَا أَغْلَى الْغَــــــــــــــــــوَالِي إِنَّهَا...زَوْجُ النَّبِيِّ وِذِي الْمَقَــــــــــــــــــــامِ الْعَامِرِ

هَذِي الْمَصُــــــــــــــــــــــــونُ حَبِيبَةٌ لِنَبِيِّنَا...هِيَ زَوْجُـــــــــــــــــــــــهُ فِي عَاجِلٍ وَالْآخِرِ

هِيَ بِكْــــــــــــــــــــرُهُ لَمْ تَلْقَ زَوْجًا قَبْلَهُ...هِيَ حِبُّهُ رُوحِي فِـــــــــــــــــــــــــدَاءُ الطَّاهِرِ

وَهِيَ ابْنَــــةُ الصِّدِيقِ صَاحِبِ أَحْمَدٍ...وَبِهِ تُفَاخِرُ فَــــــــــــــــــــــــــــــوْقَ كُلِّ مُفَاخِرِ

وَهِيَ التَّي نَزَلَ الْقُــــــــــــــرَانُ بِطُهْرِهَا...فِي عَشْرِ آيٍ مِــــــــــــــــــــــــــنْ كَلَامِ الْغَافِرِ

وَهِيَ التَّي مَــــــــــــاتَ النَّبِيُّ بِحَجْرِهَا...مَا بَيْنَ سَحْـــــــــــــــــــــــــــــرِكِ أُمَّنَا وَالنَّاحِرِ

هَذِي الْقَصِيدَةُ صُغْتُهَا بِجَـــــوَارِحِي...وَسَطَـــــــــــــــــــــــرْتُهَا مِنْ دَمْعِ عَيْنٍ مَاطِرِ

أُمَّاهُ عُذْرًا لَسْتُ أَقْـــــــــــــــــــــــدِرُ غَيْرَهُ...فَالْعُـــــــــــــــــــذُرُ مِنْكِ وَأَنْتِ خَيْرُ الْعَاذِرِ

وَخِتَامُهَا أَرْجُــــــــــــــــــــــــو الْإِلَهَ بِعَفْوِهِ...أَن لَّا يُؤَاخِــــــــــــــــــــــــــــذَنَا بِفِعْلِ الْحَائِرِ

ثُمَّ الصَّلَاةُ مَــــــعَ السَّلَامِ عَلَى النَّبِيْ...وَالَآلِ وَالصَّحْبِ الْكِـــــــــــــــــرَامِ وَسَائِرِ

فِي نَهْجِهِمْ حتَىَّ يُلَاقِي رَبَّــــــــــــــــــــــهُ...مِنْ كُلِّ عَبْدٍ غَائِــــــــــــــــــــــــبٍ أَوْ حَاضِرِ



شارك في الذب عن عرض أمك المصون عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها بنشر هذه القصيدة على حسب قدرتك حشرك الله فيمن ذب عنها يوم القيامة
 

ابن السلط

مزمار جديد
27 سبتمبر 2010
1
0
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
سعد سعيد الغامدي
رد: أماه عذرا ( قصيدة في الذب عن أمنا عائشة رضي الله عنها )

كل الشكر لك اخي الكريم وبارك الله فيك وجعلنا ممن نلبي النصره للنبي وازواجه واصحابه رضي الله عنهم جميعا
 

مصطفي الاحمدي

مزمار فعّال
12 يونيو 2007
106
10
18
الجنس
ذكر
رد: أماه عذرا ( قصيدة في الذب عن أمنا عائشة رضي الله عنها )

جزاكم الله خيرا
مشكووووووووووور
اكرمكم الله
 

واثق الخطوهـ

مزمار ألماسي
7 سبتمبر 2010
1,650
45
48
الجنس
ذكر
رد: أماه عذرا ( قصيدة في الذب عن أمنا عائشة رضي الله عنها )

بَلْ دِينُهُمْ سَـبُّ الصَّحَابِـةِ كُلِّهِـمْأَوْ جُلِّهِمْ قُلْ كَابِـرًا عَـنْ كَابِـرِ

جميل جداً ما كتبته أناملك ..
سلمت وسلم قلمك لا عدمناه ..
دمت متميزاً
 

احمد امام المصري

عضو كالشعلة
18 أغسطس 2010
396
9
0
الجنس
ذكر
رد: أماه عذرا ( قصيدة في الذب عن أمنا عائشة رضي الله عنها )

رائع ما كتب يداك

اللهم ارضي عن الصحابة وامهات المؤمنين

جزاك الله خيرا اخي الحبيب
 

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع