إعلانات المنتدى


من أسرار اللغة العربية وبلاغتها....

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

محمد أبو سالم

مشرف سابق
27 أبريل 2011
1,969
40
48
الجنس
ذكر
علم البلد
رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها....

بوركت جهودك المتواصلة...أخي محمود...مواضيع غنية...وثمينة..
 

محمود100

مزمار فعّال
28 فبراير 2008
258
12
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد رفعت
رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها....

شكرا مروركم الطيب
 

محمود100

مزمار فعّال
28 فبراير 2008
258
12
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد رفعت
رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها....

من أسرار اللغة العربية وبلاغتها( 40 )


نقلا عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430 هجرية )
وموضوعاتها :
1- فصل في الحمل على اللفظ والمعنى للمجاورة- العرب تفعل ذلك، فتقول: هذا حُجْرُ ضَبٍّ خَرِبٍ. والخرب نعت الحُجر لا نعت الضبِّ ولكن الجوار عمل عليه، كما قال ، وكما قال الشاعر:
يا ليت شَيْخَكِ قد غَدا * مُتَقلِّدا سَيفا ورُمحا
والرُمح لا يُتَقَلَّد، وإنما قال ذلك لمجاورته السيف. وفي القرآن: "فأَجْمِعوا أمْرَكُم وشُرَكاءَكُم" لا يقال: أجْمَعت الشُركاء وإنما يقال: جَمَعت شركائي، وأجمَعتُ أمري وإنما قال ذلك للمجاورة، وقال النبي صلى الله عايه وسلم: (ارجِعْنَ مأزورات غيرَ مَأجورات) وأصلها مَوزورات من الوزر ولكن أجراها مجرى المَأجورات للمجاورة بينهما، وكقوله: بالغدايا والعشايا، ولا يقال: الغدايا إذا أفردت عن العشايا لأنها الغدوات، والعامة تقول: جاء البرد والأكسية، والأكسية لا تجيء ولكن للجوار حقٌ في الكلام.
2- (تابع) في ذكر ضروب الحيوان

(يُنَاسِبُهُ في صِفَاتِ الأحْمَقِ)إِذَا كَانَ بِهِ أَدْنَى حُمْقٍ وَأَهْوَنُهُ ، فَهُوَ أَبْلَهُفإِذَا زَادَ مَا بِهِ مِنْ ذلكَ وانْضَافَ إِلَيْهِ عدَمُ الرِّفقِ في أَمُورِهِ فَهُوَ اَخْرَقُفإذا كَانَ بِهِ مَعَ ذَلِكَ تَسَرُّع وفي قَدِّهِ طُول فَهُوَ أَهْوَجُفإِذا لم يكنْ لهُ رَأْيٌ يُرْجَعُ إِليهِ ، فَهُوَ مَأْفُونٌ وَمَأفُوكفإذا كَانَ كَأَنَّ عَقْلَهُ قَدْ أَخْلَقَ وَتَمَزَّقَ فاحْتَاجَ إلى أنْ يُرقَّعَ فَهُوَ رَقِيعٌ
(في مَعَايِبِ خَلْقِ الإنسانِ) (سِوَى مَا مَرَّ مِنَها فِيمَا تَقَدَّمَهُ)
فإذا كَانَ نَاقِصَ الخَلْقِ ، فَلوَ أَكْشَمُفإذَا خَرَجَ ظَهْرُهُ ودَخَلَ صَدْرُهُ فَهُوَ أَحْدَبُفإذا كَانَ يتكلَّمُ منِ قِبَلِ خَيْشُومِهِ فَهُوَ أغَنُّفإذا كَانَ مُعَوجَّ الرُّسْغِ مِنَ اليَدِ والرِّجْلِ ، فَهُوَ أفْدَعُفإذا كَانَ يَعْمَلُ بِشِمَالِهِ فَهُوَ أَعْسَرُفإِذَا كَانَ يَعْمَلُ بِكِلْتا يَدَيْهِ ، فَهُوَ أَضْبَطُ ، وهو غَيرُ مَعيبٍفإذا كَانَ قَصِيرَ الأَصَابِعِ ، فَهُوَ َأكْزَمُفإذا ركِبَتْ إِبْهَامُهُ سَبَّابَتَهُ فَرُئي اَصْلُها خارجاً، فَهُوَ أوْكَعُفإِذا تَبَاعَدَتْ صُدُورُ قَدَمَيْهِ فَهُوَ أحْنَفُفإذا كَانَ مُتَلاصِقَ الأَلْيَتينِ جدّاً حتَّى تَتَسَحَّجا فَهُوَ أَمْشَقُ
(في مَعَايِبِ الرَّجُلِ عِنْدَ احْوَالِ النّكَاحِ)
فإذا كَانَ يَعْجَزُ عَنِ النِّكَاحِ فَهُوَ عِنِّينٌ.
(في اللُّؤْمِ والخِسَّةِ)
إِذا كَانَ الرَّجُلُ ساقِطَ النَّفْسِ والهِمَّةِ فَهُوَ وَغْدفإذا كانَ مُزْدَرَى في خَلْقِهِ وخُلُقِهِ فَهُوَ نَذْلفإذا كَانَ خَبِيثَ البَطْنِ وَالفَرْجِ ، فَهُوَ دَنِيءٌ فإذا كَانَ ضِدًّا للكَرِيمِ فَهُوَ لَئِيمفإذا زَادَ لًؤْمُهُ وتَنَاهَتْ خِسَّتُهُ فهُوَ عُكْلٌ وقُذْعُل وزُمَّحٌ (في سُوءِ الخُلقِ)فإذا زَادَ سُوءُ خُلُقِهِ فهو شَرِس وشَكِسٌ

3-واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة

في وصف البساتين
بُستانٌ رَقَّ نَوْره النَّضيد، وراق ورقه النَّضير. بُستانٌ غُصنُه خَضِر، ورَبْعُه خَصِب، ونَوْرُه نَضِر، وماؤُه خصر. بستانٌ كأَنه أنموذَج الجَنَّة. بستان لا يَحِلّ لأَريب أن لا يحُلّ به. بستان أرضه للبقل والرَّيحان، وسماؤُه للنَّخل والرُّمان. بستانٌ أنهارُه مفروَزة بالأَزهار، وأَشجاره مُوقَرة بالثمّار، أشجار كالعذارى يُسرّحنَ الضَّفائر، ويَنْشُرن الغدائر. أَشجارٌ كأَنَّ الحورَ أعارَتها قُدُودها، وكستها بُرُودَها، وحلَّتها عُقُودَها.

والى اللقاء الحلقة القادمة الجمعة بإذن الله
 

محمود100

مزمار فعّال
28 فبراير 2008
258
12
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد رفعت
رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها....

من أسرار اللغة العربية وبلاغتها( 41 )


نقلا عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430 هجرية )
وموضوعاتها :
1- فصل في تذكير المؤنث وتأنيث المذكَّر في الجمع

- هو من سنن العرب، قال تعالى: "وقال نِسْوَةٌ في المدينة"، وقال: "قالت الأعرابُ آمَنَّا".





2- (تابع) في ذكر ضروب الحيوان


(في العُبوُس)

إِذَا زَوَى مَا بَيْنَ عَيْنَيْهِ ، فَهُوَ قَاطِبٌ وَعَابسٌ

فإذا كَشَرَ عَن أنْيَابِهِ مَعَ العُبُوسِ فَهُوَ كَالِحٌ

فإذا زَادَ عُبُوسُهُ ، فَهًوَ باسِرٌ ومُكْفَهِرَّ

فإذا كَانَ عُبوُسُهُ مِنَ الهَمِّ فَهُوَ سَاهِمٌ

فإذا كان عُبُوسُهُ مِنَ الغَيْظِ وَكَانَ مَعَ ذَلِكَ مُنْتَفِخاً، فَهُوَ مُبْرْطِمٌ


(في الكِبْرِ وتَرْتِيبِ أوْصَافِهِ)

رَجُل مُعْجَب

ثُمَّ تائِهٌ

ثُمَّ مَزْهُوٌّ ومَنْخُوٌّ، مِنَ الزَّهْوِ والنَّخْوَةِ

ثُمَّ بِاذِخ مِن البَذَخِ

ثُمَّ مُتَغَطْرِف إذا تَشبَّهَ بالغَطَارِفَةِ كِبْراً

ثُمَّ متَغَطْرِس إِذَا زَادَ عَلَى ذَلِكَ.


(في تَفْصِيلِ الأوْصَافِ بِكَثْرَةِ الأكلِ وتَرْتَيبِها)

إِذَا كَانَ الرَّجُلُ حَرِيصاً عَلَى الأكْلِ ، فَهُوَ نَهِم وَشَرِه

فإذا زَادَ حِرْصُهُ وَجَوْدَةُ أَكْلِهِ ، فَهُوَ جَشِعٌ

فإذَا كَانَ مَعِ شِدَّةِ أَكْلِهِ غَلِيظَ الجسْمِ ، فَهُوَ جَعْظَرِيٌّ


(في قِلَّةِ الغَيْرَةِ)

إِذا كانَ يُغْضِي على ما يَسْمَعُ مِنْ هَنَاتِ أَهْلِهِ ، فَهُوَ دَيُّوثٌ

فإذا كانَ يَتَغَافَلُ عن فُجُورِ امرأتِهِ فَهُوَ مَغْلُوبٌ

فإذا تَغَافَلَ عَن فُجُورِ أَخْتِهِ فَهُوَ مَرْمُوث.



3-واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة


التودد والافصاح عن صدق المحبة والموالاة
أنا اَتَّهِم عليك عيني وإن كنتُ لا أتهم قلبي. وأرضي لمودَّتك نيتي، وإن كنت لا أَرضى لها طاقتي. أنا ما غبت كالمضل الناشد، وإذا رجعْتَ فكالغانم الواجد. أنا أَوَدُّك بأجزاء قلبي، وأُحبك من سواء نفسي. لا مرحباً بعيشٍ أَتفرد به عنك، ويوم لا أكتحلُ فيه بك، ووددت أَن أضرب بحضرتك أطناب عمري، وأنفِق عَلَى خدمتك أَيام دهري. لا أزالُ أحنَُ إليك، وأحنو عليك. يا ليت قلبي يتراءى لك، فتقرأَ فيه سطور ودي لك، وتقف منها عَلَى رأيي فيك. إني لآسف عَلَى كلّ يومٍ فارغٍ منك، وكل لحظةٍ لا تؤنسها برؤيتك. يعِزّ علّي أن ينوب في خدمتك قلمي، قبل قَدَمي، وخطي دون خطوي، ويسعَد برؤْيتك رسولي، قبل وُصولي، ويردُ مَشْرَعَ الأُنس بك كتابي قبل ركابي. أنت من لا يسافر وُدّي إلا إليه، ولا يُرفرِفُ طيرُ محبتي إلا عليه. لو التبستُ بك التباسا، يجعلُ رأْسينا رأساً، ما زِدتك ودّا. ولو حال بيني وبينك سُور الأَعراف ما نقصتك حُبا. قد مِلْت إليك فما أعتدل، ونزلت بك فما أرتحل، ووقفت عليك فما أنتقل، مَسكنك الشَّغاف وحبَّة القلب، وخِلْبُ الكبِد وسواد العين. أنت سابقُ الإخوان البررة، وصاحبُ بيعة الرِضوان والشَّجرة. أنا أتصبح باسمك، وأَتفأل بذكرك، وأَحلم بوجهك، واحتلب ضِرع الشِعر بذكرك. أنا أَعد نفسي بعض إخوانك في العدد، وأفوقهم بالتودُّد. ما في نفسي بقعةٌ أَعمر من محلك، وأنضرُ من مسكنك، ولا في قلبي مكانٌ إلا موشّي بذكرك، مُطرزٌ باسمك. المحبة ثمن لكل شيء وإن غلا، وسُلَّمٌ إلى كل شيء وإن علا. أَنا والله أَجتني قُربك، وأَجتوي بُعدك. دُوري، هي دُورك وحلَلُك، ووُكلائي هم وُكلاؤك وخَوَلك. والله ما تُظِلُّ الخضراء، ولا تُقِلُّ الغبراء. عبداً هو أشدُّ مني لك محالفة، وأقلُّ مخالفة. عهدي لك أكرم العهود، ووفائي لك وفاء العرق للعود. أسباب المَوَدَّة بيننا مَوصولة، وطرقُ الإخلاص عامرةٌ مأْهولة.
والى اللقاء الحلقة القادمة الجمعة بإذن الله
 

محمود100

مزمار فعّال
28 فبراير 2008
258
12
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد رفعت
رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها....

من أسرار اللغة العربية وبلاغتها( 42 )


نقلا عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430 هجرية )
وموضوعاتها :
1- تابع فى الحمل على اللفظ والمعنى للمجاورة
( فصل يناسبه ويقاربه)

- العرب تسمي الشيء باسم غيره، إذا كان مجاورا له أو كان منه بسبب، كتسميتهم المطر بالسماء لأنه منها ينزل، وفي القرآن: "يُرْسِلِ السَّماءَ عليكُم مِدْرَارا"، أي المطر وكما قال جلَّ اسمه: "إني أراني أعصِرُ خَمرا" أي عنبا، ولا خفاء بمناسبتها، وكما يقال: عفيف الإزار، أي عفيف الفرج، في أمثال له كثيرة.

ومن سنن العرب وصف الشيء بما يقع فيه أو يكون منه كما قال تعالى: "في يومٍ عاصِفٍ" أي يوم عاصف الريح، وكما تقول: ليل نائم، أي نام فيه وليل ساهر، أي يُسهر فيه.





2- (تابع) في ذكر ضروب الحيوان


(في تَرْتِيبِ أوْصَافِ البَخِيلِ)

رَجُل بخيل

ثُمّ شَحيحٌ إِذا كانَ مَعَ شِدَةِ بُخْلِهِ حَرِيصاً

ثُمَّ فاحِشٌ إذا كانَ متشدِّداً في بُخْلِهِ

ثُمّ حِلِزٌّ إذا كانَ في نهايَةِ البُخْلِ


(في كَثْرَةِ الكَلاَمِ)

رَجُل مُسْهَب (بفتح الهاء)

ومِهْذَارٌ

ثُمَّ ثَرْثَارٌ وَوَعْوَاع


(في تَفْصِيلِ أحْوالِ السَّارِقِ وأوْصَافِهِ)

إِذا كانَ يَسْرِقُ المتاعَ مِنَ الأَحْرازِ فَهُوَ سَارِق

فإِذا كانَ يَقْطَعُ على القَوافِلِ فَهُوَ لِصٌّ وقُرْضُوب

فإذا كانَ يشُقُّ الجُيُوبَ وغَيْرَهَا عن الدَّرَاهِمِ والدَّنانِير، فهوَ طَرَّار

فإذا كانَ يَسْرِقُ وَيزْني ويُؤْذِي النَّاسَ ، فَهُوَ دَاعِرٌ

فإذا كانَ خَبيثاً مُنْكَراً، فَهُوَ عِفْر وعفْرِيَةٌ ونفْرَيةٌ


(في الدَّعْوَةِ)


إِذا كانَ الرَّجُلُ مَدْخُولاً في نَسَبِهِ مُضافاً إلى قوْم لَيسَ مِنهم ، فَهْوَ دَعِيٌّ

ثُمَّ مُلْصَق ومُسْنَدَ

ثمَّ مُزَلَّجٌ

ثُمَّ زَنيمٌ.


(في سَائِرِ المقَابحِ والمَعايِبِ سِوَى مَا تَقَدَّم مِنْهَا)

إِذا كانَ الرَّجُلُ يُظهِرُ من حِذْقِهِ أَكْثَرَ ممَّا عندَه فَهُوَ مُتَحَذْلِق

فإذا كانَ غَليظاً جَافِياً فَهُوَ عُتُلّ ، وقدْ نَطَقَ بِهِ القُرْآنُ

فإذا كانَ جافياً في خُشُونَةِ مَطْعَمِهِ ومَلْبَسِهِ وسائِرِ أمُورِهِ ، فَهْوَ عُنْجُه ، ومنْهُ قيلَ: إنَّ فيهِ لعُنْجُهِيَّةً

فإذا كان ثَقِيلاً فَهْوَ هِبَل.

فإذا كانَ يَقولُ لكلِّ أحدٍ: أنَا مَعَكَ ، فَهُوَ إمَعَة

فإذا كان يَنْتِفُ لِحيَتَهُ من هَيَجانِ المِرَارِ بِهِ ، فَهْوَ حُنْتُوف


(في تَفْصِيلِ أوْصَافِ السَّيِّد)

الحلاحِلُ السَّيِّدُ الشُّجاعُ

الهُمَامُ السَّيِّدُ البَعيدُ الهِمَّةِ

الصِّنْديدُ السَّيِّدُ الشَّريفُ

الأَرْوَعُ السَّيِّد الذِي لَهُ جِسْم وَجَهارَة

الكوْثَر السَّيِّدُ الكَثيرُ الخَيْرِ

البُهْلُولُ السَّيِّدُ الحسنُ البِشْرِ

المُعَمَّمُ المُسَوَّدُ في قَوْمِهِ.



3-واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة


في النسيم ووصف أثره
زائرٌ وجهه وَسِيم، وفضله جسيم، وريحه نسيم، قد سفر الرَّبيع عن خُلق الكريم، ونَطَق بلسان النسيم. وأفاض ماء النعيم، هبَّ النسيم من الكرى، وهبَّ عَلَى الورى، وعطّر الثرى. جرَّ عَلََى الأرض أُزُرَه، وحلَّ عن جَيُب الطّيب زِرَرَه. نسيم الريح، نسيب الرُّوح، قد ركضت خيول النسيم في ميادين الرّياض. يا لك من منظرٍ جِنانيّ، وماءٍ فِضيّ، ونسيمٍ عطريّ، قد حلّت يدُ المطر إزرار الأَنوار، وأذاع لسانُ النسيم أسرارَ الأَزهار.
والى اللقاء الحلقة القادمة الجمعة بإذن الله
 
  • أعجبني
التفاعلات: شخص واحد

ابنةُ اليمِّ

مدير عام قديرة سابقة و عضو شرف
عضو شرف
26 مايو 2009
25,394
1,156
0
الجنس
أنثى
علم البلد
رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها....

معلومات قيّمة ودرّر ثمينة
تستحق التقييم
جزاك الله خيرًا أخي الكريم
وأجزل لك العطاء
 

محمود100

مزمار فعّال
28 فبراير 2008
258
12
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد رفعت
رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها....

شكرا مروركم الطيب
 

محمود100

مزمار فعّال
28 فبراير 2008
258
12
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد رفعت
رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها....

من أسرار اللغة العربية وبلاغتها( 43 )




نقلا عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430 هجرية )



وموضوعاتها :




1- فصل في الجمع الذي لا واحد له من لفظه

- النِّساءُ، والنَّعَم، والغَنَمُ، والخَيل، والإبل، والعالَم، والرَّهطُ، والنَّفَرُ، والمَعْشَرُ، والجُندُ، والجَيشُ، والثُّلَّةُ، والعوذُ، والمساوي، والمحاسن، ومُراقُ البَطنِ، والمَسامُّ، والحَواسُّ.

(أقول :ربما من الكلمات المستخدمة الآن ..الفلول)



2- (تابع) في ذكر ضروب الحيوان

(في الكَرَمِ والجُودِ)

الغَيْدَاقُ الكَرِيمُ الجَواد الواسِعُ الخُلُقِ الكَثِيرُ العَطِيَّةِ

السَّمَيْدَعُ والجَحْجَاحُ نَحْوُهُ

الأرْيَحِيُّ الذي يَرْتاحُ للنَّدَى


(في الدّهاءِ وَجَوْدَةِ الرّاَي)

إِذَا كانَ الرَجُلُ ذَا رَأْي وتجْرِبَةٍ فَهُوَ دَاهِية

فإذَا جَالَ بِقَاعَ الأَرْضِ واسْتَفَادَ التَّجَارِبَ منها فَهُوَ باقِعَة

فإذا نَقَّبَ في البِلادِ واسْتَفَادَ العِلْمَ والدَّهَاءَ فَهُوَ نِقَابٌ

فإذا كَانَ حَدِيدَ الفُؤَادِ، فَهُوَ شَهْم

فإذا كاَنَ صَادِقَ الظَّنِّ جَيِّدَ الحَدْسِ فَهُوَ لَوذَعِيّ

فإذا كَانَ ذَكِيّاً مُتَوَقِّداً مُصِيبَ الرَّأْي فَهُوَ أَلْمَعِيّ

فإذا أُلْقِيَ الصَوابُ في رُوعِهِ فَهُوَ مُرَوَّع ومُحَدَّث


(في سَائِرِ المَحَاسِنِ والمَمَادِحِ)

إِذَا كَانَ الرَّجُلُ طَيِّبَ النَّفْسِ ضَحُوكاً، فَهُوَ فَكِه

فإذا كَانَ حَاذِقاً جَيِّدَ الصَّنْعَةِ فِي صِنَاعَتِهِ فَهُوَ عَبْقَرِيٌّ

فإذا كَانَ خَفِيفاً في الشَّيءِ لِحِذْقِهِ فَهُوَ أحْوَذِيّ وأحْوَزِيٌ


(في تَقْسِيمِ الأوْصَافِ بالعِلْمِ والرَجَاحَةِ والفَضْلِ والحِذْقِ عَلَى أصْحَابِهَا)

عَالِم نِحْرير

فَيْلَسُوف نِقْرِيسٌ

طَبِيب نِطَاسِيّ

كَاتِب بَارِع

خَطِيب مِصْقَع

صَانِع مَاهِرٌ

قَارِئٌ حَاذِق

شَاعِر مُفْلِقٌ

دَاهِيَةٌ بَاقِعَة


(في تَفْصِيلِ الأوْصَافِ المَحْمُودَةِ في مَحَاسِنِ خَلْقِ المَرْأَةِ)

فإذا كَانَتْ لَطِيفَةَ البَطْنِ فَهِيَ هَيْفَاء وَقَبَّاءُ وَخُمْصَانَة

فَإذا كَانَتْ لَطِيفَةَ الخَصْرِ مَعَ امْتِدَادِ القَامَةِ فَهِيَ مَمْشُوقَة

فإذا كَانَتْ رَقَيقَةَ الجِلْدِ نَاعِمَةَ البَشَرَةِ فَهِيَ بَضَّة

فإذا كَانَتْ نَاعِمَة جَميلةً فهي عَبْقَرَة

فإذا كَانَتْ مُتَثنيةً من اللِّينِ والنَّعْمَةِ فَهِيَ غَيْدَاءُ وغَادَةٌ


(في مَحَاسِنِ أخْلاَقِها وسَائِرِ أوْصَافِهَا)

فإذا كَانَتْ منْخَفِضَةَ الصَّوْتِ فَهِيَ رَخِيمَة

فإذا كَانَتْ مُحِبَّةً لِزَوْجِهَا مُتَحَبِّبَةً إليهِ فَهِيَ عَرُوب

فإذا كَانَتْ عَفِيفَةً فَهِيَ حَصَان

فإذا أَحْصَنها زَوْجُهَا فَهِيَ مُحْصَنَةٌ

فإذا كَانَتْ كَثِيرَةَ الوُلْدِ فَهِيَ نَثورٌ

فإذا كَانَتْ قَلِيلَةَ الأوْلادِ فَهِيَ نَزُورٌ

فإذا مَاتَ وَلَدُهَا فَهِيَ ثَكُول

فإذا كَانَتْ لا تَحْظَى عِند أزْواجِهَا فَهِيَ صَلِفَةٌ

فإذا كَانَتْ غَيرَ ذَاتِ زَوْج فَهِي أَيِّمٌ وعَزَبَة وَأَرْمَلَة وفَارِغة

فإذا كَانَتْ ثَيِّباً فَهِيَ عَوَان

فإذا كَانَتْ بخاتَمِ ربِّهَا فَهِيَ بِكْر وَعَذْرَاءُ

فإذا بَقِيَتْ في بَيْتِ أَبَوَيْها غَيْرَ مُزَوَّجةٍ فَهِيَ عَانِسٌ

فإذا كَانَتْ نَصَفاً عَاقِلَةً فَهِيَ شَهْلَةٌ كَهْلَة


(في نعُوتِها المَذْمُومَةِ خَلْقاً وخُلُقاً)

فإذا كَانَتْ حَدِيدَةَ اللِّسَانِ فَهِيَ سَلِيطَة

فإذا كَانَتْ جَرِيَّةً قَلِيلَةَ الحَيَاءِ فَهِيَ قَرْثَع ، وقد قيل: هي البَلْهَاءُ

فإذا كَانَتْ شَدِيدَةَ الضَّحِكِ فَهِيَ مِهْزَاقٌ

فإذا كَانَتْ فَاجِرَةً مُتَهَالِكَةً عَلَى الرِّجَالِ فَهِيَ هَلُوكٌ ومُومِسَةٌ وبَغِي ومُسَافِحَةٌ


3-واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة


التأبيد



ما طلعت الثُّريا وغربت، وشرَقت الشُّمسُ وغرَبت. ما لاح كوكب، وأقام يَذْبُل وكَبْكَب، ما حال حَوْل، وعاد عيد، واخضرّ عود. ما طلعت شَمْس، وتكرّر أَمْس، ما تردَّد نَفَس، وتكرَّر غَلَس. ما بَلّ ريقٌ فَما، ومِدادٌ قلما. ما انتهى ظلامٌ إلى فَلَق، وتأدّى غرُوبٌ إلى غَسَق. ما أخّر المَهَل، وضُرِب المَثَل. ما بقي إنسان، ونطق لِسان. ما طَرَد اللَّيل النَّهار، واطَّرد النَّجْم وسار. ما تعاقب الضَّياء والظَّلام، وتناسخت الشهُّور والأعوام.





والى اللقاء الحلقة القادمة الجمعة بإذن الله

 

ابنةُ اليمِّ

مدير عام قديرة سابقة و عضو شرف
عضو شرف
26 مايو 2009
25,394
1,156
0
الجنس
أنثى
علم البلد
رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها....

بلاغة العربية لا يعادلها بلاغة في أي لغة من لغات العالم
ومن الكلمات ماهوشائع ومعروف, ومنه نادر تداوله
لكني أتساءل: أليست كلمة النعمة مفرد النّعم؟!
والفل مفرد الفلول!

جزاك الله خيرًا أخي الكريم ونفع بك
 

محمود100

مزمار فعّال
28 فبراير 2008
258
12
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد رفعت
رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها....

شكرا مروركم الطيب وعلى هذه الملاحظات
 

محمود100

مزمار فعّال
28 فبراير 2008
258
12
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد رفعت
رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها....

من أسرار اللغة العربية وبلاغتها( 44 )




نقلا عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430 هجرية )



وموضوعاتها :



1- فصل في الاثنين اللذين لا وحد لهما من لفظهما


- كِلا وكِلتا، واثنان واثنتان، والمِذرَوَان، والمَلَوَان، وجاء يَضْرِبُ أصْدَرَيْهِ، ولبَّيك، وسَعديك، وحنانَيك، وحوالَيك. وقد قيل: إن واحدَ حَنانيكَ: حَنان.



2- (تابع) في ذكر ضروب الحيوان


(في أَوْصَافِ الفَرَسِ بالكَرَمِ والعَتَقِ)

إِذَا كَانَ كَرِيمَ الأصْلِ رائعَ الخَلْقِ مُسْتَعِدّاً للجَرْي والعَدْوِ فَهُوَ عَتِيق وَجوَاد


(في سَائِرِ أوْصَافِهِ المَحْمُودَةِ خَلْقاً وخُلُقاً [الفرس])

إِذَا كَانَ تَامًّا حَسَنَ الخَلْقِ ، فَهًوَ مُطَهَّم

فإذا كَانَ سَامِيَ الطَّرَفِ حَدِيدَ البَصَرِ فَهُوَ طَمُوح

فإذا كانَ رَقِيقَ شَعْرِ الجِلْدِ قَصِيرَهُ فَهُوَ أجْرَدُ



(في أوْصَافِهِ المُشْتَقَّةِ مِنْ أوْصَافِ المَاءِ [الفرس])

إِذَا كَانَ الفَرَسُ كَثِيرَ الجَرْي فَهُوَ غَمْر (شُبِّهَ بالماءِ الغَمْرِ وهو الكَثِيرُ)

فإِذا كَانَ سَرِيعَ الجَرْي ، فهو يَعْبُوبٌ (شُبِّهَ باليَعبُوبِ وَهُوَ الجَدْوَلُ السَّرِيعُ الجَرْي)

فإذا كَانَ خَفِيفَ الجَرْي سريعَهُ ، فَهُوَ فَيْضٌ وَسَكْب (شُبِّهَ بِفَيْضِ المَاءِ وَانْسِكَابِهِ) وَبِهِ سُمِّي أحدُ أفْرَاسِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم

فإذا كَانَ لاَ يَنْقَطِعُ جَرْيُهُ فَهُوَ بَحْر (شُبِّهَ بالبَحْرِ الذي لا يَنْقَطِع مَاؤُهُ) وأوَّل مَنْ تَكَلَّمَ بِذَلِكَ النَبيُّ صلى الله عليه وسلم في وَصْفِ فَرَس رَكِبَهُ.


(في ذِكْرِ الجَمُوحَ)

فَرَس جَمُوحٌ (لَهُ مَعْنَيانِ) أحدُهُما عَيْب: وهو إذا كَانَ يَرْكَبُ رَأْسَهُ لا يَثْنِيهِ شَيْء فهذا مِنَ الجِمَاحِ الذِي يُرَدُّ مِنْهُ بالعَيْبِ

والجَمُوحُ الثاني النشيط السَّريعُ وهو مَمْدُوح


(في عُيُوبِ عَادَاتِهِ [الفرس])

فإذا كَانَ يَنفُرُ مِمَّنْ أرادَهُ فَهُوَ نَفُورٌ

فإذا كَانَ يَرْكَبُ رأسَهُ لا يَرُدُّهُ شَيْء فَهُوَ جَمُوح

فإذا كَانَ يتوقَفُ في مَشْيِهِ فلا يَبْرَحُ وإن ضُرِبَ فَهُوَ حَرونٌ

فإذا كَانَ مانِعاً ظَهْرَهُ فَهُوَ شَمُوس

فإذا كَانَ يَلْتَوِي ِ بِرَاكِبِهِ حتّى يَسقُطَ عَنْهُ فَهُوَ قَمُوصٌ

فإذا كَانَ يَرْفَعُ يَدَيَهْ وَيَقومُ على رِجْلَيْهِ فَهُوَ شَبُوب




3-واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة




?الأدعية للمولود والوالد
اللهم أرني هذا الهلال بدرا، قد علا الأقران قدرا. بلّغه الله فيه مُناه، حتى يراه وأخاه، مُنِيفََيْنِِ على ذِروة المجد، آخذين بأوفر الخطوط من عُلُو الجَد، والله يمتعه به، ويرزقُ الخير منه، ويُحقق الأمل فيه. عرّف الله مولاي بركة المولود المسعود، وعضد الفضل بالزيادة في عدده، وأقرّ عين المجد بالسيادة من ولده، عرّفه الله من سعادة مقدَمه، ما يجمع أعداءه تحت قدمه. عمَّرك الله حتى ترى هذا الهلال قمراً باهرا، وبدراً زاهرا. يكثر به عددُ حَفَدتك، وتعظُم منه غُصّة حَسَدَتك، من حيث لا تهتدي النوائب إلى عِرَاصكم، ولا تطمع الحوادث في انتقاصكم. متَّعك الله بالولد، وجعله من أقوى العدد، ووصله بإخوة مُتوافري العدد، شادّين للأزر والعضد. هنَّأك الله مولده، وقرن باليُمن مورده وآراك من بنية أولاداً بَرَرَة وأسباطاً وحَفَدَة عرفك الله بركة قذمه، ونجح مقدمه، وسعادة طالعه، ويُمن طائره، وعمَّرك حتى ترى زيادة الله منه، كما رأيتها به.




والى اللقاء الحلقة القادمة الجمعة بإذن الله
 

محمود100

مزمار فعّال
28 فبراير 2008
258
12
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد رفعت
رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها....

من أسرار اللغة العربية وبلاغتها( 45 )




نقلاعن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليفالإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430هجرية )



وموضوعاتها :



1-
فصل في إشتقاق نعت الشيء من اسمه عند المبالغة فيه
-
ذلك من سنن العرب كقولهم: يَوم أيْوَم، ولَيلألْيَل، ورَوض أَرْيَض، وأسَد أسِيد، وصُلب صَليب، وصَديق صَدوق،وظِلٌّظَليلٌ، وحِرز حَريز، وكِنٌ كَنين، وداءٌ دَوِيّ.



2- (
تابع) في ذكر ضروب الحيوان

(
في فُحُولِ الإبِلِ وأوْصَافِهَا)
فإذا كانَ الفَحْلُ يُستَقَى عليهِ المَاءُ فَهُوَ نَاضِح

فإذا كَانَ قَلِيلَ اللّحْمِ فَهًوَ مَقَدَّد ولاحِق


(
فِيمَا يُرْكَبُ ويُحْمَلُ عَلَيْهِ مِنها)
المَطِيَّةُ اسْمٌ جَامِع لِكُلِّ مَا يُمْتَطَى مِنَ الإبِلِ

فإذا اخْتارَهَا الرَّجلُ لمرْكَبِهِ عَلَى
النَّجابَةِ وتمام الخَلْقِ وحُسْنِ المَنْظَرِ فَهِيَ رَاحِلَةٌ ، و فيالحديث: (النَاسُ كَإبل مائةٍ لاَ تَكَادُ تَجِدُ فَيها رَاحِلةً)
فإذا اسْتَظْهَرَ بها صَاحِبُها وَحَمَلَ
عَلَيهَا أحْمَالَهُ فَهِيَ زَامِلَةٌ ، ووُصِفَ لابْنِ شُبْرُمَةَ رَجُلفَقَالَ: لَيْسَ ذَاكَ مِنَ الرَّوَاحِلِ إِنّمَا هُوَ مِنَ الزَّوَامِلِ)
فإذا وَجَّهَهَا مَعَ قَوْم لِيَمْتَارُوا مَعَهُم عَلَيها، فَهِيَ عَلِيقَةٌ
.

(
في أوْصَافِ النُّوقِ)
إِذَا بَلَغَتِ النَّاقَةُ في حَمْلِها عَشَرَةَ أَشْهُرٍ فَهِيَ عُشَراءُ

ثُمَّ لا يَزَالُ ذَلِكَ اسْمُهَا حَتَّى تَضَعَ وَبَعدَ مَا تَضَعُ


(
في أوْصَافِهَا في اللَّبَنِ والحَلْبِ)
إذا كَانَتِ النَّاقَةُ غَزِيرَةَ اللَّبَن فَهِيَ صَفِيّ وَمَرِيّ

فَإذا كَانَتْ تَمْلاُ الرِّفْدَ وهو القَدَح في حَلْبَةٍ وَاحِدَةٍ فَهِيَ رَفُود

فإذا انْقَطَعَ لَبَنُهَا فَهِيَ جَدَّاءُ

فإذا كَانَتْ لا تَدِرُّ إلا بالإِبْسَاسِ وَهُوَ أن يقال لها: بِسْ بِسْ فَهِيَ بَسُوس
.

(
في سَائِرِ أوْصَافِهَا [الإبل])
فإذا كانَتْ طَوِيلَةَ السَّنَامِ ، فَهِيَ كَوْمَاءُ

فإِذا كَانَت حَسَنَةً جَمِيلَةً فَهِيَ شَمَرْدَلَة

فإذا كَانَتْ تَشَمُّ الماءَ وَتَدَعُهُ فَهِيَ عَيُوفٌ

فإذا كَانَتْ كَأنَّ بِهَا هَوَجاً مِنْ سُرْعَتِهَا فَهِيَ هَوْجَاءُ وَهَوْجَل

(في تَفْصِيلِ أسْمَاءِ الحَيّاتِ وأوْصَافِهَا)
الحُبَابُ والشَّيْطَانُ الحَيَّةُ الخَبِيثَةُ
الحَنَشُ مَا يُصَادُ مِنَ الحَيَّاتِ والحيوتُ الذَّكَرُ مِنْهَا

الأسْوَدُ العَظِيمُ مِنَ الحَيَّاتِ وَفِيهِ سَوَاد

والأفْعُوَانُ الذَّكَرُ مِنَ الأفَاعِي

الأرْقَم الذي فِيهِ سَوَادٌ وبَيَاض وَالأَرْقَش نَحْوَهُ

الخِشَاشُ الحَيَّة الخَفِيفَةُ

الثُّعْبانُ العَظِيمُ مِنْها



3
واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسرالبراعة



[FONT=&amp]الأدعية السلطانية عند الفتوح والبشائر وغيرها[/FONT]
[FONT=&amp]سألت[/FONT][FONT=&amp]الله أن يطيل بقاء مولانا موصول السلطان بالدوام، مكنوف الراية بالنصر[/FONT][FONT=&amp]والانتقام، مظفر الألوية والأعلام. ممدود الظلال على الخاص والعام. أدام[/FONT][FONT=&amp]الله أيامه مصرفاً أزمة الأرض، مالكاً أعنة البسط والقبض. أدام الله سلطانه[/FONT][FONT=&amp]مستولياً على الإيراد والإصدار، مخدوماً بأيدي الأقضية والأقدار. لا ينهد[/FONT][FONT=&amp]عزمه لأمر، إلا أسفر عن عز ونصر، ولا ينهض همه لأرب، إلا تجلى عن استظهار[/FONT][FONT=&amp]وغلب. لا زال يتناول أقاصي المراد، بقريب السعي والارتياد، ويبلغ مرامي[/FONT][FONT=&amp]المرام، بداني العزيمة والاهتمام، والله يديم له الفتوح يميناً ويسارا،[/FONT][FONT=&amp]ويزيد أعداءه ذلا وخسارا. لا زالت البشائر وفود سمعه يطرق بابه، وبرفع لها[/FONT][FONT=&amp]حجابه. أطال الله بقاءه مستولياً على ما تخطبه عزمته، وتقتضيه نعمته. أبقاه[/FONT][FONT=&amp]الله نافذ المكائد والعزائم، ماضي الآراء والصوارم. عالي اليد والراية،[/FONT][FONT=&amp]شامل الملك والولاية. حتى تجتمع له الأرض براً وبحراً في عقدة ملكه وتنتظم[/FONT][FONT=&amp]الخلق شرقاً وغرباً في صفقة ملكه، والله يبقيه لتذليل الخطوب إذا صعرت[/FONT][FONT=&amp]خدودها وأمالت أجيادها، وكثرت أعوانها ووفرت أعدادها، حتى يملك ما طلعت[/FONT][FONT=&amp]الشمس عليه، وانتهى هبوب الريح إليه. هنأه الله علو صيته في تدبير المقانب،[/FONT][FONT=&amp]وتحصيل المناقب. لا زال النصر يقدمه، والدهر يخدمه، والفتوح تصافحه،[/FONT][FONT=&amp]والمناجح تغاديه وتراوحه. أدام الله أيامه لحسم المعار عن الدنيا بأسرها،[/FONT][FONT=&amp]وقطع المضار عن الأرض وأهلها. منبسط الظل على النهار حتى لا تشب نوائبه،[/FONT][FONT=&amp]وعلى الليل فلا تدب عقاربه. أبقاه الله للدنيا والدين، وأخذ راية المجد[/FONT][FONT=&amp]باليمين، ولا زالت الأرض تحت تصريفه وتدبيره، والناس بين تقديمه وتأخيره[/FONT][FONT=&amp]. [/FONT][FONT=&amp]أدام الله له النجم صاعدا، والزمان مسعداً ومساعدا، مالكاً رقاب الخافقين،[/FONT][FONT=&amp]ومذللا صعاب المشرقين، ومصرفاً أزمة الملوين، ومستغرقاً جديد النصر على كر[/FONT][FONT=&amp]الجديدين، ليعم الأقاليم السبعة بسلطانه وإحسانه فيغمرها، ويملكها بأعوانه[/FONT][FONT=&amp]وأوليائه فيعمرها[/FONT][FONT=&amp].[/FONT]



والى اللقاء الحلقة القادمة الجمعة بإذن الله
 

محمود100

مزمار فعّال
28 فبراير 2008
258
12
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد رفعت
رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها....

من أسرار اللغة العربية وبلاغتها( 46 )



نقلا عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430 هجرية )


وموضوعاتها :


1- فصل في الفاءات - منها فاء التعقيب كقولهم: مررت بزيدٍ فعمرو، أي مررت بزيد وعلى عقبه بعمرو، وكما قال امرؤ القيس: بِسِقطِ اللوى بينَ الدَّخول فَحَومَلِ ومنها الفاء تكون جوابا للشرط كما يقال: إن تأتني فحسنٌ جميل، وإن لم تأتني فالعذرُ مَقبول، ومنه قوله تعالى: "والذين كفروا فَتَعْساً لَهُمْ"، وقال صاحب كتاب الإيضاح: الفاء التي تجيء بعد النفي والأمر والنهي والاستفهام والعرض والتمني ينتصب بها الفعل، فمثال النَّفي: ما تأتيني فأُعْطيك، ومنه قوله تعالى: "وما مِنْ حِسابِكَ عَليهِمْ مِن شيء فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكونَ مِنَ الظَّالِمين". ومثال آخر، كقولك: ائتني فأعرِفَ بك، ومثال النَّهي كقولك: لا تَنْقَطِعْ عنَّا فَنَجْفوَك. وفي القرآن: "ولا تَطْغَوا فيه فَيَحِلَّ عليكُمْ غَضَبي"، ومثال الاستفهام كقولك: أما تأتينا فتُحَدِّثَنا، ومثال العرض: ألا تنزِلُ عندنا فَتُصيبُ خَيراً، ومثال التمنِّي: ليتَلي مالا فَأُعطيكَ.

2- باب- في ذكر أحوال وأفعال الإنسان وغيره من الحيوان
(في تَرْتِيبِ النَّوْمِ)
أَوَّلُ النَّوْم النُّعَاسُ ، وهُوَ أَنْ يحْتَاجَ الإنْسَانُ إلى النَوْم ثُمَّ الوَسَن وهو ثِقَل النُّعاسِ ثُمَّ اَلكَرَى والغُمْضُ وهُوَ أنْ يَكُونَ الإنسانُ بين النَّائِمِ واليَقْظَانِ ثُمَّ التَّغْفِيقُ وهو النَّوْمُ وأنْتَ تَسْمَع كَلاَمَ القَوْم ثُمّ الإغْفَاءُ وهُوَ النَّوْمُ الخَفِيف ثُمَّ التَّهْوِيمُ والغِرَارُ والتَّهْجَاعُ وهُوَ النَّوْمُ القَلِيلُ ثُمَّ الرُّقَادُ وهوَ النَّوْمُ الطَّوِيلُ ثُمَّ الهُجُودُ والهُجُوعُ والهُبُوغ وهُوَ النَّوْمُ الغَرقُ ثُمَّ التَّسْبِيخُ وهو أَشَدُّ النَّوْمِ
(في تَرْتِيبِ الجُوعِ)
أوَّلُ مَرَاتِبِ الحَاجَةِ إِلى الطَّعَام الجُوعُ ثُمَّ السَّغَبُ لمَّ الطَوَى ثُمَّ المَخْمَصَةُ ثُمَّ الضَّرَمُ ثُمًّ السُّعَار.
(في تَرْتِيبِ أحْوَالِ الجَائِعِ)
فإذا كَانَ جَائِعاً في الجَدْبِ فَهُوَ مَحِل فإذا كَانَ جَائِعاً مَعَ وُجُودِ البَرْدِ فَهُوَ خَرِصٌ
(في تَرْتَيبِ العَطَشِ)
أوَّلُ مَرَاتِبِ الحَاجَةِ إِلى شُرْبِ المَاءِ العَطَشُ ثُمَّ الظَّمَأً ثُمَّ الجُوَادُ، وَهُوَ الْقَاتِلُ.
(في تَقْسِيمِ الشَّهَوَاتِ)
فُلاَن جَائِعٌ إِلى الخُبْزِ قَرِم إلى اللَحْمِ عَطْشَانُ إلى المَاءِ عَيْمانُ إلى اللَّبَنِ بَرِد إلى التَّمْرِ جَعِمٌ إلى الفَاكِهَةِ شَبِقٌ إلى النِّكَاحِ.
(في تَقْسِيمِ شَهْوَةِ النِّكَاحِ عَلَى الذُّكُورِ والإنَاثِ مِنَ الحَيَوان)
اغْتَلَمَ الإنْسانُ هَاجَ الجَمَلُ قَطِمَ الفَرَسُ هَبَّ التَّيْسُ استَضْبَعَتِ النَّاقَةُ استَجْعَلَتِ الكَلْبَةُ وَكَذَلِكَ إِنَاثُ السِّباعٍ.
(في تَقْسِيمَ الأَكْلَ)
الأكْلُ للإنْسَانِ القَرْمُ للصَّبِيِّ الهَمْسُ للعَجُوزِ الدَّرْدَاءِ القَضْمُ للدَّابَةِ في اليَابِسِ والخَضْمُ في الرَّطْبِ الأرْمُ للبَعِيرِ البَلْعُ للظَّلِيمِ وغَيْرِه الرَّعْيُ والرَّتْعُ للخُفِّ والحَافِرِ والظِّلْفِ اللَّحْسُ للسُّوسِ الجَرْسُ للنَّحْلِ (يُقَالُ: نَحْل جَوَارِسُ تَأكُلُ ثَمَرَ الشَّجَرِ).
(في تَفْصِيلِ ضرُوبٍ مِنَ الأكْلِ)
التَّطَعُّمُ والتَّلَمُّظُ التَّذَوُّق الخَضْم الأَكْلُ بِجَمِيعِ الأَسْنَانِ القَضْمُ بأطْرَافِهَا القَشُّ والتقَّشُّشُ أَنْ يَطْلُبَ الأَكْلَ مِن هُنا وَمِنْ هُنَا.


3-واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة



في وصف ألوان من الحلواء
فالوذجُ بلُباب البُرّ، ولُعاب النحل. كأَن اللوز فيه كواكب في سماء عقيق. قطائف، فيها لطائف. عَصِيدة تجمع بين جنى النحل والنَّحل. ما الخَبيص إلا نعمة مجموعة، ولذّة معجونة. تؤَدي طعم العافية، وتختم بحسن العاقبة. لوزينجٌ ليلي العمر، يومي النَّشر، رقيق القشر، كثيف الحشو. لولبي الدهن، كوكبي اللون.



والى اللقاء الحلقة القادمة الجمعة بإذن الله

 

العراقي الزبيدي

عضو موقوف
22 يناير 2012
792
10
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
عبد الباسط عبد الصمد
رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها....

الاخ محمود 100 سلمت أناملك على انتقاءك الرائع
ورد خطأ املائي في الفاءات تقبله مني((ومثال العرض: ألا تنزِلُ عندنا فَتُصيبُ خَيراً، )) ولم تحرك الياءات مثل فأعطيك
مع الاعتذار
 

محمود100

مزمار فعّال
28 فبراير 2008
258
12
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد رفعت
رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها....

الاخ محمود 100 سلمت أناملك على انتقاءك الرائع
ورد خطأ املائي في الفاءات تقبله مني((ومثال العرض: ألا تنزِلُ عندنا فَتُصيبُ خَيراً، )) ولم تحرك الياءات مثل فأعطيك
مع الاعتذار

شكرا مداخلتكم القيمة
 

محمود100

مزمار فعّال
28 فبراير 2008
258
12
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد رفعت
رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها....

من أسرار اللغة العربية وبلاغتها( 47 )


نقلا عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430 هجرية )

وموضوعاتها :

1- فصل في وقوع اسم واحد على أشياء مختلفة


- من ذلك: عين الشمس وعين الماء ويقال لكل واحد منهما: العين.

والعين: النَّقد من الدَّراهم.

والعبن: الدَّنانير.

والعين: السَّحابة من قِبَل القبلة.

والعين: مطر أيَّام لا يُقلع.

والعين: الدَّيدَبان، والجاسوس، والرَّقيب، وكلهم قريب من قريب.

ويقال في الميزان: عين، إذا رجحت إحدى كفتيه على الأخرى.

والعين: عين الرَّكيَّة.

وعين الشيء: نفسه.

وعين الشيء: خياره.

والعين: الباصِرة.

والعين: مصدر عانه عَينا.


ومن ذلك الخال: أخو الأم، ونوع من البرود، والاختيال، والغيم، وواحد الخيلان.


ومن ذلك الحميم، يقع على الماء الحارِّ، والقرآن ناطق به.

قال أبو عمرو: والحميم: الماء البارد، وأنشد:

فساغَ ليَ الشَّرابُ وكُنتُ قَبْلاً * أكادُ أغَصُّ بالماء الحميم
الحميم: الخاصُّ، يقال: دُعينا في الحامَّة لا في العامَّةِ.
والحميم: العَرق.

والحميم: الخيارُ من الإبل، ويقال: جاء المُصَدِّقُ فأخَذ حَميمها، أي خيارها.


ومن ذلك المولى،هو السيد، والمُعْتِق، والمُعْتَقْ، وابن العم، والصِّهر، والجار، والحليف.


ومن ذلك العدل، هو الفدية من قوله تعالى: "أو عَدْلُ ذلكَ صِياما".

والعدل: القيمة، والرِّجل الصَّالح، والحقُّ: وضِدُّ الجَور.


ومن ذلك المرض، المرض في القلب: هو الفتور عن الحقِّ، وفي البدن: فتور الأعضاءِ، وفي العين: فتور النَّظَرِ.


2- باب- تابع في ذكر أحوال وأفعال الإنسان وغيره من الحيوان


(في تَقْسِيمِ الشُّرْبِ)

شَرِبَ الإنْسانُ

رَضِعَ الطِّفْلُ

وَلَغَ السَّبُعُ

جَرَعَ وَكَرَعَ البَعِيرُ والدَّابَّةُ

عَبَّ الطَّائِرُ.


(في تَرْتِيبِ الشُّرْبِ)

أَقَلُ الشُّرْبِ التَّغَمُّرُ

ثُمَّ المَصُّ والتَّمَزُّزُ

ثُعَ العَبُّ والتَّجَرُّعُ

وأَوَّلُ الرَّيِّ النَّضْحُ

ثُمَّ النَّقْعُ


(في تَقْسِيمِ الأكْلِ والشُّرْبِ عَلَى أشْيَاءَ مُخْتَلِفَةٍ)

بَلَعَ الطَّعَامَ

سَرَطَ الفَالُوذَجَ

لَعِقَ العَسَلَ

جَرَعَ المَاءَ

سَفَ السَّوِيقَ

أَخَذَ الدَّوَاءَ

حَسَا المَرَقَةَ.


(في تَقْسِيمِ الغَصَصِ)

غَصَّ بالطَّعَامِ

شَرِقَ بالماءِ

شَجِيَ بالعَظْمِ

جَرِضَ بالرِّيقِ.


(في تَفْصِيلِ شرْبِ الأوْقَاتِ)

الجَاشِرِيَّةُ شُرْبُ السَّحَرِ

الصَّرُوحُ شُرْبُ الغَدَاةِ

القَيْلُ شُرْبُ نِصْفِ النَّهَارِ

الغَبُوقُ شُرْبُ العَشِيِّ.


(في تَقْسِيمِ النكَاحِ)

نَكَحَ الإنْسانُ .

كَامَ الفَرَس

بَاكَ الحِمَارُ

قَاعَ الجَمَلُ

نَزَا التَّيْسُ والسَّبُعُ

عَاظَلَ الكَلْبُ

سَفَدَ الطَّائِرُ

قَمَطَ الدِّيكُ.


(في تَقْسِيمِ الحَبَلِ)

امْرأة حُبْلَى

نَاقَة خَلِفَة

شَاة نَتُوجٌ



3-واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة


حسن الخلق

خلق لو مزج به البحر لنفى ملوحته، وصفى كدورته. خلق كنسيم الأسحار، على صفحات الأنوار. خلق كالماء صفاء، والمسك ذكاء. أخلاق قد جمعت المروءة أطرافها، وحرست الحرية أكنافها. أخلاق تجمع الهواء المتفرقة على محبته، وتؤلف الآراء المتشتتة في مودته. أخلاق أعذب من ماء الغمام، وأحلى من ريق النحل، وأطيب من زمن الورد. أخلاق أحسن من الدر والعقيان في نحور الحسان، أزكى من حركات الريح بين الورد والريحان.

والى اللقاء الحلقة القادمة الجمعة بإذن الله

 

الأترجة المصرية

مزمار فضي
12 نوفمبر 2011
528
4
0
الجنس
أنثى
القارئ المفضل
محمود خليل الحصري
رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها....

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : جزاك الله خيرا أستاذ محمود ، حلقات رائعة وموفقة وقد أبدعت في اختيار الموضوع ، بارك الله فيك ، وننتظر التتمة إن شاء الله .
 

ابنةُ اليمِّ

مدير عام قديرة سابقة و عضو شرف
عضو شرف
26 مايو 2009
25,394
1,156
0
الجنس
أنثى
علم البلد
رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها....

جزاك الله خيرًا أخي الكريم
واصل طرحك المميّز وصلك الله
ونحن معك من المتابعين والمتابعات
 

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع