طموحـة
مشرفة سابقة
- 31 أكتوبر 2010
- 4,028
- 154
- 63
- الجنس
- أنثى
رد: آيـــه وتفسيرها .. ::: متجدد بإذن الله :::
قال تعالى (إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ ۚ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ ۖ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ ۚ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ ۚ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ ۚ وَذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ(111) ) سورة التوبه .
يخبر تعالى خبراً صدقاً ويعد وعداً حقاً بمبايعة عظيمة , ومعاوضه جسيمة , وهو انه (اشْتَرَىٰ ) بنفسه الكريمة ( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ) فهي المثمن والسلعة المبيعة .
( بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ ۚ) التي فيها ماتشتهيه الأنفس , وتلذ الأعين من انواع اللذات والأفراح , والمسرات , والحور الحسان , والمنازل الأنيقات .
وصفة العقد والمبايعة / بأن يبذلوا لله نفوسهـــم واموالهم في جهاد اعدائه , لإعــلاء كلمتــه وإظهار دينه فـ ( يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ ۖ ) فهذا العقد والمبايعة قد صدرت من الله مؤكدة بأنواع التأكيدات.
)وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ ۚ) التي هي اشرف الكتب التي طرقت العالم , واعلاها , واكملها , وجاء بها اكمل الرسل اولو العزم , وكلها اتفقت على هذا الوعد الصادق .
( وَمَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ ۚ فَاسْتَبْشِرُوا )ايها المؤمنون القائمون بما وعدكم الله , ( بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ ۚ ) أي : لتفرحوا بذلك , وليبشر بعضكم بعضًا , ويحث بعضكم بعضًا .
( وَذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ) الذي لا فوز اكبر منه , ولا أجل , لأنه يتضمن السعادة الأبديه , والنعيم المقيم , والرضا من الله الذي هو اكبر من نعيم الجنات .
وإذا اردت ان تعرف مقدار الصفقة , فانظر الى المشتري من هو ؟؟ وهو اللـــــه جل جلاله ,
والى العوض , وهو اكبر الأعواض وأجلها , جنـــات النعيم ,
والى الثمن المبذول فيها , وهو النفـس , والمـال , الذي هو احب الأشياء للإنسان , وإلى من جرى على يديه عقد هذا التبايع , وهو اشرف الرسل ,
وبأي كتاب رُقِمَ , وهي كتب الله الكبار المنزله على افضل الخلق .
بتبع باذن الله ..
. من سورة التوبه .
قال تعالى (إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ ۚ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ ۖ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ ۚ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ ۚ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ ۚ وَذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ(111) ) سورة التوبه .
يخبر تعالى خبراً صدقاً ويعد وعداً حقاً بمبايعة عظيمة , ومعاوضه جسيمة , وهو انه (اشْتَرَىٰ ) بنفسه الكريمة ( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ) فهي المثمن والسلعة المبيعة .
( بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ ۚ) التي فيها ماتشتهيه الأنفس , وتلذ الأعين من انواع اللذات والأفراح , والمسرات , والحور الحسان , والمنازل الأنيقات .
وصفة العقد والمبايعة / بأن يبذلوا لله نفوسهـــم واموالهم في جهاد اعدائه , لإعــلاء كلمتــه وإظهار دينه فـ ( يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ ۖ ) فهذا العقد والمبايعة قد صدرت من الله مؤكدة بأنواع التأكيدات.
)وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ ۚ) التي هي اشرف الكتب التي طرقت العالم , واعلاها , واكملها , وجاء بها اكمل الرسل اولو العزم , وكلها اتفقت على هذا الوعد الصادق .
( وَمَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ ۚ فَاسْتَبْشِرُوا )ايها المؤمنون القائمون بما وعدكم الله , ( بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ ۚ ) أي : لتفرحوا بذلك , وليبشر بعضكم بعضًا , ويحث بعضكم بعضًا .
( وَذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ) الذي لا فوز اكبر منه , ولا أجل , لأنه يتضمن السعادة الأبديه , والنعيم المقيم , والرضا من الله الذي هو اكبر من نعيم الجنات .
وإذا اردت ان تعرف مقدار الصفقة , فانظر الى المشتري من هو ؟؟ وهو اللـــــه جل جلاله ,
والى العوض , وهو اكبر الأعواض وأجلها , جنـــات النعيم ,
والى الثمن المبذول فيها , وهو النفـس , والمـال , الذي هو احب الأشياء للإنسان , وإلى من جرى على يديه عقد هذا التبايع , وهو اشرف الرسل ,
وبأي كتاب رُقِمَ , وهي كتب الله الكبار المنزله على افضل الخلق .
بتبع باذن الله ..