تفسير ((واذنت لربها))
((وَأَذِنَتْ)) السماء ((لِرَبِّهَا))، أي خالقها، والمراد انقادت لله سبحانه، وأصل الإذن الاستماع، يقال: "أذن فلان لأمري،" أي استمع، واستعمل مجازاً بمعنى الانقياد بعلاقة السبب والمسبب، ((وَحُقَّتْ))، أي وحق لها أن تأذن وتنقاد، وإنما جيء بالمجهول لأن المعنى أنها جعلت حقيقة بالانقياد بأن خلقت بكيفيةٍ تنقاد وتطيع الأمر