- 28 يونيو 2012
- 696
- 14
- 18
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- ياسر الدوسري
- علم البلد
-
رد: دورة أيسر وأسرع الطرق لحفظ القرآن الكريم للأستاذ مجدي عبيد
ان القناعة الذاتيةوالاعتقاد الايجابي – مع الرغبة والشغف للحفظ – يشكلون أكثر من 90% من عوامل نجاح عملية الحفظ والتذكر ...
فالانسان الذي يعتقد ان ذاكرته ضعيفة .... لا يستطيع تذكر حتى الاسماء بسهولة .... أو انه ينسى كثيرا ... لن تفلح معه التقنيات الحديثة للتعلم السريع ولن يستطيع ان يحفظ الصفحة من المصحف في خمس أو سبع دقائق .
ان تلك القناعة السلبية عن الذات وقدرات الانسان ستحول دون الحفظ والاسترجاع والتذكر .
واني كثيرا ما ؤسأل في بداية دورات حفظ القران خصوصا من الاشخاص كبيري السن عن امكانية الحفظ في زمن قياسي ... واني دائما اخبرهم بانهم سوف يحفظون اسرع من صغار السن واسرع من الشباب .. ان شاء الله ... متى توفرت القناعة والشغف والرغبة المشتعلة .
ففي بداية إحدى الدورات جاءني رجل في منتصف الخمسنيات من عمره وقال لي : حلم حياتي احفظ القران الكريم .. إلا انني لا اعتقد بامكانية تحقيق هذا الحلم ... تساءلت : لماذا ؟ قال : نظرا لكبر سني ... قلت له: بل على العكس تماما ... ان شاء الله سوف تحفظ اسرع من الشباب ... فقط غير قناعتك عن ذاتك وقدراتك العقلية ... وبالفعل خلال اليوم الثالث والاخير من الدورة ... كان آخر تدريب للحضور حفظ خمس صفحات (اوجه) من المصحف خلال 15 دقيقة ... وقد حفظ هذا الرجل بعون الله تلك الاوجه في ذلك الوقت ... وكان اسرع حفظا من المحيطين به من الشباب ... وقد قابلت هذا الرجل بعد سنة وقد اتم حفظ خمسة عشرة جزءا من المصحف .... الله اكبر ... رب همة احيت امة ...
الحديث
المخ عنده ترليون خلية، كل خلية أقوى من جهاز كمبيوتر، فالانسان يموت وهو لم يستخدم حتى أحسن قدراته العقلية
والله سبحانه سيسألنا يوم القيامة
في الحديث القدسي (فعرّفه نعمه فعرفها)
لكن أين ذهبت هذه القدرات؟
في غيبة وكلام فاضي ومحاتاة العمل والعيال وتوتر،
الانسان العادي يقدر أن يحفظ الصفحة في أقل جزء من الثانية
لكنه يقول لا أستطيع فلا يحفظ
للاسف فاننا كونّا قناعاتنا عن قدراتنا العقلية عن طريقة المدرسة والمدرسين أو عن طريق ايحاءات سلبية من وسائل الاعلام أو من المجتمع .
ان القناعة الذاتيةوالاعتقاد الايجابي – مع الرغبة والشغف للحفظ – يشكلون أكثر من 90% من عوامل نجاح عملية الحفظ والتذكر ...
فالانسان الذي يعتقد ان ذاكرته ضعيفة .... لا يستطيع تذكر حتى الاسماء بسهولة .... أو انه ينسى كثيرا ... لن تفلح معه التقنيات الحديثة للتعلم السريع ولن يستطيع ان يحفظ الصفحة من المصحف في خمس أو سبع دقائق .
ان تلك القناعة السلبية عن الذات وقدرات الانسان ستحول دون الحفظ والاسترجاع والتذكر .
واني كثيرا ما ؤسأل في بداية دورات حفظ القران خصوصا من الاشخاص كبيري السن عن امكانية الحفظ في زمن قياسي ... واني دائما اخبرهم بانهم سوف يحفظون اسرع من صغار السن واسرع من الشباب .. ان شاء الله ... متى توفرت القناعة والشغف والرغبة المشتعلة .
ففي بداية إحدى الدورات جاءني رجل في منتصف الخمسنيات من عمره وقال لي : حلم حياتي احفظ القران الكريم .. إلا انني لا اعتقد بامكانية تحقيق هذا الحلم ... تساءلت : لماذا ؟ قال : نظرا لكبر سني ... قلت له: بل على العكس تماما ... ان شاء الله سوف تحفظ اسرع من الشباب ... فقط غير قناعتك عن ذاتك وقدراتك العقلية ... وبالفعل خلال اليوم الثالث والاخير من الدورة ... كان آخر تدريب للحضور حفظ خمس صفحات (اوجه) من المصحف خلال 15 دقيقة ... وقد حفظ هذا الرجل بعون الله تلك الاوجه في ذلك الوقت ... وكان اسرع حفظا من المحيطين به من الشباب ... وقد قابلت هذا الرجل بعد سنة وقد اتم حفظ خمسة عشرة جزءا من المصحف .... الله اكبر ... رب همة احيت امة ...
الحديث
المخ عنده ترليون خلية، كل خلية أقوى من جهاز كمبيوتر، فالانسان يموت وهو لم يستخدم حتى أحسن قدراته العقلية
والله سبحانه سيسألنا يوم القيامة
في الحديث القدسي (فعرّفه نعمه فعرفها)
لكن أين ذهبت هذه القدرات؟
في غيبة وكلام فاضي ومحاتاة العمل والعيال وتوتر،
الانسان العادي يقدر أن يحفظ الصفحة في أقل جزء من الثانية
لكنه يقول لا أستطيع فلا يحفظ
للاسف فاننا كونّا قناعاتنا عن قدراتنا العقلية عن طريقة المدرسة والمدرسين أو عن طريق ايحاءات سلبية من وسائل الاعلام أو من المجتمع .