رد: أرجو من الجميع الرد حول حكم المقامات
أر جو التركيز جيدا لمعرفة حكم المقامات فهي مسألة خلافية كغيها من المسائل
:yes: أريد أن أرد بعض الشبهات
اول شيء يقولونه لك لابطال المقامات هو أنها لم تكن في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نقول أنها موجودة لأنها أتت بالتتبع ولاستقراء فكلل صوت هو مقام والشواهد أن القارئ المبتدئ الذي لا يعرف شيئا يقرأ على مقام ما وان كان يتطلب تحسينه فهي كانت موجودة ومقروء بها دون علم منهم ثم ان اختلاط الأنساب وكثرة الفتوحات جعلت القراء يقرأ بأالحان غريبة وأعجمية فأتى هذا العلم ليبينها تماما مثل علم النحو فالعرب كانو لا يخطئون في النحو ولكن على السليقة والشاهد الاخر أن هذه المقامات مألوفة لدى سامعها والشاهد الأخر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أشار اليها حين قال أوتيت مزمارا من مزامير أل داوود فشبه قراءة بمزمار وهو يدل على الحن الحسن وليس الصوت الحسن لأن المزمار الذي ميزه هو الحن
الشبهات الأخرى هي التكلف انطرو النبي ص يقول له الصحابي لو رأيتك تستمع الي لحبرته لك تحبيرا أي أنه كان يقرأ على رسله بدون تكلف فلما رأى أحدا يستمع له تكلف في القراءة وزاد فيها
الشبهة الثالثة هي أحكام التجويد
نقول ها قد بهن كثير من القراء من بينهم المنشاوي كيف يمكن الجمع بين اللحن والأحكام
ترقبو المزيد ما زال هناك شبهات أخرى سأرد عليها يتبع
-النقطة أولى (عدم وجود هذا العلم) متفق معك فلا بد أن يكون أي كلام على مقام معين فحوار له مقام وبكاء له مقام وضحك له مقام إلخ..
-النقطة الثانية (لقد أوتيت مزماراً من مزامير آل دواد) أتفق قولك لأنه من أحد أقوال الأربعة حول الحديث.
-النقطة الثالثة (التكلف) أنا لا اتفق معك لأن قول أبو موسى الأشعري رضي الله عنه بحسب ما أرى

(لو رأيتك تستمع الي لحبرته لك تحبيرا )) إنما قد قالها لحبه للنبي صلى الله عليه وسلم فكثير من الصحابة رضوان الله عليهم ضحوا أنفسهم لأجله
ولكننا وصلنا إلى النتيجة من نقاش سابق :
إذا كان علم المقامات كعلم التجويد إذا اتقنها القارئ ولم يحصل تكلف بعد اتقانه فيمكننا القول بأن تعلمها جائز
-النقطة رابعة أن المنشاوي رحمه الله تعلم المقامات هذا القول قد يكون ضعيفاً المنشاوي رحمه الله لم يتعلم المقامات إنما قرأ بفطرته وعلى الخشوع حتى أثر في الناس
نعم إنه الخشوع الذي جعل التلاوة مؤثرة ومكان الخشوع هو القلب فإذا قرأ القارئ بقلب خالص لله فسيأثر في الناس
وذلك القارئ هو قارئ حقيقي لأنه قرأ بقلبه بإخلاص ليس من حنجرته فقط .