- 28 نوفمبر 2005
- 2,415
- 11
- 0
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- مصطفى إسماعيل
رد: ~اا~ اا فوائد وأحكام تجويدية فيسبوكية - موضوع متجدد اا ~اا~
إذا كان الحرف ساكنا في جميع أحواله ألا يلزمه الضعف في جميع أحواله ؟!!
هذا نص كلامك السابق أخي أحمد وحتى تدرك بأننا نتحدث في بعض مواطن النزاع ولا نأتي بالفوائد هكذا قصد الإثراء فحسب
والحرف يعرف حاله عند النطق وخروج صوته وجميع أحوال الألف عند النطق أن يكون مفتوحا فتأمل !!!
أما بخصوص كلام الشيخ المرعشي رحمه الله فهو يطرح إشكالا لا يُغفل عنه صراحة والذي يظهر لي والله أعلم أن هذا المفهوم الذي تطرق إليه نتج عن كون حرف الألف ليس له مخرج محقق أصلي ، ينتهي إليه الصوت عند النطق به ، إذ هو متعلق بالهواء الخارج من الجوف بحيث لا ينضغط الصوت في موضع فينقطع ، ولهذا كان قابلا للمد والزيادة ، وهنا يعلم أن حرف الألف مخرجه مقدر ومبدأه ينتمي إلى الجوف ثم إلى الحلق مروار لاتساع مخرجه ، ولأن صوته يأتي بعد الفتحة كما تقدم والحاصل أن الألف ليس له اعتماد قوي لأن مخرجه مقدر ، فهو لا يعتمد على أجزاء الفم واللسان بكلفة حتى تستطيع ضغط الصوت فيه ، بل يمكن قطعه بالاختيار كما أنه يقبل الزيادة والمد ويلين بلا تكلف ، والمسألة وهذه الحال فيها نظر كبير ، ولعل الخروج من هذا المأزق قد يعود إلى أن الاعتماد في حرف الألف حاصل لأن مبدأه عند النطق وخروج الصوت وهو المعتبر ، إذ يأتي من - أقصى الحلق - الجوف مع جريان الهواء في الفم واتساعه فيه وهذا بخلاف الاعتماد الذي عند بقية الحروف لشدة التضييق في المخرج وضغط الصوت عليها ، إذ لا اعتماد عند الألف من هذه الحيثية والسؤال الملح الآن - إذا كان مخرج حرف الألف مقدر وليس محقق كما قد عُلم ، فهل ينفي ذلك كونه أحد الحروف المتصفة بالجهر ؟
مع العلم أن المرعشي ألمح إلى أن نفَس الحرف المجهور يكون قليل أي أن الحرف إذا كان قويا مع نفس قليل فهو مجهور
والمهموس عنده ما كان صوته ضعيف ونفسه كثير !
أشكرك على هذه المعلومات الخارجة عن محل النزاع .
إذا كان الحرف ساكنا في جميع أحواله ألا يلزمه الضعف في جميع أحواله ؟!!
هذا نص كلامك السابق أخي أحمد وحتى تدرك بأننا نتحدث في بعض مواطن النزاع ولا نأتي بالفوائد هكذا قصد الإثراء فحسب
والحرف يعرف حاله عند النطق وخروج صوته وجميع أحوال الألف عند النطق أن يكون مفتوحا فتأمل !!!
أما بخصوص كلام الشيخ المرعشي رحمه الله فهو يطرح إشكالا لا يُغفل عنه صراحة والذي يظهر لي والله أعلم أن هذا المفهوم الذي تطرق إليه نتج عن كون حرف الألف ليس له مخرج محقق أصلي ، ينتهي إليه الصوت عند النطق به ، إذ هو متعلق بالهواء الخارج من الجوف بحيث لا ينضغط الصوت في موضع فينقطع ، ولهذا كان قابلا للمد والزيادة ، وهنا يعلم أن حرف الألف مخرجه مقدر ومبدأه ينتمي إلى الجوف ثم إلى الحلق مروار لاتساع مخرجه ، ولأن صوته يأتي بعد الفتحة كما تقدم والحاصل أن الألف ليس له اعتماد قوي لأن مخرجه مقدر ، فهو لا يعتمد على أجزاء الفم واللسان بكلفة حتى تستطيع ضغط الصوت فيه ، بل يمكن قطعه بالاختيار كما أنه يقبل الزيادة والمد ويلين بلا تكلف ، والمسألة وهذه الحال فيها نظر كبير ، ولعل الخروج من هذا المأزق قد يعود إلى أن الاعتماد في حرف الألف حاصل لأن مبدأه عند النطق وخروج الصوت وهو المعتبر ، إذ يأتي من - أقصى الحلق - الجوف مع جريان الهواء في الفم واتساعه فيه وهذا بخلاف الاعتماد الذي عند بقية الحروف لشدة التضييق في المخرج وضغط الصوت عليها ، إذ لا اعتماد عند الألف من هذه الحيثية والسؤال الملح الآن - إذا كان مخرج حرف الألف مقدر وليس محقق كما قد عُلم ، فهل ينفي ذلك كونه أحد الحروف المتصفة بالجهر ؟
مع العلم أن المرعشي ألمح إلى أن نفَس الحرف المجهور يكون قليل أي أن الحرف إذا كان قويا مع نفس قليل فهو مجهور
والمهموس عنده ما كان صوته ضعيف ونفسه كثير !