- 28 نوفمبر 2005
- 2,415
- 11
- 0
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- مصطفى إسماعيل
رد: ~اا~ اا فوائد وأحكام تجويدية فيسبوكية - موضوع متجدد اا ~اا~
لا أخفيك أخي الكريم بأنني كنت أحاول جاهدا إثبات أن للألف اعتماد تستند إليه في مخرجها
وهذا لأن في نظري القاصر أن لا شيء له وجود وصفات تسمع صداها إلا وله أساس يعتمد عليه
فإما أن يكون جزئيا أو كليا وإما أنه يختص بمكان ينتهي إليه بعينه وهو مبدأه أو عام ينتسب إليه بإطلاق وهو مبدأه أيضا، هذا لأن في عرف العقلاء ومنذ القدم أن لكل شيء ينتسب إلى الوجود والخلقة في الحقيقة لابد أن يفتقر إلى بداية ومبتدأ هو أصل بنائه ، إذ الأساس في النظر هو أصل كل شيء ومبتدأه عند البناء .
أما بخصوص ما كنا نجادل فيه وبالغنا في تكرار بحثه فقد قلتها وفي غير ما مرة وربما لم أوفق في التعبير عنها بأفصح بيان ، أن الألف وهو حرف مجهور يسمع صداه بين الجدران ليس له أساس واعتماد في أجزاء الفم بمعنى حيز مخصوص يتولد فيه ، وهذا وللمرة الألف نقول بأنه حق لا نجادل فيه ألبتة .
ما نطرحه من إشكال وكنا نتصور أن نسمع إجابة شافية عليه ، لم ولن ينتهي بمجرد إنكاره ، أو تكرار بعض العبارات بتنوع ألفاظ وكثرة مصطلحات إذ الأمر عند التحقيق يفتقر للبيان الجلي الدامغ وحتى نقطع القول فيه بيقين لا يقبل الشك بله المراء وكثرته
لقد تأملت أخي الكريم وبعناية فائقة ما كتبته من نقولات أخيرة في هذا الصدد ووجدتها لا تختلف عن سابقاتها في الدلالة على ما تريد ولكنني تفاجئت صراحة بين طياتها بنقل قطع دابر الشك عندي باليقين وأبان ما كنت أحاول ضبطه مفهومه ونقل تصوره إليكم وهو عين مقصودي من الكلام ، وأهل العلم كما لا يخفاكم وبالأخص عند التأليف غالبا ما ينقسم كلامهم إلى مجمل ومفصل ، فيطرأ التحير والإشكال في الأول لينتهي حله وشرح مفهومه عند الثاني وإليك خلاصة الأمر دون إكثار
ما نقلته من عبارات تنفي وجود مكان بعينه في أجزاء الفم كمخرج معتمد للألف أمر متفق عليه بيننا فلا عبرة بطرقه مرة أخرى وهذه الحال ! اهـ
والآن نتوجه إلى ما نقلته من عبارة ماتعة للإمامين الجليلين أبي محمد مكي وابن الجزري رحمهما الله
وهو قولهما بالترتيب :
والمقصود من هذا النقل الذي ذكرته بيان ما يلي :
أن للألف مخرج تنسب وتعتمد في الخروج عليه وهو هواء الفم !
وهذا الأخير مصدره يكمن في الجوف وهو الخلاء الداخل في الفم والحلق !
قول الإمامين مكي وابن الجزري رحمهما الله _(( فعمدة خروجها في (أو) من هواء الفم وأصل ذلك الألف ))_
ماذا يقصدان هنا بكلمة ( فعمدة خروجها ) أليس هذا هو الاعتماد بمفهومه العام المقدر والذي دندنا فيه معك منذ أيام ولا نزال ما معنى كلمة خروجها أليس هو المخرج المعتمد العام !
ما معنى قولهما وأصل ذلك الألف وهما يتحدثان هنا بكلام عربي أليس هذا هو مفهوم الأساس الذي نقصده ... أليس أس الشيء هو أصله !
نكتفي بهذا !
أخي الكريم بارك الله فيك .
حاولت في مشاركتك السابقة إثبات أن الألف له اعتماد ، مخالفا بذلك كل العلماء، وسأنقل لك بعض النصوص الصريحة وليس نصا واحدا .
لا أخفيك أخي الكريم بأنني كنت أحاول جاهدا إثبات أن للألف اعتماد تستند إليه في مخرجها
وهذا لأن في نظري القاصر أن لا شيء له وجود وصفات تسمع صداها إلا وله أساس يعتمد عليه
فإما أن يكون جزئيا أو كليا وإما أنه يختص بمكان ينتهي إليه بعينه وهو مبدأه أو عام ينتسب إليه بإطلاق وهو مبدأه أيضا، هذا لأن في عرف العقلاء ومنذ القدم أن لكل شيء ينتسب إلى الوجود والخلقة في الحقيقة لابد أن يفتقر إلى بداية ومبتدأ هو أصل بنائه ، إذ الأساس في النظر هو أصل كل شيء ومبتدأه عند البناء .
أما بخصوص ما كنا نجادل فيه وبالغنا في تكرار بحثه فقد قلتها وفي غير ما مرة وربما لم أوفق في التعبير عنها بأفصح بيان ، أن الألف وهو حرف مجهور يسمع صداه بين الجدران ليس له أساس واعتماد في أجزاء الفم بمعنى حيز مخصوص يتولد فيه ، وهذا وللمرة الألف نقول بأنه حق لا نجادل فيه ألبتة .
ما نطرحه من إشكال وكنا نتصور أن نسمع إجابة شافية عليه ، لم ولن ينتهي بمجرد إنكاره ، أو تكرار بعض العبارات بتنوع ألفاظ وكثرة مصطلحات إذ الأمر عند التحقيق يفتقر للبيان الجلي الدامغ وحتى نقطع القول فيه بيقين لا يقبل الشك بله المراء وكثرته
لقد تأملت أخي الكريم وبعناية فائقة ما كتبته من نقولات أخيرة في هذا الصدد ووجدتها لا تختلف عن سابقاتها في الدلالة على ما تريد ولكنني تفاجئت صراحة بين طياتها بنقل قطع دابر الشك عندي باليقين وأبان ما كنت أحاول ضبطه مفهومه ونقل تصوره إليكم وهو عين مقصودي من الكلام ، وأهل العلم كما لا يخفاكم وبالأخص عند التأليف غالبا ما ينقسم كلامهم إلى مجمل ومفصل ، فيطرأ التحير والإشكال في الأول لينتهي حله وشرح مفهومه عند الثاني وإليك خلاصة الأمر دون إكثار
ما نقلته من عبارات تنفي وجود مكان بعينه في أجزاء الفم كمخرج معتمد للألف أمر متفق عليه بيننا فلا عبرة بطرقه مرة أخرى وهذه الحال ! اهـ
والآن نتوجه إلى ما نقلته من عبارة ماتعة للإمامين الجليلين أبي محمد مكي وابن الجزري رحمهما الله
وهو قولهما بالترتيب :



والمقصود من هذا النقل الذي ذكرته بيان ما يلي :
أن للألف مخرج تنسب وتعتمد في الخروج عليه وهو هواء الفم !
وهذا الأخير مصدره يكمن في الجوف وهو الخلاء الداخل في الفم والحلق !
قول الإمامين مكي وابن الجزري رحمهما الله _(( فعمدة خروجها في (أو) من هواء الفم وأصل ذلك الألف ))_
ماذا يقصدان هنا بكلمة ( فعمدة خروجها ) أليس هذا هو الاعتماد بمفهومه العام المقدر والذي دندنا فيه معك منذ أيام ولا نزال ما معنى كلمة خروجها أليس هو المخرج المعتمد العام !
ما معنى قولهما وأصل ذلك الألف وهما يتحدثان هنا بكلام عربي أليس هذا هو مفهوم الأساس الذي نقصده ... أليس أس الشيء هو أصله !
نكتفي بهذا !