إسلام اليسر
مشرف ركن علم التجويد وركن علم القراءات
- 25 مايو 2012
- 686
- 63
- 0
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- محمود خليل الحصري
رد: ~//~// مسابقة المريد في علم التجويد...الجولة الثالثة..//~//~
التسهيل يكون في الوصل _ كما في باب الهمزتين _ ،
والوقف _ كما في باب وقف حمزة وهشام _ .
وقول الإمام أبي شامة هي الإجابة الصحيحة _ بارك الله فيك _ .
أما سؤالك :
الأول : ( أنها في زنة المتحركة ) ، وهو مذهب سيبويه والبصريين .
الثاني : ( أنها قريبة من الساكنة ) ، وهو مذهب الكوفيين .
ولا تعارض بينهما ؛ إذ أن القريب من الساكن لابد وأن يكون به بعض حركة ، والتي في زنة المتحركة لابد وأن يكون بها بعض سكون ،
فالهمزة المسهلة إذن بها حركة غير تامة .
وعلى كلا المذهبين لا يجوز الابتداء بالهمزة المسهلة ؛ إذ أنها قَرُبت من الساكن ، فكما أن الساكن المحض لا يبتدأ به ، فكذلك ما قرب منه .
وقد نقل الإمام الشيخ أبو زيد عبد الرحمن بن القاضي ( ت : 1082 )
في رسالته الماتعة ( قرة العين في معنى قولهم بين بين )
قول الإمام أبو الفضل السلوي محمد المجراد ، _ وهو كلام نفيس _ قال :
" لا يجوز تسهيل الهمزة الأولى إجماعا من العرب ، وهذا يدل على أنها قربت من الساكن ، ولكنها بزنة المتحركة قاله سيبويه ، فكما أن الساكن المحض لا يبتدأ به كذلك ما قرب منه ، ثم أورد سؤالا فقال : فإن قلت :
همزة بين بين بزنة المحققة فلمَ لا يجوز أن تقع أولا فيبتدأ بها ؟؟ ..
فالجواب : أن الابتداء بالساكن محال طبعا ، فلما كانت المسهلة بزنة المحققة ، وكانت أيضا قريبة من الساكن ، حكموا لها بحكم الساكن إذا وقعت
في الموضع الذي يستحيل فيه وجود الساكن فرارا من المحال ،
حتى دعاهم ذلك إلى الفرار مما قرب منه ،
وحكموا لها بحكم المتحركة في موضع ليس وقوع الساكن فيه مستحيلا ،
عملا بما فيها من الحكمين ." انتهى
وبعضه بالمعنى وبعضه بلفظه .
يعنـي :
حكموا على الهمزة المسهلة أنها ( قريبة من الساكنة ) إذا تُخُيِّـلَ وقوعها في ابتداء الكلمة ، فكما لا يبتدأ بالساكن المحض ، لا يبتدأ بالقريب منه .
وحكموا أنها في ( زنة المتحركة ) إذا كانت في وسط الكلمة ، وقد عبر عنه
الإمام بقوله " في موضع ليس وقوع الساكن فيه مستحيلا " مثل :
( ءأنذرتهم ) _ على قراءة من سهل _ ؛ لذا تعتبر حرفا متحركا في العروض .
لا يجوز البدأ بالهمزة مسهلة لأن التسهيل لا يكون إلا في حالة الوصل
أما في حالة البدأ بها فلا تكون إلا محققة عند كل القراء
التسهيل يكون في الوصل _ كما في باب الهمزتين _ ،
والوقف _ كما في باب وقف حمزة وهشام _ .
وقول الإمام أبي شامة هي الإجابة الصحيحة _ بارك الله فيك _ .
وكل بهمز الكل يبدأ .................
ولو أراد القارئ تسهيلها لما أمكنة
لقرب المسهلة من الساكنة ، والساكن لا يمكن الإبتداء به . ا.هـ
أما سؤالك :
فالمسألة فيها مذهبين :ولكن سيدي هناك استفسار ما الفرق بين القولين : أن الهمزة المسهلة ( بزنة المتحركة ) وأنها ( قريبة من الساكنة ) وجزاك الله خيراً شيخي الفاضل .
الأول : ( أنها في زنة المتحركة ) ، وهو مذهب سيبويه والبصريين .
الثاني : ( أنها قريبة من الساكنة ) ، وهو مذهب الكوفيين .
ولا تعارض بينهما ؛ إذ أن القريب من الساكن لابد وأن يكون به بعض حركة ، والتي في زنة المتحركة لابد وأن يكون بها بعض سكون ،
فالهمزة المسهلة إذن بها حركة غير تامة .
وعلى كلا المذهبين لا يجوز الابتداء بالهمزة المسهلة ؛ إذ أنها قَرُبت من الساكن ، فكما أن الساكن المحض لا يبتدأ به ، فكذلك ما قرب منه .
وقد نقل الإمام الشيخ أبو زيد عبد الرحمن بن القاضي ( ت : 1082 )
في رسالته الماتعة ( قرة العين في معنى قولهم بين بين )
قول الإمام أبو الفضل السلوي محمد المجراد ، _ وهو كلام نفيس _ قال :
" لا يجوز تسهيل الهمزة الأولى إجماعا من العرب ، وهذا يدل على أنها قربت من الساكن ، ولكنها بزنة المتحركة قاله سيبويه ، فكما أن الساكن المحض لا يبتدأ به كذلك ما قرب منه ، ثم أورد سؤالا فقال : فإن قلت :
همزة بين بين بزنة المحققة فلمَ لا يجوز أن تقع أولا فيبتدأ بها ؟؟ ..
فالجواب : أن الابتداء بالساكن محال طبعا ، فلما كانت المسهلة بزنة المحققة ، وكانت أيضا قريبة من الساكن ، حكموا لها بحكم الساكن إذا وقعت
في الموضع الذي يستحيل فيه وجود الساكن فرارا من المحال ،
حتى دعاهم ذلك إلى الفرار مما قرب منه ،
وحكموا لها بحكم المتحركة في موضع ليس وقوع الساكن فيه مستحيلا ،
عملا بما فيها من الحكمين ." انتهى
وبعضه بالمعنى وبعضه بلفظه .
يعنـي :
حكموا على الهمزة المسهلة أنها ( قريبة من الساكنة ) إذا تُخُيِّـلَ وقوعها في ابتداء الكلمة ، فكما لا يبتدأ بالساكن المحض ، لا يبتدأ بالقريب منه .
وحكموا أنها في ( زنة المتحركة ) إذا كانت في وسط الكلمة ، وقد عبر عنه
الإمام بقوله " في موضع ليس وقوع الساكن فيه مستحيلا " مثل :
( ءأنذرتهم ) _ على قراءة من سهل _ ؛ لذا تعتبر حرفا متحركا في العروض .