أبو بكر بن أبي خيثمة/ أحمد بن زيدان/أبو العباس الشحمي/ ابن سحنان/ أحمد بن سعيد...
.
أحمد بن زهير بن حرب
(العراق)
الإمام أبو بكر بن أبي خيثمة البغدادي صاحب التاريخ مشهور كبير، روى القراءة عن أبيه وخلف بن هشام ومحمد بن عمر القصبي فيما ذكر الهذلي وإنما هو أحمد بن يحيى بن زهير كما سيأتي، روى القراءة عنه ابن مجاهد ومحمد بن حامد البغدادي وأبو بكر أحمد بن علي التستري شيخ السامري ومحمد بن سعيد التستري وأحمد بن علي العسكري، توفي سنة تسع وسبعين ومائتين.
وانظر: تذكرة الحفاظ 2/596؛ الثقات لابن حبان 8/55؛ الجرح والتعديل 1/52؛ طبقات الحنابلة 1/44؛ إيضاح المكنون 1/42؛ الفهرست لابن النديم 286؛ تاريخ بغداد 4/126؛ المنتظم 12/328؛ تاريخ الطبري 10/170؛ البداية والنهاية 11/70؛ العبر 2/61؛ سير أعلام النبلاء 11/492؛ لسان الميزان 1/174؛ الوافي بالوفيات 6/376؛ النجوم الزاهرة 3/83؛ شذرات الذهب 3/327؛ معجم الأدباء 1/262؛ كشف الظنون 1/276؛ معجم المؤلفين 1/142؛ تاريخ القراءات في المشرق والمغرب للدكتور محمد المختار ولد أبّاه، ص 122-123
أحمد بن زكريا بن مسعود (الأندلس)
أبو جعفر الكسائي الأنصاري القرطبي الغيداقي . ولد سنة 551هـ وأخذ عن ابن بشكوال ومصعب بن أبي الركب وغيرهما. أخذ عنه أبو الحسن الرعيني وغيره. كان مقرئا مجودا رواية للحديث متحققا بالعربية. تصدر لإقراء القرآن وإسماع الحديث وتدريس النحو والآداب. توفي نحو سنة 626هـ. (بغية الوعاة للسيوطي 1/307)
وانظر: تكملة الصلة 1/117
أحمد بن زكريا بن العباس
(العراق)
أبو بكر السوسي: روى القراءة عن أبي ذهل أحمد بن ذهل صاحب الكسائي، روى القراءة عنه عبد الله بن أحمد بن عيسى السلمي ونسبه وكناه.
أحمد بن زيدان (العراق - الشام)
أبو العباس المقري، قال الذهبي عن الداني أنه بغدادي أقرأ الناس ببيت المقدس، أخذ القراءة عن أبي بكر بن مجاهد وهو الذي لقنه القرآن، توفي سنة أربع عشرة وأربعمائة وعمره نيف على المائة قاله لي من قرأ عليه من أصحابه المغاربة، ثم قال الذهبي هذا مجهول لا يعرف روى عنه نكرة لا تتعرف وكتبناه للفرجة وقد عاش بعد ابن مجاهد تسعين عاما.
قال الذهبي: أحمد بن زيدان الشيخ أبو العباس قال أبو عمرو الداني بغدادي أقرأ الناس ببيت المقدس أخذ القراءة عن أبي بكر بن مجاهد وهو الذي لقنه القرآن توفي سنة أربع عشرة واربع مئة وعمر ونيف على المئة قاله لي من قرأ عليه من أصحابنا المغاربة قلت هذا مجهول لا يعرف روى عنه نكرة لا يتعرف وكتبناه للفرجة. (معرفة القراء الكبارـ الطبقة التاسعة)
أحمد بن سالم بن أحمد (العراق)
أبو العباس الشحمي قـرأ القـرآن وأقـرأ وصنـف كتابـًا فـي المتشابـه كبيـرًا و سمـع مـن الزرفـي وغيـره وتوفـي في محرم هذه السنة [568] ودفن في مقبرة الفيل من باب الأزج. (المنتظم في تاريخ الأمم والملوك 18/201)
أحمد بن سحنان (العراق)
روى القراءة عرضا عن أحمد بن محمد الجريري، روى القراءة عنه عرضا علي بن الحسين البصري وابن هارون.
أحمد بن سعد بن محمد بن أحمد (الأندلس - الشام)
الشيخ ضياء الدين أبو العباس الأندقوني الأندلسي ثم الدمشقي: إمام علامة ولد في حدود السبعمائة أو على {اسها وقرأ القراءات والعربية على الإمام أبي عبد الله محمد بن علي بن عثمان بن موسى القرشي الأندرشي وأخذ العربية أيضا عن الأستاذ القاسم بن عبد الكريم بن جابر الغرناطي وأخذ القراءات أيضا عن أبي عبد الله محمد بن محمد بن عمر الطنجي الهاشمي وعرض عليه الشاطبية وبحثها بجامع مالقة وقرأ أيضا بعض القراءات على أبي جعفر أحمد بن الحسن الكلاعي ثم رحل فدخل الديار المصرية واشتغل على الإمام علاء الدين القونوي وحفظ التسهيل وبحثه على الشيخ أبي حيان ثم قدم دمشق ونزل بالخانقاه الشمشاطية، وتصدر بدمشق وصنف في فنون العلم وشرح التسهيل وفسر القرآن. ومات في المحرم سنة إحدى وخمسين وسبعمائة.
قال الصفدي: أبو عبد اللهالعسكري الأندرشي النحوي ولد بعد التسعين وقدم المشرق فحج واستوطن دمشق وأقرأ العربية وتخرج به جماعة وشرح التسهيل ونسخ بخطه تهذيب الكمال ثم اختصره وتلا بالسبع على التقي الصائغ وشرع في تفسير كبير مع الدين والأمانة والانجماع عن الناس قال الصلاح الصفدي كنا عند القاضي تقي الدين السبكي فجرى إمساك تنكز نائب الشام فقال الأندرشي علمت بوقوع ذلك قال وكان ذلك بعد إمساك تنكز بخمس سنين وقد ولي فيها أربع نواب فتعجبنا من إعراضه عن أحوال الناس وكان له بيت في الجامع تحت الماذنة وذكره الذهبي في المعجم المختص فقال تخرج به علماء وكان ديناً منقبضاً عن الناس شارك في الفضائل ونسخ تهذيب الكمال كله واختصره وشرع في تفسير كبير وكانت وفاته في ذي القعدة سنة 750 ووقف كتبه على أهل العلم. (الدرر الكامنة 1/145)
دمشق ـ فسيفساء ونقوش رائعة داخل حرم المدرسة الظاهرية
أحمد بن سعد بن أحمد بن بشير (الأندلس)
أبو جعفر الغرناطي الانصاري المؤدب عرف بالقزاز مقري ضابط أديب، قرأ بوادي آش على عبد الصمد البلوي سنة ثلاث عشرة وستمائة عن والده وعلى بن الحجاج بن بقا بغرناطة وبقراءة الحرميين علي ابن الكواب وبعض القرآن على أبي بكر بن فنرال، قرأ عليه أبو حيان جمعا إلى سورة مريم روى عنه التيسير عرضا وسماعا وهو أكبر شيوخه وأبو القاسم بن سهل الغرناطي بثلاث روايات وأحمد بن سعد الجزيري بالسبع وكان أعلم أهل زمانه بهجاء المصحف وضبطه، توفي في جمادى الآخرة سنة خمس وسبعين وستمائة وله نحو تسعين سنة أو أكثر.
أبو العباس الاندقوني/ الجزيري/ أبو العباس الواسطي الضرير/ أبو جعفر القطان
.
أحمد بن سعد بن محمد بن أحمد (الأندلس ـ الشام)
الشيخ ضياء الدين أبو العباس الاندقوني الأندلسي ثم الدمشقي إمام علامة، ولد في حدود السبعمائة أو على رأسها وقرأ القراءات والعربية على الإمام أبي عبد الله محمد بن علي بن عثمان بن موسى القرشي الاندرشي وأخذ العربية أيضا عن الأستاذ القاسم بن عبد الكريم ابن جابر الغرناطي وأخذ القراءات ايضا عن أبي عبد الله محمد بن محمد بن عمر الطنجي الهاشمي وعرض عليه الشاطبية وبحثها بجامع مالقة وقرأ ايضا بعض القراءات على أبي جعفر أحمد بن الحسن الكلاعي ثم رحل فدخل الديار المصرية واشتغل على الإمام علاء الدين القونوي وحفظ التسهيل وبحثه وصنف في فنون العلم وشرح التسهيل وفسر القرآن، ومات في المحرم سنة إحدى وخمسين وسبعمائة.
غرناطة ـ المدرسة القيصرية كما تبدو اليوم!
أحمد بن سعد بن علي بن محمد (الأندلس)
أبو جعفر الانصاري المعروف بالجزيري من أهل غرناطة إمام كامل مقري محرر عارف مجود، قرأ بمرسية على أبي الحسن بن لب الداني وبغرناطة على أبي جعفر القزاز المذكور قبله وابي جعفر بن الطباع وأبي جعفر بن الزبير، قرأ عليه أحمد بن عبد الولي العواد، مات في ذي القعدة سنة اثنتي عشرة وسبعمائة بغرناطة.
غرناطة ـ المدرسة اليوسفية كما تبدو اليوم
وانظر: الدرر الكامنة 1/145؛ بغية الوعاة 1/309 (وفيها أبو جعفر الجديري)
أحمد بن سعد بن عثمان الضرير
(العراق)
أبو العباس الواسطي كذا رأيته بخط ابن النجار الحافظ وغيره والصواب أحمد بن سعيد يأتي وحكى اسعد القاضي فيه خلافا.
أحمد بن سعد المالقي (الأندلس)
أبو جعفر القطان أحد المقريين بمالقة وقاضيها بعد أحمد بن عبد الحق، قرأ عليه صاحبنا محمد بن ميمون البلوي بعض القرآن وبعض التيسير وبعض قصيدتي الشاطبي، وقال لي فارقته حيا سنة سبعين وسبعمائة وله نيف وخمسون ولم أعرف على من قرأ.
.
المثلثي/ السكر/ أبو جعفر الكتاني/ أبو بكر الدمشقي/ أحمد بن سليمان البعلبكي
. أحمد بن سعيد بن شاهين
(العراق)
روى القراءة عن سليمان بن داود الزهراني، روى عنه القراءة محمد بن يونس المطرز
أحمد بن سعيد بن عثمان (العراق)
ويقال ابن سعد كما تقدم أبو العباس الضرير المعروف بالمثلثي شيخ واسط جليل ضابط نبيل رحال، قرأ على شعيب بن أيوب الصريفيني ومحمد بن سنان الشيزري وأبي عون محمد بن عمرو بن عون ومحمد بن اسحاق، قرأ عليه علي بن احمد بن العريف القاضي الجامدي وعبد الله بن الحسين السامري وأحمد بن عبد الله الجني وأحمد بن علي الواسطي ومحمد بن أحمد بن سعيد بن قحطبة ومحمد بن أحمد بن الحسين بن علان وأبو الطيب عبد الغفار ابن عبيد الله الحضيني، توي سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة.
أحمد بن سعيد (العراق)
أبو الحارث العسكري: احد الضعفاء، كان قبل الستمائة، قرا عليه عبد العزيز بن دلف.
أحمد بن سلمان بن أحمد بن شريك (العراق)
أبو العباس الحربي الملقب بالسكر: محدث مقري صالح، قرأ على أحمد بن محمد بن شنيف ويعقوب بن يوسف الحربي وأبي بكر بن الباقلاني، توفي سنة إحدى وستمائة.
قال الذهبي: أحمد بن سلمان ابن أحمد بن أبي شريك الحربي أبو العباس المقرئ المحدث الملقب بالسكر قرأ بالروايات على أبي الفضل أحمد بن محمد بن شنيف ويعقوب بن يوسف الحربي وابي بكر ابن الباقلاني وسمع من سعيد ابن البناء فمن بعده وكان مفيد المحدثين في زمانه مع الخير والعبادة والتلاوة توفي سنة أحدى وست مئة. (معرفة القراء الكبار ـ الطبقة الرابعة عشرة 2/580)
وانظر: التملة لوفيات النقلة 2/56؛ شذرات الذهب 7/6؛ العبر 5/1؛ بغية الطلب 2/764؛ النجوم الزاهرة 6/188
أحمد بن سليمان بن أحمد
(الأندلس)
أبو جعفر الكتاني الأندلسي الطنجي يعرف بابن أبي الربيع ويأتي أبوه إن شاء الله تعالى بعد؛ ماهر رّحال مسند القراء بالأندلس، قرأ على أبي أحمد السامري وابي بكر الأذفوي وعبد المنعم ابن غلبون، قرأ عليه موسى بن سليمان اللخمي، توفي سنة ست وأربعين وأربعمائة بالمرية كذا قال ابن بشكوال.
قال الذهبي: أحمد بن سليمان أبو جعفر الكناني الأندلسي الطنجي المقرىء المعروف بابن أبي الربيع مسند القراء بالأندلس رحل وقرأ بالروايات على أبي أحمد السامري وأبي بكر الأذفوي وأبي الطيب بن غلبون وأقرأ الناس ببجانة والمرية وعمر دهرا طويلا توفي قبل سنة أربعين وأربع مئة قاله ابن بشكوال وقال غيره توفي سنة ست وأربعين بالمرية. (معرفة القراء الكبار ـ الطبقة العاشرة)
رسم جميل لمدينة طنجة عام 1887م (اضغط هنـــــــا للتكبير)
أحمد بن سليمان بن إسماعيل بن زبان (الشام)
كذا ذكر نسبه ابن سوار وقال الأمير ابن ماكولا: أحمد بن سليمان بن إسحق بن زبان بن يحيى الكندي من ولد عبد الرحمن الأشعث: انتهى. أبو الطيب الدمشقي معروف، روى القراءة عن أحمد بن يزيد الحلواني ومحمد بن محمد الباغندي عن هشام؛ روى القراءة عنه أحمد بن عمر بن محفوظ شيخ الداني وعلي بن عبد الله بن زريق. ولد سنة خمسة عشر ومئتين ومات أول جمادى الآخرة سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة قاله ابن ماكولا.
أبو بكر المقرىء الواسطي. قدم بغداد في حداثته، فسمع من علي بن عمر السكري، وأبي الحسن الدارقطني، وأبي طاهر المخلص، والمعافى بن زكريا، وأبي القاسم بن حبابة، وأبي الحسين بن حمة الخلال وأحمد بن محمد بن عمران بن الجندي، وأبي القاسم بن الصيدلاني، ومن كان في هذه الطبقة. وقرأ القرآن على شيوخ ذلك الوقت، وسكن بغداد وحدث بها. كتبت عنه وقرأت عليه القرآن. وكان صدوقا يسكن بدار القطن، ويقرىء في مسجد الدارقطني، وهو أوسط المساجد الثلاثة، وسألته عن مولده فقال: ولدت ليلة النصف من شعبان سنة اثنين وستين وثلاثمائة. خرج أبو بكر الواسطي عن بغداد إلى ميّافارقين فنزلها حتى مات بها، وبلغنل وفاته في رجب من سنة لثنين وثلاثين وأربعمائة. تاريخ بغداد 1864
أحمد بن سليمان بن محمد بن عبد الله (الشام)
الشهاب الكناني الحوراني الأصل الغزي الحنفي المقرئ نزيل مكة وأخو عبد الله الآتي. اشتغل بالقراءات وتميز فيها وفهم العريبة واشتغل وقطن مكة على خير وانجماع مع تحرز وتخيل، وقد لازمني كثيراً في الرواية وكتبت له إجازة وسمعته ينشد من نظمه: سلام على دار الغرور لأنها ... مكدرة لذاتها بالفجائع فإن جمعت بين المحبين ساعة ... فعما قليل أردفت بالموانع
ثم قدم القاهرة من البحر في رمضان سنة تسع وثمانين وأنشدني من لفظه قصيدتين في الحريق والسيل الواقع بالمدينة وبمكة وكتبهما لي بخطه وسافر لغزة لزيارة أمه وجاءتني مطالعته في ربيع الأول سنة اثنتين وتسعين وأنه قرأ فيها البخاري وأقبل عليه جماعة من أهلها ويلتمس مني سندي به وبغيره. (الضوء اللامع 1/309)
أحمد بن سليمان بن مروان (الشام)
البعلبكي ثم الدمشقي المعدل، قرأ على السخاوي بثلاث روايات وعرض عليه الشاطبية، عرضها عليه الإمام أبو العباس أحمد بن النقيب البعلبكي وحدثنا بها عنه وبنونية السخاوي شيخنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفوي عن السخاوي، توفي في ربيع الآخر سنة اثنتي عشرة وسبعمائة.
دمشق ـ مدخل المدرسة السباعية
قال ابن حجر العسقلاني: أحمد بن سليمان البعلبكي بن مروان بن علي بن سحاب البعلبكي ولد سنة 627 وقرأ على السخاوي وحدث عنه بالشاطبية مراراً وحدث أيضاً بجزء سفيان والصفار والأربعين البلدانية وسمع من ابن علان وإبراهيم ابن خليل وغيرهما وكان تاجراً ثم دخل في الشهادات ومات في ربيع الآخر سنة 712. الدرر الكامنة
.
أحمد بن سليمان الواسطي/ أبو الطيب الدمشقي/ أبو العباس الموصلي/ أبو العباس الأشناني
.
أحمد بن سليمان الواسطي
(العراق)
المقري، قرأ لأبن كثير على أبي الفرج الشنبوذي.
أحمد بن سمعويه (العراق)
أبو العباس الموصلي، قال الداني عرض على عامر المعروف باوقية صاحب اليزيدي وهو من أحذق أصحابه: قلت كذا قال في الطبقات وقال في جامع البيان: والصواب محمد بن سمعوية انتهى. وكلهم سماه أحمد عرض عليه عبد الله بن محمد بن سعيد بن يحيى البزوري شيخ الشذائي وابن المنادى.
أحمد بن سهل بن الفيروزان (العراق)
الشيخ أبو العباس الأشناني ثقة ضابط خير مقري مجود، قرأ على عبيد بن الصباح صاحب حفص ثم قرأ على جماعة من أصحاب عمرو بن الصباح منهم الحسين بن المبارك وإبراهيم السمسار وعلي بن محصن وعلي بن سعيد ووقع في كتاب الكافي أنه قرأ على عمرو ولا يصح بل هو غلط صوابه على عبيد، روى القراءة عنه عرضاً أحمد بن عبد الرحمن بن الفضل الدقاق وأبن مجاهد وعبد الواحد بن أبي هاشم وعمر بن علان وعمر بن أحمد والد الحافظ أبي الحسن الدار قطني ومحمد بن علي ابن الجلندا وعلي بن سعيد القزاز وإبراهيم بن الحسن بن عبد الرحمن وعمر بن بشران السكري وعلي بن محمد الهاشمي وعلي بن محمد الحفصي وعلي بن محمد الأنصاري وعبد الله بن الحسين السامري وإبراهيم بن محمد الماوردي والحسن بن سعيد المطوعي وإبراهيم بن أحمد الخرقي وأبو بكر النقاش وعلي بن الحسين الغضايري وأحمد بن محمد بن سويد المؤدب وعبد القدوس بن محمد الثلاثة شيوخ الأهوازي ومحمد بن بشر الصايغ وعثمان بن أحمد بن عبيد الله الدقيقي وعمر بن محمد بن عبد الصمد وإبراهيم بن أحمد البزوري وقطيف بن عبد الله وأحمد بن سهل بن المعلي وعبد الله بن أحمد البزوري وقيف بن عبد الله وأحمد بن سهل بن المعلى وعبد الله بن أحمد الطيالسي والثلاثة شيوخ أبي علي الرهاوي وعبد الجليل بن محمد وأبو بكر محمد بن عبيد الله بن إبراهيم وأحمد بن عبيد الله بن إسحاق وأبو بكر بن سويد وهو أحمد بن محمد بن سويد المذكور في شيوخ الأهوازي وعثمان بن أحمد بن سمعان وأحمد بن عبد العزيز بن بدهن وإبراهيم بن احمد الحطاب وأحمد بن نصر الشذائي فيما ذكره الهذلي، قال الداني توفي سنة ثلاثمائة وقال الأهوازي سنة خمس والصحيح أنه لاربع عشرة خلت من المحرم سنة سبع وثلاثمائة ببغداد.
قال الذهبي: أحمد بن سهل بن الفيروزان الأشناني الشيخ أبو العباس المقرىء بقية المسندين في القراءة قرأ على عبيد بن الصباح صاحب حفص ثم قرأ بعده على جماعة من أصحاب أخيه عمرو بن الصباح حتى برع في القراءة قال ابن غلبون حدثنا علي بن محمد حدثنا أحمد بن سهل الأشناني قال قرأت على عبيد بن الصباح وكان ما علمت من الورعين المتقين قال قرأت القرآن كله على حفص بن سليمان ليس بيني وبينه أحد قلت وسمع الأشناني من بشر الوليد الكندي وعبد الأعلى بن حماد النرسي وطال عمره وطار ذكره قرأ عليه أبو طاهر بن أبي هاشم والحسن بن سعيد المطوعي وعلي بن محمد بن صالح الهاشمي البصري وإبراهيم بن أحمد الخرقي وأبو بكر النقاش وعلي بن الحسين الغضائري شيخ الأهوازي وأبو أحمد السامري وحدث عنه عبد العزيز الخرقي ومحمد بن علي بن سويد المؤدب وثقه الدارقطني وتوفي أول سنة سبع وثلاث مئة ببغداد. (معرفة القراء الكبارـ الطبقة السابعة 1/248)
وقال الخطيب البغدادي أحمد بن سهل بن الفيرزان أبو العباس الاشناني كان ينزل بين السورين وهو أحد القراء المجودين قرأ على عبيد بن الصباح روايته عن حفص بن سليمان حرف عاصم بن أبي النجود واشتهر بهذه القراءة. وحدث عن بشر بن الوليد وأبي بكر بن أبي شيبة وعبد الاعلى بن حماد وعبد الله ابن عمر بن أبان الجعفي والحسين بن علي بن الاسود العجلي روى عنه إبراهيم بن أحمد البزوري وعبد العزيز بن جعفر الحرقي وعثمان بن أحمد المجاشي ومحمد ابن خلف بن جيان ومحمد بن علي بن سويد المؤدب وغيرهم حدثني الحسن بن أبي طالب عن أبي الحسن الدارقطني قال أحمد بن سهل الاشناني ثقة أخبرنا أحمد بن أبي جعفر قال سمعت القاضي أبا الحسن علي بن الحسن الجراحي يقول أحمد بن سهل بن الفيرزان الاشناني المقرئ ثقة صدوق مات يوم الاربعاء لاربع عشرة خلت من المحرم سنة سبع وثلاثمائة. تاريخ بغداد 4/185
وانظر: تاريخ بغداد 4/185؛ الوافي بالوفيات 6/407؛ سير أعلام النبلاء 14/226؛ العبر 2/133؛ شذرات الذهب 4/35
.
أبو جعفر الأنصاري /بن المعلي/ الطيان/ أبو جعفر الحارثي/ أبو بكر الحلواني...
.
أحمد بن سهل بن محسن (الأندلس)
بسكون الحاء أبو جعفر الأنصاري من أهل طليطلة خير ضابط لقراءة نافع وله مصنف فيها يعرف بابن الحداد، ولد سنة ست وثلاثين وثلاثمائة ورحل إلى المشرق، وأخذ عن أبي الطيب بن غلبون وعبد الباقي بن الحسن، توفي سنة تسع وثمانين وثلاثمائة في شهر رمضان.
قال ابن بشكوال: أحمد بن سهل بن محسن الأنصاري المقرىء: من أهل طليلطة، يكنى: أبا جعفر، ويعرف: بابن الحداد. له رحلة إلى المشرق، روى فيها عن القاضي جعفر بن الحسن قاضي المدينة، وعن أبي بكر الأذفوي، وأبي الطيب بن غلبون، وعبد الباقي بن الحسن، وأبي الحسن زياد بن عبد الرحمن القروي، وغيرهم. حدث عنه الصاحبان، وقالا: توفي: في شهر رمضان سنة تسعٍ وثمانين وثلاث مائة. قال أبو محمد بن ذنين: وولد سنة وثلاث وثلاثة مائة وذكره أيضاً أبو عمرو المقرىء: وقال: كان خيراً فاضلاً، ضابطاً لحرف نافع وهو فيه تصنيف. (كتاب الصلة 1/35)
وانظر: معجم المؤلفين 1/149
طليطلة ـ باب القنطرة
أحمد بن سهل بن المعلي
(العراق)
أبو العباس المقري شيخ أبي علي الرهاوي، ذكر أنه قرأ عليه عن قراءته على أبي العباس الأشناني.
أحمد بن سهل الطيان (العراق)
أبو العباس يعرف بالطيان مقري متصدر، قرأ على موسى بن عبد الرحمن الخزاز صاحب محمد بن عيسى، قرأ عليه محمد بن عبد الله بن شاكر الضرير.
أحمد بن سهلان بن مخلد (العراق)
أبو جعفر الحارثي الفرائضي شيخ مقري، قرأ على محمد بن سعيد الضرير ومحمد بن يحيى الكسائي، قرأ عليه أبو بكر الشذائي وعلي بن الحسين الغضايري.
أحمد بن أبي سهل (العراق)
أبو بكر الحلواني، روى القراءة عرضاً عن إسماعيل بن أبي الحارث، روى القراءة عنه عرضا أحمد بن عبد الرحمن الولي.
الطيالسي البصري، ذكره الحافظ أبو عمرو الداني فقال عرض على يعقوب الحضرمي وهو من أجل أصحابه، وقال ابن شنبوذ كان أكبر رجال يعقوب قال كنا نقرأ على يعقوب فيأخذنا بالعدد فإذا اخطأ أحدنا في العدد اقامه.
أحمد بن شعبان بن علي بن شعبان (الشام)
الشهاب الأنصاري الفارسكوري الأصل الغزي الشافعي أمثل بني أمية ويعرف بابن شعبان الكسائي. نشأ بغزة فحفظ القرآن والمنهاج الفرعي وجمع الجوامع وألفيتي الحديث والنحو وغير ذلك كالشاطبية والرائية، وأخذ عن ابن الحمصي في الفقه وغيره، وقدم القاهرة فاخذ عن المناوي والعبادي وغيرهما وتلا فيها للأربعة عشر على الزين جعفر وفي بيت المقدس للسبع على الشمس بن عمران وفي غزة على الزين محمد أبي شامة القادري وبرع وتفنن ونظم وأفاد وتصدى للتدريس والإفتاء فانتفع به جماعة مع تصون وخير واستقامة، وقد أخذ عني قليلاً ثم بعد مدة رجع إلى بلده فاستقر بها وتمشيخ وصار يجمع الناس على الذكر فراج بين عرب البوادي والقرى بالنسبة لكساد سوق العلم، وحج وجاور وأقرأ الطلبة هناك وبالاسكندرية ودمياط ودمشق وبيت المقدس وغيرها وكثرت طلبته واستقر به الأشرف قايتباي في قراءة الحديث بمدرسته بغزة ونعم الرجل.
الإمام النسائي/ابن عمر البغدادي/بن عطية البغدادي/أبو بكر النهشلي/أبو سعيد الطرسوسي
.
أحمد بن شعيب بن علي بن سنان بن بحر
(العراق)
أبو عبد الرحمن النسائي الحافظ الكبير، روى القراءة عن أبي شعيب السوسي وأحمد ابن نصر النيسابوري، روى الحروف عنه محمد بن أحمد بن قطن الطحاوي والحسن بن رشيق المعدل، مات في صفر سنة ثلاث وثلاثمائة بالرملة.
انظر: طبقات الحفاظ للسيوطي 306؛ طبقات الشافعية للسبكي 3/14؛ طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 1/45؛ طبقات الشافعية للاسنوي 2/480؛ تذكرة الحفاظ 2/698؛ تهذيب الكمال 1/328؛ تهذيب التهذيب 1/36؛ تقريب التهذيب 91؛ سؤالات السهمي للدارقطني 133؛ المنتظم 13/155؛ ذيل تاريخ بغداد للدمياطي 1/48؛ وفيات الأعيان 1/77؛ التقييد لابن نقطة 140؛ الكامل لابن عدي 8/96؛ تاريخ الخميس 347؛ الأنساب 5/484؛ المختصر في أخبار البشر 2/68؛ سير أعلام النبلاء 14/125؛ العبر 2/123؛ دول الإسلام 1/184؛ البداية والنهاية 11/131؛ الوافي بالوفيات 6/416؛ معجم البلدان 5/281؛ مرآة الجنان 2/240؛ النجوم الزاهرة 3/188؛ حسن المحاضرة 1/349؛ مفتاح السعادة 2/11؛ روضات الجنات 1/209؛ العقد الثمين 3/45؛ الرسالة المستطرفة 11؛ شذرات الذهب 4/15؛ أعيان الشيعة 8/307؛ الأعلام 1/171؛ معجم المفسرين لنويهض 1/47؛ معجم المؤلفين 1/151
أحمد بن شعيب الأندلسي
(الأندلس ـ المغرب)
ثم الفاسي. قال القادري* كانت له رواية بمقارىء السبعة، وله مؤلف إتقان الصنعة في التجويد للسبعة. توفي في المغرب سنة خمسة عشر وألف من الهجرة.
* في النشر (الأعلام 1/135)
أحمد أبو العباس شهاب الدين البربير الشامي البيروتي
(الشام)
سهم الأغراض والأماني، وكنانة البيان والمعاني، ذو الأدب الباهي الباهر، والأرب الزاهي الزاهر، والنفس الزكية والأخلاق المرضية، من تستعذب النفوس نثره، وتستطيب نطمه وشعره، فلا ريب أنه العمدة الإمام، والنخبة القطب الهمام، الذي ما رأى أحد مثله في مصر وشام، وكان مولده رحمه الله في ثغر دمياط سنة ستين ومائة وألف حيث كان والده بها يتعاطى التجارة، ولما بلغ رشده، وملك أشده، قرأ على أفاضل عصره العلوم النقلية، والعقلية، غب أن حفظ القرآن المجيد وجملة من الأحاديث النبوية، ونظم الشعر وهو ابن ثلاث عشرة سنة.
مصحف رائع كتب سنة 1214 في حياة صاحب الترجمة من مقتنيات مكتبة الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة اضغط هنا لمشاهدة الصورة بالحجم الكبير وتفاصيلها على موقع مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف
وحضر إلى بيروت وطنه الأصلي في سنة ثلاث وثمانين ومائة وألف، ثم توجه إلى دمشق الشام، ثم عاد إلى بيروت، فأكرهه الأمير يوسف الشهابي على تولية القضاء بها، فقام بأعبائه، ثم استعفى منه لورعه وتقواه، ثم عاد إلى دمشق سنة خمس وتسعين ومائة وألف وسكن في الصالحية.
صور رائعة لمساجد بيروت
Beirut Mosques https://www.facebook.com/BeirutMosques
وأقبل على الترقي بهمة قوية، إلى أن صار فرداً يشار إليه، وعمدة في المشكلات يعتمد عليه، وشهد له مشايخه بالفضل، وإنه لما يثنى عليه به مستحق وأهل، وقد أخذ عن العلامة الشيخ مصطفى الصلاحي، وشرح له شيخه المرقوم بديعيته المشهورة، وله كتب في كل فن ورسائل، هي لوصول مطالعها إلى المقصود طرق ووسائل، منها الشرح الجلي على بيتي الموصلي، ومنها كتاب في اقتباس آي القرآن، ومنها مؤلف باسم سليمان، وشرح قصيدة سيدي الشيخ محي الدين العربي، وله مقامة تشهد بعلاه، وتقضي لمطالعها بأن يعترف لمنشئها بأنه قد جمع ما تفرق من الفضل وحواه.
وله تأليفات كثيرة، عديدة شهيرة، وله ديوان شعر، رفيع القدر، توفي بدمشق عقيماً ليلة الخميس لثماني عشرة ليلة من ذي الحجة سنة ست وعشرين ومائتين وألف ودفن بسفح قاسيون في مدفن بني الزكي في جوار الشيخ الأكبر. (حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر للبيطار)
بيروت في العام 1800 م
أحمد بن صالح بن شافع بن صالح
(العراق)
بن حاتم بن أبي عبد الله الجيلي أبو الفضل، قرأ القرآن بالروايات على أبي محمد عبد الله بن علي بن أحمد سبط أبي منصور الخياط وعلى غيره، وبكر به والده وأسمعه من أحمد بن الحسن ابن البناء ومحمد بن محمد بن الفراء وهبة الله بن أحمد الحريري ومحمد بن عبد الباقي البزار وغيرهم، وسمع هو من عبد الملك بن أبي القاسم الكروخي وأبي بكر بن الزاغوني والحافظ ابن ناصر وقرأ أكثر ما عنده وكان خصيصاً به، وكثر عن أصحاب ابن بيان وابن نبهان وابن الطيوري وابن يوسف وابن المهدي، ثم سمع من أصحاب ابن الحصين وابن كادش والمزرفي والبارع حتى سمع منه من سمع من مشايخه، ولم يزل وافر الهمة في طلب الحديث على قدم الاشتغال إلى حين وفاته، وكتب بخطه كثيراً وحصل الأصول الحسان وحدث باليسير لأنه توفي شاباً. قال محب الدين ابن النجار: كتبت عنه أكثر ما كتبت عن رفقائي، وتوفي سنة خمس وستين وخمس مائة. (الوافي بالوفيات 5/866)
قال ابن الجوزي: أحمد بن صالح بن شافع أبو الفضل الجيلي ولـد سنـة عشريـن وخمسمائة وقرأ القرآن وسمع الحديث من ابي غالب ابن البناء وأبي عبد الله ابن السلال والارموي ويحيى بن ثابت وأبي الوقت وغيرهم وقرأ على ابن ناصر معظم حديثه وشهد وتوفي في شعبان هذه السنة ودفن على أبيه ...
أحمد بن صالح بن عمر بن إسحاق (العراق - الشام)
أبو بكر البغدادي نزيل الرملة مقري ثقة ضابط، قرأ على الحسن بن الحباب والحسن بن الحسين الصواف ومحمد بن هارون التمار وأبي بكر بن مجاهد وأبي الحسن أحمد بن جعفر بن المنادي وأبو الحسن بن شنبوذ، قرأ عليه عبد الباقي ابن الحسن وعبد المنعم بن غلبون وعلي بن بشر الأنطاكي وخلف بن قاسم بن سهل الأندلسي، توفي بعد الخمسين وثلثمائة بالرملة قاله الذهبي، ووقع فيما أسنده غلام الهراس عن الرهاوي ان الرهاوي قرأ عليه وهو وهم فإن الرهاوي لم يدركه والذي ذكر أبو علي الرهاوي هو أحمد بن صالح بن عمر ابن عطية ذكر أنه قرأ عليه بحمص كما سيأتي.
وانظر: معرفة القراء الكبار 1/316؛ تاريخ بغداد 4/205
.
أبو الحسن المنبجي/ أبو الفتح البغدادي/ ابن الشحنة/ ابن الحطاب
. أحمد بن الصباح بن أبي سريج (العراق)
ويقال أحمد بن عمر بن الصباح أبو جعفر ويقال أبو بكر النهشلي الرازي ثم البغدادي القطان ثقة ضابط كبير وهو شيخ البخاري وأحد أصحاب الشافعي، قرأ على الكسائي وله عنه نسخة وأخذ أيضا عن عبيد الله بن موسى وعبد الله بن عطاء صاحب أبي عمرو، قرأ عليه الحسين بن علي بن حماد الأزرق والفضل ابن شاذان وابنه العباس بن الفضل في قول القاضي أبي العلاء والاهوازي والهذلي والصحيح أن العباس إنما روى الحروف سماعا أو قراءة من غير أن يعرض عليه القرآن وكذلك أحمد بن محمد بن شبيب، توفي سنة ثلاثين ومائتين.
وانظر: معرفة القراء الكبار 1/219؛ تاريخ بغداد 4/205؛ تهذيب الكمال 1/169؛ تهذيب التهذيب 1/44
أحمد بن الصقر بن ثابت (الشام)
أبو الحسن الطائي المنبجي ماهر، له كتاب في القراءات سماه الحجة، قرأ على أبي عيسى بكار وأبي بكر بن مقسم وعبد الواحد بن أبي هاشم، روى القراءة عنه عبدان بن عمر المنبجي وعلى ابن معتوق العين ثرمائي، توفي سنة ست وستين وثلاثمائة ويقال سنة ستين وثلثمائة في ربيع الآخر.
قال الذهبي: أحمد بن الصقر أبو الحسن المنبجي صنف كتابا في القراءات وسماه الحجة قرأ على أبي عيسى بكار بن مقسم وعبد الواحد بن ابي هاشم روى عنه عبدان بن عمر المنبجي وعلي بن معيوف العين ثرماني وغيرهما ومات سنة ست وثلاث مئة. (معرفة القراء الكبارـ الطبقة التاسعة 1/336)
أبو سعيد الطرسوسي ثم البغدادي: قرأ على الحسن بن جامع صاحب عبد الرحمن بن أبي حمّاد، وعلى قنبل بن عبد الرحمن، روى القراءة عنه أبو بكر بن مجاهد.
أحمد بن الصقر البغدادي (العراق)
أبو الفتح البغدادي شيخ مقري، روى القراءة عرضا عن زيد بن علي فيما ذكر، روى القراءة عنه عرضا أبو القاسم الهذلي قرأ عليه ببغداد وقراءته على زيد من أبعد البعيد.
أحمد بن أبي طالب بن أبي النعم (العراق)
نعمة بن بيان الصالحي الحجار المعروف بابن الشحنة مسند زمانه، روى القراءات عن جعفر الهمداني إجازة وعن عبد اللطيف بن محمد بن القبيطي والأنجب بن أبي السعادات الحمامي، وحدث بكتاب المستنير لابن سوار سمعه منه شيخنا الحافظ أبو بكر محمد بن عبد الله المحب وشيخنا أحمد بن محمد بن الخضر الحنفي ورواه لنا عنه، وسمع من ابن الزبيدي وابن اللتي وغيرهما في سنة ثلاثين وستمائة وحدث حتى توفي في صفر سنة ثلاثين وسبعمائة فبين سماعه وإسماعه مائة سنة لانعرف هذا وقع لغيره من المسندين، قال لي شيخنا الحافظ ابن كثير: سألته عن مولده فقال لا أحقق في أي سنة إلا أني أعرف يوم توفي الملك المعظم عيسى بن العادل، قال: وكانت وفاة المعظم سنة أربع وعشرين وستمائة فلا شك أنه نيف عن مائة وعشر سنين هذا لفظ شيخنا ابن كثير رحمه الله تعالى.
وانظر: الدرر الكامنة 1/152؛ ذيول العبر للذهبي 164؛ معجم الشيوخ للصيداوي 1/118؛ النجوم الزاهرة 9/281؛ شذرات الذهب 8/162
أحمد بن طريف
(الأندلس)
أبو بكر القرطبي المعروف بابن الحطاب مقري حاذق، رحل إلى مصر فقرأ على أبي الحسن الانطاكي وعبد المنعم بن غلبون وعبد الله بن الحسين السامري وعمر بن عراك، توفي بجزيرة ميورقة سنة ست عشرة وأربعمائة في ربيع الأول وله خمس وسبعون سنة.
قال الذهبي: أحمد بن طريف أبو بكر القرطبي المقرىء ابن الحطاب عني بهذا الشأن ورحل وقرأ بمصر على أبي الحسن الأنطاكي وأبي أحمد السامري وأبي الطيب بن غلبون وعمر بن عراك وسكن الفتنة جزيرة ميورقة وأقرأ الناس توفي في ربيع الأول سنة ست عشرة وأربع مئة. (معرفة القراء الكبار ـ الطبقة العاشرة)
قرطبة ـ الهندسة الإسلامية الرائعة على سقف مقصورة محراب باب الأمير بالجامع الكبير
.
أبو عبد الله اليامي/ابن الإمام/أبو العباس الضرير/أبو عمرو العطاردي/أبو سعد بن الطيوري
.
أحمد بن طلحة بن مصرف (العراق)
أبو عبد الله اليامي الكوفي، روى القراءة عن عبيد الله بن نعيم بن يحيى، روى القراءة عنه عبد الرحمن بن طلحة الطلحي.
أحمد بن الطنبا القواس (الشام)
الحلبي العزيزي الشيخ شهاب الدين أبو العباس المعروف بابن الحلبية ولد في مستهل ربيع الأول سنة 45 وسمع ابن خطيب مردا وابن عبد الدائم وحدث وذكره الذهبي وابن رافع في معجميهما وكذا البرزالي قبلهما وقال شيخ صالح من أهل القرآن والدين والفضل وله نظم حسن كان يقرئ القرآن بجبل قاسيون وانتفع به جماعة ويقال أن اسم والده في طبقة السماع بخط الحافظ النابلسي خطباً ومات في ربيع الآخر سنة 723. (الدرر الكامنة 1/115)
وانظر: معجم شيوخ الذهبي 28
دمشق كما تبدو من جبل قاسيون
أحمد بن العباس بن عبيد الله (العراق)
أبو بكر البغدادي المعروف بابن الإمام نزيل خراسان استاذ ماهر، قرأ على أبيه وعلى أحمد بن سهل الاشناني وأبي بكر بن مجاهد ومحمد بن إبراهيم الاهناسي وعلي بن محمد بن فارس بن عبديل، قرأ عليه أبو عبد الله الحاكم الحافظ والقاضي أبو بكر الحيري وعلي بن جعفر السعيدي وأبو نصر أحمد بن علي بن السمناني وأبو العباس، توفي سنة خمس وخمسين وثلاثمائة.
قال الذهبي: أحمد بن العباس بن عبيد الله أبو بكر ابن الإمام المقرىء شيخ بغدادى نزل خراسان قرأ على أحمد بن سهل الأشناني وأبي بكر بن مجاهد قرأ عليه أبو عبد الله الحاكم وقال كان أوحد وقته في في القراءات دخل مرو بخارى وسمعتهم يذكرون أنه وصل إلى فرغانة وأن نوح بن نصر الأمير قرأ عليه ختمة ووصله بأموال وكان خليعا يضيع ما يصح له ولا يخلي لياليه من الصوفية والقوالين سمعته يقول يوم وفاتي إما سبعون جارية يصحن واسيداه وإما من يكفن الغريب فبلغني أنه مات وكفن كمن يكفن الغريب توفي سنة خمس وخمسين وثلاث مئة. (معرفة القراء الكبارـ الطبقة الثامنة 1/310)
وقال الخطيب البغدادي احمد بن العباس بن عبيد الله أبو بكر المقرئ يعرف بابن الامام قرا على أحمد بن سهل الاشناني وحدث عن أبى القاسم البغوي وكان قد انتقل عن بغداد إلى خراسان فأقام بها مدة ووقع حديثه هناك روى عنه الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ النيسابوري حدثني محمد بن على المقرئ عن أبى عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ قال سمعت أبا بكر بن الامام يقول اذكر وفاة يوسف بن يعقوب القاضى وقد سمعت من جعفر بن محمد الفريابي وعبد الله بن محمد بن ناجية قال أبو عبد الله كان أبو بكر أحمد بن العباس بن عبيد الله بن الامام البغدادي أوحد عصره في أداء الحروف في القراءات ومن المقدميين ببغداد من أصحاب أبي بكر بن مجاهد ورد خراسان سنة خمس وثلاثين ثم انه خرج من نيسابوري ودخل مرو وبخاري ثم انصرف إلى نيسابور سنة اثنتين وأربعين وثلاثمائة ثم خرج إلى جرجان ومنها إلى الري فبلغني انه توفى في الري في صفر من سنة خمس وخمسين وثلاثمائة. تاريخ بغداد 4/330
وانظر: الوافي بالوفيات 7/11
أحمد بن العباس الواسطي (العراق)
أبو العباس الضرير الواسطي المقري، روى القراءة عرضا عن محمد بن سنان الشيزري وأبي عون الواسطي ومحمد بن اسحاق المخفي، روى القراءة عنه عرضا أبو أحمد عبد الله بن الحسين السامري.
أحمد بن عبد الجبار العطاردي
(العراق)
أبو عمرو العطاردي، روى الحروف عن أبي بكر بن عياش، روى القراءة عنه عبد الله بن محمد بن هاشم الزعفراني.
وانظر: الجرح والتعديل 2/62؛ تاريخ بغداد 4/262-265؛ الأنساب 8/476؛ اللباب 2/345-346؛ تهذيب الكمال خ: 29-30؛ تذهيب التهذيب خ: 1/17-18؛ تذكرة الحفاظ 2/582 في نهاية ترجمة محمد بن عوف بن سفيان؛ ميزان الاعتدال 1/112-113؛ عِبر المؤلف 2/49؛ الوافي بالوفيات 7/15؛ تهذيب التهذيب 1/51-52؛ خلاصة تذهيب الكمال 8؛ شذرات الذهب 2/162 (التحقيق على سير أعلام النبلاء 13/55)
بغداد ـ ضريح السيدة زبيدة (أرشيف 1914)
أحمد بن عبد الجبار الصيرفي (العراق)
أبو سعد بن الطيوري الكتبي الصيرفي البغدادي مسند مجود، قرأ على أبي بكر محمد بن علي الخياط وأبي علي بن البنا وأجازه أبو علي الحسن بن يزداد الاهوازي، روى عنه السلفي الحافظ وأجاز ليحيى ابن بوش، توفي سنة سبع عشرة وخمسمائة في رجب وله ثلاث وثمانون سنة.
وانظر: المنتظم 9/247؛ تاريخ الإسلام 4/228؛ العبر 4/39؛ تذكرة الحفاظ 4/1265؛ الوافي بالوفيات 7/14؛ عيون التواريخ 13/430؛
شذرات الذهب 4/53 (التحقيق على سير أعلام النبلاء 19/467)
.
أبو العباس المكفوف/أبو جعفر الجدلي/أبو العباس الثقفي البرجي/أبو جعفر الخزرجي
.
أحمد بن عبد الخالق
(العراق)
أبو العباس المكفوف المعلم، قرأ على يعقوب الحضرمي، روى القراءة عنه الحسن بن مسلم بن سفيان، كذا ذكره الهذلي والحافظ أبو العلاء وقال الاهوازي أن مسلم بن سفيان قرأ عليه والحسن بن مسلم قرأ على أبيه مسلم بن سفيان والله أعلم ذكره الحافظ أبو العلاء الهمذاني في أصحاب يعقوب.
أحمد بن عبد الخالق الجدلي
(الأندلس)
أبو جعفر الجدلي المقري بمالقة عارف مستحضر ذو فنون انتفع خلق بمالقة، قرأ على أبي عبد الله محمد بن ربيع المالقي، قرأ عليه بعض القرآن بالقراءات صاحبنا أبو عبد الله محمد بن محمد بن ميمون البلوي، وترجمه لي وأخبرني أنه توفي بمالقة في طاعون سنة خمس وستين وسبعمائة عن يضع وستين سنة.
ملقة ـ قصر سهيل
أحمد بن عبد ربه بن عباس
(العراق)
أبو عبد الله: مقرىء، عرض على الحسن بن قاسم صاحب أحمد بن صالح، روى عنه القراءة محمد بن علي بن الجلندا.
أحمد بن عبد الرحمن بن أحمد بن الحسين بن عاصم (الأندلس)
أبو العباس الثقفي البرجي الأندلسي عرف بالقصبي، قرأ على موسى بن سليمان صاحب مكي وسليمان بن نجاح وعلي بن الدوش ومولى المعتصم بن صمارح ويحيى بن إبراهيم ابن البيار، قرأ عليه أبو بكر بن رزق وأبو القاسم بن حبيش واليسع بن حزم والقاسم بن علي الداني، توفي في حدود سنة أربعين وخمسائة قاله الأبار وقد سماه في الاعلان أحمد بن محمد وهو وهم.
قال الذهبي: أحمد بن عبد الرحمن بن أحمد بن الحسين بن عاصم الثقفي أبو العباس القصبي الأندلسي المقرىء أخذ القراءات عن أبي عمران موسى بن سليمان وسمع من أبي داود وابن الدوش وأبي خالد يزيد مولى المعتصم بن صمادح وأبي الحسين بن أبي زيد وحج وتصدر للإقراء بالمرية أخذ عنه أبو بكر بن رزق وأبو القاسم بن حبيش وأبو يحيى اليسع بن حزم وغيرهم قال الأبار توفي في حدود سنة أربعين وخمس مئة. (معرفة القراء الكبار ـ الطبقة الثانية عشرة 1/494)
أبو جعفر الخزرجي القرطبي، قرأ على مكي بن أبي طالب أحزابا من القرآن ثم قرأ السبع على عبد الرحمن ابن الحسن الخزرجي وعلى أبي عبد الله بن الطرفي، قرأ عليه محمد بن أبي سمرة وعبد الرحمن بن علي الخزرجي، توفي سنة إحدى عشرة وخمسمائة عن تسعين سنة.
قال ابن بشكوال: أحمد بن عبد الرحمن بن عبد الحق الخزرجي المقرىء: من أهل قرطبة يكنى: أبا جعفر. روى عن أبي القاسم الخزرجي المقرىء، وعن أبي عبد الله الطرفي المقرىء ونظرائهما وقرأ على مكي بن أبي طالب أحزاباً من القرآن، وأقرأ الناس القرآن مدة طويلة وعمر وأسن وجالسته وأنا صغير السن وتوفي رحمه الله في ربيع الأول سنة إحدى عشرة وخمس مائة ومولده سنة إحدى وعشرين وأربع مائة. (كتاب الصلة 1/127)
قرطبة ـ الزخرفة الإسلامية المعمارية على قبة المقصورة الرئيسية بالجامع الكبير
أحمد بن عبد الرحمن بن عبد الرحيم
(الشام)
البعلبكي ثم الدمشقي الشافعي المعروف بابن النقيب سمع بدمشق من ابن الشحنة والفزاري وابن العطار وغيرهم وبالقاهرة من جماعة وأخذ القراءات عن الشهاب الكفري والنحو عن أبي حيان والمجد التونسي والأصول عن الأصفهاني وولي عدة مدارس وإفتاء دار العدل وناب في الحكم عن ابن المجد قال ابن كثير كان بارعا في القراءات والنحو والتصريف وله يد في الفقه وغيره توفي في شهر رمضان ودفن بمقبرة الصوفية (سنة أربع وستين وسبع مئة). (شذرات الذهب 6/200)
وانظر: الدارس في تاريخ المدارس 1/323
أحمد بن عبد الرحمن بن عمر بن أبي نصر (العراق)
ابن الغزال أبو نصر ابن أبي محمد الواعظ ويسمى هبة الكريم أيضاً وهو سبط أحمد بن بكروس الفقيه، حفظ القرآن وجوّده وقرأ بالروايات الكثيرة على أصحاب أبي محمد بن بنت الشيخ وتفقه على مذهب أحمد بن حنبل وتكلم في مسائل الخلاف ووعظ على المنبر وأسمعه والده الكثير من ابن كليب وابن بوش وذاكر بن كامل وابن المعطوش وابن الجوزي أبي الفرج وابن كادش وأمثالهم، وطلب بنفسه وقرأ على المشايخ وكتب بخطه كثيراً، وكان حسن الطريقة متديناً مات شاباً وقد جاوز العشرين مولده سنة ثمانين وخمس مائة وتوفي سنة إحدى وست مائة. قال محب الدين ابن النجار: ورأيته في المنام وعليه ثياب فاخرة: قميص فوط جديد وبقيار أبيض مليح فسألته: ما فعل الله بك؟ قال: غفر لي، وقليل العمل ينفع عند الله. وسألته عن عذاب القبر أحق هو؟ قال: لا، فقلت له مرة ثانية: عذاب القبر حق، وجبذته جبذة شديدة كالمنكر عليه، فقال لي: أنا ما رأيته، فقلت له: منكر ونكير؟ قال: أي والله حق نزلا عليّ وسألاني. (الوافي بالوفيات 5/887)
.
أبو بكر العجلي المروزي/أبو جعفر اللخمي القرطبي/ أحمد بن عبد الرحمن الأنطاكي...
.
أحمد بن عبد الرحمن بن الفضل بن الحسن بن البختري
(العراق)
أبو بكر العجلي المروزي ثم البغدادي الدقاق المعروف بالولي مقري ثقة ضابط مسند، قرأ على أبيه وعلى محمد بن يونس الزينبي وابن مجاهد وأحمد بن الحسن السمسار وأحمد بن دبيس والحسن بن علي بن بشار ومحمد بن عبيد القاضي وأبي عبد الرحمن عبد الله بن علي وأبي جعفر اللهي وأحمد بن سهل الأشناني والحسن بن الحباب والقاسم بن محمد بن بشار وأحمد بن فرح وسعيد بن عبد الرحيم الضرير وعلي ابن سليم الخضيب وأحمد بن القاسم ابن مشاور و أبي جعفر أحمد بن محمد بن حميد الفيل وأبي عمرو الضرير وأحمد بن سهل الحلواني وسمع الوقف والابتداء من أبي بكر بن الأنباري، قرأ عليه علي بن عبيد الله بن جناح وإبراهيم بن أحمد الطبري و أبو الحسن بن الحمامي وسمع منه أحمد بن محمد بن أوس، توفي يوم السبت لثمان بقين من رجب سنة خمس وخمسين وثلثمائة ببغداد.
قال الذهبي: أحمد بن عبد الرحمن بن الفضل ابو بكر العجلي البغدادي الدقاق المقرىء المجود المعروف بالولي قرأ القرآن على أحمد بن فرح وعلي بن سليم بن الخطيب وأحمد بن سهل الأشناني وأبي عبد الرحمن اللهبي وأبي عثمان سعيد بن عبد الرحيم الضرير وسمع الحديث من أحمد بن يحيى الحلواني وعبد الله بن ناجية ومحمد بن الليث الجوهري وكان من كبار المقرئين وثقاتهم قرأ عليه إبراهيم بن أحمد الطبري وأبو الحسن ابن الحمامي وجماعة وحدث عنه علي بن داود الرزاز توفي ببغداد في رجب سنة خمس وخمسين وثلاث ومئة. (معرفة القراء الكبارـ الطبقة الثامنة)
وانظر: تاريخ بغداد 4/249
أحمد بن عبد الرحمن بن محمد بن سعيد بن حريث بن مضاء (الأندلس)
أبو جعفر اللخمي القرطبي النحوي قاضي الجماعة، قرأ على ابي القاسم بن رضا ثم رحل إلى اشبيلية فقرأ على شريح لنافع وابن كثير، روى عنه ابن دحية، توفي سنة اثنتين وتسعين وخمسمائة عن نحو ثمانين سنة.
شيخ البصرة ومقريها في وقتنا، بلغنا أنه قرأ العشر على ابن مؤمن الواسطي.
أحمد بن عبد الرحيم بن شعبان بن النحاس (الشام)
الدمشقي الحنفي، ولد بعد الأربعين وستمائة، وقرأ على عبد السلام الزواوي، وولي مشيخة الأقراء بالمقدمية ثم أخذ المشيخة بعد الفاضلي بالجاه فلم تستقر له وأخذت للتونسي بشرط الواقف، قرأ عليه ابن بضحان كتاب الوقف والابتداء للزواوي وقرأ عليه الحافظ أبو عبد الله الذهبي عدد الآي للزواوي أيضا، توفي سنة أحدى وسبعمائة في المحرم.
تقع مشيخة الإقراء بالمقدمية على مدخل باب الفراديس المشار إليه في هذه الخارطة التوضيحية لأبواب دمشق
أحمد بن عبد الرحيم بن محمد بن إسماعيل (الشام)
بن علي بن الحسن بن علي بن إسماعيل بن علي بن صالح بن سعيد الشهاب أبو البهاء أبو حامد القلقشندي المقدسي الشافعي الخطيب أخو العلاء علي ابنا التقي أبي بكر الآتيين. ولد في سابع عشر رمضان سنة ثمانمائة ببيت المقدس ونشأ بها فقرأ القرآن عن العلاء بن اللفت الضرير وحفظ التنبيه وعرضه على الشهاب بن الهائم والشمس الهروي وغيرهم وسمع الحديث على الشهاب بن الناصح والشمس محمد بن سعيد شيخ زاوية الدركاه وأبي إسحاق إبراهيم بن الحافظ أبي محمود ويوسف الغانمي ومحمد بن يوسف التازي وغزال عتيقة عمه في آخرين وبنابلس على العلاء علي بن محمد بن السيف وأجاز له العراقي والهيثمي والصدر المناوي وآخرون واشتغل يسيراً وتنزل طالباً بالصلاحية فقيهاً في سنة إحدى عشرة ثم معيداً بها وكذا في ربع الخطابة بالمسجد الأقصى كلاهما بعد موت والده سنة إحدى وعشرين، لقيته ببيت المقدس فحملت عنه أشياء وكان خيراً متواضعاً من بيت علم ورياسة. وهو جد الصلاح خليل الجعبري لأنه مات في رجب سنة تسع وتسعين واستقر بعده في ربع الخطابة أخوه فصار معه النصف فيها. (الضوء اللامع)
دمشق ـ داخل مسجد التكية السليمانية
أحمد بن عبد الرحيم بن يعقوب (العراق)
أبو الحسين الفسوي* شيخ مقري، قرأ على أبي جعفر أحمد بن محمد بن حمدون السرخسي، قرأ عليه الأهوازي. * بفتحتين الى فسا مدينة بفارس.
ايران ـ موقع مدينة فسا على الخارطة
أحمد بن عبد السلام بن المزارع (العراق)
أبو الكرم القصار المقرئ المعروف بابن صبوخا البغداذي، كان شيخاً صالحاً حافظاً لكتاب الله قرأ القرآن بواسط على أبي الحسن ابن القاسم المقرئ غلام الهرّاس بقراءة أبي عمرو والكسائي وطرقه، وقرأ ببغداذ على الحسن بن أحمد بن البناء قراءة ابن عامر والكسائي وسمع منه الحديث وروى شيئاً يسيراً، وهو والد أحمد بن أحمد بن صبوخا المقدّم ذكره، وتوفي سنة ثلاث عشرة وخمس مائة. (الوافي بالوفيات 5/893)
.
أبو العباس الرازي/أبو الفتح الخوارزمي/أبو الفتح الصوري/ابن المرحل/ابن الأطروش
.
أحمد بن عبد الصمد بن الزراد
(العراق)
مقرىء، روى القراءة عرضا عن السوسي، روى القراءة عنه محمد بن الحسن الزعفري فيما ذكر أبو علي الرهاوي ولا نعرفة إلا من طريقه.
أحمد بن عبد الصمد بن محمد بن يزيد (العراق)
أبو العباس الرازي مقري، روى القراءة عن حرمي بن يونس، روى القراءة عنه أحمد ابن عبد الله بن الحسين الجبني.
أحمد بن عبد العزيز بن موسى بن عيسى (العراق)
أبو الفتح الخوارزمي الأصل ثم البغدادي الإمام نزيل مصر يعرف بابن بدهن مشهور عارف متقن اجتمع له حسن الصوت والأداء، قرأ على أحمد بن سهل الاشناني وسعيد بن عبد الرحيم الضرير ومحمد بن موسى الزينبي وأبي الحسن بن الأخرم وابن مجاهد وهو أحذق أصحابه وروى الحروف عن العباس بن أحمد صاحب البزي وقد انفرد عن الزينبي بتشديد {كنتم تمنون} [آل عمران 143] و{فظلتم تفكهون} [الواقعة 65]، قرأ عليه عبيد الله بن عمر القيسي ومحمد بن الحسن بن النعمان وعبد المنعم بن غلبون سماعاً وابنه طاهر بن عبد المنعم ومحمد بن علي بن محمد المالكي والحسن ابن سليمان الأنطاكي والخضر بن أحمد، توفي ببيت المقدس سنة تسع وخمسين وثلاثمائة وقال الداني بعد الستين والصحيح الأول.
قال الذهبي: أحمد بن عبد العزيز بن بدهن أبو الفتح البغدادي المقرىء نزيل مصر قرأ على أحمد بن سهل الأشناني وسعيد بن عبد الرحيم الضرير ومحمد بن موسى الزينبي وابن مجاهد وابن الأخرم الدمشقي وحذق ومهر وطال عمره واشتهر وحدث عن إبراهيم بن عبد الله المخرمي وغيره وكان من أطيب الناس صوتا بالقرآن وأفصحهم أداء أخذ عنه عبد المنعم بن غلبون وابنه طاهر بن عبد المنعم ومحمد بن علي بن محمد المالكي والحسن بن سليمان اليافعي توفي سنة تسع وخمسين وثلاث مئة. (معرفة القراء الكبارـ الطبقة الثامنة)
وانظر: تاريخ بغداد 4/257؛ حسن المحاضرة 1/489.
أحمد بن عبد العزيز الصوري (الشام)
أبو الفتح الصوري البزاز، روى القراءة عن الوليد بن مسلم وعراك بن خالد وأبي خليد عتبة بن حماد وخويلد بن معدان أربعتهم عن نافع بن أبي نعيم، روى القراءة عنه عبد الحميد الرملي.
أحمد بن عبد العزيز بن يوسف بن أبي العز عزيز بن يعقوب بن يغمور (الشام)
الحراني الأصل القاهري المولد والمنشأ نزيل حلب الشيخ شهاب الدين أبو العباس الشهير بابن المرحل، ولد بعد التسعين وستمائة، وأجازه يحيى بن الصواف والغرافي وغيرهما فيما أخبرني صاحبنا الحافظ الخطيب محمد بن علي بن عشاير الحلبي وكان له به خصوصية وسمع الشاطبية والرائية من حسن سبط زيادة واسمعهما مرات وسمع من علي بن نصير بن نبا ومن أبي الفتح موسى بن علي الحسيني وأبي الفضل بن مكرم وعلي بن هارون الثعلبي وجماعة، وسمع منه جماعة كثيرون وكتب إلي بالإجازة من حلب مرات وكان رجلاً خيراً محباً للحديث وأهله من أعيان الرؤساء، مات في الثامن من ربيع الآخر سنة ثمان وثمانين وسبعمائة بحلب.
وانظر: درر العقود الفريدة في تراجم الأعيان المفيدة 1/311، تاريخ ابن قاضي شهبة 3/194، الدرر الكامنة 1/185، إنباء الغمر 2/363، وشذرلت الذهب 6/300. (من تحقيق د. محمود الجليلي لدرر العقود الفريدة ط دار الغرب الإسلامي)
حلب ـ صورة قديمة للباحة الخارجية لمدرسة الظاهرية من الجهة الجنوبية (مجموعة كريسويل 1920s)
أحمد بن عبد العزيز (العراق)
أبو العباس بن الأطروش البغدادي مقري، قرأ على أبي الحسن الحمامي، قرأ عليه هبة الله بن الطبر لأبي عمرو في سنة ست وخمسين وأربعمائة.
قال الصفدي: أحمد بن عبد العزيز بن أحمد بن محمد أبو بكر المقرئ المعروف بابن الأطروش القدوري قرأ القرآن على عبد الملك بن بكران القطان وعلي بن أحمد بن عمر الحمامي وسمع الحديث من أحمد بن محمد بن الصلت وأحمد بن محمد بن المسلمة وعلي بن أحمد الحمامي وعبد الملك بن بشران وجماعة وتوفي سنة سبع وخمسين وأربع مائة. (الوافي بالوفيات 5/895)
.
ابو جعفر القاص/تاج الدين القيسي/أبو عمر الأشبيلي/أبو الحسين المقري/أبو الحسين الشينيزي
.
أحمد بن عبد العزيز القاص (العراق)
أبو جعفر البغدادي المعروف بالقاص، قرأ على أحمد بن علي بدران الحلواني، قرأ عليه قيصر بن عبد الله الستري وقرأ عليه أبو بكر محمد بن بركات بن سلامة الآمدي.
أحمد بن عبد القادر بن أحمد بن محمد (الشام)
الاعزازي الحنفي المكتبي وكنيته أبو العباس. الفقيه البركة الصالح الفالح الناجح. مولده بعزاز قصبة قرب كليس سنة خمس وأربعين ومائة وألف، وقرأ القرآن العظيم وحفظه وجوده وتفقه على أبي محمد عبد الغني المفتي وعلى أبي عبد الله محمد المؤذن وأخذ عنهم، وقرأ على غيرهم واستقام بحلب مدة عمره، وكان يقرىء الأطفال القرآن العظيم مستقيماً على وظائف العبادة والطاعات قائماً بها، كثير الديانة والتقوى، واعتقده الناس وأحبوه، واشتهر صلاحه وورعه بين العموم، وأخذ عنه محمد خليل أفندي المرادي واستجازه. وما زال على تقواه واستقامته إلى أن توفي عام ألف ومائتين وخمسة عشر تقريباً. (حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر للبيطار)
حلب ـ صورة قديمة للمدرسة الصاحبية (مجموعة كريسويل 1920s)
مصحف كتب بعد وفاة الشيخ أبو العباس المكتبي بسنة (1916 هـ) من مقتنيات مكتبة الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة اضغط هنا لمشاهدة الصورة بالحجم الكبير وتفاصيلها على موقع مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف
أحمد بن عبد القادر بن أحمد بن مكتوم بن أحمد بن محمد بن سليم ابن مجلي
(الشام – مصر)
تاج الدين القيسي الدمشقي، ثم القاهري الحنفي إمام عالم نحوي أستاذ، ولد في أوائل ذي الحجة سنة ثلاث وثمانين وستمائة، قرأ على التقي الصايغ وأبي حيان وببعض الروايات على علي بن يوسف الشطنوفي وسمع الكثير وكتب وجمع، وتصدر للأقراء بالجامع الظاهري بالحسينية بعد موسى بن علي القطبي، توفي في السابع والعشرين من رمضان سنة تسع وأربعين وسبعمائة.
أحمد بن عبد القادر بن التينة (الشام)
أحمد بن عبد القادر، الشيخ الإمام شهاب الدين بن التينة الدمشقي، الشافعي مؤدب الأطفال بمسجد المجاهدية داخل باب الفراديس. كان عالماً فاضلاً عابداً زاهداً. قرأ الفقه على الشيخ تقي الدين القارىء، والنحو والقراآت على الشيخ علاء الدين القيمري، وكان له فراسة فيمن يقرأ عنده من الأطفال، وصدقت فراسته في كثير منهم، وممن أقرأه القرآن، وانتفع بإقرائه شيخنا الشيخ أحمد العيثاوي مفتي دمشق يومئذ فسح الله تعالى في مدته وكان يختم القرآن في كل جمعة ويقوم الليل. مات في سنة تسع بتأخير السين وسبعين بتقديمها. وتسعمائة، وحضر تغسيله الشيخ شهاب الدين الطيبي، وقبله، وصلى عليه، ولقنه، وترحم عليه، ودفن بمقبرة الشيخ أرسلان رحمه الله. (الكواكب السائرة 3/107)
قال البرماوي: ومن تلاميذه أحمد بن عمر الشلاح الضرير قرأ عليه القرآن الكريم بالقراءات العشر. (إمتاع الفضلاء 2/140)
أحمد بن عبد القادر بن سعيد بن أحمد بن عبد القادر الأموي (الأندلس)
أبو عمر الأشبيلي، ألف كتاباً في السبع سماه التحقيق وآخر في الوثائق، أخذ عن أبي الحسن الأنطاكي وحكم بن محمد القيرواني ومحمد بن أحمد الخراز ومحمد ابن حارث الخشني، قال ابن بشكوال: حدث عنه أبو محمد بن خزرج، وقال توفي عقب سنة عشرين وأربعمائة.
اشبيلية ـ الواجهة الأمامية لمدخل القصر Alcazar
أحمد بن عبد القادر بن يوسف (العراق)
أبو الحسين المقري، قرأ على المسافر بن الطيب، قرأ عليه أبو الكرم الشهرزوري.
أحمد بن عبد الكريم بن عبد الله (العراق)
أبو الحسين الشينيزي البصري القاضي بسر من رأى مقري متصدر مشهور، قرأ على على بن محمد بن إبراهيم بن خشنام وابن مقسم، قرأ عليه الحسن بن القاسم الواسطي والحسن بن علي المالكي ونصر بن عبد العزيز وعبد الملك بن شابور وعبد الرحمن بن أحمد الرازي.
.
أبو نعيم الأصبهاني/أبو عبيدة/السوذرجاني الأصبهاني/أبو العباس القرطبي/أبو جعفر الكلاعي
.
أحمد بن عبد الله بن احمد بن إسحاق (العراق)
أبو نعيم الأصبهاني الحافظ صاحب التصانيف، روى القراءات سماعاً عن سليمان ابن أحمد الطfراني، روى عنه القراءات سماعاً أبو القاسم الهذلي، توفي في سنة ثلاثين وأربعمائة.
وانظر: تبيين كذب المفتري 246؛ المنتظم 8/100؛ معجم البلدان 1/210؛ الكامل في التاريخ 9/466؛ طبقات الأطباء 108؛ المبهمات للنووي 35أ؛ وفيات الأعيان 1/91، 92؛ تذكرة الحفاظ 3/1092-1098؛ العبر 3/170؛ ميزان الاعتدال 1/111؛ دول الإسلام 1/255، 256؛ الوافي بالوفيات 7/81-84؛ عيون التواريخ 12/176/2؛ مرآة الجنان 3/52، 53؛ طبقات السبكي 4/18-25؛ طبقات الإسنوي 2/474، 475؛ البداية والنهاية 12/45؛ لسان الميزان 1/201؛ النجوم الزاهرة 5/30؛ طبقات الحفاظ 423؛ طبقات ابن هداية الله 141، 142؛ منهج المقال 37؛ تنقيح المقال 1/65؛ منتهى المقال 36؛ شذرات الذهب 3/245؛ روضات الجنات 75؛ هدية العارفين 1/74، 75؛ أعيان الشيعة 9/5-13 (التحقيق على سير أعلام النبلاء 17/453)
أحمد بن عبد الله بن أحمد بن بشر بن ذكوان الدمشقي (الشام)
أبو عبيدة، أخذ عن أبيه، روى عنه أحمد بن يزيد الحلواني وأبو سليمان محمد بن عبد الله ابن سليمان بن الطيب بن يوسف السعدي الدمشقي شيخ إبراهيم بن أحمد الطبري، قال الداني ولم يشتهر في المتصدرين كاشتهار غيره من أصحاب أبيه، قلت قرأ عليه محمد بن عبد الله بن القاسم الخرقي شيخ الأهوازي.
دمشق ـ ضريح خوند ستيتة كما يبدو من الشارع (المدخل على يمين الصورة) [من المؤسف أن يكون هذا حال الأمكنة التراثية في سوريا. لا تعليق آخر]
أحمد بن عبد الله بن أحمد بن علي (العراق)
السوذرجاني الأصبهاني مقري أديب، قرأ على أبي عمر محمد بن أحمد بن عمر الخرقي، قرأ عليه أبو نصر محمد بن أحمد بن نصر المؤذن الأصبهاني.
أحمد بن عبد الله بن أحمد بن عيسى الكناني (الأندلس)
أبو العباس القرطبي ذو فنون، قرأ على عيسى بن خيرة وخلف بن رزق الإمام، توفي سنة خمس وتسعين وأربعمائة.
أحمد بن عبد الله بن أحمد بن يوسف (الأندلس)
أبو جعفر الكلاعي يعرف بالأغر. مالقي مقري مجود متقن، قرأ على أبي جعفر بن الزبير لابن كثير ونافع وعلى أبي محمد بن أبي السداد بالسبع، توفي بالمرية في حدود سنة إحدى وسبعمائة.
أبو الحسين الجبني/أبو بكر البغدادي البزاز/ابن الخشف/السوسنجردي/أبي العباس الخابوري
.
أحمد بن عبد الله بن الحسين بن إسماعيل (العراق)
أبو الحسين الجبني الكبائي بموحدة ثم همزة مقصورة وقد كرره الذهبي في كتابه وهو واحد شيخ أكثر عنه الأهوازي ولا أعلم أحداً يروي عنه سواه، قرأ على أحمد ابن فرح سنة ثلثمائة وأحمد بن محمد الرازي وابن شنبوذ وأبي بكر الداجوني والحسين بن إبراهيم صاحب ابن جبير والخضر بن الهيثم ومحمد بن جرير الطبري الإمام باختياره سنة ثمان وثلثمائة ومحمد بن موسى الزينبي ومحمد بن عبد الله الرازي وعبد الله بن محمد بن هاشم الزعفراني وعبد الله بن عمر بن كثير الهمذاني ومحمد بن أحمد بن عمران بن رجاء وأبي بكر محمد بن الحسن النقاش ومحمد بن أحمد الشعيري وهبة الله بن جعفر وأحمد بن عبد الصمد الرازي وأحمد بن محمد بن عثمان القطان، توفي فيما ذكره الأهوازي في كتابه الأقناع سنة إحدى وثمانين وثلاثمائة بالأهواز.
قال الذهبي: أحمد بن عبد الله بن الحسين بن اسماعيل أبو الحسين الجبّي المقرىء قرأ على ابن الشنبوذ وأحمد بن محمد الرازي قرأ عليه أبو علي الأهوازي وحده وأنه قرأ أيضا على الحسن بن محمد صاحب أحمد بن جبير الأنطاكي وعلى الخضر بن الهيثم. (معرفة القراء الكبارـ الطبقة التاسعة)
وانظر: الأنساب للسمعاني 3/204؛ المشتبه 140
العراق ـ الأهواز
أحمد بن عبد الله بن الحسين البغدادي (العراق)
أبو بكر البغدادي البزاز مقري متصدر قال ابن سوار كان من أجلاء أصحاب النقاش، روى القراءة عرضاً عن أبي بكر النقاش، روى القراءة عنه عرضاً أبو الحسن الخياط.
أحمد بن عبد الله بن الخشف (العراق)
أبو بكر البغدادي، قرأ على سليمان بن يحيى بن الوليد، قرأ عليه عبد الباقي بن الحسن.
مصحف بديع غير مؤرخ من مقتنيات مكتبة الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة اضغط هنا لمشاهدة الصورة بالحجم الكبير وتفاصيلها على موقع مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف
أحمد بن عبد الله بن الخضر بن مسرور (العراق)
أبو الحسن السوسنجردي ثم البغدادي ضابط ثقة مشهور كبير، ولد في جمادي الآخرة سنة خمس وعشرين وثلثمائة، قرأ على زيد بن أبي بلال وعبد الواحد بن أبو هاشم وعلي بن محمد بن جعفر بن خليع ومحمد بن خليع ومحمد ابن عبد الله بن أبي مرة الطوسي وبكار بن أحمد، قرأ عليه أبو علي غلام الهراس وأبو بكر محمد بن علي الخياط وأبو علي الحسن بن علي بن إبراهيم المالكي ونصر بن عبد العزيز الفارسي والحسن بن علي العطار وعبد الملك بن شابور، توفي يوم الأربعاء لثلاث خلون من رجب سنة اثنتين وأربعمائة عن نيف وثمانين. السوسنجردي: بالضم وفتح السين الثانية وسكون النون والراء وكسر الجيم اخره مهملة الى سوسنجرد قرية ببغداد.
قال الذهبي: أحمد بن عبد الله بن الخضر بن مسرور أبو الحسن السوسنجردي ثم البغدادي المقرىء المعدل قرأ القراءات على زيد بن أبي بلال وعبد الواحد بن أبي هاشم ومحمد بن عبد الله بن أبي مرة الطوسي وسمع الحديث من أبي جعفر ابن البختري وأبي عمرو ابن السماك وطائفة قرأ عليه أبو علي الهراس وأبو بكر محمد بن علي الخياط والحسن بن محمد بن إبراهيم المالكي ونصر بن عبد العزيز الفارسي وآخرون وحدث عنه أبو الحسين ابن المهتدي بالله قال الخطيب كان ثقة دينا شديدا في السنة مات في رجب سنة اثنتين وأربع مئة وقد نيف على الثمانين رحمه الله . (معرفة القراء الكبارـ الطبقة التاسعة)
أحمد بن عبد الله بن الزبير (الشام)
أبي العباس الخابوري الحلبي الشافعي خطيب حلب إمام بارع، قرأ بدمشق على السخاوي وبحلب على أبي عبد الله الفارسي، وألف كتاب الدر النضيد في التجويد من أحسن ما ألف في ذلك، توفي في المحرم سنة تسعين وستمائة وقد قارب التسعين بحلب.
قال الذهبي: أحمد بن عبد الله ابن الزبير الإمام شمس الدين أبو العباس الخابوري ثم الحلبي المقرئ الشافعي خطيب جامع حلب سمع بحران من خطيبها فخر الدين ابن تيمية وبحلب من أبي محمد بن الأستاذ وابن روزبة وببغداد من عبد السلام الداهري وبدمشق من أبي صادق بن صباح وقرأ القراءات على الشيخ علم الدين السخاوي وغيره وتقدم في الفقه والعربية وتصدر للإقراء ببلده واشتهر ذكره وقرأ عليه جماعة وكان من كبار المقرئين وله نوادر وخلاعة وظرف معروف ثم طال عمره وبعد صيته سمع منه المزي وابن الظاهري وولده وابن سامة والبرزالي توفي بحلب في المحرم سنة تسعين وست مئة وقد قارب التسعين وصلوا عليه بجامع دمشق صلاة الغائب. (معرفة القراء الكبار - من صغار الطبقة السادسة عشرة)
نهر الخابور
قال الصفدي: أحمد بن عبد الله بن الزبير الخابوري الإمام المقرئ المجود شمس الدين خطيب حلب ومقرئها، كان إماماً ماهراً محرراً للقراءات ووجوهها وعللها مليح الشكل قوي الكتابة صاحب نوادر وخلاعة وظرف وله في ذلك حكايات. قرأ القراءات على السخاوي وغيره،وسمع بحران من الخطيب فخر الدين ابن تيمية، وبحلب من أبي محمد بن الأستاذ ويحيى ابن الدامغاني وابن روزبه، وببغداذ من عبد السلام الداهري، وبدمشق من ابن صادق وابن صباح، ومولده بالخابور سنة ست مائة، وأسند عنه القراءات والشاطبية الشيخ يحيى المنيجي ورواها عنه سنة أربع وستين وذلك قبل موته بدهر، سمع منه المزي وابن الظاهري وولده أبو عمرو والبرزالي وابن شامة وغيرهم، توفي بحلب ستة تسعين وست مائة وصلي عليه بدمشق. ومن نوادره أنه كان صاحب قطان يجلس على دكانه فاتفق أن جاءه إلى الدكان وما وجده فقعد ينتظره، وكان أيام حلج القطن لما يدور الفلاحون يحلجون القطن بالأجرة، فجاء إليه بعض الفلاحين وقال: يا سيدي عندك قوطين حتى أحلج وأشبح الضمة في قطن على القاف إلى أن نشأت واواً فقال له الخابوري: لا والله ما عندي إلا قوط واحد وأنا الذي أحلجه. وحكي عنه أنه كان أيام قراسنقر بحلب مستوفي على الأوقاف يهودي فضايق الفقهاء وأهل الأوقاف وشدد عليهم فشكوه إلى قراسنقر وعزله، ثم إن اليهودي سعى وبرطل ثم تولى وعاملهم أشد من المرة الأولى، فشكوه فعزله، ثم تولى فشكوه فعزله ثم سعى وتولى، فضاق الفقهاء وقالوا: ما لنا في الخلاص منه غير الخطيب شمس الدين، فجاءوا إليه فقال: ما أصنع بهذا الكلب ابن الكلب؟ فقالوا: ما له غيرك، فقال: يدبر الله. وأمر غلامه أن يأخذ سجادته ودواة وأقلاماً وورقاً ومصحفاً على كرسي وقال له: توجه بهذا إلى كنيسة اليهود وافرش لي السجادة، وكان ذلك بعد عصر الجمعة، فحضر الشيخ وجلس على السجادة وفتح المصحف من أوله وأخذ يقرأ فجاء اليهود ورأوه وما أمكنهم يقولون له شيئاً لأنه خطيب البلد وهو ذو وجاهة فضاق عليهم الوقت وأرادوا الدخول في السبت وانحصروا، فقالوا له: يا سيدي قد قرب أذان المغرب، ونريد نغلق الكنيسة، فقال: أبيت فيها لأني نذرت أن أنسخ هذا المصحف هنا، فضاقوا وضجوا وقالوا: يا سيدي والله ما نطيق هذا وغداً السبت، فقال: كذا اتفق ولا بد من المقام هنا إلى أن يفرغ المصحف، فدخلوا عليه وقبلوا أقدامه وأقسموا عليه فقال: ولا بد؟ قالوا: نعم. قال: التزموا لي بأن تحرموا هذا المستوفي حتى لا يعود يباشر الأوقاف، فألزموا الديان أن حرم اليهودي واستراح المسلمون منه. (الوافي بالوفيات 6/918)
نور الدين أبو الفتوح أحمد بن الجلال أبي الكرم عبد الله بن أبي الفتوح عبد القادر بن أبي الخير عبد الحق بن عبد القادر الحكيم بن محمد بن عبد السلام الطاوسي نسبة لطاوس الحرمين، الأبرقوهي الأصل الشيرازي الشافعي ولد تقريبا عام تسعين وسبعمئة. قرأ القرآن العظيم بقراءة الإمام عاصم الكوفي على والده وقرأ الكثير بالقراءات العشر على الإمام محمد ابن الجزري وقرأ القرآن العظيم ومقدمات العلوم على الشيخ ظهير الدين عبد اللطيف البكري. تلقى مبادىء العلوم على الشيخ محمود الفاروقي وقرأ قافية النحو والريحانية في الصرف وشرحهما على الشيخ أحمد اليشكفي، كما قرأ شرح الشمسية وبعض الكشاف على الشيخان محمود الخوارزمي وداود اللاري وأخذ الحاوي وشرحه للقونوي وكذلك المنهاج الأصلي وشرحه للإسنوي على الشيخ محمود السرسنائي كما أخذ الكثير من شرح المواقف للأصبهاني على الشيخ السيد الجرجاني وجملة من المطول والمختصر وغيرهم. من مؤلفاته: "خزانة اللآلي في الأحاديث العوالي" و"نشر الفضائل في ترجمة رجال الشمائل" و"تنقيح الحاوي في الفقه" و"تحقيق التنقيح." توفي قريبا من سنة إحدى وسبعين وثمانمئة وقد عمّر. (الضوء اللامع 1/360)
.
ابن أبي نبقة/ أبو البركات البغدادي/ أبو العباس الهاشمي/ أحمد بن عبد الله السلمي...
.
أحمد بن عبد الله بن العلاء (العراق)
المقري يعرف بابن أبي نبقة، روى القراءة عن أبي مروان عن قالون، روى القراءة عنه ابنه محمد عرضا.
أحمد بن عبد الله بن علي بن طاوس (العراق – الشام)
أبو البركات البغدادي نزيل دمشق ثقة حاذق مجود، ولد سنة ثلاث عشرة وأربعمائة، وقرأ على الحسن ابن الحسن بن علي العطار والشرمقاني وأبي بكر محمد بن علي الخياط، قرأ عليه ابنه هبة الله بن أحمد، توفي سنة اثنتين وتسعين وأربعمائة في جمادى الآخرة.
قال الذهبي: أحمد بن عبد الله بن علي بن طاوس أبو البركات البغدادي نزيل دمشق ولد سنة ثلاث عشرة وأربع مئة وقرأ القراءات على الحسن بن علي العطار وأبي بكر محمد بن علي الخياط وسمع من عبيد الله الأزهري وأبي طالب بن بكير وابن غيلان والعتيقي وبدمشق من أبي القاسم الحنائي وغيره وصنف في القراءات ورأس فيها وأقرأ الناس وكان ثقة دينا مجودا محققا روى عنه الفقيه نصر المقدسي وهوأكبر منه ونصر الله بن عبد القوي المصيصي وحمزة ابن كروس وقرأ عليه ابنه هبة الله بن أحمد وجماعة توفي في جمادى الآخرة سنة اثنتين وتسعين وأربع مئة. (معرفة القراء الكبار ـ الطبقة الحادية عشرة)
وانظر: مختصر تاريخ دمشق لابن منظور 3/136
أحمد بن عبد الله بن عيسى بن موسى الهاشمي (العراق)
أبو العباس المقري، قرأ على محمد بن أبي عمر الدوري، قرأ عليه محمد بن محمد بن فيروز الكرجي.
أحمد بن عبد الله بن محمد بن داود بن عمرو
(الشام)
بن علي بن عبد الدائم الشهاب أبو العباس الكناني الأصل المجدلي المقدسي الشافعي الواعظ ويعرف بأبي العباس القدسي. ولد كما أخبرني به في سنة تسع وثمانمائة - وكذا نقله غيري عنه وأنه في أوائلها وزعم البقاعي أنه أخبره بأنه في حدود سنة خمس عشرة فالله أعلم - بالمجدل ونشأ به فقرأ القرآن عند بلديه عبد الله بن خلد وصلى به وتلاه تجويداً على الشمس محمد بن موسى المعروف بابن أبي بيض والجمال محمود بن حنون القاضي المجدليين، وحفظ المنهاج وجمع الجوامع وألفية ابن مالك وتصريف العزي والجمل للخونجي في المنطق والياسمينية في الجبر والمقابلة والنخبة لشيخنا وغيرها، وعرض على جماعة وأول ما انتقل من بلده إلى غزة ثم إلى الرملة ثم إلى بيت المقدس ثم إلى الشام ثم إلى القاهرة ومكة وجاور بها في سنة أربع وأربعين ولزم الاشتغال في كل منها بالفقه والأصلين والعربية والفرائض والحساب والعروض وأول ما تخرج بالشهاب أحمد بن عامر المعروف بكتانة وابن أبي بيض المذكور والبرهان إبراهيم بن رمضان البصير، ولقي بدمشق العلاء البخاري وسمع كلامه وجلس بحلقته وراءها، وجل انتفاعه في الفنون بأبي القسم النويري ومن ذلك العربية وكذا أخذها عن العلاء القابوني وناصر الدين الإياسي الحنفي وأخذ عن رسلان ولازمه في الفقه وأصوله والنحو واللغة والحديث وهو الآمر له بالوعظ والفقه عن ماهر والعز القدسي والتقيين ابن قاضي شهبة والحريري والشهاب بن المحمرة والعلم البلقيني والشرف السبكي والجمال الأمشاطي وعليه قرأ العروض أيضاً والقاياتي والونائي وعظمت ملازمته لهما في الفقه والعربية والأصلين وغيرها والشمس المالكي نسباً الشافعي مذهباً وعنه أخذ اليامسينية وكثيراً من بهجة الحاوي في آخرين منهم القاضي شمس الدين الأعسر وولي الله الشهاب بن عايد والشمس القباقبي وعليه سمع بعض مصنفه في القراءات الأربعة عشر والعبادي وأبي الأسباط الرملي والشمس المكيني، وبعضهم في الأخذ أكثر من بعض، وممن أخذ عنه الأصل وغيره من الفنون والعماد بن شرف والحديث التاج بن الغرابيلي وشيخنا أكثر من ملازمته وحضور مجالسه في الإملاء وغيره، وكذا سمع الحديث على الزين بن عياش بمكة بل وتلا عليه لأبي عمرو، وأبي الفتح المراغي والمحب بن نصر الله البغدادي والبساطي والزين الزركشي والقبابي والتدمري والعز القدسي والسعد بن الديري وعائشة الحنبلية في آخرين حتى أنه أخذ عن غالب مشايخ العصر في مصر والشام ومكة وغيرها وتردد لمن دب ودرج، وأجاز له العز بن الفرات وجماعة ولقي بمكة أيضاً الشيخ محمد الكيلاني المقري، وجد في التحصيل حتى برع وأذن له في التدريس والإفتاء القاياتي والونائي وابن قاضي شهبة والبلقيني والعبادي وآخرون ورأيت إذن القاياتي له بالإقراء ووصفه بالمولى الإمام الفاضل الكامل سلالة الأماثل ونجل الأفاضل الشيخ العلامة وأنه قرأ عليه الربع الأول من الحاوي وكذا من الوصايا إلى النكاح ومن العدد إلى آخره ومن المنهاج من البيع قطعة وافرة متوالية وبقراءة غيره من كل من باقي أرباعه كأنه في التقسيم وبقراءته الكثير من جمع الجوامع كل ذلك بحثاً وتحقيقاً ونظراً، وولي الإعادة بالصلاحية ببيت المقدس والتصدير في المسجد الأقصى وتصدى لنفع الطلبة، وناب بأخرة عن العلم البلقيني وجلس ببعض الحوانيت بعناية الولوي البلقيني فإنه كان ممن اختص به وقتاً وراج أمره عليه ولكن ما تحصل في القضاء على طائل، وعقد مجلس الوعظ قديماً من سنة ست وثلاثين وساد فيه وتمول منه جداً وتخطى الناس فيه لكونه غاية في الذكاء وسرعة الحفظ بحيث سمعته يحكي أنه حفظ نحو خمسين سطراً من صحاح الجوهري بحضرة السفطي من مرتين أو ثلاثة مستحضراً لكثير من التفسير والحديث والفقه وأصوله والعربية حافظاً لجمل مستكثراً من الأشعار القديمة وغيرها وكذا الحكايات والنوادر في ذلك كله ومجالسه في الوعظ نهاية ولو تحرى الصدق لكان نسيج وحده في معناه إلا أنه ينسب إلى مجازفة في القول والفعل بحيث يحصل التوقف في أكثر ما يبديه مع دهاء وملق وقدرة على استجلاب الخواطر وإلفات الناس إلى جانبه مع أنه ليس عليه رونق العلماء ولا أئمة الوعاظ، وقد ترجمه الشهاب بن أبي عذيبة فبالغ ووصفه بشيخنا الشيخ الإمام العلامة الواعظ المفتي المدرس معيد الصلاحية وإمام أهل الوعظ بلا منازع من مدة متطاولة وكتب عليها البرهان الأنصاري والشهاب العميري وغيرهما من أهل بيت المقدس إن الأمر فوق ما ذكر؛ بل كان العز القدسي يبالغ في إطرائه ويقول أنه لم يصعد كرسي الوعظ بعد الزين القرشي مثله، قال ابن أبي عذيبة ومع ذلك فلم ينصفه لأنه أحفظ من الزين بكثير قال ولقد قال العز أيضاً أنه أحفظ من ابن تيمية مع ما انضم إليه من معرفة الحديث وتمييز صحيحه من ضعيفه إلى غير ذلك من فنونه وقيل إن البلاطنسي كان كثير المحبة والثناء عليه وكذا غالب أهل دمشق حتى أنه عرض عليه قضاء بعض بلادها فامتنع، وأما شيخنا فإنه أورد له حادثة في تاريخه مؤذنة بإجلاله وقال أنه اشتغل كثيراً بالقدس وفيه فرط ذكاء وتعانى الكلام على العامة فمهر في ذلك واجتمع عليه خلق كثير ونقل عن أبي البقاء بن الضياء الحنفي المكي أنه من الفضلاء الأذكياء انتفع به الناس واشتغل عليه الطلبة وكتب على الفتوي ووعظ بالمسجد فاجتمع عليه العوام وبعض الخواص انتهى. وإلى هذه الكائنة أو غيرها أشار ابن أبي عذيبة فقال وجرت له محنة بسبب الوعظ افتراء عليه فنصره الله بقيام أهل الحق معه. قلت بل جرت له حوادث وخطوب أشنعها كائنته مع عشيره وصديقه البقاعي التي أوردتها في سيرته المفردة ومحصلها حكاية التفاعل من الجنبين والمقاهرة بأخذ مال كثير كان مودعاً لصاحب الترجمة عند الآخر فجحده إياه واتفقت قضايا قبيحة من الطرفين أنزه قلمي عن المرور عليها وآل الأمر إلى وزن البقاعي بعد ما رغب عن شيء من وظائفه ليمنع عنه ظن صدقه في دعواه أكثر المال المدعى به وأشهد كل منهما على نفسه بالبراءة من المال والعرض وصار كل منهما بهذه الحادثة مثلة لكن صار البقاعي يسلى نفسه بقوله أما المال فلا يظن بي أخذه وأما التفاعل فأكبر ما فيه أن يقال رام شخص فعلاً ففعل فيه مثله وأقبح، وبواسطة هذه الحكاية أكثر من التردد للدوادار الكبير يشبك الفقيه والزيني كاتب السر وعقد مجلس الوعظ عند كل منهما واغتبطا به وما نهض الغريم إلى بلوغ أربه والله أعلم بحقيقة أمرهما والجنسية علة الضم، هذا وقد كتب البقاعي عنه جوابه عن لغز ابن الوردي بل كتب عنه من نظم ولده وشيخه ابن رسلان والمحب بن الشحنة وغيرهم واعتمده في أشياء أثبتها ووضع ترجمته في شيوخه؛ وآل أمره إلى أن تعلل من يده من وقعة في الحمام كسرت منها رجله فيما قيل ثم مات في ليلة الأربعاء سادس عشري جمادى الثانية سنة سبعين ودفن من الغد بالقرافة الصغرى في تربة يشبك الدوادار وتجاذب كل من إبراهيم الجبرتي وسميه البقاعي الدعوي بأن موته من كرامته لسبق خصومة قريبة بينه وبين الجبرتي أيضاً وقد لقيت أبا العباس كثيراً وكان يكثر المجيء إلي خصوصاً بعد كائنته المشار إليه وقرأ علي بمجلس العلاء الصابوني ديباجة بعض تصانيفه واستجازني بروايته مع سائر ما صنفته ورويته ولما اجتزت بالمجدل اجتمع بي وأوقفني على شرح كتبه على منظومة لأبي الفتح السبكي في تعداد الخلفاء وذيلها الشهاب بن أبي عذيبة وهو في نحو عشرة كراريس وأنشدني أشعاراً زعم أنها نظمه وليس بمدفوع عن كل هذا والله أعلم ومن ذلك ما ذكر أنه جوابه عن لغز ابن الوردي وهو:لاحية وإمام أهل الوعظ بلا منازع من مدة متطاولة وكتب عليها البرهان الأنصاري والشهاب العميري وغيرهما من أهل بيت المقدس إن الأمر فوق ما ذكر؛ بل كان العز القدسي يبالغ في إطرائه ويقول أنه لم يصعد كرسي الوعظ بعد الزين القرشي مثله، قال ابن أبي عذيبة ومع ذلك فلم ينصفه لأنه أحفظ من الزين بكثير قال ولقد قال العز أيضاً أنه أحفظ من ابن تيمية مع ما انضم إليه من معرفة الحديث وتمييز صحيحه من ضعيفه إلى غير ذلك من فنونه وقيل إن البلاطنسي كان كثير المحبة والثناء عليه وكذا غالب أهل دمشق حتى أنه عرض عليه قضاء بعض بلادها فامتنع، وأما شيخنا فإنه أورد له حادثة في تاريخه مؤذنة بإجلاله وقال أنه اشتغل كثيراً بالقدس وفيه فرط ذكاء وتعانى الكلام على العامة فمهر في ذلك واجتمع عليه خلق كثير ونقل عن أبي البقاء بن الضياء الحنفي المكي أنه من الفضلاء الأذكياء انتفع به الناس واشتغل عليه الطلبة وكتب على الفتوي ووعظ بالمسجد فاجتمع عليه العوام وبعض الخواص انتهى. وإلى هذه الكائنة أو غيرها أشار ابن أبي عذيبة فقال وجرت له محنة بسبب الوعظ افتراء عليه فنصره الله بقيام أهل الحق معه. قلت بل جرت له حوادث وخطوب أشنعها كائنته مع عشيره وصديقه البقاعي التي أوردتها في سيرته المفردة ومحصلها حكاية التفاعل من الجنبين والمقاهرة بأخذ مال كثير كان مودعاً لصاحب الترجمة عند الآخر فجحده إياه واتفقت قضايا قبيحة من الطرفين أنزه قلمي عن المرور عليها وآل الأمر إلى وزن البقاعي بعد ما رغب عن شيء من وظائفه ليمنع عنه ظن صدقه في دعواه أكثر المال المدعى به وأشهد كل منهما على نفسه بالبراءة من المال والعرض وصار كل منهما بهذه الحادثة مثلة لكن صار البقاعي يسلى نفسه بقوله أما المال فلا يظن بي أخذه وأما التفاعل فأكبر ما فيه أن يقال رام شخص فعلاً ففعل فيه مثله وأقبح، وبواسطة هذه الحكاية أكثر من التردد للدوادار الكبير يشبك الفقيه والزيني كاتب السر وعقد مجلس الوعظ عند كل منهما واغتبطا به وما نهض الغريم إلى بلوغ أربه والله أعلم بحقيقة أمرهما والجنسية علة الضم، هذا وقد كتب البقاعي عنه جوابه عن لغز ابن الوردي بل كتب عنه من نظم ولده وشيخه ابن رسلان والمحب بن الشحنة وغيرهم واعتمده في أشياء أثبتها ووضع ترجمته في شيوخه؛ وآل أمره إلى أن تعلل من يده من وقعة في الحمام كسرت منها رجله فيما قيل ثم مات في ليلة الأربعاء سادس عشري جمادى الثانية سنة سبعين ودفن من الغد بالقرافة الصغرى في تربة يشبك الدوادار وتجاذب كل من إبراهيم الجبرتي وسميه البقاعي الدعوي بأن موته من كرامته لسبق خصومة قريبة بينه وبين الجبرتي أيضاً وقد لقيت أبا العباس كثيراً وكان يكثر المجيء إلي خصوصاً بعد كائنته المشار إليه وقرأ علي بمجلس العلاء الصابوني ديباجة بعض تصانيفه واستجازني بروايته مع سائر ما صنفته ورويته ولما اجتزت بالمجدل اجتمع بي وأوقفني على شرح كتبه على منظومة لأبي الفتح السبكي في تعداد الخلفاء وذيلها الشهاب بن أبي عذيبة وهو في نحو عشرة كراريس وأنشدني أشعاراً زعم أنها نظمه وليس بمدفوع عن كل هذا والله أعلم ومن ذلك ما ذكر أنه جوابه عن لغز ابن الوردي وهو:
عندي سؤال حسن مستظرف ... فرع على أصلين قد تفرعا قابض شيء برضا مالكه ... ويضمن القيمة والمثل معا فقال:
خذ الجواب نظم در مبدعا ... بالحسن هذا محسن تبرعا أعار صيداً من حلال ثم إذ ... ا حرم ذا أتلفه فاجتمعا
ومما أنشده ملغزاً في حر وكتبه عنه ابن أبي عذيبة أبيات تزيد على عشرين أولها:
سألتك يا خير الأنام بأسرهم ... عن اسم ثلاثي بنظم مسطر عليه مدار النصف من دين أحمد ... عليه صلاة الله والآل تعطر (الضوء اللامع 1/363)
أحمد بن عبد الله بن هلال
(الشام)
السلمي الدمشقي المقري إمام مسجد الجبن، أخذ القراءة عنه ابنه محمد الجبني.
أحمد بن عبد الله بن يوسف (العراق)
أبو بكر الحربي، روى القراءة عن أحمد بن يحيى بن مالك السوسي، قرأ عليه الخضر بن الهيثم الطوسي.
أحمد بن عبد الله الطنافسي (العراق)
أبو العباس الطنافسي* البغدادي شيخ عارف، قرأ على أصحاب أبي أيوب الخياط صاحب اليزيدي، قرأ عليه أبو أحمد عبد الله ابن الحسين السامري، روينا عنه أنه قال من أراد أحسن القراءات فعليه بقراءة أبي عمرو ومن أراد الأصل فعليه بقراءة ابن كثير ومن أراد أفصح القراءات فعليه بقراءة عاصم ومن أراد أغرب القراءات فعليه بقراءة ابن عامر ومن أراد الأثر فعليه بقراءة حمزة ومن أراد أظرف القراءات فعليه بقراءة الكسائي ومن أراد السنة فعليه بقراءة نافع. * الطنافسي: بفتحتين وكسر الفاء ومهملة الى الطنفسة المعروفة
.
الآمدي الاغلاقي/أبو العباس الخفاف/أحمد بن الوراق/الكرابيسي /أبو حامد البخاري
.
أحمد بن عبد الله الآمدي (الشام)
سبط الاغلاقي، قرأ عليه محمد بن أحمد ابن بختيار الميداني.
أحمد بن عبد الله أبو العباس الخفاف (العراق)
كذا وقع في أسانيد الكارزيني والذي ذكره السعيدي هو أحمد بن عبد الوهاب أبو العباس الخفاف وقال الخزاعي أبو العباس الخفاف إمام الجامع بالدينور واسمه أحمد بن عبد الله بن زكريا والله أعلم بالصواب، روى القراءة عرضا عن محمد ابن يحيى الكسائي، روى القراءة عنه عرضاً أحمد بن محمد بن الحسن الدينوري أبو الفرج الرصاص ووقع في إسناد الكارزيني أبو الفرج أحمد بن بشر الرصاص وهو غلط كما تقدم.
أحمد بن عبد الله بن الوراق (العراق)
أبو عبد الله المقري كذا سماه أبو الفضل الرازي ونسبه وأنه قرأ على أحمد بن فرح وأن أبا الحسن الحمامي قرأ عليه، وذكر أبو علي العطار وأبو الحسن الخياط أن الحمام قرأ على ابن الوراق وأن إسمه محمد بن هارون، وكذا ذكر الباطرقاني محمد بن هارون الوراق الصيدلاني يكنى أبا عبد الله، وأسند أبو الحسن بن رضوان قراءته على الحمامي عن أبي عبد الله أحمد بن محمد بن هارون الصيدلاني ويعرف بابن الوراق وقرأ على ابن فرح، وكذا ذكر ابن سوار والحافظ أبو العلاء وهذا هو الصحيح والله أعلم.
أحمد بن عبد الله الكرابيسي (العراق)
أبو العباس الكرابيسي*، روى القراءة عن مسعود بن صالح السمرقندي، روى عنه القراءة عمر الحداد. * نسبة الى بيع الكرابيس وهي الثياب.
أحمد بن عبد الله البخاري (العراق)
أبو حامد البخاري مقري، روى القراءة عرضاً عن عبد الله بن حاشد.
أحمد بن عبد الله الصيداوي (الشام)
أحمد البزري الحنفي، الشيخ الفاضل الصالح كان أديبا متكلما فصيحا، له يد في عالم السير مستقيما على وتيرة الصلاح والتقوى والديانة. ولد بصيدا في سنة خمس ومائة وألف وحفظ القرآن واشتفل بالعلوم على مفتيها العلامة الشيخ عبد الغني.
لبنان ـ صورة نادرة لأحياء صيدا القديمة
حصّل سيما في علم السير، وقرأ القرآن وختم واحدة من طريق السبع وواحدة من طريق العشرة على الفاضل الأديب الشاعر الوزير عبد الله باشا كوبرلي في مصر القاهرة، وقرأ أيضا على الشيخ أحمد الإسقاطي، وعلى الشيخ البقري في القراءات، ثم عاد إلى صيدا بعدما ذهب إلى الحج من طريق مصر.
ومن شعره هذه الأبيات يمدح فيها والي صيدا في سنة إحدى وستين ومائة وألف، ومنها يخرج ما ينوف على العشرين تاريخا وهي قوله:
أهديك بحرا وماء برق ... بها وقدرا أتى لقاكا إعطاء حي بسر قسم ... فأعجب بمن جاء يروي علاكا آيات مهد بكل مد ... صواف عقد أصل سناكا بصهر أحمد عالي السجايا ... رفقا بمولا يحدو حماكا
مصحف كتب في نفس هذا العام (1161 هـ) من مقتنيات مكتبة الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة اضغط هنا لمشاهدة الصورة بالحجم الكبير وتفاصيلها على موقع مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف
ولم يزل مستقيما على حالته إلى أن مات، وكانت وفاته بصيدا سنة خمس وستين ومائة وألف. رحمه الله تعالى وأموات المسلمين. سلك الدرر 89/ج1 ص161
.
العشريني/أحمد بن عبد المجيد/أبو العباس الحريمي/أبو القاسم المرسي/أحمد بن عبد الوهاب
.
أحمد بن عبد الله الضرير (العراق)
أبو العباس الضرير المعروف بالعشريني، روى القراءة عرضاً عن أبي قبيصة حاتم ابن اسحاق وعبد الله بن فضل، روى القراءة عنه عرضاً أبو علي الرهاوي.
أحمد بن عبد الله المخللاتي (الشام ـ الحجاز)
العلامة المقرىء الشهاب الشيخ أحمد بن عبد الله الشامي الشهير بالمخللاتي. ولد في دمشق عام 1278هـ وتلقى العلوم الأولية في مدرسة الخياطين، ثم في مدرسة نور الدين الشهيد، ثم رحل من دمشق وهاجر إلى مكة المكرمة عام 1303 فدخل المدرسة الصولتية ليتم فيها دراسته، وحفظ القرآن الكريم، وتخرج فيها عام 1307هـ. عين إماما في مسجد الموارعة بمحلة جرول بريع الرسام، وكان يعلم فيه القرآن الكريم وبعض العلوم الشرعية، وفي عام 1324هـ عين مديرا في الطائف في المدرسة التي أنشأها الشيخ عبد الحفيظ قاري في مسجد شمس ببرحة ابن عباس رضي الله عنهما، وسماها دار التعليم العوني، ثم عين في مكة معلما أولا في مكتب الابتدائي التابع للمدرسة الرشيدية في المعلاة، ثم مديرا لها.
شيوخه: - الشيخ إبراهيم سعد شيخ القراء بمكة المكرمة. قرأ عليه القراءات السبع والعشر والمقدمة الجزرية وتحفة الأطفال. - الشيخ علي الطيب. قرأ عليه قراءة أبو عمرو البصري بروايتيه. - الشيخ محمد الشربيني. قرأ عليه القرآن بقراءة ابن كثير المكي بروايتيه. - الشيخ محمود السمكري الحلبي. قرأ عليه القرآن برواية قالون عن نافع ختمة كاملة وبرواية ورش عن نافع بعض القرآن. وغيرهم ممن تلقى عنهم الفقه والحديث والتفسير واللغة والبلاغة.
تصانيفه: - منظومة "الجواهر النقية في القراءات المكية" - الجوهر المكنون في إعاب كن فيكون. - الحبل المتين في سند كتاب رب العالمين. - نظم في قراءة ابن كثير.
توفي ضحى يوم الخميس الموافق 12/12/1352هـ وصلي عليه بالمسجد الحرام، ودفن بالمعلاة بشعبة النور رحمه الله. (نثر الجواهر والدرر للمرعشلي 1/131-133 باختصار)
أبو بكر مقري، روى القراءة عرضاً عن أبي الحسن محمد بن أحمد بن شنبوذ، روى الحروف عنه محمد ابن عبد الله البغدادي شيخ الداني.
أحمد بن عبد الملك بن محمد بن يوسف بن باتانة (العراق)
أبو العباس الحريمي البغدادي ماهر مجود صدوق صالح، قرأ على أبيه وأبي الكرم المبارك بن الحسن الشهرزوري وعبد الوهاب الخفاف وسعد الله بن الدجاجي، وروى الحروف عنه بالإجازة أبو الحسن علي بن أحمد بن عبد الواحد المقدسي شيخ شيوخنا، توفي في جمادي الآخرة سنة اثنتين وستمائة ومولده سنة ثلاث وعشرين وخمسمائة.
قال الصفدي: أحمد بن عبد الملك بن محمد بن يوسف أبو العباس المعروف بابن باتانه البغداذي، أسمعه والده في صباه وقرأ القرآن بالروايات على المبارك بن الحسن ابن الشهرزوري وسعد الله ابن الدجاجي وغيرهما، وسمع الحديث من محمد بن عبد الباقي الأنصاري ويحيى بن عبد الرحمن بن حشيش الفارقاني ومحمد بن عبد الملك بن خيرون وأحمد بن علي الدلال وغيرهم. قال محب الدين ابن النجار: كتبت عنه وكان صدوقاً حسن المعرفة بالقراءات مجوداً صالحاً متديناً سديد السيرة جميل الطريقة أضرّ آخر عمره ولم يرو شيئاً عن أبي بكر محمد الأنصاري لأنه كان يقول دائماً: أنا أحقّ أو والدي أسمعني مجلدة من كتاب الطبقات لابن سعد من القاضي أبي بكر ويمنعنا التواني عن التفتيش عليها، ولما ظفر محب الدين بالنسخة أخذها وتوجه إليه فوجده قد مات قبله بيوم. (الوافي بالوفيات 6/925)
بغداد ـ القصر العباسي
أحمد بن عبد الملك بن موسى بن أبي جمرة (الأندلس)
أبو القاسم المرسي فقيه إمام، روى التيسير بالإجازة عن مؤلفه الحافظ أبي عمرو الداني وهو آخر من حدث عنه في الدنيا، رواه عنه ابنه محمد سماعاً.
أحمد بن عبد النور بن أحمد بن راشد
(الأندلس)
أبو جعفر المالكي: مقرىء عارف بالعربية، قرأ بمضمن التيسير على أبي الحجاج بن أبي ريحانة وألف كتاب التحلية في البسملة والتصلية وكتاب وصف المباني في ذكر حروف المعاني وغير ذلك. توفي بالمرية في السابع والعشرين من شهر ربيع الآخر سنة اثنتين وسبعمائة.
أحمد بن عبد الوهاب بن الحسن بن يوسف (الشام)
أبو علي المقري شيخنا روى الحروف عن موسى بن محمد بن هارون الزرقي صاحب القاضي إسماعيل ابن اسحاق، روى عنه الحروف عبد الجبار بن أحمد الطرسوسي في سنة أربع وسبعين وثلاثمائة.
أحمد بن عبيد الله بن عسكر
(الشام)
شهاب الدين، الشهير بالعطار، المقرىء المحدث، المتوفى سنة ثماني عشرة ومئتين وألف. ولد بدمشق وقرأ القرآن بتدبر وإتقان على المقرىء الشيخ ذيب بن خليل تلميذ أبي المواهب، وقرأه أيضا وتلقاه بالأوجه السبعة إلى أثناء سورة الأحزاب على الشيخ علي كزبر، وأخذ عن غيرهما.
أقرأ بدمشق بالجامع الأموي وحدث، وكان من المجاهدين ضد الفرنسيين لما حاصروا عكا. علماء دمشق وأعيانها 1/115، ثبت ابن عابدين 36
مصحف جميل كتب بعد عامين من مولد الشيخ صاحب الترجمة (1140 هـ) من مقتنيات مكتبة الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة اضغط هنا لمشاهدة الصورة بالحجم الكبير وتفاصيلها على موقع مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف
قال عبد الرزاق البيطار الشيخ أحمد بن عبيد الله بن عسكر بن أحمد الحمصي الأصل الدمشقي المولد الشافعي الشهير بالعطار. الإمام الصالح العابد، والهمام الجهبذ الزاهد، بقية السلف، ونخبة الخلف، بركة أهل الشام، وعمدة العلماء الأعلام، محدث العصر وفقيهه، وفطن الدهر ونبيهه، الذي شاع صيته في القرى والأمصار، واشتهر قدره كالشمس في رابعة النهار، إمام الشافعية في جامع بني أمية. ولد بدمشق سنة ألف ومائة وثمان وثلاثين، وقرأ القرآن، قراءة إتقان، وتجويد وإحسان، على مقري الديار الشامية الشريف السيد ديب بن خليل تلميذ سيدي أبي المواهب الحنبلي. وقرأه أيضاً وتلقاه بالأوجه السبعة إلى أثناء سورة الأحزاب على الشيخ العلامة علي بن أحمد الكزبري، وتفقه عليه وعلى الإمام السند الشيخ إسماعيل بن محمد العجلوني، والعلامة الشيخ عبد الرحمن الصناديقي، والمولى الإمام الملا عباس الكردي، والشيخ محمد الديري، والعلامة أحمد البعلي الحنبلي، والشيخ عواد الكردي، والشيخ محمد التدمري، والشيخ محمد سعيد الجعفري، والشيخ محمد بن سليمان الكردي، والعلامة التافلاني مفتي القدس، والعلامة جعفر البرزنجي المدني، والعلامة عبد الرحمن الطائفي المكي، والشيخ الجوهري والملوي والحفني، والشيخ عطية الأجهوري، والسيد مرتضى الزبيدي، والشيخ صالح الجينيني الحنفي، والعلامة الشهاب أحمد بن علي المنيني وغيرهم كالشيخ موسى المحاسني، وجعفر البرزنجي، والشيخ عبد الرحمن الكردي، وأبي المعالي الغزي، وعبد الله البصروي. فأدرك من العلوم حظا، وكاد يستوعب السنن والآثار حفظاً، إذا تكلم في التفسير فهو حامل رايته، أو أفتى في الفقه فهو مدرك غايته، أو ذاكر بالحديث فهو صاحب علمه وذو روايته، أو حاضر بالنحل والملل لم تر أوسع من نحلته في ذلك ولا أرفع من حاضرته. فاق في كل فن على أبناء جنسه، ولم تر عين من رآه مثله، ولا رأت عينه مثل نفسه: كان يتكلم في التفسير فيحضر مجلسه الجم الغفير، ويرتوون من بحر علمه العذب النير، ويرتعون من ربيع فضله في روضة وغدير، وقرأ بين العشاءين في الجامع الأموي كتباً عديدة، منها الجامع الصغير للأسيوطي والجامع الصحيح للإمام البخاري وإحياء العلوم للغزالي مرتين، وشرع في الثالثة، وقرأ الدر المنثور للسيوطي بعد الظهر في محراب الشافعية، وغير ذلك، ووجهت عليه وظيفة تدريس السليمانية، وقرأ فيها في صحيح البخاري، وكان مثابراً على أنواع الطاعات والعبادات، وأفعال البر والخيرات، وحج أربع مرات، وارتحل إلى بلاد الروم ومصر، وكان غالب جلوسه في الجامع الأموي، وقل ما رئي إلا وهو يدرس أو يقرأ القرآن أو يصلي أو يسبح، وكان أماراً بالمعروف نهاء عن المنكر، صواماً قواماً قضاء لحوائج الناس، ولما تغلب الفرنج على مصر ومشوا على الساحل ووصلوا إلى صفد وبلاد نابلس عام ألف ومائتين وأربعة عشر شمر عن ساق الاجتهاد، ودعا الناس إلى الجهاد، وحرضهم عليه وخرج مع عسكر من دمشق مجاهداً بنفسه وماله وأولاده حتى التقى الجمعان، وكان هو في الصفوف مقابلاً للعدو وهو يحرض الناس على القتال ويبين ما لهم من الثواب والأجر، ولم يزل على طاعته، وحسن عبادته، إلى أن توفي في اليوم التاسع من ربيع الآخر سنة ثماني عشرة ومائتين وألف وعاش ثمانين سنة ودفن في مرج الدحداح رحمه الله تعالى. (حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر)
.
أبو العباس الخفاف/أبو جعفر الرعيني/أبو الطيب المقري/أبو علي البغدادي/أبو الحسن البصري
.
أحمد بن عبد الوهاب (العراق)
أبو العباس الخفاف كذا سماه ونسبه السعيدي والذي ذكره غير أحمد بن عبد الله أبو العباس الخفاف، روى القراءة عرضاً عن محمد بن يحيى الكسائي، روى القراءة عنه عرضا أحمد بن محمد ابن الحسن الدينوري بالبصرة وقع في إسناد الكارزيني أحمد بن بشر الدينوري وهو شيخه قرأ عليه بالبصرة ولعله من غلط النساخ والله أعلم.
أحمد بن عبد الولي بن أحمد
(الأندلس)
أبو جعفر الرعيني الغرناطي يعرف بالعواد صنعة لأبيه إمام صالح عارف مجود زاهد، قرأ على أبي جعفر أحمد بن الزبير وأبي جعفر الحزيري الكفيف وأبي عبد الله بن رشيد، قرأ عليه أحمد ابن محمد بن علي بن مصارف، مات في الحجة سنة خمسين وسبعمائة.
غرناطة ـ قلعة قصر الحمراء
أحمد بن عبيد الله بن اسحاق
(العراق)
أبو الطيب المقري، قرأ على أحمد بن سهل الأشناني* ، قرأ عليه على بن محمد الخبازي. * نسبة الى قنطرة الأشنان موضع ببغداد.
أحمد بن عبيد الله بن حمدان بن صالح (العراق)
أبو علي البغدادي مقري ضابط، تلقن القرآن كله من أدريس بن عبد الكريم وقرأ على الحسن بن الحباب عن البزي، قرأ عليه عبد الباقي بن الحسن مات في حدود الأربعين وثلثمائة.
قال الذهبي: أبو علي البغدادي تلقن القرآن كله في ثلاثة أعوام من إدريس بن عبد الكريم الحداد وقرأ عرضا على الحسن بن الحباب الدقاق قرأ عليه عبد الباقي بن الحسن وغيره. (معرفة القراء الكبارـ الطبقة الثامنة)
أحمد بن عبيد الله بن عبد الواحد (العراق)
أبو الحسن البصري شيخ، قرأ على أحمد بن علي بن هاشم صاحب أبي معمر عن عبد الوارث، قرأ عليه أحمد بن عثمان الأسواني شيخ أبي العباس المطوعي وأبي الحسن الخاشع، وقد وهم فيه الأهوازي فسماه علياً وجعله شيخ الخاشع فاسقط الأسواني بينهما وهذا هو الصواب إن شاء الله، ثم رأيته قد أثبته في مفردته لأبي عمرو على الصواب إلا أنه سماه علياً.
أبو غالب البغدادي/خرطبة/أبو جعفر الجهني/الحربي القطان/أبو الحسين المؤدب
.
أحمد بن عبيد الله بن محمد (العراق)
أبو غالب البغدادي النهري المعاير شيخ مقري متصدر عدل، روى القراءة عن الحسن بن علي الجوهري قرأ على
عبد الله بن محمد بن مكي السواق، قرأ عليه الحافظ أبو العلاء الهمذاني.
وانظر: سير أعلام النبلاء 19/313
أحمد بن عبيد الله بن محمود بن شابور (العراق)
أبو العباس الفقيه مقري يعرف بخرطبة، روى القراءة عن العباس بن الفضل الرازي، روى القراءة عنه عرضا علي بن محمد الخبازي وعبد الصمد بن العباس الرازي وعبد الرحيم بن محمد الحسناباذي.
أحمد بن عتيق بن باق (الأندلس)
أبو جعفر الجهني الغرناطي مقري معلم، قرأ على أحمد بن الزبير، توفي سنة اثنتين وثلاثين وسبعمائة.
غرناطة ـ الجزء العلوي للمحراب بمسجد المدرسة اليوسفية
أحمد بن عثمان بن محمد بن جعفر بن بويان (العراق)
بموحدة مضمومة ثم واو ثم آخر الحروف ونقل الداني أن شيخه طاهر بن غلبون كان يقوله بمثلثة مفتوحة ثم واو ثم موحدة قلت هو تصحيف والصواب الأول أبو الحسين الخراساني البغدادي الحربي القطان ثقة كبير مشهور ضابط، ولد سنة ستين ومائتين، قرأ على ادريس بن عبد الكريم وأحمد بن الأشعث ومحمد بن أحمد بن واصل وأبي عيسى موسى بن إبراهيم الزينبي والحسن ابن العباس بن أبي مهران الجمال وأحمد بن محمد بن رستم، قرأ عليه إبراهيم بن أحمد الطبري وإبراهيم بن عمر البغدادي وأحمد بن نصر الشذائي وطالب بن عثمان النحوي وعبيد الله ابن محمد بن أبي مسلم الفرضي وعلي بن عمر الدار قطني ومحمد بن يوسف بن نهار الحرتكي والحسن بن عبد الله ومحمد بن الحسن الأدمي وعلي ابن محمد بن يوسف بن العلاف وأحمد بن علي المطرز شيخ الرهاوي والحسن ابن محمد بن الحباب وأبو بكر أحمد بن الحسين بن مهران وعمر العريف وأبو الحسين بن الشراك، مات سنة أربع وأربعين وثلاثمائة.
قال الذهبي: أحمد بن عثمان بن بويان أبو الحسين مقرىء أهل بغداد في وقته قرأ على إدريس بن عبد الكريم الحداد وأحمد بن محمد بن الأشعث العنزي ومحمد بن أحمد بن واصل وأبي عيسى الزينبي قرأ عليه إبراهيم بن عمر البغدادي وأبو الحسن علي بن محمد بن العلاف وإبراهيم بن أحمد الطبري وأحمد بن نصر الشذائي وعبيد الله بن أبي مسلم الفرضي ومحمد بن يوسف بن نهار الحرتكي وأبو الحسن علي بن عمر الدارقطني وآخرون وقد روى الحديث عن حمدان بن علي الوراق وإدريس بن عبد الكريم وموسى بن هارون روى عنه أبو نصر بن حسنون وأبو رزقويه ومحمد بن الحسين القطان قال الخطيب ثقة وقال أبو عمرو الداني هو ثقة حافظ ضابط مشهور قلت ولد سنة ستين ومئتين ومات سنة أبع وأربعين وثلاث مئة. (معرفة القراء الكبارـ الطبقة الثامنة)
وقال الخطيب البغدادي احمد بن عثمان بن بويان أبو الحسين المقرئ سمع محمد بن على الوراق المعروف بحمدان وكان عنده عنه جزء واحد من مسند على بن أبى طالب وسمع أيضا من موسى بن هارون الحافظ وإدريس بن عبد الكريم الحداد وقرا القران على أبى حسان أحمد بن محمد بن الاشعث بحرف نافع وقرا أيضا على أبى العباس واصل وحيون المزوق وغيرهم حدثنا عنه أبو الحسن بن رزقويه وأبو نصر أحمد بن محمد بن حسنون النرسي وابن المفضل القطان وأحمد بن عمر الدلال وكان بن رزقويه يسمى أباه عمر ويهم في ذلك وكان بن بويان ثقة فقال لي أبو نصر بن حسنون النرسي توفى أبو الحسين بن بويان في سنة أربع وأربعين وثلاثمائة قلت وبلغني ان مولده كان في سنة ستين ومائتين. تاريخ بغداد 4/298
وانظر: الوافي بالوفيات 7/176؛ تذكرة الحفاظ 3/865؛ النجوم الزاهرة 3/314؛ شذرات الذهب 2/366
أحمد بن عثمان بن جعفر (العراق)
أبو الحسين المؤدب، روى القراءة عرضاً عن الشذائي وعبد الجليل بن محمد، قرأ عليه عبد الرحمن بن أحمد الرازي.
.
