إعلانات المنتدى


موسوعة مزامير آل داوُد الكبرى لتراجم قراء العراق وبلاد الشام

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
محمد بن محمد بن محمد بن...

.

محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد النسائي
(الشام)


شيخنا الإمام العالم الصالح المحدث الولي أبو محمد الجمالي الشافعي، ولد بعيد السبعمائة، وحفظ القرآن ببلاده ودخل خوارزم وهراة وشيراز فسمع المسلسلات السعيدية من مخرجها سعيد الدين محمد الكازروني في سنة خمس وأربعين ودخل بغداد فاعتقدته دلشا أم أويس ثم قدم دمشق بعد الخمسين وسبعمائة فسمع من ابن الخباز وغيره ورحل إلى مصر فسمع من الميدومي وغيره وأخبرني أنه قرأ القراءات وكان له بها إلماماً وأظنه يرويها عن الشيخ علي الواسطي الذي زعم يرويها عن الإسكندري عن الشاطبي كما قدمنا، وكان جامعاً لأنواع الجمال من الشكل الحسن والخلق والخلق حسن الصوت وحسن الكتابة وحسن النظم وحسن الطريقة والزهد والعبادة سمعت منه وقرأت عليه وكان له إليّ ميل كثير وعناية بالغة، توفي في شهور سنة أربع وثمانين وسبعمائة بدمشق ودفن بسفح قاسيون.​


fasil.gif



محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن محمود
(الشام)


أثير الدين بن المحب بن الشحنة الحلبي الحنفي والد الذي قبله وولد الآتي بعده وسبط العلاء بن خطيب الناصرية، أمه خديجة ويعرف كسلفه بابن الشحنة. ولد في ثامن عشرى صفر سنة أربع وعشرين وثمانمائة بحلب ونشأ بها فقرأ القرآن عند محمد الأعزازي وغيره وحفظ العمدة والوقاية والمنار والملحة وعرض بعضها على البرهان الحلبي بل سمع عليه أشياء وكذا قرأ على البدر بن سلامة بعض محفوظاته، وأخذ عن أبيه وناب عنه في القضاء ببلده من سنة تسع وثلاثين وعن جده لأمه في خطابة الجامع الكبير بها أيضاً ثم استقل بالقضاء في عاشر المحرم سنة ست وخمسين إلى أن تركه لولده لسان الدين ثم عاد إليه بعد موته وكذا استقل بالخطابة قبل ذلك بل باشر غيرهما من الوظائف كنظر جيشها وقلعتها ومن التداريس بعضها وقدم الديار المصرية على أبيه غير مرة وحج معه وكثرت مخالطتي له فيها بل وفي بلده وسمعت خطبته بها. وهو حسن الشكالة جيد التصور كثير التودد خير من أخيه عبد البر ولكن ذاك أفضل في الجملة مع سكون هذا وتواضعه وأدبه. مات في جمادى الأولى سنة ثامن وتسعين بحلب.
(الضوء اللامع 9/295)


file:///C:/Documents and Settings/u...ة الاسلامية للقراء والمجودين_files/arb010.jpg
arb010.jpg

مصحف كريم كتب في حياة صاحب الترجمة (842 هـ)
من مقتنيات مكتبة الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة
اضغط هنا لمشاهدة الصورة بالحجم الكبير وتفاصيلها على موقع مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف


fasil.gif



محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن محمود بن غازي
(الشام)


بن أيوب بن حسام الدين محمود شحنة حلب بن الختلو بن عبد الله المحب أبو الفضل بن المحب أبي الوليد بن الكمال أبي الفضل بن الشمس أبي عبد الله الثقفي الحلبي الحنفي الآتي أبوه والد الماضي قريباً وعبد البر الماضي ويعرف كسلفه بابن الشحنة. ولد كما حققه في رجب سنة أربع وثمانمائة وأمه واسمها من ذرية موسى الذي كان حاجب حلب وبنى بها مدرسة ثم ولي نيابة البيرة قلعة الروم ومات بالبيرة في سنة خمسين وسبعمائة. وكان مولد المحب بحلب ونشأ بها فقرأ عند الشمس الغزي وسافر مع والده إلى مصر قبل استكماله عشر سنين فقرأ في اجتيازه بدمشق عند الشهاب البابي وفي القاهرة عند البرديني وكتب على ابن التاج وعبد الله الشريفي يسيراً ثم عاد إلى حلب فأكمل بها القرآن عند العلاء الكلزي وحفظ في أصول الدين عمدة النسفي وغيرها وفي القراآت الطيبة لابن الجزري وفي علوم الحديث والسيرة ألفيتي العراقي وفي الفقه المختار ثم الوقاية وفي الفرائض الياسمينية وفي أصول الفقه المنار وفي النحو الملحة والالفية والشذور وبعض توضيح ابن هشام وألفية ابن معطى وفي المنطق تجريد الشمسية وفي المعاني والبيان التلخيص إلى غيرها من مناظيم أبيه وغيرها حسبما قاله لي بزيادات وأنه كان آية في سرعة الحفظ بحيث أنه حفظ ألفية الحديث في عشرة أيام ورام فعل ذلك في ألفية النحو فقرأ نصفها في نصف المدة وما تيسر له في النصف الثاني ذلك، وعرض بعض محافيظه على عمه أبي البشري والعز الحاضري والبدر بن سلامة وكتب له فيما قاله لي:
سمح الزمان بمثله فأعجب له ... إن الزمان بمثله لشحيح
فالأصل ذاك والخلال حميدة ... والذهن صاف واللسان فصيح

وأخذ عن الأخيرين في الفقه وعظم انتفاعه بثانيهما وقرأ عليه في أصلي الديانة والفقه وفي المنطق تجريد الشمسية كما أخذه عن مؤلفه أحمد الجندي واشتدت عنايته بملازمته وعنهما أخذ العربية وكذا عن عمه وآخرين كالشهاب بن هلال قرأ عليه الحاجبية قال وكان يتوقد ذكاءً غير أنه كان ممتحناً بابن عربي ولذا ما مات حتى اختل عقله، ولازم البرهان حافظ بلده في فنون الحديث وحمل عنه أشياء بقراءته وقراءة غيره وتخرج به قليلاً وضبط عنه فوائد وقال أنه كان يصرفه عن الاشتغال بالمنطق ويقول له كان جدك الكمال يلوم ولده والدك على توسعه فيه. وصاهر العلاء بن خطيب الناصرية فانتفع به وكتب عنه أشياء وكذا أخذ القليل عن شيخنا حين قدومه عليهم في سفرة آمد بعد أن كان راسله في سنة ثمان وعشرين يستدعي منه الإجازة قائلاً في استدعائه:
وإذ عاقت الأيام عن لثم تربكم ... وضن زماني أن أفوز بطائل
كتبت إليكم مستجيزاً لعلني ... أبل اشتياقي منكم بالرسائل

مات في يوم الأربعاء سادس عشر المحرم سنة تسعين وصلي عليه من يومه برحبة مصلى باب النصر في مشهد متوسط ثم دفن بتربته في نواحي تربة الظاهر برقوق وذمته مشغولة بما يفوق الوصف وقد بسطت ترجمته في الذيل على القضاة وغيره بما يضيق المحل عنه رحمه الله وإيانا وعفا عنه وأرضى عنه أخصامه. ومما كتبته عنه قصيدة نظمها وهو بالقدس أولها:
قلب المحب بداء البين مشغول ... كما حشاه بنار البعد مشعول
وطرفه الليل ساه ساهر درب ... فدمعه فوق صحن الخد مسبول

وله مما يقرأ على قافيتين:
قلت له لما وفى موعدي ... وما لقلبي لسواه نفاق
وجاد بالوصل على وجهه ... حبي سما كل حبيب وفاق
(الضوء اللامع 9/305)


fasil.gif



محمد بن محمد بن محمد الأصبهاني
(العراق)


أبو سعيد المطرز الأصبهاني مقرئ فقيه مسند، قرأ القراءات على أبي بكر محمد بن إبراهيم بن احمد النقار صاحب ابن حبش، قرأ عليه أبو طاهر السلفي وعلي بن أحمد بن الحسين بن محمويه وأبو موسى المديني ومحمد بن أبي بكر السنجي، وسمع من أبي علي غلام محسن وأبي عبد الله الجمال، قال السمعاني ثقة مات في شوال سنة ثلاث وخمسمائة وله اثنتان وتسعون سنة.​


fasil.gif



محمد بن محمد بن محمد بن تاج الدين
(العراق)


أبو المحامد البخاري الزندي بزاي ونونين مقرئ المشرق إمام واعظ مقرئ ناقل، تلا بالصحيح والشاذ على محمد ابن محمد الجنبذي وأخذ التفسير والحديث عن حافظ الدين البخاري، قرأ عليه أبو حنيفة الأنزاري وكتب عنه أبو العلاء الفرضي، وقال له معرفة تامة بروايات القراء وطرقهم في السبع والشواذ عارف بعلل القراءات وبفنون قرأ عليه كثير من الناس، ولم يؤرخ موته قلت أظنه بقي إلى قريب السبعمائة بل تجاوزها.​


.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
محمد بن محمد بن...

.

محمد بن محمد بن محمد الأصبهاني
(العراق)

مقرئ متصدر نزل شيراز، وقرأ على الصدر أبي الخطاب عن قراءته على الشيخ علي الديواني، وقرأ عليه بأصبهان أحمد شاه العطار، ومات سنة سبعمائة.

fasil.gif


محمد بن محمد بن محمين
(العراق)

أبو عبد الله البصري المعروف بالمكتحل مقرئ متصدر، روى القراءة عرضاً عن محمد بن عبد العزيز بن الصباح،
روى القراءة عنه عرضاً علي بن طلحة البصري.

fasil.gif


محمد بن محمد بن معاذ
(العراق)

أبو عبد الله اللخمي، قرأ على أبي بكر عتيق ابن محمد الردائي، وقدم فاس فقرأ عليه بها محمد بن أحمد
بن عبد العزيز بن الفتوت.

fasil.gif


محمد بن محمد بن موسى بن تُحيّا
(الأندلس)


أبو عبد الله التجيبي المرسي. أخذ القراءات عن أبي زكريا الحصار وسمع من أبي عبد الله بن سعادة وغيره وتفقه. وولي قضاء إلش من كور مرسية، وحدّث. توفي في ربيع الآخر سنة سبع.
(المستملح من كتاب التكملة تر 225 ص 105)

انظر: التكملة لابن الأبار 2/95

fasil.gif


محمد بن محمد بن موسى بن عمران
(الشام)

خير الدين أبو الخير بن الشمس الغزي ثم المقدسي الحنفي الآتي أبوه ويعرف كهو ابن عمران. ولد في ليلة العشرين من رمضان سنة ثمان وثلاثين وثمانمائة بغزة ونشأ فحفظ القرآن وكتباً وتلا بالسبع على أبيه وتفقه بالزين قاسم وغيره وسمع على شيخنا في سنة ست وأربعين ثم على الجمال بن جماعة والتقي القلقشندي والزينين عبد الرحمن بن خليل وعبد الرحمن بن داود وغيرهم، وأجاز له جماعة كأحمد بن حامد وأحمد بن أحمد الأزدي وتميز وولي قضاء الحنفية ببيت المقدس ثم صرف. وقدم القاهرة غير مرة وكذا حج وجاور ثم توجه أيضاً في سنة تسع وثمانين وجاور التي تليها، ورجع فدام ببيت المقدس يدرس ويفتي ويروي حتى مات في يوم الخميس سلخ رمضان سنة أربع وتسعين ودفن من يومه بمقبرة ماملا بالقرب من أبيه وكان له مشهد حافل رحمه الله وإيانا.
(الضوء اللامع)

fasil.gif


محمد بن محمد بن أبي عيسى
(العراق)

الشيخ صائن الدين الهذلي البصري أبو عبد الله ويقال أبو حامد وأبو المعالي ويعرف بالصائن الضرير شيخ بلاد الروم، قدم الشام وهو شاب فقرأ بدمشق للسبعة على المنتجب الهمذاني وتفقه للشافعي، ثم دخل الروم وأضرّ، قرأ عليه النور إبراهيم ابن علي بن إبراهيم السيواسي والوحيد يحيى بن أحمد إمام الكلاسة شيخ شيخنا ابن السلار، وكان الوحيد يثني على معرفته ودينه غير أنه سأله أن يكتب له خطه فأبى إلا بخلعة فتشفع إليه فحلف لا يأخذ إلا خلعة وبغلة، مات سنة أربع وثمانين وستمائة.
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
محمد بن محمد بن...

.

محمد بن محمد بن ميمون
(الأندلس)


أبو عبد الله البلوي* الغرناطي صاحبنا، قرأ بالأندلس السبع على الخطيب اللوشي صاحب ابن الزبير وعلى الخشاب وأخذ التيسير عن جماعة وخرج للحج فقرأ بتونس على ابن الحاجة وقدم علينا دمشق سنة اثنتين وسبعين فقرأ علي للعشرة وحفظ قصيدتي اللامية وقرأ أيضاً على ابن اللبان والكفري والعنابي وسمع معنا الحديث من أصحاب ابن البخاري وغيرهم وأقام عندنا سنين يقرئ ويسمع ثم توجه في سنة اربع وثمانين للديار المصرية فقرأ على أبي الفتح العسقلاني، وحج سنة خمس فجاور ثم دخل اليمن فأقام في بلد ثعبات من تعزّ حتى مات كما سيأتي، قرأ عليه نجيب الدين عبد الله بن قطب البيهقي بمكة وأبو بكر بن أحمد بن مصبح بحماة ولما دخل اليمن أقام بمدينة تعز وانقطع خبره عنا، توفي بزبيد من بلاد اليمن سنة ثلاث وتسعين وسبعمائة فيما بلغنا، وكان خيراً صالحاً ثقة حسن الخلق، ولما دخلت اليمن في سنة ثمان وعشرين وثمانمائة تحققت أنه مات في ثعبات من عمل تعز بعد أن أقام وأقرأ وأسمع في سنة وتسعين وسبعمائة.
* بفتحتين الى بليّ بن عمرو بن الحاف بن قضاعة‏.‏

وانظر: الدرر الكامنة 4/350؛ إنباء الغمر 2/209؛ بغية الوعاة 1/234؛ شذرات الذهب 8/513









اليمن ـ صور قديمة جميلة لمدينة تعز
(اضغط الصور للتكبير)

fasil.gif


محمد بن محمد بن نصر الله بن إسماعيل بن نصر بن الخضر بن خليفة
بن علي بن فضائل بن طلائع الأنصاري
(الشام)

كمال الدين أبو عبد الله الشهير بابن النحاس شيخنا وصاحبنا وصديقنا، ولد سنة سبع عشرة وسبعمائة، سمع من الحجار ومن أبي نصر بن الشيرازي والقاسم بن عساكر حضوراً وسماعاً من غيرهم، وأجازه خلق من الشام ومصر وبغداد، قرأت عليه مسموعه من كتاب الكامل للهذلي وهو من سورة سبأ وإلى آخره بسماعه ذلك من القاسم بن عساكر، وكان رجلاً خيراً لطيفاً حسن المحاضرة، توفي ليلة الأحد سادس شوال سنة أربع وتسعين وسبعمائة بدمشق، ودفن من الغد بسفح قاسيون.

قال المقريزي:
محمد بن محمد بن نصر الله بن إسماعيل بن نصر الله بن الخضر بن خليفة، المعروف بابن النحاس. ولد سنة تسع عشرة وسبع مئة، وأحضر على أبي نصر ابن الشيرازي، وابن الشحنة، وغيره، وحدّث، وكان كثير السماع، صالحا. مات بدمشق في شوال ستة أربع وتسعين وسبع مئة.
(درر العقود الفريدة في تراجم الأعيان المفيدة 3/285)

وانظر: ذيل التقييد 1/244، الدرر الكامنة 5/6، وشذرات الذهب 6/336.


fasil.gif


محمد بن محمد بن هارون بن محمد بن كوكب
(الشام)

أبو عبد الله الحلي المعروف بابن الكال أستاذ كامل ناقل، ولد سنة خمس عشرة وخمسمائة، وعني بالقراءات الصحيحة والشاذة واجتهد في ذلك فقرأ بذلك على أبي محمد سبط الخياط والحافظ أبي العلاء الهمذاني وأبي الكرم الشهرزوري ودعوان بن علي ويحيى بن سعدون القرطبي، وتصدر بالحلة وببغداد قرأ عليه الحافظ أبو عبد الله الدبيثي والشريف الداعي قال الدبيثي قرأت عليه بالروايات العشر وسمعت منه بالحلة وله بها حانوت، توفي في حادي عشر الحجة سنة سبع وتسعين وخمسمائة.

قال الذهبي:
محمد بن محمد بن هارون ابن محمد بن كوكب الأستاذ أبو عبد الله الحلي ثم البغدادي المقرئ المعروف بابن الكال ولد سنة خمس عشرة وخمس مئة وعني بالقراءات المشهورة والغريبة عناية كلية وقرأ القراءات على أبي محمد سبط الخياط وأبي الكرم الشهرزوري ودعوان بن علي وأبي العلاء الهمذاني ويحيى بن سعدون القرطبي وأقرأ الناس بالحلة مدة قال أبو عبد الله الدبيثي قرأت عليه بالروايات العشرة وسمعت منه بالحلة المزيدية وله بها حانوت وبها توفي في حادي عشر ذي الحجة سنة سبع وتسعين وخمس مئة قلت وقرأ عليه القراءات الداعي الرشيدي.
(معرفة القراء الكبار ـ الطبقة الثالثة عشرة 2/568)

وانظر: تذكرة الحفاظ 4/1348؛ المختصر المحتاج إليه 1/124؛ التكملة لوفيات النقلة 1/403؛ العبر 4/300؛ شذرات الذهب 6/542

fasil.gif


محمد بن محمد بن هارون الربعي
(العراق)

أبو الحسن الربعي أخذ القراءة عرضاً عن أحمد بن محمد البزي، روى القراءة عنه عرضاً محمد بن إبراهيم البلخي.
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
محمد بن محمد بن...

.
محمد بن محمد بن هبة الله بن عمر بن إبراهيم
(الشام)

بن الشرف هبة الله بن النجم الصدر بن ناصر الدين بن الشرف الجهني الحموي الشافعي والد عمر الماضي والآتي أبوه ويعرف كسلفه بابن البارزي وهو بابن هبة الله. ولد في ثالث عشر رجب سنة سبع وثمانمائة بحماة ونشأ بها فقرأ القرآن وتلا به لأبي عمرو على العلاء بن عائشة وغيره والمنهاج وعرضه بالاقهرة في شوال سنة أربع وعشرين على الولي العراقي والبيجوري والشمس بن الديري بل كان أكمال حفظه عند ثانيهم وأجازوه وسمع على شيخنا والزين الزركشي وببلده على جماعة كالشهاب بن الرسام والنور بن خطيب الدهشة وعليه وعلى والده اشتغل في الفقه وكذا بحمص على البرهان النقيراوي وبالقاهرة على البيجوري والقاياتي وعنه أخذ في الأصول أيضاً واشتغل في النحو على البدر الهندي الحنفي ونقله من دمشق إلى حماة وأحسن إليه وزوجه بها ورتب له ما يكفيه جرياً على عادة الرؤساء وولي قضاء بلده بعد الشهاب الزهري في جمادى الأولى سنة اثنتين وأربعين عقب تسلطن الظاهر جقمق بعناية قريبه الكمال بن البارزي ولامه أبوه على الدخول في القضاء بل هجره أربعة أشهر حتى ترضاه فأقام فيه نحو خمس عشرة سنة وأضيفت إليه في أثنائها كتابة سرها ثم انفصل عن القضاء خاصة بالزين بن الخرزي وكذا ولي بها تدريس الخطيبية والقرناصية وخطب بجامعها الكبير بل ولي أيضاً كتابة سر حلب في سنة سبع وستين عوضاً عن النور المعري فأقام فيها زيادة على سنة وراسل في الاستعفاء بعد موت نائبها جانبك التاجي لكونه هو الباعث له على قبوله أولاً لما بينهما من الألفة حين كان نائباً عندهم بحماة فأعيد ابن المعري وقدم القاهرة غير مرة وآخر ما دخلها في سنة ستين ومعه ابناه عمر وآخر أصغر منه فكانت منية ثانيهما بها فجزع عليه شديداً وزاد احتراقه عليه ودفنه بمقبرة البارزي عند ضريح الشافعي من القرافة ورجع قبل استكماله فيها شهراً إلى بلده وكذا حج مع والده في سنة تسع عشرة ثم بنفسه في سنة اثنتين وعشرين وزار بيت المقدس، وتولع بفن الأدب واختصر مصارع العشاء وسماه الفائق من المصارع وعمل مجموعاً من كلام عشرة من الشعراء سماه انشراح الصدر وكذا له الحسن الجميل من أخبار القيسين وجميل وترسلات ومجاميع. ولقيته في رجوعي من حلب فقرأت عليه شيئاً بإجازته من الولي العراقي وكتبت عنه أشياء منها قوله يستدعي بعض أحبابه إلى بستان:
حديقتي قد حكى الزرقا بنفسجها ... والنرجس الغض فيها أشبه الشهبا
فاحضر ولا تخش يا غصن الأراكة من ... لسن الوشاة ولا من أعين الرقبا

وكذا من نظمه في البطيخ الحموي الكمالي وهو على خلقة ضميري مصري مخاطباً لقريبه الكمالي:
تاه على البطيخ جمعاً سيدي ... بطيخنا بسائر الخصال
لكن طأطأ لضميري رأسه ... لقربه اليوم من الكمال

وله مطارحات مع غير واحد من الشعراء، وحدث عنه أبوه في حياته بشيء من نظمه مما كتبه عنه البقاعي وغيره، وكان أديباً فاضلاً بارعاً ذا ذوق ولطف وبيته عال في الرياسة والحشمة وقد رغب لابنه السراج عمر عن وظيفة كتابة سر بلده، وتوجه للحج ثم عاد وهو متعلل فاستمر أشهراً، ومات في يوم الجمعة ثاني عشر أو تاسع ربيع الثاني سنة خمس وسبعين ودفن بمقابر الشيخ عمر بمكان أعده له هناك رحمه الله وإيانا.

(الضوء اللامع)


fasil.gif



محمد بن محمد بن يعقوب بن إسماعيل بن الحجاج بن الجراح
(العراق)

أبو الحسين النيسابوري المعروف بالحجاجى كان أحد قراء القران قرا على أبى بكر بن مجاهد وسمع أبا بكر بن خزيمة ومحمد بن إسحاق السراج وأبا العباس الماسرجسي ومحمد بن المسيب الارغياني وأحمد بن محمد الازهري واقرانهم من أهل نيسابور وسمع بالري من أحمد بن جعفر بن نصر ومحمد بن صالح السروى وسمع ببغداد من محمد بن جرير الطبري وعمر بن أبي غيلان الثقفي وعبد الله بن إسحاق المدائني وطبقتهم وسمع بالكوفة من على بن العباس المقانعى ونظرائه وسمع بمكة من محمد بن جعفر الديبلى وسمع بمصر من على بن أحمد بن سليمان المعروف بعلان واشباهه وسمع بالشام من أحمد بن عمير بن جوصا وأبى الجهم بن طلاب المشعرانى وسمع بالجزيرة من أبى عروبة الحراني وغيره وكان عبدا صالحا ثبتا حافظا صنف العلل والشيوخ والابواب وحدث ببغداد قديما في أيام أبى بكر بن أبى داود فحدثني محمد بن أحمد بن يعقوب حدثنا محمد بن نعيم الضبي حدثني محمد بن محمد بن يعقوب يعنى أبا الحسين الحجاجى حدثنا أبو العباس محمد بن إسحاق نا هناد بن السرى حدثنا أبو الاحوص عن يحيى بن سعيد عن نافع عن بن عمر قال خطب عمر بالمدينة فقال إياكم ان تهلكوا الناس يمينا وشمالا ان تضلوا عن اية الرجم فيقول قائل حدان في كتاب الله فقد رأيتم رسول الله رجم ورجمنا بعده الحديث قال أبو نعيم سمعت أبا الحسين يقول لم نكتبه الا عن أبى العباس كتبه عنى زبير الحافظ في مجلس بن أبي داود وقال أبو نعيم سمعت أبا على الحافظ غير مرة يقول ما في أصحابنا افهم ولا اثبت من أبى الحسين وانا القبه بعفان لثقته حدثنا عن الحجاجى أبو حازم العبدوي وأبو بكر البرقاني وسمعت البرقاني يقول توفى أبو الحسين بن محمد الحجاجى في سنة ثمان وستين وثلاثمائة حدثني محمد بن أحمد بن يعقوب عن محمد بن عبد الله الحافظ قال توفى أبو الحسين الحجاجى في ليلة الخميس الخامس من ذي الحجة سنة ثمان وستين وثلاثمائة وهو بن ثلاث وثمانين سنة.
(تاريخ بغداد 1600)

قال الصفدي:
أبو الحسن النيسابوري من ولد الحجاج بن الجراح، قرأ القرآن وسمع الكثير وكان صالحاً حافظاً ثقة صدوقاً، صنف العلل والشيوخ والأبواب وكان نسيب الحاكم أبي عبد الله اثنى عليه وقال في حقه: العبد الصالح الثبت الصدوق كان من الصالحين المجتهدين في العبادة صحبته نيفا وعشرين سنة ليلاً ونهاراً ما علمت الملائكة كتبت عليه خطيئة، توفي سنة ثمان وستين وثلاث مائة.

(الوافي بالوفيات 1/128)


وانظر: تذكرة الحفاظ 3/944؛ طبقات الحفاظ 381؛ تاريخ بغداد 3/223؛ الوافي بالوفيات 1/128؛ الأنساب 2/174؛ سير أعلام النبلاء 16/240؛ العبر 2/349؛ شذرات الذهب 4/370؛ النجوم الزاهرة 4/134؛ كشف الظنون 2/1921؛ إيضاح المكنون 2/615؛
هدية العارفين 2/49؛ معجم المؤلفين 3/698.



fasil.gif



محمد بن محمد بن الوزير
(العراق)

أبو بكر البصري روى الحروف سماعاً عن عبد الرزاق بن الحسن عن أحمد بن جبير، روى الحروف عنه
عبد الواحد بن عمر.



fasil.gif



محمد بن محمد بن وضاح
(الأندلس)

أبو بكر اللخمي الأندلسي الشقري* بضم المعجمة وسكون القاف خطيب شقر إمام رحال مصدر، أجازه أبو الحسن بن هذيل وسمع منه التيسير وقال ابن مسدي روى عنه حديث التكبير وقال سمعت من ابن هذيل بقراءة أبي عام موته وأخذ القراءات عن أبيه أبي القاسم ثم حج سنة ثمانين وخمسمائة فقرأ الشاطبية على ناظمها أبي القاسم، ثم رجع فكان هو الذي أدخل الشاطبية إلى بلاد الغرب والأندلس ورواها لهم رواها عنه محمد بن صالح بن أحمد الكناني والحسن بن عبد العزيز بن أبي الأحوص والحافظ أبو بكر بن مسدي، وتصدر للإقراء ببلده وكان رجلاً صالحاً مات في صفر سنة أربع وثلاثين وستمائة وله خمس وسبعون سنة قاله الأبار، وقال ابن مسدي خلف أباه في الخطابة والإقراء وحج فتلا بالروايات على الشاطبي وسمع بإجازة أبيه من ابن هذيل وأجاز له.
*
بلدة تقع جنوب بلنسية، سقطت في يد الأسبان سنة 639هــ

قال الذهبي:
محمد بن محمد ابن وضاح أبو بكر اللخمي الأندلسي الشقري المقرئ خطيب جزيرة شقر أخذ القراءات عن أبيه أبي القاسم وسمع أبا اسحاق بن فتحون وحج عام ثمانين وخمس مئة فسمع ببجاية من الحافظ الأزدي عبد الحق وأجاز له أبو الحسن بن هذيل وسمع حرز الأماني من أبي القاسم الشاطبي وتصدر للإقراء مدة ببلده وكان رجلا صالحا توفي في صفر سنة أربع وثلاثين وست مئة وله خمس وسبعون سنة.

(معرفة القراء الكبار ـ الطبقة الخامسة عشرة 2/644)

وانظر: التكملة لابن الأبار 2/135؛ تاريخ الإسلام للذهبي 14/158؛ المقفى الكبير للمقريزي 7/100

fasil.gif



محمد بن محمد بن يوسف بن أحمد بن محمد
(الشام)

الملقب شمس الدين الحموي الأصل الدمشقي المولد الميداني الشافعي
عالم الشام ومحدثها وصدر علمائها الحافظ المتقن كان بديع التقرير متين لتحقيق غاية في دقة النظر وكمال التدقيق حافظاً ضابطاً ذا ذهن ثاقب وقريحة وقادة وسرعة فهم ونظر مستقيم ومروءة وعقل
وافر وشكل نوراني شديد الانقباض عن الناس شديداً في الدين مهاباً جداً عند الناس ولد بدمشق وقرأ
القرآن وغيره على شيخ قزيحة إمام جامع منجك بميدان الحصى خارج دمشق وقرأ في القرآن على الشيخ حسن الصلتي والفرائض والحساب على الشيخ محمد ابن إبراهيم التنوري ثم أنكر مشيخة المذكور فكان يقول غصبني اسمي وشهرتي وسمي نفسه محمد الميداني وإنما محمد الميداني أنا وهو مسكنه بالقبة الطويلة جوار حارة باب المصلى ثم قرأ في القراآت وغيرها على شيخ الإسلام الشهاب أحمد بن أحمد الطيبي والشهاب أحمد بن البدر الغزي وأخذ عن البدر وكان يحضر دروسه وعن الشرف يونس العيثاوي ومنصور بن المحب وقرأ العلوم العقلية عن أبي الفداء إسماعيل النابلسي والعماد الحنفي والشيخ محمد الحجازي والشهاب العيثاوي ثم أنكر مشيخة هذين بعد عوده من مصر ورحل إلى مصر في سنة ثلاث وثمانين وتسعمائة وجاور بالأزهر تسع سنين وحضر دروس مشايخ الإسلام بها كالشمس الرملي والنور الزيادي ومن في طبقتهما من علماء وقته وانهمك على الطلب واستغرق فيه جميع أوقاته حتى كان أهل الأزهر يضربون المثل بفهمه وثباته وكتب جملة كتب بيده ثم قدم الشام في سنة إحدى وتسعين وتسعمائة فتصدر بها للتدريس والقراءة فاجتمع إليه الطلبة طبقة بعد طبقة نحو أربعين سنة وشاع أمره قال النجم وكان أعظم معلوماته الفقه إلا أنه كان يشبه على الطلبة ويورد الاشكالات عليهم فإذا أجابوه خطأهم فإذا احتجوا عليه بكلام المتأخرين كشيخه الرملي والزيادي وابن حجر يقول ما علينا من كلامهم ويخطئهم وإذ روجع غاظ من يراجعه وكان يحب التبكيت بالطلبة والنداء عليهم بالجهل وعدم الفهم وكان لا يتواضع مع العلماء والأفاضل فبهذا السبب مكث بدمشق سنين ولم يجعل له من الجهات والوظائف إلا قليل حتى ظفر بعض تلاميذه بالوظائف السنية وهو محروم منها وكان يتكبر على الأكابرمن العلماء الموجودين إذ ذاك كالشمس ابن المنقار والقاضي محب الدين الذين يحتاج إلى ملايمتهم والتردد إليهم وحضور دروسهم ولم يحصل على مراده منهم ثم حصل على امامة الشافعية الأولى بجامع بني أمية وشطر أخرى بينه وبين القاضي بدر الدين الموصلي ثم انحلت قراءة الحديث عن الشيخ نجم الدين بن حمزة العاتكي فوجهت إليه وقراءة الحديث والوعظ عن الشيخ ولي الدين الكفرسوسي فوجهت إليه ولم يباشرهما قط ثم لما انحلت امامة المقصورة شركة شيخنا يعني الشهاب العيثاوي عن الشيخ محمد ابن موسى بن عفيف الدين الآتي ذكره وجهها قاضي القضاة محمد الشريف إليه ولما انحلت خطابة الصابونية عن الشيخ بركات بن الكيال ذهب ليشفع لولده الشيخ كمال الدين الكاتب فيها فطلبها لنفسه فأعطيها وكان لما مات الشمس الداودي فقد الناس مجلسه للحديث فقامت الطلبة على الميداني لعقد مجلس في الحديث بعد موته بسنتين أو أكثر فاقرأ في صحيح البخاري بعد صلاة العصر واختار أن يكون جلوسه تحت قبة النسر وكان الداودي يجلس تجاه المحراب الذي للشافعية وكانت العوام تحمل عنه مسائل فنشأ عنه القول بتفضيل الملائكة مطلقاً وإنكار أن تكون قراءة كل قارىء بالنسبة إليه متواترة إلا أن يتلقاها عن مشايخ يبلغ عددهم التواتر وكان له من هذا القبيل أشياء ولما توفي الشيخ عبد الحق الحجازي وجه إليه قاضي القضاة بالشام المولى نوح بن أحمد الأنصاري تدريس دار الحديث الأشرفية فلما كان طاعون سنة تسع وعشرين مات له ولد بالغ كفيف البصر له فضيلة وكان اسمه محمدا ولم يكن له ولد غيره سوى بنت فوجد لفقده وحمله حزنه على إن تفرغ عن وظائفه وأظهر أنه يريد الحج والمجاورة بمكة ثم سافر صحبة الشيخ سعد الدين إلى مكة وجاور ثم رجع من العام المقبل سنة ثلاثين ثم ورد عليه في سنة اثنتين وثلاثين براءة في تدريس الشامية البرانية سعى له فيها محمد البحري بدلالة باكير محضر باشي عن مدرسها النجم الغزي فبادر قاضي القضاة بدمشق وسلمها إليه فسافر النجم لأجلها إلى الروم وألف رحلته التي سماها بالعقد المنظوم في رحلة الروم...
توفي يوم الاثنين الثالث عشر من ذي الحجة سنة 1033 ودفن بمقبرة باب الصغير.
وأكثر الناس فيه من المراثي والتواريخ فمن ذلك تاريخ الأديب إبراهيم الأكرمي الصالحي وهو قوله:
شيخ دمشق وشمس دين الـ ** إله فيها قضى وفاتا
فقلت واحسرتاه ارخ ** أشافعي الزمان ماتا


ومن ذلك تاريخ الشيخ أبي الطيب الغزي قوله:
أيها العادل دعني وبكائي ** أنت خلو من مصابي وبلائي
عد عني لا تلمني أبداً **في رثائي لامام العلماء
غاب شمس الدين فإذن ** نحن في ظلماء من بعد ضياء
غاب عنا بغتة فانقمعت ** لرداه نجباء النبهاء
كان والله حنيفا مسلما ** مستقيماً من كبار الصلحاء
يا له من عالم تاريخه **مات بالقولنج نور النبلاء

(خلاصة الأثر 4/170)

وانظر: تاريخ أعيان وعلماء حماة 2/17؛ إمتاع الفضلاء 4/492؛ الأعلام 7/62


fasil.gif


محمد بن محمد بن يوسف بن أحمد بن محمد
(الشام)


الملقب شمس الدين الحموي الأصل الدمشقي المولد الميداني الشافعي: عالم الشام ومحدثها وصدر علمائها الحلفظ المتقن كان بديع التقرير متين التحقيق غاية في دقة النظر وكمال التدقيق حافظا ضابطا ذا ذهن ثاقب وقريحة وقادة، ولد بدمشق وقرأ القرآن وغيره على الشيخ قزيحة إمام جامع منجك بميدان الحصى خارج دمشق وقرأ في القرآن على الشيخ حسن الصلتي ثم قرأ في القراءات وغيرها على شيخ الإسلام أحمد بن أحمد الطيبي والشهاب أحمد بن البدر الغزي، ورحل الى مصر في سنة ثلاث وثمانين وتسعمائة وجاور بالأزهر تسع سنين وحضر دروس مشايخ الإسلام بها ثم قدم الشام فتصر بها للتدريس والقراءة واشتهر، وكان يكتب الخط المنسوب وجمع من الكتب شيئا كثيرا. توفي يوم الاثنين ثالث عشر ذي الحجة سنة ثلاث وثلاثين وألف ودفن بمقبرة باب الصغير.
(خلاصة الأثر 4/169 باختصار)

fasil.gif


محمد بن محمد بن يوسف بن محمد بن محمد بن علي
(الأندلس)

أبو القاسم الأنصاري الأندلسي يعرف بابن الخشاب شيخ غرناطة والمصدر بجامعها في زماننا، ولد بعيد العشرين وسبعمائة، وأجازه من دمشق أحمد بن محمد بن أحمد بن أبي عمر والخطيب عز الدين محمد بن إبراهيم بن عبد الله بن أبي عمر ومحمد بن أبي بكر بن عبد الدايم وجماعة من هذه الطبقة قرأ على الأستاذ أبي الحسن علي بن عمر القيجاطي ختمة بقراءة نافع ثم جمعاً فعاقه عن إكمالها موت الشيخ وتلا برواية نافع على خاله عبد الله بن علي بن عبد الله بن سلمون ثم قرأ السبع على القاضي أبي عبد الله محمد بن يحيى بن بكر الأشعري والشيخ أبي القاسم محمد بن أحمد بن محمد بن جزي وقرأ أيضاً على أبيه أبي عبد الله محمد، قرأ عليه السبع صاحبنا أبو عبد الله محمد بن محمد بن ميمون البلوي سنة تسع وستين وسبعمائة.
.
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
محمد بن محمد.../ محمد بن أبي محمد

.

محمد بن محمد الباهلي
(العراق)


أبو الحسن الباهلي* هو محمد بن محمد بن عبد الله ابن بدر النفاح المتقدم إلا أن الداني فرق بينهما، وذكر في ترجمة هذا أنه قرأ على أبي عمر الدوري، وقال روى القراءة عنه أبو أحمد السامري وقد تكلم فيه بسبب ذلك ولا يبعد أن يكون روى عنه القراءة من غير عرض فقد سأله فارس بن أحمد عن ذلك فقال قرأت عليه خمس آيات.
* بكسر الهاء الى باهلة قبيلة‏.


qabayel.jpg

التوزيع الجغرافي للقبائل العربية


fasil.gif



محمد بن محمد البصروي
(الشام)


الشيخ محمد البصروي* ثم الدمشقي الضرير.
قال السخاوي: قرأ بالروايات واشتغل بالفقه. مات في رجب سنة ثلاث وثمانمئة.
(الضوء اللامع 10/41)


* نسبة إلى بصرى الشام عاصمة بلاد حوران.

fasil.gif



محمد بن محمد الفسطاطي
(العراق)



أبو القاسم الفسطاطي شيخ مقرئ بسمرقند، كان في حدود السبعين وثلثمائة، لا أعرف على من قرأ، قرأ عليه أحمد بن محمد بن أحمد الحدادي بسمرقند.


fasil.gif



محمد بن محمد العكبري
(العراق)



أبو الفضل العكبري مقرئ حاذق مسند، قرأ على أبي الفرج النهرواني والحسن بن محمد الفحام وأبي الحسن الحمامي، روى عنه عبد الله بن السمرقندي وأخوه أبو القاسم إسماعيل، وسمع ابن رزقويه، قال الذهبي كان من أعيان القراء ومسنديهم وكان صدوقاً توفي بعكبرا في ربيع الآخر سنة ثلاث وسبعين وأربعمائة.


قال الذهبي:
محمد بن محمد الشيخ أبو الفضل العكبري كان من أعيان القراء ومسنديهم في زمانه قرأ على أبي الفرج النهرواي والحسن بن محمد الفحام السرمن رائي وأبي الحسن الحمامي وسمع من ابن رزقوية روى عنه عبد الله ابن السمرقندي وأخوة أبو القاسم إسماعيل وكان صدوقا توفي بعكبرا في ربيع الآخر سنة ثلاث وسبعين وأربع مئة.
(معرفة القراء الكبار 1/434)

fasil.gif



محمد بن أبي محمد بن أبي المعالي
(العراق)



أبو شجاع البغدادي يعرف بابن المقرون من أهل محلة اللوزية إمام مقرئ ناقل حاذق، قال الذهبي شيخ صالح عابد مقرئ محقق بصير بالقراءات تصدر للإقراء والتلقين ستين سنة حتى لقن الآباء والأبناء والأحفاد احتساباً بالله تعالى فكان لا يأخذ من أحد شيئاً ويأكل من كسب يمينه، قرأ الروايات على سبط الخياط وأبي الكرم الشهرزوري وسمع من علي بن الصبغ وأبي الفتح عبد الله بن البيضاوي وأبي الحسن بن عبد السلام وجماعة، وكان كبير القدر كثير الخير آمراً بالمعروف ناهياً عن المنكر، قال الحافظ أبو عبد الله بن النجار لقن خلقاً لا يحصون ومات في ربيع الآخر سنة سبع وتسعين وخمسمائة وحملت جنازته على الرؤوس وما رأيت جمعاً أكثر من جمع جنازته وكان وقوراً مستجاب لدعوة انتهى، قرأ عليه إبراهيم بن الخير وأبو عبد الله الدبيثي وقال قرأنا عليه بالروايات وسمعنا منه ونعم الشيخ كان ودفن بصفة بشر الحافي، قلت أجاز للفخر ابن البخاري وروى عنه الحافظان الضياء وابن خليل واليلداني وأحمد بن عبد الدايم.

وانظر: تذكرة الحفاظ 4/1438؛ المختصر المحتاج إليه 1/165؛ التكملة لوفيات النقلة 1/383؛ سير أعلام النبلاء 21/324؛
العبر 4/300؛ شذرات الذهب 6/542.

.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
محمد بن محمود بن...

.

محمد بن محمود بن أبي بكر الطوسي
(العراق)

مقرئ ناقل، حفظ غاية ابن مهران بطوس فلما طرقها التتار قصد الشام فمر بقزوين وقرأ بها على محمد بن مسعود بن أبي الفوارس، ثم توجه إلى دمشق واجتمع بأئمتها وذلك في حدود العشرين وستمائة وعاب عليهم كونهم لم يعرفوا سوى الشاطبية وطرقها، ثم اختصر الغاية على طريق ما انفرد به كل واحد من القراء واجتمعوا في كتاب سماه بستان المتبدى، ولا بأس به.


fasil.gif



محمد بن محمود بن محمد بن حمزة
(العراق)

أبو بكر الأزجي مقرئ مصدر ناقل من أعيان القراء ببغداد، قرأ بالمفيدة في العشر على مؤلفها نصر الله بن الكمال، قرأ عليه عبد الصمد بن أبي الجيش.

قال الذهبي:
محمد بن محمود ابن محمد بن حمزة أبو بكر الأزجي الناسخ من أعيان القراء ببغداد قرأ بالمفيدة في القراءات العشر على مؤلفها أبي الفتح نصر الله ابن الكيال الواسطي قرأ عليه القراءات عبد الصمد بن أبي الجيش وغيره.

(معرفة القراء الكبار ـ الطبقة الرابعة عشرة)


fasil.gif



محمد بن محمود بن محمد بن محمود
(العراق)

أبو بكر الثقفي الأصبهاني المقرئ، أخذ القراءة عن أحمد بن محمد بن الحسين بن يزده، قرأ عليه عمر بن ظفر المغازلي وعلي بن أحمد بن محمويه.


fasil.gif



محمد بن محمود بن محمد بن أحمد
(العراق)

شمس الدين السمرقندي الأصل الهمذاني المولد البغدادي الدار إمام بارع مجود مؤلف كتاب التجريد في التجويد، قرأ على والده محمود عن قراءته على المحب جعفر بن مكي الموصلي صاحب المفردات وشرف التبريزي وروى القراءات عن محمد بن عبد الله بن محمد المعروف بابن العبد عن العماد محمد بن يعقوب الجرائدي وروى الشاطبية عن الفخر أحمد بن علي بن أحمد بن الفصيح الكوفي عن علي بن يوسف بن البوقي وعن الديواني وعن صالح بن عبد الله الأسدي وعن العماد أحمد بن محمد ابن المحروق الأربعة عن السيد الرضي الحسين بن قتادة بن مزروع عن المكين يوسف بن أبي جعفر بن عبد الرزاق الأنصاري عن الناظم بقراءته، ولمحمد هذا كتاب في التجويد لا بأس به لولا أنه ذكر إظهار الغنة والإخفاء عند الميم الساكنة إذا لم يكن بعدها أحد حروف بوف وهذا غلط منه ومن غيره وكأنهم لما رأوا النص على الإظهار في هذه الأحرف الثلاثة حسبوا أن يكون الإخفاء عند باقي الحروف وقد بينا ذلك في النشر وحققناه.

وانظر: كشف الظنون 2/1152؛ هدية العارفين 2/106؛ الأعلام 7/87؛ معجم المؤلفين 3/705
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
محمد بن محمود../ محمد بن مخلد/ محمد بن مروان

.

محمد بن محمود بن محمد الشيرازي
(العراق)


أبو الخطاب الشيرازي المعروف بصدر الدين القارئ كان شيخ شيراز في زمانه مع الدين والخير والمعرفة، رحل إلى الشام وقرأ على الشيخ برهان الدين الجعبري بمدينة الخليل عليه السلام ومحمد بن عمر ابن أبي بكر الرقاعي وإبراهيم بن مسعود الأربلي وعلى بن أبي محمد الديواني للسبعة جمعاً إلى آخر سورة الزمر وعرضاً للشاطبية في رمضان سنة ثلاث وعشرين وسبعمائة، ورجع فأقام ببلده شيراز وانتفع الناس به وقرأ عليه بها جماعة منهم ولده منصور وعبد الرحمن بن محمد بن علي الأصبهاني، وكان شيخ القراءات في زماننا في بلاد فارس توفي في رمضان سنة ست وسبعين وسبعمائة بشيراز.

fasil.gif


محمد بن محمود بن هاشم بن أحمد بن محمد الطبّاخ
(الشام)

شقيق محمد راغب الطباخ صاحب كتاب إعلام النبلاء بتاريخ حلب الشهباء الذي ترجم له فيه قائلا:

الشيخ محمد ابن الحاج محمود ابن الشيخ هاشم ابن السيد أحمد ابن السيد محمد الطبّاخ، الحلبي الحنفي، أخي وشقيقي. كان رحمه الله ممن أكرمه الله بالعلم وجمله بالحلم وزينه بالتقوى.
ولد سنة 1267، وهو أكبر إخوتي وأول مولود لوالدي. وظهرت عليه أمارات النجابة والصلاح منذ نعومة أ ظفاره، وكان سيدي الوالد يستصحبه معه إلى حضور مجالس الذكر في الزاوية الهلالية، فنشأ على محبتها ومحبة العلم وأهله، فأخذ في طلب العلم، ولازم الشيخ محمد الرزاز خطيب جامع العادلية، فأخذ عنه علم القراءات وغير ذلك، وقرأ على الشيخ بكري الزبري العلوم العربية، وقرأ على الشيخ أحمد المرحوم الفرضي علم الفرائض، وبرع في هذا العلم في مدة وجيزة، وأخذ عن غيرهم من فضلاء ذلك العصر.
وكان في أول نشأته مع ما عليه من الصلاح كثير التأنق في ملبسه، يلبس الأثواب الحريرية التي كانت تجلب من الهند، وقد كان سيدي الوالد يستجلبها من مكة وجدة لأنه كان يتعاطى التجارة إليها في كل سنة كما سيأتي في ترجمته، فكان سيدي الأخ يلبس منها ما يروق له، ثم انه أعرض عن ذلك وأقبل على استكمال فضائل النفس، ولازم الزاوية الكيّالية، وشيخها إذ ذاك الشيخ حسن أفندي ابن الشيخ طه الكيالي، فأخذ عنه الطريقة الرفاعية ولازمه ملازمة الظل لصاحبه، وكانا متحدين في العمر، وأخذا في مطالعة كتب السادة الصوفية، وطالعا عدة كتب في الزاوية المذكورة، وصار يختلي معه فيها في كل سنة أربعين ليلة على حسب عادة أهل الطريق، وسافر معه إلى الباب لزيارة الشيخ عقيل المنبجي ولزيارة الشيخ أبي بكر الهوّار وغيرهما. ثم سافر معه هو وبعض مريديه إلى القدس على قدم التجريد وزاروا الأماكن المقدسة هناك، وذلك في حدود سنة 1302، وصار لبسه في تلك المدة الأثواب من الكتان، بل إنه حين سفره الى القدس اتخذ جبة ذات رقع كثيرة لم تزل محفوظة عند ولده إلى الآن، ولم يكن عمله هذا يشوبه شيء من الرياء أو قصد السمعة أو طلبا لدنيا، فقد كان والحمد لله في سعة من العيش غنيا بغنى أبيه، غير أنه زهد في هذه الدنيا وزخارفها وعلم أنها دار ممر لا دار مقر، وأن الإنسان لم يخلق سدى بل خلق ليعبد الله تعالى ويهذب هذه النفس ويصفيها من الكدورات لتلتحق بالملأ الأعلى وتدخل في عداد النفوس التي خاطبها تعالى بقوله { يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي} ولذا أعرض عنها وأكب على العبادة وقراءة الأوراد وملازمة الذكر والمراقبة، واجتهد في ذلك غاية الاجتهاد. وكان لا يفتر عن التهجد في الليل وصوم الاثنين والخميس وغيرهما من الأيام المباركة. ومع ذلك لم يكن ليترك نصيبه من الدنيا، بل كان بعد انتهائه من حضور دروسه يتوجه إلى مخزن والده الكائن في خان العلبية ويحرر له حساباته وتحاريره التي يرسلها إلى البلدان، وينوب عنه في البيع والشراء في أوقات سفره، إلا أنه لم يكن متهافتا على الدنيا متكالبا عليها كما هو شأن أبناء هذا الزمان، بل كان مجملا في الطلب، صادق اللهجة، ناصحا في بيعه وشراءه، لا يعرف الكذب ولا التغرير، ولا يحلف لا صادقا ولا كاذبا.
وفي سنة 1305 توجه مع أهله وولديه وبنت له إلى مكة، أرسله سيدي الوالد في تجارة إليها وأرسل معه ما يروج هناك من بضائع هذه البلاد. وقد كان حج قبل ذلك مرتين أو ثلاثا، ولم تكن غايته الربح بل الحج وزيارة تلك الأماكن المقدسة، ولما وصل إلى مكة ازداد هناك زهدا في هذه الحياة وأقبل على العبادة مزيد الإقبال، فكان يدخل إلى الحرم المكي من الساعة الحادية عشرة ويبقى فيه إلى الساعة الثالثة وهو بين طواف وصلاة ومراقبة ومشاهدة للكعبة المشرفة وذكر لله تعالى خفية، ثم يعود إلى البيت فينام إلى الساعة الثامنة، ثم ينهض فيعود إلى الحرم فيبقى فيه على هذه الحالة إلى أن يصلي الضحى، ثم يخرج إلى حانوته ويأخذ في البيع والشراء على الحالة التي قدمناها.
وكان كثير الاجتماع بالشيخ حسن عرب وأخيه الشيخ أحمد والشيخ حسب الله الهندي، وهم من علماء مكة الفضلاء، ويتذاكر معهم في كثير من المسائل العلمية. وبقي مجاورا في مكة على هذه الحالة إلى سنة 1307، ففيها توجهت مع سيدي الوالد إلى مكة، فوصلناها في الرابع من ذي الحجة. وفي الثامن منه خرجنا جميعا إلى عرفات ونحن على أهنأ عيش وأصفى بال، فصادف بعد نزولنا من عرفات بيوم حصول مرض الكوليرا (الهواء الأصفر) وصار يفتك في الحاج فتكا ذريعا بحيث كان يموت كل يوم ما يقرب من ألف إنسان بقي على ذلك نحو 15 يوما، وكان ممن أصيب به سيدي الأخ، وذلك في الخامس عشر من الشهر، وفي الثامن عشر منه توفي إلى رحمة الله وعفوه ولم ينجح فيه دواء، ودفن في المعلا، وبعد يومين توفيت بنته وكان سنها نحو ثلاثة عشر عاما، فكان مصابنا بهما جللا ورزؤنا عظيما، وحزنا عليهما حزنا شديدا، وأسف على سيدي الأخ كل من عرفه وعرف علمه وسمع بفضله، وقد مضى على وفاته ثمان وثلاثون سنة وأنا لا أزال عليه حزينا وذلك لما كان عليه رحمه الله من العلم والفضل وكرم الأخلاق والزهد والورع والعبادة، وكان مع ذلك كثير الصدقات. وفي أثناء وجوده في مكة لم يأل جهدا في إقراض المنقطعين من الحجاج الحلبيين دراهم ليعودوا إلى أوطانهم، ولو طال عمره لكان أحد الأفراد علما وعملا وممن يشار إليه في هذا العصر، ولكن قضاء الله لا مرد له وله الأمر من قبل ومن بعد.
(إعلام النبلاء بتاريخ حلب الشهباء 7/395-397)

fasil.gif


محمد بن محمود الخبازي
(الشام)

شمس الدين الخبازي شيخ القراء بسيواس* في زماننا مقرئ حاذق مصدر، قرأ على شيخه نور الدين إبراهيم بن علي السيواسي وعلى صاحبه أمير أحمد بن محمد بن النقشبندي، قرأ عليه ركن بن السمان السيواسي وجمال بن شيخ ومحمود بن حمزة وحسن بن سلحي وحافظ بن ضياء ابن يوسف وصاحبنا يوسف بن الطباخ والشيخ رجب بن إبراهيم القرمي، ولا زال المذكور بسيواس يقرئ الناس ويبلغنا سلامه حتى توفي بها سنة خمس وثمانين وسبعمائة.
* مدينة تركية معروفة.

sivas01.jpg

مسجد سيواس الكبير

fasil.gif


محمد بن مخلد
(الشام)

ويقال ابن أبي مخلد أبو عبد الله الأنصاري ثم الأنطاكي مقرئ معروف وصفه سبط الخياط بالإمامة، روى الحروف عن خلف وسمع منه جامعه، روى عنه الحروف إبراهيم بن عبد الرزاق وأحمد بن يعقوب وأبو العباس المطوعي، قال القاضي أسعد اليزدي مات ابن مخلد بعيد سنة ثلثمائة.

fasil.gif


محمد بن مروان السدي
(العراق)

صاحب التفسير كوفي يكنى أبا عبد الرحمن، سمع التفسير من الكلبي، ذكره الحافظ أبو عمرو وقال ورد عنه
الرواية في حروف القرآن.

انظر: تاريخ بغداد 3/291؛ شذرات الذهب 1/325؛ ميزان الاعتدال 4/32؛ خلاصة تهذيب الكمال 306؛ تهذيب التهذيب 9/387؛
تقريب التهذيب 895؛ التاريخ الكبير للبخاري 1/232؛ كشف الظنون 429؛ طبقات المفسرين للداودي 2/254.

.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
محمد بن مسعود../ محمد بن مسلم..

.

محمد بن مسعود بن أبي الفوارس
(العراق)


أبو بكر القزويني مقرئ قزوين وشيخها، قرأ بغاية ابن مهران وغيرها على أحمد بن إسماعيل بن يوسف ومحمد ابن عبد الرحمن بن أبي المعالي، قرأ عليه محمد بن محمود بن أبي بكر الطوسي ووصفه بالحذق والفضل.


fasil.gif


محمد بن مسعود بن عبد الله بن مسعود
(الأندلس)


الخشني النحوي، أبو بكر بن أبي ركب الجياني. أخذ القراءات عن أبي القاسم موسى، وأبي الحسن بن شفيع، وجماعة.
وأخذ العربية والآداب عن ابن أبي العافية، وابن الأخضر، وابن الأبرش. وروى عن أبي الحسن بن سراج، وابن سكرة الصدفي، وابن عتاب، وجماعة. وتقدم في صناعة العربية وتصدر لإقرائها. وولي بأخرة خطابة غرناطة. وكان من جلة النحاة وأئمتهم، حافظاً للغريب واللغة، متصرفاً في فنون الأدب، وله حظ من قرض الشعر، مع الخير والصلاح. وشرح كتاب سيبويه ولم يتمه. أخذ عنه ابن حميد.
توفي في نصف ربيع الأول سنة أربع وأربعين وخمس مئة، وتوفي عن ثلاث وستين.
(المستملح من كتاب التكملة تر 92 ص 49)

وانظر: التكملة لابن الأبار 2/5؛ الوافي بالوفيات 5/22؛ بغية الوعاة 1/244؛ بغية الملتمس 283؛ معجم الأدباء 6/2647؛ إكمال الإكمال 2/500؛ معجم أصحاب الصفدي 138؛ المُغرب 2/55؛ سير أعلام النبلاء 20/239؛ تاريخ الإسلام 11/867؛ المشتبه 217؛
توضيح المشتبه 3/117، 4/221؛ تبصير المنتبه 2/502، 611.


fasil.gif



محمد بن مسعود القسام
(العراق)


أبو المعالي المعروف بالقسام مؤلف كتاب خلاصة البيان في تلاوة القرآن.


fasil.gif



محمد بن مسعود
(الشام)


الشيخ شمس الدين الناسخ المشهور، الصالحي الدمشقي الشافعي. انتهت إليه مشيخة الكتابة بدمشق، بل بالمملكة كلها. قرأ القرآن بالروايات، وتوفي يوم السبت العشرين من شوال سنة سبع عشرة وتسعمائة بالبدرائية، وحمل إلى الصالحية، فدفن غربي سفحها - رحمه الله تعالى.


(الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة 1/71)


922_bg.jpg
922H_margin.jpg

آيات بينات من سورة مريم على مصحف كتب سنة 922 هـ وفي الصورة الثانية تفصيل من هامش نفس المصحف


fasil.gif



محمد بن مسلم بن صالح
(العراق)


أبو عبد الله العجلي، روى القراءة عرضاً عن حمزة وهو من جلة أصحابه، روى القراءة عنه عرضاً أبو حمدون، كذا سماه أبو الحسن الخياط والصواب والله أعلم عبد الله بن صالح بن مسلم.


fasil.gif



محمد بن مسلم الخراط
(الشام)


مسلم بتشديد اللام أبو محمد الخراط صاحبنا مقرئ متصدر، قرأ للسبعة على ابن السلار وابن النقيب والقاضي الكفري، وتصدر بالجامع الأموي عند رأس يحيى بن زكريا فأقرأ مدة وكان حسن الأداء لطيف القراءة، مات في ذي الحجة سنة إحدى وسبعين وسبعمائة، وأخبرني صاحبنا أبو المعالي محمد بن أحمد بن خطيب داريا أنه رآه بعد وفاته في المنام وهو مصفر الوجه فسأله عن حاله فقال طيب ولكن لا تسأل ما جرى علي بسبب أني سئلت عن الآية الفلانية فأجبت عنها وأنا جنب قال لي ابن الخطيب وقال لي الآية فأنسيتها أو كما قال.


fasil.gif



محمد بن مسلم بن نبهان
(العراق)


نظام الدين التميمي الكوفي مقرئ كامل أستاذ ناقل، قرأ الكثير على أبي العز مشرف الخالصي وعبد الوهاب بن برغش، وقدم الديار المصرية فأقرأ بها عليه الشيخ علي بن موسى الدهان والكمال المحلي.


.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
محمد بن أبي مسلم/ محمد بن المظفر/ محمد بن معافا/ محمد بن المعلي

.

محمد بن أبي مسلم بن عبد الواحد
(العراق)

أبو عبد الله الأصبهاني المقرئ نزيل يزد، قرأ على أبي بكر أحمد بن الفضل الباطرقاني، قرأ عليه أبو سعيد
الحسن بن محمد اليزدي بمدينة يزد.

yazd.jpg

لقطة جميلة لأحياء يزد القديمة

fasil.gif


محمد بن مصطفى بن حسين بن مصطفى بن حجيج بن موسى الخطيب
(الشام)

الشيخ محمد الشهير بالبصيري شيخ الإقراء المتوفى سنة 1180
التل حاصدي مولدا، الحلبي وطنا، الشافعي مذهبا رحمه الله تعالى.

ولد سنة إحدى بعد المائة وألف، وشهرته بالبصيري لكف بصره، فقد كف وعمره خمس سنين، غير أنه كان يعرف الضوء والأبيض والأحمر كما حققته من لفظه. وأصله من تل حاصد: قرية من قرى حلب. ورحل إلى دمشق عام أربعين ومائة وألف فأخذ القراءات السبع بمضمن الشاطبية والتيسير عن الشيخ علي كزبر بقراءته على الشيخ أحمد الأزهري الشهير بأبي قنب، وهو عن العلامة الشيخ محمد البقري بسنده. وأخذ أيضا عن شيخنا وصديقنا الشيخ إبراهيم الشهير بالحافظ ابن الشيخ عباس بقراءته على السيد أسعد ابن المنير الدمشقي وهو عن شيخ الإسلام أبي المواهب الحنبلي بسنده. وقرأ هو والشيخ إبراهيم طريق العشرة بمضمن الدرة على العلامة الشيخ مصطفى الأزهري المصري الشهير بالعم، ثم قرأ عليه أيضا من طريق الطيبة عام أربعة وأربعين في رحلته الثانية بقراءته على أبي المواهب والشيخ محمد البقري. وأخذ أيضا عن الشيخ الفيومي المصري بقراءته على أبي المواهب والشيخ علي المنصوري عن الشيخ سلطان المزاحي رحمهم الله تعالى.
وقد برع وهر وتقدم على أقرانه وعاد إلى مدينة حلب بنية إحياء هذا الفن بها، وقد حقق الله رجاءه فجد في الاجتهاد وأقرأ وأفاد، وانتفع به خلق لا يحصون كثرة، وأحيا القراءات بعد إماتتها، ونشرها وأظهرها بعد إضاعتها، فجزاه الله تعالى عن افسلام خير الجزا، وأناله الفردوس في دار الجزا.
وقد حفظت عليه نصف الشاطبية أوائل قدومه إلى حلب، وقرأت سورة البقرة إفرادا وجمعا لأهل سما ولم يتيسر لي الإكمال، ولكن قد من الله على ولدي عبد الله بقراءة هذا الفن عليه، فشرع في غرة سنة خمس وسبعين ومائة وألف فقرأ عليه أولا ختمة كاملة برواية حفص عن عاصم بقصد التجويد والضبط مع حفظ الشاطبية، ثم شرع في الإفراد والجمع فجمع عليه القرآن العظيم من أوله إلى آخره للأئمة السبعة قراءة تحقيق وإتقان، وأجازه بالقراءة واإقراء وأمر له بكتابة إجازة، ثم قرأ عليه بعد ذلك ختمة برواية قالون عن نافع، ثم شرع في ختمة أخرى برواية ورش عنه حتى وصل إلى آخر سورة النساء، فأشار عليه الشيخ بالجمع مرة أخرى فقرأ عليه ختما كاملا للأئمة السبعة أيضا، ثم أمره بختم ثالث جمعا أيضا فوصل فيه إلى سورة يوسف، فمرض نيفا وخمسين يوما، وتوفي إلى رحمة الله تعالى بعد ظهر يوم الأحد الثاني عشر من شهر ذي الحجة الحرام سنة ثمانين ومائة وألف عن ثمانين سنة.
وكان رحمه الله تعالى كثير الصيام وملازمة الطاعة والقيام، مع الورع والزهد والتقوى والسخاء والجود والإكرام. وكان حليما لطيفا رفيقا ناصحا.
(إعلام النبلاء بتاريخ حلب الشهباء 7/41)

fasil.gif


محمد بن مصعب الدعّاء
(العراق)

أبو جعفرالبغدادي

لقبه الدعّاء: قال أبو سعد السمعاني: (الدعّـَاء: بفتح الدال والعين المشددة المفتوحتين، هذا لمن يدعو كثيرا واشتهر بذلك، والمعروف به أبو جعفر محمد بن مصعب الدعَّاء.) (1)


سمع من:
- عبد الله بن المبارك
- الربيع بن بدر
- أحمد بن حنبل


من تلاميذه:
- أبو الحسن بن العطار
- جعفر بن أحمد بن سام
- محمد بن نصر الصائغ (2)

سيرتـه:

قال ابن سعد (230 هـ) : «يكنى أبا جعفر، كان قارئا لكتاب الله، وقد سمع الحديث وجالس الناس، وكان ثقة إن شاء الله) (3)
قال الإمام أحمد بن حنبل عنه: «كان رجلا صالحا؛ فكان يقص ويدعو قائما في المسجد، ثم قال: ربما كان ابن علية يجلس إليه في المسجد الجامع يسمع دعاءه»
وقال: «جاءني مرة فكتب أحاديث، وجلس في مجلسك هذا وقال: رب أخبأني تحت عرشك.» (4)
قال أبو بكر المَرُّوذي: سألت أبا عبد الله (الإمام أحمد) عن مُحمد بن مصعب العابد، فأثنى عليه وقال: وأيُّ رجلٍ. قُلت: "كان صاحب سُنّة؟" قال: "إي لعَمْري، لقد كتبتُ عنه." وجَعَل يرفع من قدره. (14)
قال محمد بن نصر الصائغ:( (سمعت محمد بن مصعب العابد، وكان مجاب الدعوة، وما رأيت أحدًا أحسن تلاوة لكتاب الله منه» (5)
قال الخطيب البغدادي: (كان أحد العباد المذكورين والقراء المعروفين، اثنى عليه أحمد بن حنبل ووصفه بالسنة) (6)
قال الذهبي عنه: (أحد عباد الله الأولياء. كان صاحب أحوال وكرامات.) (7)
قال الصفدي: (اتفقوا على صدقه وثقته) (8)

وكان المأمون قد أمر بمحمد بن مصعب إلى الحبس، فلما ذُهِبَ به إلى الحبس، رفع محمد رأسه إلى السماء وقال: "أقسمتُ عليك إن حبستني عندهم اليلة. فأُخْرج في جوف الليل"، فصلى الإمام محمد الغَداةَ (صلاة الفجر) في منزله. (9)
قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ مَنْ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لأَبَرَّهُ(10)» [صحيح البخاري ومسلم]

قال محمد بن مصعب: سمعت ابن المبارك يذكر عن الأوزاعي، عن بلال بن سعد قال: «لا تنظر إلى صغر المعصية، ولكن انظر من عَصيت !» (11)

وقال عن الله عز وجل : «من زعم أنك لا تَتَكلَّم ولا تُرَى في الآخرة فهو كافر بوجهك لا يعرفك، أشهدُ أنك فوق العرش فوق سبع سموات، ليس كما يقول أعداء الله الزنادقة» (12)

وفاته: مات ببغداد في ذي القعدة سنة ثمان وعشرين ومائتين. (13)

_______________
( * ) ليس محمد بن مصعب القرقساني
(1) الأنساب للسمعاني (ج2 ص481)
(2) تاريخ (بغداد) مدينة السلام للخطيب البغدادي (ج4 ص451)
(3) الطبقات الكبير لابن سعد (ج9 ص365)
(4) العلل ومعرفة الرجال للإمام أحمد (ج1 ص317)؛ تاريخ مدينة السلام للخطيب البغدادي (ج4 ص452)
(5) تاريخ مدينة السلام (ج4 ص452)
(6) تاريخ مدينة السلام (ج4 ص451)
(7) تاريخ الإسلام للذهبي (ج16 ص385)
(8) الوافي بالوفيات للصفدي (ج5 ص23)
(9) تاريخ مدينة السلام (ج4 ص 452)
(10) أي لأبر قسمه، ومعناه: لا يحنثه لكرامته. (شرح النووي للحديث في صحيح مسلم)
(11) تاريخ مدينة السلام (ج4 ص 453)
(12) رواه الإمام عبد الله بن أحمد في "السنة" له (ج1 ص173 ) بسند صحيح، قال: حدثني أبو الحسن بن العطار محمد بن محمد (ثقة - [تاريخ بغداد 4/ 334]) قال: سمعت محمد بن مصعب العابد يقول: وذكره. ورواه الدارقطني في كتابه "الصفات" (ص72-73) بسنده عن محمد بن مخلد العطار (ثقة مأمون [سؤالات حمزة للدارقطني ص81]) عن أبي الحسن العطار؛ والنجاد في "الرد على من يقول القرآن مخلوق" (ص71) بسنده؛ والخطيب في "تاريخ (بغداد) مدينة السلام" (ج4 ص452)
(13) الطبقات الكبير لابن سعد (ج9 ص365)
(14) السنة لأبي بكر الخلال (ج1 ص249)

المصدر: موقع عقيدة السلف الصالح ـ سير القراء ـ إعداد: ام عبد الله الميساوي

fasil.gif


محمد بن المظفر بن علي بن حرب
(العراق)

أبو بكر الدينوري شيخ الدينور وإمام جامعها مشهور، قدم إليها وأقرأ بها بعيد الأربعمائة وكان مقرئاً حاذقاً، قرأ على الحسين بن محمد بن حبش الدينوري، قرأ عليه أبو علي غلام الهراس وعلى بن محمد الخياط والحسن بن محمد ابن إبراهيم البغدادي ويحيى بن أحمد السيبي ونصر بن عبد العزيز الفارسي والحسن بن علي بن عبد الله بن العلاف.

fasil.gif


محمد بن معافا بن صميل
(الأندلس)

أبو عبد الله الأندلسي الجياني، قال الداني قدم قرطبة سنة ثمان وثمانين وثلثمائة وقرأ على خالي محمد بن يوسف ثم رحل إلى المشرق سنة تسع وأتى أبا الطيب بن غلبون وقرأ عليه برواية قالون عن نافع وتوفي أبو الطيب فقرأ على ابنه أبي الحسن طاهر شيخنا، وحج وانصرف في سنة تسعين وأقرأ الناس في بلده وعلم الصبيان إلى أن أخرج في الفتنة إلى الثغر فنزل مدينة طليطلة فأقرأ بها في سنة اثنتين وأربعمائة ثم انتقل إلى مدينة سرقسطة وأقرأ بها إلى أن توفي سنة عشر وأربعمائة.

قال ابن بشكوال:
محمد بن معافي بن صميل: من أهل جيان، سكن قرطبة؛ يكنى: أبا عبد الله.
قال أبو عمرو المقرئ: قدم قرطبة سنة ثمانٍ وثمانين وثلاث مائة. وقرأ على خالي محمد بن يوسف، ثم رحل إلى المشرق سنة تسعٍ ولقي أبا الطيب بن غلبون وقرأ عليه بقراءة قالون، عن نافع. وتوفي أبو الطيب فقرأ على ابنه أبو الحسن طاهر وحج وانصرف سنة تسعين، وأقرأ الناس في بلده، وعلم الصبيان إلى أن خرج في الفتنة إلى الثغر فنزل طليطلة، وأقرأ بها في سنة اثنتين وأربع مائة. ثم انتقل عنها إلى سرقسطة وأقرأ بها إلى أن توفي في سنة عشر وأربعمائة.
(كتاب الصلة)

fasil.gif


محمد بن المَعِز
(الأندلس)


بفتح الملم، أبو عبد الله اليفرني الميورقي. أخذ القراءات ببلده عن أبي الحسن علي بن سعيد وخلف بن عبد الله وسمع من جماعة وأجاز له أبو الحسن بن هذيل. وولي قضاء بلده. توفي بعد سنة سبع وقد قارب المئة فيما قيل.
(المستملح من كتاب التكملة تر 227 ص 105)

وانظر: التكملة لابن الأبار 2/97؛ تاريخ الإسلام للذهبي 13/ 261 (تخريج المحقق)

fasil.gif


محمد بن المعلي بن الحسن بن طالب بن عبد الله
(العراق)

أبو عبد الله البغدادي يعرف بالشونيزي* مقرئ محقق معروف، أخذ القراءة عرضاً عن أبي عون محمد بن عمرو بن عون ومحمد بن غالب صاحب شجاع وعبد الرحمن بن عبدوس، روى القراءة عنه عرضاً أحمد بن نصر الشذائي وعبد الغفار الحضيني، مات في شعبان سنة خمس وعشرون وثلثمائة.

* بضم الشين المعجمة، وكسر النون وسكون الياء المنقوطة من تحتها باثنتين، وفي آخرها الزاي.
هذه النسبة إلى شيئين: أحدهما: الموضع المعروف ببغداد وهو الشونيزية به المقبرة المشهورة التي بها مشايخ الطريقة ومسجدهم، مثل رويم، والجنيد، وأستاذهما السري، وجعفر الخلدي، وسمنون المحب، وطبقتهم. والمشهور بالنسبة إليها: أبو الحسن علي بن محمد بن المعلى بن الحسن بن يعقوب بن طالب الشونيزي، سمع أبا مسلم إبراهيم بن عبد الله الكجي البصري، ويوسف بن يعقوب القاضي وغيرهما. روى عنه أبو الفتح محمد بن أبي الفوارس الحافظ، وأبو علي بن دوما، وذكر أبو الحسن بن الفرات بن المعلى الشونيزي كان كتب كتباً كثيرة، ويفهم من الحديث بعض الفهم، وفيه بعض التساهل، وكان عسيراً في الحديث قبيح الاختلاف وله مذهب في التشيع، مولده سنة ثمان وسبعين ومائتين، ومات في شهر ربيع الآخر سنة أربع وستين وثلاثمائة.وأما أبوه محمد بن المعلى بن الحسن أبو عبد الله الشونيزي، سمع محمد بن عبد الله المخرمي، ويعقوب بن إبراهيم الدورقي وغيرهما. روى عنه أبو حفص بن الزيات وأبو بكر بن شاذان وطبقتهما.وعبد الرحمن بن الحسن بن يوسف الشونيزي. روى عن عمر بن مدرك القاص. روى عنه محمد بن أحمد بن يحيى العطشي وغيره.
وثم من نسب إلى بيع الشونيز وهي الحبة السوداء المعروفة، وهو: أبو الحسن عامر بن أحمد بن محمد بن عامر الشونيزي الفرضي، سمع إبراهيم بن فهد وغيره، توفي سنة إحدى وثلاثمائة، وظني أنه بصري، فإنه يروي عن رئيس المحدثين إبراهيم بن فهد، وهو بصري، والله أعلم.

(الأنساب للسمعاني)

قال الذهبي:
محمد بن المعلى الشونيزي البغدادي أبو عبد الله مقرىء مجود قرأ على محمد بن غالب ومحمد بن عمرو بن عون وعبد الرحمن بن عبدوس قرأ عليه أحمد بن نصر الشذائي وعبد الغفار الحضيني.
(معرفة القراء الكبارـ الطبقة السابعة)

وانظر: تاريخ بغداد 3/309؛ اللباب 2/215

fasil.gif


محمد بن المغيرة الأسدي
(العراق)


روى القراءة عن الكسائي. روى القراءة عنه أحمد بن يزيد الطحان.
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
محمد بن المفرج/ محمد بن المنذر/ محمد بن منصور بن..

.

محمد بن المفرج بن إبراهيم بن محمد
(الأندلس)

أبو بكر وأبو عبد الله البطليوسي يعرف بالربويله بفتح الراء والباء وإسكان الواو وفتح الياء آخر الحروف وضم اللام وإسكان الهاء مقرئ متصدر مشهور، قرأ بالروايات على أبي عمرو الداني ومكي القيسي وأبي العباس المهدوي ورحل فقرأ على الأهوازي وابن نفيس والكارزيني وعبد الباقي بن فارس والقنطري ونصر الشيرازي، قال الحافظ أبو عبد الله وما علمت أحداً جمع الأخذ عن هؤلاء، قرأ عليه يحيى ابن خلف بن الخلوف وعبد الرحمن بن أبي رجاء البلوي ويوسف بن أحمد القرشي وسليمان بن يحيى، قال ابن بشكوال روى ابن المفرج عن أبي عمرو الداني فيما كان يزعم وذكر أنه له رحلة إلى المشرق روى فيها عن الأهوازي وكان يكذب فيما ذكره من ذلك كله وقد وقف على ذلك كله أصحابنا وأنكروا ما ذكره، توفي بالمدينة سنة أربع وتسعين وأربعمائة.
* بفتحتين وسكون اللام وضم التحتية ومهملة الى بطليوس Badajoz مدينة بالاندلس‏.

قال الذهبي:
محمد بن المفرج بن ابراهيم البطليوسي أبو عبد الله قيل إنه قرأ على مكي بن أبي طالب وأبي عمرو الداني وأبي علي الأهوازي ومحمد بن الحسين الكارزيني وما علمت أحدا جمع الأخذ عن هؤلاء قال ابن بشكوال روى ابن المفرج عن أبي عمرو الداني فيما كان يزعم وذكر أن له رحلة إلى المشرق روى فيها عن الأهوازي وكان يكذب فيما ذكره من ذلك كله وقد وقف على ذلك كله أصحابنا وأنكروا ما ذكره توفي بالمرية سنة أربع وتسعين وأربع مئة قلت وقعت لنا القراءات من طريق هذا لكن بإسناد واه من رواية ابن عيسى عن ابن الخلوف عن أبيه وعن سليمان بن يحيى كلاهما عنه.
(معرفة القراء الكبار ـ الطبقة الحادية عشرة)

Badajoz-1.jpg

موقع مدينة بطليوس على خارطة الأندلس

BadajozEnt.jpg

بطليوس ـ بوابة المدينة

fasil.gif


محمد بن مكي بن محمد بن حامد
(الشام)


أبو عبد الله الجزيني الشافعي كذا كتب بخطه لي في استدعاء ولكنه شيخ الشيعة والمجتهد في مذهبهم، ولد بعد العشرين وسبعمائة، ورحل إلى العراق وأخذ عن ابن المطهر وغيره وقرأ القراءات على أصحاب ابن مؤمن وذكر لي ابن اللبان أنه قرأ عليه، وهو إمام في الفقه والنحو والقراءة صحبني مدة مديدة فلم أسمع منه ما يخالف السنة ولكن قامت عليه البينة بآرائه فعقد له مجلس بدمشق واضطر فاعترف ليحكم بإسلامه الشافعي فما حكم وجعل أمره إلى المالكي فحكم بإراقة دمه فضربت عنقه تحت القلعة بدمشق وكنت إذ ذاك بمصر وأمره إلى الله تعالى.

fasil.gif


محمد بن المنذر الكوفي
(العراق)

مقرئ معروف، روى الحروف سماعاً عن يحيى بن آدم وله عنه نسخة وعن سليم بن حمزة عن الأعمش وعن ابن أبي ليلى، روى عنه الحروف ابنه المنذر ومحمد بن سعدان النحوي.

fasil.gif


محمد بن منصور بن إبراهيم بن سلامة
(الشام)


محب الدين الملقب شمس الدين الشهير بالمحبي الدمشقي الحنفي.
حفظ القرآن وجوده وأخذ القراءات عن الشهاب الطيبي والشيخ حسن الصلتي وغيرهما.
قرأ عليه ابنه إبراهيم وعبد الرحمن العمادي.
قال النجم الغزي ميلاده في سنة إحدى وثلاثين وتسعمائة كما نقلته من خط المحيوي الشيخ عبد القادر النعيمي وتوفي سنة ثلاثين بعد الألف قلت فيكون بلغ من العمر مائة سنة.
(خلاصة الأثر للمحبي 4/227-228) باختصار

وانظر: معجم المؤلفين 12/51

quran1517.jpg

صفحة مباركة من مصحف جميل كتب في شمال الهند سنة 923 للهجرة
اضغط هنا لمشاهدة الصورة بالحجم المتوفر على موقع المصدر ومطالعة تفاصيل المخطوطة

fasil.gif


محمد بن منصور بن إبراهيم بن منصور
(الشام – مصر)

الحلبي ثم المصري أبو عبد الله بن الجوهري الشافعي إمام مقرئ فاضل صدر رئيس الديار المصرية، ولد سنة اثنتين وخمسين وستمائة بحلب، وسمع من إبراهيم بن خليل وغيره وقدم مصر فقرأ القراءات على الصفي خليل المراغي وسمع الشاطبية على ابن الأزرق وعلى الكمال الضرير وسمع منه ومن ابن عزون والنجيب الحراني وأخذ العربية عن ابن النحاس وجمع أنواع العلوم، قال الذهبي كان ذا جلالة ووقار وعدالة تامة وتصوّن وحرمة وافرة عرضت عليه الوزارة يعني بالديار المصرية فامتنع، سمع منه المزي وابن سامة والبرزالي وسائر الطلبة بمصر والشام، توفي في جمادى الآخرة سنة تسع عشرة وسبعمائة بدمشق.

fasil.gif


محمد بن منصور بن إبراهيم القصري
(العراق)

أبو بكر القصري البغدادي مقرئ مفسر، تلا بالروايات على ابن سوار وثابت بن بندار، قرأ عليه، قال الحافظ أبو عبد الله أقرأ طائفة وكان رأساً في التفسير والقراءات له حلقة بجامع المنصور، وقال أيوب الخشان من سمع بالسلفي
فرأى القصري فكأنه قد رآه، مات في شعبان سنة سبع وأربعين وخمسمائة وله سبعون سنة.

قال الصفدي:
محمد بن منصور بن إبراهيم القصري أبو بكر المقرئ المفسر، قرأ القرآن بالروايات على أبي طاهر أحمد بن علي بن سوار وأبي المعالي ثابت ابن بندار وسمع الحديث منهما ومن أبي الحسن علي بن قريش، قرأ عليه القرآن جماعة، كان حافظاً للتفسير عالماً بالقراءات وله حلقة بجامع المنصور يورد فيها التفسير كل جمعة، وكان طويل اللحية إذا جلس تصل إلى حجره، توفي سنة سبع وأربعين وخمس مائة ودفن بباب حرب.
(الوافي بالوفيات 4/614)

وقال ابن الجوزي:
محمد بن منصور بن ابراهيم أبو بكر القصري سمع من ثابت بن بندار وأبي طاهر بن سوار وغيرهما وحدث بشيء يسير وقرأ القرآن بالقراآت وأقرأ وكان حافظًا مجودًا خيرًا وكان يطالع تفسير النقاش ويذكر منه رأيت له دكة على هيئة المنبر من آجر بجامع المنصور يجلس عليها بعد الجمعة فيسأل عن آيات فيفسرها وكانت له شيبة طويلة تعبر سرته وتوفي في ليلة الجمعة سابع شعبان ودفن بمقبرة باب حرب.
(المنتظم في تاريخ الأمم والملوك 18/87)

وانظر: طبقات المفسرين للداودي 2/256؛ الوافي بالوفيات 5/68.​
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
محمد بن منصور بن../ محمد بن موسى بن..

.

محمد بن منصور بن موسى
(الشام)


شمس الدين الحاضري* الحلبي مقرئ كامل ناقل، تلا بجملة كتب على الكمال الضرير والشيخ علي الدهان وأخذ العربية عن ابن مالك ولازمه، قرأ عليه السبع أبو عبد الله الذهبي والشمس محمد بن غدير القواس وكان شيخ الإقراء في المشيخة الصغرى بالعادلية الكبرى ويقرئ عند قبر زكريا من الجامع الأموي، قال الذهبي وكان متوسط المعرفة في القراءات توفي سنة سبعمائة، وقد قارب السبعين.
* الى موضع بنواحي حلب.


قال الذهبي:
محمد بن منصور ابن موسى الإمام شمس الدين أبو عبد الله الحلبي الحاضري المقرئ النحوي قرأ القراءات بجماعة كتب في السبعة والعشرة على الشيخ كمال الدين الضرير والشيخ على الدهان وقرا العربية على الشيخ جمال الدين بن مالك ولازمه مدة ولكن لم يبرع في العربية وكان شيخ الإقراء بالتربة العادلية مع الشيخ شرف الدين الفزاري وله معلوم على المصالح فكان يقرئ عند قبر زكريا عليه السلام وكان متوسط المعرفة في القراءات كمل عليه القراءات السبع أنا وابن غدير الواسطي وتوفي في صفر سنة سبع مئة وقد قارب السبعين.
(معرفة القراء الكبار - من صغار الطبقة السادسة عشرة)


قال الصفدي:
محمد بن منصور بن موسى الشيخ شمس الدين أبو عبد الله الحاضري الحلبي المقرئ النحوي، قرأ القراءات على الكمال الضرير والشيخ علي الدهان والعربية على ابن مالك جمال الدين، وله تصدير في الجامع وكان متوسطاً في النحو والقراءات، توفي سنة سبع مائة، والحاضري بالحاء المهملة وبين الألف والراء ضاد معجمة.
(الوافي بالوفيات 4/616)


وقال الحافظ ابن حجر:
محمد بن منصور بن موسى الشيخ شمس الدين أبو عبد الله الحاضري المقرئ النحوي قرأ القراآت على الكمال الضرير والشيخ علي البرهان والعربية عن ابن مالك وتصدى للإقراء بدمشق وكان أحد شيوخ الإقراء بالدولة العادلية وكان مقرئاً طرياً متوسطاً في النحو والقراءة توفي في خامس صفر سنة سبعمائة بدمشق ودفن ببانقوسا.
(الدرر الكامنة)


AleppoSultaniyah.jpg

حلب ـ المدرسة السلطانية في أوائل العشرينات من القرن الماضي (مجموعة كريسويل)


fasil.gif



محمد بن منصور بن يزيد
(العراق)


أبو جعفر الرازي مقرئ مذكور، روى القراءة عن أصحاب حمزة، روى القراءة عنه عبد الله ابن عبد المجيد.


fasil.gif



محمد بن موسى بن أمية
(العراق)


أبو سلمة الهمداني مقرئ، روى القراءة عن خلاد، قرأ عليه محمد بن عمر بن أيوب.


fasil.gif


محمد بن موسى بن خلف
(الأندلس)


أبو عبد الله الوشْقي. أخذ عن أبي داود المقرئ، وأخذ بالإسكندرية عن ابن الفحام، وسكن إلش، وتولى خطابتها، وأقرأ بها القرآن. وكف بصره. توفي قبل الثلاثين وخمس مئة.
(المستملح من كتاب التكملة تر 61 ص 37)

وانظر: التكملة لابن الأبار 1/352

fasil.gif



محمد بن موسى بن عفيف الدين
(الشام)


المنعوت شمس الدين بن شرف الدين القابوني الدمشقي الشافعي
ذكره الغزي وقال هو سبط الشهاب أحمد بن أحمد بن بدر الدين الطيبي عرف بجدي لأنه كان يلازم جده الطيبي فيقول له جدي جدي فغلب عليه ذلك. كان خطيب جامع منجك المعروف بمسجد الأقصاب خارج دمشق كأبيه ثم ولي امامة المقصورة من الجامع الأموي... وكان يحفظ القرآن وختمه في المحراب مرات وكان يلازم في جمعة شيخنا أيضا وكان له مشاركات في القراآت ويقرأ مجودا...وكانت وفاته يوم الأحد خامس عشر صفر سنة تسع وألف ودفن من الغد بمقبرة الفراديس عند قبر جده وخاله الطيبين.
(خلاصة الأثر للمحبي 4/229) باختصار


fasil.gif



محمد بن موسى بن عمران بن موسى بن سليمان
(الشام)


الغزي ثم المقدسي الحنفي المقرئ والد المحمدين الماضيين ويعرف بابن عمران. ولد في نصف شعبان سنة أربع وتسعين وسبعمائة بغزة ونشأ بها فحفظ القرآن وكتباً واشتغل بالعلم ولازم ناصر الدين الأياسي في الفقه وغيره فانتفع به وأقبل على القراآت فتلا للسبع ما عدا حمزة ببيع المقدس على الشمس القباقبي بل وتلا عليه للأربعة عشر لكن إلى آخر المائدة خاصة بما تضمنته منظومته مجمع السرور التي سمعها من لفظه بعد أن قرأها عليه مراراً وكذا جمع للسبع على حبيب والتاج بن تمرية بعد أن تلا عليه لحمزة فقط وعلى أمير حاج الحلبي لكن إلى آخر قاف وبالعشر للزهراوين علي بن الجزري بما تضمنه النشر والطيبة كلاهما له وذلك في سنة سبع وعشرين بالقاهرة وسمع عليه الطلبة بعد أن سمعها من حفيده جلال الدين وكذا سمع من الشمس غير ذلك كجزئه المشتمل على العشاريات والمسلسلات وغيرها ومن شيخنا في سنة أربع وثلاثين نغبة الظمآن لأبي حيان وغيرها ومن الفوى ختم صحيح مسلم وقرأ عليه التيسير فسمعه بقراءته جماعة منهم عبد الرحمن بن محمد بن إسمعيل الكركي الماضي وبرع في القراآت وتصدى لإقرائها وصار بأخرة عليه المعول فيها بتلك النواحي؛ وحدث سمع منه الفضلاء سمعت منه وأخذ عنه جماعة ببلده وبيت المقدس والقاهرة وغيرها وانتفعوا به لديانته ونصحه وممن قرأ عليه المحب ابن الشحنة حين إقامته ببيت المقدس والكمال بن أبي شريف وارتحل إليه ناصر الدين الأخميمي فتلا عليه ومات قبل إكماله وهو هناك وذلك في يوم الأحد خامس رمضان سنة ثلاث وسبعين وصلي عليه من الغد ودفن بتربة ماملا بجوار عبد الله الزرعي رحمه الله وإيانا. ولعلي بن عبد الحمدي الغزي فيه:
يا شمس علم بصبح العز قد طلعت ... في برج سعد لها من عنصر الشرف
تيسير نشر الصبا من كل طيبة ... حويت يا خير كنز المذهب الحنفي
(الضوء اللامع 10/58)


fasil.gif



محمد بن موسى بن محمد بن سليمان بن عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب
(العراق)


أبو بكر الزينبي الهاشمي البغدادي، قال الأهوازي وسمي الزينبي لأن جدته كانت زينب بنت سليمان بن علي بن عبد الله بن عباس، وهو مقرئ محقق ضابط لقراءة ابن كثير، اخذ القراءة عرضاً وسماعاً عن أبي ربيعة وسعدان بن كثير الجدّي ومحمد بن شريح العلاف وإسحاق بن محمد الخزاعي والحسن بن محمد الحداد وعن شريح العلاف وإسحاق بن محمد الخزاعي والحسن بن محمد الحداد وعن قنبل قال الداني وأهل مكة لا يثبتون قراءته على قنبل وهو إمام في قراءة المكيين قلت صحت قراءته من غير وجه على قنبل، وروى القراءة عنه عرضاً وسماعاً أحمد بن عبد العزيز بن بدهن وعلي بن محمد بن خشنام وأحمد بن عبد الرحمن بن الفضل وأحمد بن محمد ابن بشر وأحمد بن نصر الشذائي ومحمد بن أحمد الشنبوذي وأبو علي محمد بن أحمد بن حامد الصفار ومحمد بن محمد بن إبراهيم بن أبي قتادة وذكر الهذلي أن أبا عبد الله محمد بن أحمد بن عبد الله العجلي قرأ عليه فوهم في ذلك والصواب أنه قرأ على الشذائي عنه وسمع منه الحروف عبد الواحد بن أبي هاشم، توفي سنة ثمان عشرة وثلثمائة.


قال الذهبي:
محمد بن موسى بن سليمان الزينبي الهاشمي أبو بكر البغدادي أحد من عني بالقراءات قرأ على قنبل وإسحاق الخزاعي وجماعة قال الداني أهل مكة لا يثبتون قراءته على قنبل وهو إمام في قراءة المكيين قرأ عليه أبو الفتح بن بدهن وأحمد بن عبد الرحمن الولي وأحمد بن نصر الشذائي وغيرهم قال وتوفي قريبا من سنة عشرين وثلاث مئة.
(معرفة القراء الكبارـ الطبقة الثامنة)


Mustansiriyah06.jpg

بغداد ـ المدرسة المستنصرية في أوائل العشرينات من القرن الماضي (مجموعة كريسويل)


.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
محمد بن موسى...

.

محمد بن موسى بن عبد الرحمن بن أبي عمار
(الشام)


وقيل ابن أبي عمارة والأول هو الصحيح أبو العباس الصوري الدمشقي مقرئ مشهور ضابط ثقة، أخذ القراءة عرضاً عن ابن ذكوان وعبد الرزاق بن حسن الإمام، روى القراءة عنه عرضاً محمد بن أحمد الداجوني والحسن بن سعيد المطوعي، مات سنة سبع وثلثمائة.​


قال الذهبي:
محمد بن موسى بن عبد الرحمن أبو العباس الصوري المقرىء قرأ على ابن ذكوان وعلى عبد الرزاق بن حسن الإمام عن أيوب ابن تميم قرأ عليه أبو بكر محمد بن أحمد الداجوني والحسن بن سعيد المطوعي وآخرون قال أبو الفضل الخزاعي توفي سنة سبع وثلاث ومئة.
(معرفة القراء الكبارـ الطبقة السابعة)


fasil.gif



محمد مكي بن موسى بن عبد الكريم
(الشام)


الحلبي الحنفي، العالم الفقيه الأصولي المقري الضابط الصالح أبو الإتقان، أحد القراء والحفاظ المشهورين، والفضلاء البارعين بحلب.
مولده بها سنة خمس وأربعين ومائة وألف، وكان جده من دمشق وارتحل إلى حلب، ومات بها قرأ القرآن العظيم وهو ابن ثمان عشرة سنة، وحفظه على الأجلاء من القراء، كالشمس البصري ومحمد بن عمر الشاهين وعبد الغني المقري بمحلة الجديدة وعلي المصري وأتقن الحفظ وضبطه، وحفظ الشاطبية وقرأ السبعة من طريقها على الشمس البصري شيخ القراء المذكور، وشرع بالأخذ والاشتغال بالعلوم، فقرأ الفقه والأصول والعقائد والمنطق والنحو والصرف والمعاني والبيان وغالب الفنون على جماعة، وأسمع الحديث على جمع، منهم أبو عبد القادر محمد بن صالح بن رجب المواهبي، قرأ عليه الدرر وشرح النخبة في أصول الحديث والتوضيح لابن هشام وشرح الألفية للأشموني والشفاء للقاضي عياض، وعلى والده عماد الدين إسماعيل أكثر من نصف الهداية، وشرح الجوهرة في التوحيد، وسمع عليه صحيح البخاري، ومنهم قاسم بن محمد النجار قرأ عليه عدة كتب فقهية، وأبو الحسن علي بن إبراهيم العطار قرأ عليه الدر المختار للحصكفي والقدوري، وطالع عليه كتباً كثيرة كالبحر والذخيرة وشرح الكنز لابن سلطان والبدايع، وقرأ عليه النصف الأول من الهداية أبو عبد الله محمد بن إبراهيم الطرابلسي، وأخذ الأصول عن محمد حاجي بن علي الكليسي مفتي الحنفية بحلب، وقرأ على أبي محمد يوسف بن أحمد الجابري وعلى أبي الثناء محمود بن سفيان البرستاني وأبي محمد عبد الرحمن بن مصطفى البكفالوني والشيخ رضي الدين بن عثمان الشماع.
ودخل دمشق وسكن المدرسة المرادية في جوار الجامع الأموي، ولازم زين الدين مصطفى بن محمد بن رحمة الله الأيوبي الدمشقي، وحفظ عليه نصف الكنز، ثم لما عاد إلى حلب أتم حفظه على شيخه محمد المواهبي، وأجاز له غالب شيوخه بالإجازة العامة، وكتبوا له خطوطهم، وتفوق وضبط القراءة بوجوهها وحفظها وتلا ورتل القرآن العظيم أحسن ترتيل، وكان من القراء الموصوفين بالتقوى والديانة والفضل. واجتمع بالسيد خليل أفندي المرادي سنة خمس ومائتين وألف، وأخذ كل عن الآخر وأجاز كل الآخر بالإجازة العامة، ولم يزل على حالة صالحة وعبادة راجحة، إلى أن توفي سنة ألف ومائتين ونيف.
(حلية البشر 3/279)


وانظر: إعلام النبلاء بتاريخ حلب الشهباء 7/130

file:///C:/Documents and Settings/u...ة الاسلامية للقراء والمجودين_files/arb084.jpg
arb084.jpg

مصحف بديع كتب بعد وفاة الإمام محمد مكي الحلبي صاحب الترجمة بعدة سنوات (1215 هـ)
من مقتنيات مكتبة الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة
تفاصيل الصورة على موقع مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف


fasil.gif



محمد بن موسى الصفار
(العراق)


أبو جعفر الصفار شيخ مقرئ، قرأ على عمرو ابن الصباح بن حفص، قرأ عليه أبو الحسن بن شنبوذ ونسبه وكناه.​


fasil.gif



محمد بن موسى الساوي
(العراق)


أبو جعفر الساوي* كذا ذكره القاضي أبو العلاء وذكر أبو الحسن علي بن محمد الحذاء أنه محمد بن قيس وكذا سماه الحافظ أبو عمرو فقال محمد بن أحمد كما تقدم وذكر الخلاف فيه القاضي أسعد بن الحسين اليزدي وقال أبو الفضل الخزاعي سألت أهل ساوة عن اسم أبي جعفر فقالوا هو أبو جعفر محمد بن موسى المقرئ وكان خيراً، مات بمكة وكان مجاوراً بها سنة نيف وثلاثين وثلثمائة والله أعلم، قرأ على إبراهيم ابن الحسين بن ديزيل عن قالون وعلى محمد بن يحيى القطعي، وأقرأ بمكة فقرأ عليه بها أبو عبد الله محمد بن أحمد بن محمين البصري وجعفر بن محمد ابن نصر الخلدي.
* ساوة: بلدة بين الري وهمذان


fasil.gif



محمد بن موسى التاجر
(العراق)


روى القراءة عن أبي أحمد السامري، روى القراءة عنه أحمد بن محمد الملنجي.​


.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
محمد بن موسى/ محمد بن ميمون/ محمد بن نزار/ محمد بن نصير

.

محمد بن موسى الصفار
(العراق)


أبو جعفر الصفار كذا سماه الأهوازي وزعم أنه قرا على أبي شعيب السوسي القواس فوهم في ذلك والصواب أنه أحمد بن موسى الصفار كما تقدم وأنه قرأ على أبي شعيب القواس الذي هو صالح بن محمد صاحب حفص بن سليمان لا أبي شعيب السوسي الذي هو صالح بن زياد صاحب اليزيدي فاعلم ذلك والله أعلم، وقد روى أيضاً القراءة عرضاً عن عمروابن الصباح عن حفص، روى القراءة عنه عرضاً أبو الحسن محمد بن أحمد بن شنبوذ في سنة
إحدى وثمانين ومائتين.


Ahwaz.jpg

العراق ـ الأهـــواز


fasil.gif



محمد بن ميمون الكوفي
(العراق)


ذكره الداني فقال مقرئ متصدر سمع سليمان الأعمش وكان يقرئ الناس وكان من أهل الصلاح والخير.

fasil.gif



محمد بن النجار الدمشقي
(الشام)


كان نجاراً بارعاً في صنعته متقدماً فيها خصوصاً في الأشياء الدقيقة ثم أعرض عنها وأقبل على القراآت فأخذها عن صدقة المسحراني وابن الجزري بل واشتغل في فنون وأدب الأبناء ووعظ وكان خيراً وممن قرأ عنده القطب الخيضري وأفاد ترجمته ويحرر مع الشمس بن قيسون الماضي قريباً.
(الضوء اللامع)

fasil.gif



محمد بن نزار بن أبي سعد بن الحسن
(العراق)


بن أبي البئر أبو بكر من أهل القرية بالجانب الغربي من بغداذ، قرأ القرآن بالروايات على أبي الفضل أحمد بن محمد بن شنيف وأبي الحسن سعد الله بن نصر بن الدجاجي وأبي السعادات المبارك بن علي بن محمد الخباز وأبي جعفر أحمد بن أحمد بن القاص، وسمع الحديث من أبي بكر أحمد بن المقرب الكرخي وأبي عبد الله منصور بن الموصلي وأبي طالب المبارك بن علي بن خضير الصيرفي وغيرهم، قال ابن النجار: كتبت عنه وكان حسن الأخلاق متودداً، توفي سنة خمس عشرة وست مائة.
(الوافي بالوفيات 4/629)

fasil.gif



محمد بن نزار بن القاسم بن يحيى بن عبد الله بن نزار
(العراق)



أبو بكر التكريتي مقرئ الجامدة وهو ابن أخي محمد بن القاسم المتقدم، قرأ على أبي بكر محمد بن الحسن النقاش وهبة الله بن جعفر على ابن محمد بن إبراهيم بن خشنام، قرأ عليه الحسن بن القاسم الواسطي.


Tikrit06.jpg

العراق ـ تكريت

fasil.gif



محمد بن نصر الميداني
(الشام)


الشيخ العلامة المقريء المجود، شمس الدين الضرير الدمشقي. الميداني المقريء. وكان من أهل العلم بالقراءات، وله في النحو مؤلفات منها كتاب مطول سماه " ذخر الطلاب، في علم الإعراب " ، وكتاب آخر مختصر سماه " تنقيح اللباب، فيما لا بد منه أن يعتني في فن الإعراب " ، قال والد شيخنا: وقرأته عليه، وكان فقيراً من الدنيا. وكان الشيخ شمس الدين بن طولون يتردد إليه كثيراً، وانتفع به جماعة. توفي يوم الخميس قبل المغرب سابع عشري صفر سنة ثلاث وعشرين وتسعمائة. قال والد شيخنا ودفن بمقبرة الجوزة بمحلة الميدان، وفيها سادات كالشيخ إبراهيم القدسي، وإخوانه قلت وكانت وفاة الشيخ إبراهيم القدسي المقريء كاتب المصاحف المذكور في كلام والد شيخنا في دخول القرن العاشر. " وذلك " في ثاني رمضان سنة أربع وتسعين وثمانمائة، والله سبحانه تعالى هو الموفق.
(الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة 1/73)


قال ابن العماد:
شمس الدين محمد بن نصير الدمشقي الميداني الضرير المقرىء المجود العلامة النحوي كان من أهل العلم بالقراآت وله في النحو مؤلفات منها كتاب مطول سماه ذخر الطلاب في علم الاعراب وكتاب مختصر سماه تنقيح اللباب فيما لا بد أن يعتني به في فن الاعراب وكان فقيرا من الدنيا وكان ابن طولون يتردد إليه كثيرا وانتفع به جماعة وتوفي يوم الخميس قبل المغرب سابع عشرى صفر ودفن بمقبرة الجوزة بمحلة الميدان.

(شذرات الذهب 8/126)


arb140.jpg

آيات كريمة من ربعة خطها محمد علي الفاروقي التبريزي سنة 952 هجرية
من مقتنيات مكتبة الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة
اضغط هنا لمشاهدة الصورة بالحجم الكبير وتفاصيلها على موقع مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف

fasil.gif



محمد بن نصير بن حماد البجلي
(العراق)


مقرئ متصدر قال الداني لا أدري على من قرأ روى عنه سليمان بن يحيى وعبد الله بن محمد بن أبي الدنيا.

fasil.gif



محمد بن نصير بن جعفر
(الشام)


أبو بكر الدمشقي يعرف بابن أبي حمزة مقرئ جليل ضابط ثقة، أخذ القراءة عرضاً عن هارون بن موسى الأخفش وهو أجل أصحابه وأضبطهم وأشهرهم، روى القراءة عنه عرضاً محمد بن الحسين الديبلي وكان يؤم بمسجد باب الجابية وأقرأ الناس في حياة الأخفش وبعده.

fasil.gif



محمد بن نصير بن صالح
(مصر – الشام)

أبو عبد الله المصري ثم الدمشقي: مقرىء حاذق خيّر، ولد في حدود الخمسين وستمائة‘ وقدم دمشق شابا فقرأ على الرشيد بن أبي الدّر والقاضي الزواوي والجمال الفاضلي، قرأ عليه محمد بن الحافظ علم الدين البرزالي وصالح بن الحداد والشرف بن منفق وشيخنا شرف الدين أحمد بن الحسين الكفري والشيخ محمد الأقصرائي وانتفع به خلق وواي مشيخة الإقراء بدار الحديث الأشرفية. قال الذهبي: وكان قيّما بمعرفة القراءات بصيرا بها عارفا بكثير من عللها مجموع الفضائل عاقلا صحيح الفهم قوي العربية جلس للإقراء من بعد الثمانين. توفي في ذي الحجة ثمان عشرة وسبعمائة. قلت: وكان شيخنا الكفري يعظمه كثيرا ويصفه بالدين الكثير والصلاح.

قال الذهبي:
الإمام أبو عبد الله المصري المقرئ الصوفي نزيل دمشق ولد في حدود سنة خمسين وست مئة وقدم دمشق في شبيبته فقرأ القراءات على الرشيد بن أبي الدر والزواوي والفاضلي وغيرهم وسمع الحديث من الكمال بن عبد وجماعة وكان قيما بمعرفة القراءات بصيرا بها عارفا بكثير من عللها مجموع الفضائل عاقلا دينا جلس للإقراء والتلقين من بعد الثمانين وقرأ عليه القراءات جماعة منهم محمد ابن البرزالي رحمه الله وصالح ابن الحداد وكان شيخ الإقراء بدار الحديث الأشرفية وله حلقة بالجامع توفي في ذي الحجة سنة ثمان عشرة وسبع مئة.
(معرفة القراء الكبار - طبقة بين الطبقتين)
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
محمد بن أبي نصر/ محمد بن النضر

.

محمد بن أبي نصر بن أبي علي
(العراق)


أبو عبد الله المقرئ من أهل همذان، قرأ القرآن بالروايات الكثيرة وأفنى عمره في ذلك، وأقام بواسط مدة يقرأ على أبي بكر بن الباقلاني وغيره، وقدم بغداذ واستوطنها وقرأ بها كثيراً من كتب القراءات وحصل نسخها وسمع الحديث من جماعة من المتأخرين كأبي الفتح بن شاتيل وأبي السعادات بن زريق وأبوي القاسم ذاكر بن كامل ويحيى بن بوش وأبي الفرج ابن كليب وغيرهم، قال محب الدين ابن النجار: وسمع معنا ولم يتفق لي أن أكتب عنه وقد روى كثيراً من القراءات ومن المصنفات فيها وحدث باليسير، وكان إماماً بتربة الجهة السلجوقية بالجانب الغربي من بغداذ، وتوفي سنة ست وعشرين وست مائة.
(الوافي بالوفيات )

hamadan2.jpg

همذان ـ مصنع فخاريات صغير

fasil.gif


محمد بن أبي نصر بن أبي القاسم بن محمد بن عبد الله بن إسماعيل
(العراق)

أبو عبد الله الأصبهاني يعرف بمهجون شيخ مقرئ، قرأ على أبي علي الحسن بن أحمد الحداد، قرأ عليه العشر
أسعد بن الحسين بن سعد القاضي اليزدي سنة أربعين وخمسمائة.

fasil.gif


محمد بن النضر بن مرّ بن الحر بن حسان بن محمد ابن حسان بن الحسين بن النضر بن مسلم بن سلامان بن غيلان بن المغيرة بن سالم بن دارم
بن رفيع بن ربيعة الفرس
(الشام)

أبو الحسن ويقال أبو عمرو الربعي* الدمشقي المعروف بابن الأخرم شيخ الإقراء بالشام، ولد سنة ستين ومائتين بقينية خارج دمشق، وأخذ القراءة عرضاً عن هارون الأخفش وهو من جلة أصحابه وأضبطهم وعن جعفر بن أحمد بن كزاز وأحمد بن نصر ابن شاكر، روى القراءة عنه عرضاً احمد بن عبد العزيز بن بدهن واحمد بن نصر الشذائي وأحمد بن الحسين بن مهران وأحمد شيخ الأهوازي وصالح بن إدريس وعبد الله بن علية وعلى بن محمد بن بشر وعلى بن زهير وعلى بن داود الداراني ومحمد بن الخليل الأخفش وسلامة بن الربيع المطرز والمظفر بن برهام ومحمد بن أحمد الشنبوذي ومحمد بن حجر ومحمد بن أحمد السلمي الجبني وعبد الواحد بن عبد القادر شيخ الهذلي ذكر أنه قرأ عليه وعمر، وقد أخطأ عبد الباقي بن الحسن في اسمه واسم أبيه فقال فيه على بن الحسن بن مر بن الحر ذكر ذلك الحافظ أبو عمرو، وقال أبو القاسم بن عساكر الحافظ طال عمره وارتحل الناس إليه وكان عارفاً بعلل القراءات بصيراً بالتفسير والعربية متواضعاً حسن الأخلاق كبير الشان، وقال محمد بن علي السلمي قمت ليلة المؤذن الكبير لأخذ النوبة على ابن الأخرم فوجدت قد سبقني ثلاثون قارئاً ولم تدركني النوبة إلى العصر، وقال الشنبوذي قرأت على ابن الأخرم فما وجدت شيخنا أحسن منه معرفة بالقراءات ولا أحفظ ومع ذلك يحفظ تفسيراً كثيراً ومعاني وقال لي إن الأخفش لقنني القرآن، قال الحافظ أبو عبد الله انتهت إليه رئاسة الإقراء بالشام وكانت له حلقة عظيمة وتلاميذ جلة، وقال الحافظ أبو عمرو وقرأت فيما أملاه علي بن داود لما قدم ابن الأخرم بغداد وحضر مجلس ابن مجاهد قال ابن مجاهد لأصحابه هذا صاحب الأخفش الدمشقي فأقرؤا عليه وكان ممن قرأ عليه أبو الفتح بن بدهن، وقال أبو علي أحمد بن محمد الأصبهاني توفي سنة إحدى وأربعين وثلثمائة وقيل سنة اثنتين وأربعين بدمشق وقال عبد الباقي وصليت عليه في المصلى بعد صلاة الظهر وكان يوم صائفاً وصعدت غمامة على جنازته من المصلى إلى قبره فكانت شبه الآية.
* بفتحتين ومهملة الى رَبِيعة بن نزار ورَبْعَة الازد ورَبِيعةِ الجوع من تميم وربعة بن رشدان بطن من جهينة ورُبِيعةِ بن حصن بطن من كلب وربيع بطن من طيء‏.

قال الذهبي:
محمد بن النضر بن مر ابن الحر الربعي الإمام أبو الحسن ابن الأخرم الدمشقي صاحب هارون بن موسى بن شريك قرأ على هارون وعلى جعفر بن محمد بن كزاز وانتهت إليه رئاسة الإقراء بالشام وكان له حلقة عظيمة وتلامذة جلة قال أبو عمرو الداني روى القراءة عن عرضا أحمد بن عبد العزيز بن بدهن وأحمد بن نصر الشذائي ومحمد بن أحمد الشنبوذي ومحمد بن الخليل وصالح بن إدريس وعلي بن محمد بن بشر الأنطاكي وعبد الله بن عطية المفسر وأبو الفتح المظفر بن برهام وعلي بن داود الداراني ومحمد بن حجر وجماعة لا يحصى عددهم قلت منهم محمد بن أحمد السلمي الجبني شيخ الأهوازي وسلامة بن الربيع المطرز وأبو بكر أحمد بن مهران وقد أخطأ عبد الباقي بن الحسن في اسمه واسم أبيه فقال فيه علي بن الحسن بن مر وقال علي بن داود لما قدم ابن الأخرم بغداد حضر مجلس ابن مجاهد فقال لأصحابه هذا صاحب الأخفش الدمشقي فاقرؤوا عليه فكان ممن قرأ عليه أبو الفتح بن بدهن وقال الشنبوذي قرأت على أبي الحسن المعروف بابن الأخرم فما رأيت شيخا أحسن معرفة منه بالقرآن ولا أحفظ وكان مع ذلك يحفظ تفسيرا كثيرا ومعاني قال لي إن الأخفش لقنه القرآن وقال عبد الباقي بن الحسن قال لي ابن الأخرم قرأت على الأخفش وكان يأخذ علي في منزلي قال عبد الباقي كان أبوه يخلص للأخفش رزقه من السلطان في كل سنة قال أبو القاسم بن عساكر طال عمر ابن الأخرم وارتحل الناس إليه وكان عارفا بعلل القراءات بصيرا بالتفسير والعربية متواضعا حسن الأخلاق كبير الشأن وقال محمد بن علي السلمي قمت ليلة المؤذن الكبير بأخذ النوبة على ابن الأخرم فوجدت قد سبقني ثلاثون قارئا ولم تدركني النوبة إلى العصر قال أبو علي أحمد بن محمد الأصبهاني توفي ابن الأخرم الربعي سنة إحدى وأربعين وثلاث مئة وقال غيره سنة اثنتين وأربعين وقال عبد الباقي بن الحسن توفي أبو الحسن بن الأخرم بعد سنة أربعين وصليت عليه في المصلى بعد الظهر وكان يوما صائفا وصعدت غمامة على جنازته من المصلى إلى قبره فكانت شبه الآية له رحمه الله.
(معرفة القراء الكبارـ الطبقة الثامنة 1/234)

وقال الصفدي:
محمد بن النضر بن مر بن الحر الربعي المقرئ المعروف بابن الأخرم من أهل دمشق، كان أحد الأئمة في علم القراءات والتفسير والعربية، قرأ القرآن على أبي عبد الله هارون بن موسى بن شريك الأخفش، وقرأ عليه أبو الحسن الداراني وأبو بكر السلمي ورويا عنه، وقدم بغداذ أيام أبي بكر ابن مجاهد وأمر ابن مجاهد أصحابه فقرأوا عليه، وكان متواضعاً حسن الخلق منبسطاً، يعين من يقرأ عليه بالإشارة بيده وفيه مرة إلى الضم ومرة إلى الفتح ومرة إلى الكسر ومرة إلى الأدغام ومرة إلى الإظهار بإشارات عرفت منه وفهمت عنه، وتوفي سنة اثنتين وأربعين وثلاث مائة وكان يوماً صائفاً فصعدت غمامة على جنازته من المصلى إلى قبره.
(الوافي بالوفيات 5/131)

وانظر: العبر 2/257؛ سير أعلا النبلاء 15/564؛ شذرات الذهب 2/361؛ النجوم الزاهرة 3/309؛ طبقات المفسرين للسيوطي 40؛ طبقات المفسرين للداودي 2/263.​

NuriyehMihrab1171.jpg

دمشق ـ محراب دار الحديث النورية 1171م (مجموعة كريسويل 1920s)

.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
محمد بن هارون بن نافع/ محمد بن هارون الربعي الحربي

.
محمد بن هارون بن نافع بن قريش بن سلامة
(العراق)


أبو بكر الحنفي البغدادي يعرف بالتمار مقرئ البصرة ضابط مشهور، أخذ القراءة عرضاً عن رويس قال الداني وهو من أجل أصحابه وأضبطهم وعن وردان بن إبراهيم الأثرم وأبي الفتح النحوي وبكير ابن إبراهيم وسعيد بن أوس فيما ذكره صاحب الروضة فسقط عليه روح والله أعلم، روى القراءة عنه عرضاً وسماعاً أحمد بن محمد اليقطيني وأبو بكر النقاش وأبو بكر بن الأنباري وعبد الواحد بن عمر وعبد الله بن الحسن بن سليمان النخاس وأبو الفرج الشنبوذي وأبو الفرج محمد بن إبراهيم النحوي وأحمد بن محمد بن مقسم وعلى بن عثمان بن حبشان وأحمد بن صالح ومحمد بن الحسن بن الجلندا وعبد الله بن الحسين السامري وعبد الوهاب ابن ذي زوية وعلى بن عثمان الجوهري وعلى بن الحسين بن سعيد البغدادي وعلى بن الحسين الغضائري ومحمد بن محمد بن فيروز الكرجي وأحمد ابن نصر الشذائي وأبو الطيب محمد بن احمد البغدادي وهارون بن علي ابن قانون وهبة الله بن جعفر، قال ابن الجلندا قرأت على التمار وأعطيته ثمانية وعشرين درهماً وأخبرني أنه قرأ على رويس أربعاً وعشرين ختمة وثلاثاً وعشرين ختمة أخرى متقطعات وأقرأت في مسجده بعد موته سنتين، قال الداني أنشدني فارس بن أحمد قال أنشدني عبد الله يعني السامري قال أنشدني التمار شاهد لقراءة يعقوب:
جارية أحسن من حلـيهـا = والحلي فيه الدر والجوهر
قال الذهبي توفي بعد سنة عشر وثلثمائة.


قال الذهبي:
محمد بن هارون بن نافع أبو بكر التمار مقرىء أهل البصرة وأبصرهم بحرف يعقوب قرأ على محمد بن المتوكل رويس وهو أجل أصحاب رويس قرأ عليه أبو بكر ابن الأنباري وأبو بكر النقاش وأبو الفرج الشنبوذي وأبو طاهر بن أبي هاشم وأحمد بن محمد اليقطيني وعبيد الله بن سليمان النحاس وأبو أحمد السامري وأبو بكر محمد بن علي الجلندي وذكر الجلندي أنه عرض عليه ختمة وأعطاه ثمانية عشر درهما توفي بعد سنة عشر وثلاث ومئة.

(معرفة القراء الكبارـ الطبقة السابعة)

fasil.gif


محمد بن هارون الربعي
(العراق)


أبو جعفر الربعي الحربي البغدادي ويقال المروزي يعرف بأبي نشيط مقرئ جليل ضابط مشهور، أخذ القراءة عرضاً عن قالون وسمع روح بن عبادة ومحمد بن يوسف الفريابي، روى القراءة عنه عرضاً أبو حسان أحمد ابن محمد بن الأشعث وعنه انتشرت روايته عنه أداء عن قالون وهي الطريقة التي في جميع كتب القراءات وروى القراءة أيضاً عرضاً عنه عبد الله ابن فضيل ولم يقع لنا هذا الطريق من غير كفاية أبي العزروي عنه ابن ماجة في تفسيره وابن أبي حاتم وابن صاعد والمحاملي وعبد الله بن أحمد بن حنبل، قال ابن أبي حاتم صدوق سمعت منه مع أبي ببغداد قلت وسمع منه أبوه وأثنى عليه ومحمد بن المؤمل الناقد وجماعة وكان ثقة، توفي سنة ثمان وخمسين ومائتين ووهم من قال غير ذلك.

قال الذهبي:
أبو نشيط محمد بن هارون المروزي. قرأ على قالون وكان من أجل أصحابه قرأ عليه أبو حسان أحمد بن محمد بن أبي الأشعث العنزي وغيره وعلى روايته اعتمد الداني في التيسير وهو محمد بن هارون الربعي المروزي ثم البغدادي ويكنى أيضا أبا جعفر وكان من حفاظ الحديث والرحلين فيه سمع الفريابي وابا المغيرة الحمصي ويحيى بن أبي بكير وطبقتهم روى عنه ابن ماجة في تفسيره وأبو بكر بن أبي الدنيا وابن صاعد وابن أبي حاتم والمحاملي وآخرون قال ابن أبي حاتم صدوق قلت توفي سنة ثمان وخمسين ووهم أبو عمرو الداني فقال توفي سنة ثلاث وستين وإنما ذاك محمد بن أحمد بن هارون شيطا توفي سنة ثلاث وستين.

(معرفة القراء الكبارـ الطبقة السادسة)

وانظر: تاريخ بغداد 3/352؛ المنتظم 5/15؛ الجرح والتعديل 8/117؛ تهذيب الكمال 1280؛ تهذيب التهذيب 9/493؛
خلاصة تذهيب الكمال 362.

.
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
محمد بن هارون...

.

محمد بن هارون المنقي
(العراق)

أبو حامد المنقي روى القراءة عرضاً عن الدوري، روى القراءة عنه عرضاً أحمد بن محمد بن بشر بن ابن الشارب، كذا سماه ونسبه أبو طاهر بن سوار وقال الكارزيني والخزاعي إنه محمد بن حمدون كما تقدم.

file:///C:/Documents and Settings/u...ية الاسلامية للقراء والمجودين_files/fasil.gif
fasil.gif



محمد بن هارون النيسابوري
(العراق)

أبو عبد الرحمن النيسابوري روى الحروف سماعاً عن أبي معاذ النحوي صاحب خارجة بن مصعب عن أبي عمرو، روى عنه الحروف محمد بن عيسى.

file:///C:/Documents and Settings/u...ية الاسلامية للقراء والمجودين_files/fasil.gif
fasil.gif



محمد بن هارون الطبري
(العراق)

روى الحروف عن أبي حاتم السجستاني، روى عنه الحروف محمد بن الحسن النقاش.

file:///C:/Documents and Settings/u...ية الاسلامية للقراء والمجودين_files/fasil.gif
fasil.gif



محمد بن هارون (العراق)

أبو جعفرالمقرئ، سمع معروفاً المعير، روى عنه العباس بن جعفر، ذكره الداني وقال مقرئ متصدر لا أدري من هو ولا على من قرأ.

.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
محمد بن هبة الله/ محمد بن الهيثم...

.

محمد بن هبة الله بن كامل بن محمد بن إسماعيل
(العراق)

أبو الفرج ابن أبي القاسم من ساكني دار الخلافة ببغداذ، قرأ القرآن على أبي محمد عبد الله بن علي بن أحمد المقرئ، وتفقه على أبي الحسن ابن الخل وأبي نصر بن زرما وتأدب وصحب العلماء، وكان والده قد أسمعه في صباه من أبي غالب أحمد بن البناء وأبي القاسم هبة الله بن عبد الواسطي وأبي النجم بدر بن عبد الله الشيخي وجماعة، قال محب الدين ابن النجار: كتبت عنه وكان صدوقاً حسن الأخلاق لديه فضل وكان وكيلاً للخليفة ثم عزل ولزم بيته وافتقر وساءت حاله ولزمته الأمراض إلى حين وفاته، توفي سنة سبع وست مائة، ودفن بالشونيزية.

وانظر: المختصر المحتاج إليه 1/157؛ سير أعلام النبلاء 22/10؛ العبر 5/26؛ تاريخ الإسلام 18/301؛ الوافي بالوفيات 5/154؛
النجوم الزاهرة 6/202؛ شذرات الذهب 5/30


East__iwan.jpg

بغداد ـ نقوش الإيوان الشرقي بالقصر العباسي بالقلعة قبل الترميم (مجموعة كريسويل 1920)

fasil.gif


محمد بن هبة الله بن محمد بن هبة الله بن يحيى بن مميل
(العراق)

أبو نصر الشيرازي، روى الوجيز سماعاً عن الخضر بن شبل الحارثي روى عنه حفيده
محمد بن محمد بن الشيرازي والقاسم بن مظفر بن عساكر.

وانظر: طبقات الشافعية للسبكي 5/43؛ طبقات الإسنوي 135؛ ذيل الروضتين لأبي شامة 166؛ سير أعلام النبلاء 23/31؛ العبر 5/145؛
دول الإسلام 2/106؛ البداية والنهاية 13/151؛ النجوم الزاهرة 6/302؛ شذرات الذهب 5/174


fasil.gif


محمد بن أبي بكر بن محمد بن أبي بكر بن مضر بن عمر بن هلال
(الشام)

الشيخ الفاضل العلامة الزاهد قوام الدين أبو يزيد الحيشي الأصل، الحلبي، الشافعي.
كان عالماً فاضلاً مناظراً، له حدة في المناظرة، وذكاء مفرط، وحفظ عجيب. حفظ الشاطبية، وعرضها بحلب في سنة ثلاث ثمانين وثمانمائة،
وسافر مع أبيه إلى بيت المقدس، فعرض أماكن منها ومن "الرائية" على إمام الأقصى عبد الكريم بن أبي الوفاء ثم جاور بمكة سنين ، واشتغل بها، وسمع مع أبيه على الحافظ السخاوي، ثم عاد من مكة إلى حلب، واشتغل على عالمها البدر السيوفي، وقرأ عليه الإرشاد لابن المقري،وسمع بقرائة الشيخ زين الدين بن الشماع، ودرس بجامع حلب، ووعظ به وكان يأتي في وعظه بنوادر الفوائد، وسرد مرة النسب النبوي طرداً وعكساً، ثم أعرض عن ذلك.
وكان صوفياً بسطامياً كأبيه يلف المئزر، ويرخي له عذبه رعاية للسنة،
وكانت وفاته في حياة أبيه في شوال سنة أربع وعشرين وتسعمائة،
وصلى عليه والده في جامع حلب في مشهد عظيم، ودفن في تربة أسلافه بالأطعانية.
(الكواكب السائرة ص : 11)

fasil.gif


محمد بن همام بن أيوب
(العراق)


أبو بكر القطان: مقرىء، ذكره الأهوازي في مفردة أبي عمرو وأنه قرأ على الحسن بن علي بن عمرو الحبطي عن قراءته على عبد الكريم بن هاشم عن اليزيدي عن أبي عمرو، وقرأ عليه محمد بن أحمد بن عيسى السجزي، ولا أعرف أحدا من الأربعة والله أعلم.

fasil.gif


محمد بن الهيثم النخعي الكوفي
(العراق)

أخذ القراءة عرضاً عن حمزة وقال صليت خلف حمزة فكان لا يمد في الصلاة ذلك المد الشديد ولا يهمز الهمز الشديد، روى عنه أحمد بن مصرف.

fasil.gif


محمد بن الهيثم الكوفي
(العراق)

أبو عبد الله الكوفي قاضي عكبرا ضابط مشهور حاذق في قراءة حمزة، أخذ القراءة عرضاً عن خلاد بن خالد وهو أجل أصحابه وعرض عبد الرحمن بن أبي حماد وحسين الجعفي وجعفر الخشكني كلهم عن حمزة وروى عن يحيى بن زياد الفراء، روى القراءة عنه عرضاً القاسم بن نصر المازني وعبد الله بن ثابت وروى عنه ابن أبي الدنيا وسليمان بن يحيى الضبي، مات سنة تسع وأربعين ومائتين.

قال الذهبي:
صاحب خلاد بل أجل أصحابه عرض أيضا على حسين الجعفي وعبد الرحمن بن أبي حماد وحذق في قراءة حمزة قرأ عليه القاسم بن نصر المازني وعبد الله بن ثابت وحدث عنه ابن أبي الدنيا وسليمان بن يحيى الضبي وغيرهم يقال توفي سنة تسع وأربعين ومئتين.
(معرفة القراء الكبارـ الطبقة السادسة)

وانظر: تاريخ بغداد 3/362

Ukhaydir_WestGate_InnerFace.jpg

الكوفة ـ المدخل من الواجهة الغربية لقصر أخيضر (مجموعة كريسويل 1920)

fasil.gif


محمد بن الهيثم الأصبهاني
(العراق)

أبو عبد الله الأصبهاني روى القراءة عن يوسف بن جعفر بن معروف ومحمد بن عيسى الأصبهاني،
روى القراءة عنه أحمد بن عبد الله بن إسحاق السلمي والليث بن إدريس.
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
محمد بن واسع/ محمد بن واصل/ محمد بن وضاح...

.

محمد بن واسع بن جابر
(العراق)


أبو عبد الله وأبو بكر الأزدي البصري الإمام الصالح المشهور، وردت الرواية عنه في حروف القرآن روى عن سعيد ابن جبير، روى عنه حماد بن سلمة، مات سنة خمس وعشرين ومائة.​


fasil.gif



محمد بن واصل
(العراق)


أبو علي الكوفي المؤدب، ذكره الداني، وقال روى القراءة عرضاً عن عبيدة وهو من المكثرين عنه قلت لا أدري من عبيدة هذا إن كان السلماني فبينهما بون كثير ولعله أبو عبيدة الناسخ ويكون أبو عبيدة بن معن فإنه قرأ على الأعمش فهو من هذه الطبقة لأن الهذلي أسند قراءته عن حمزة واتفق هو والهذلي على أن عبد الرحمن بن واقد روى القراءة عنه عرضاً، قال الداني روى القراءة عنه عرضاً عبد الرحمن بن واقد ونسبه وكناه، قال أحمد بن جعفر بن المنادي عن عبيد الله بن عبد الرحمن عن أبيه، قلت وهذا غير أحمد بن محمد بن واصل المتقدم.​




fasil.gif



محمد بن وضاح بن بزيع
(الأندلس)


أبو عبد الله الأندلسي القرطبي إمام زاهد ثقة، روى القراءة عن عبد الصمد بن عبد الرحمن عن ورش وله عنه نسخة وسمع منه الاختلاف بني نافع وحمزة من تصنيفه وروى عنه عدد القرآن على عدد المدني الأول، قال الداني ومن وقته اعتمد أهل الأندلس على رواية ورش وصارت عندهم مدونة وكانوا قبل ذلك معتمدين على رواية الغاز بن قيس عن نافع، وروى ابن وضاح عن يحيى بن معين وأحمد بن حنبل وجماعة وكذلك روى عن هشام وابن ذكوان، ورحل إلى المشرق رحلتين، روى عنه الحروف أصبغ بن مالك الزاهد وأحمد بن خالد ومحمد بن أحمد بن يحيى الإشبيلي وغيرهم، وكان زاهداً عالماً كبيراً صالحاً انتفع به أهل الأندلس مات في الحجة سنة ست وثمانين وقيل في المحرم سنة سبع وثمانين ومائتين.​




fasil.gif



محمد بن وضاح
(العراق)


أبو القاسم الأندلسي قرأ على الشيخ، قرأ عليه ابنه أبو بكر محمد.​


.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
محمد بن وهب بن سليمان/ محمد بن وهب بن يحيى/ محمد بن لاحق...

.

محمد بن وهب بن سليمان
(العراق)


أبو بكر الفزاري، أخذ القراءة عن يعقوب، قرأ عليه علي بن الحسن بن إبراهيم الأزدي وعلي بن عبد الله بن محمد الأزدي.


TigrisSunset.jpg

بغداد ـ دجلة وقت الغروب


fasil.gif



محمد بن وهب بن يحيى بن العلاء بن عبد الحكم ابن عبيد بن هلال بن تميم بن كار
بن عبد الله

(العراق)


أبو بكر الثقفي البصري القزاز كذا نسبه الحافظ أبو العلاء وبعضهم يقول الفزاري وهو تصحيف إمام ثقة، سمع الحروف عن يعقوب الحضرمي ثم قرأ على روح ولازمه وصار أجل أصحابه وأخصهم به وأعرفهم بقراءته وأحذقهم وسمع الحروف أيضاً من أحمد بن موسى اللؤلؤي، قرأ عليه محمد بن يعقوب المعدل وهو من أضبط أصحابه ومحمد بن جامع الحلواني ومحمد ابن المؤمل الصيرفي وأحمد الزبيري وأبو الحسن الرازي وحمزة بن علي وسمع منه أبو سعيد بن الأعرابي سنة خمس وستين ومائتين، وروى عن أبي الوليد الطيالسي، توفي بعيد السبعين ومائتين فيما أحسب.


قال الذهبي:
محمد بن وهب بن يحيى الثقفي أبو بكر البصري سمع من يعقوب الحضرمي الحروف وعرض القرآن على صاحبة روح وهو أجل أصحابه وأحذقهم قرأ عليه محمد بن يعقوب المعدل ومحمد بن المؤمل الصيرفي ومحمد بن جامع الحلواني وحدث عنه أبو سعيد ابن الأعرابي وبعضهم نسبة الفزاري.


(معرفة القراء الكبارـ الطبقة السابعة)

وانظر: تاريخ بغداد 3/332

fasil.gif



محمد بن لاحق
(العراق)


روى القراءة عرضاً عن سليم عن حمزة، روى القراءة عنه عرضاً الحسن بن داود النقار.


fasil.gif



محمد بن ياسين
(العراق)


أبو طاهر البغدادي البزار يعرف بالحلبي إمام محقق مؤلف، أخذ الروايات عرضاً عن أبي الفرج الشنبوذي وعلى محمد بن العلاف وأبي حفص الكتاني، أخذ القراءات عنه عرضاً عبد السيد بن عتاب وعلى ابن الحسين الطريثيثي، قال الحافظ أبو عبد الله فيه أحد الأعلام له مصنف في القراءات، مات في ربيع الأول سنة ست وعشرين وأربعمائة ببغداد.


قال الذهبي:
محمد بن ياسين أبو طاهر البغدادي البزاز أحد أعلام القرآن له مصنف في القراءات قرأ على أبي الفرج الشنبوذي وعلى محمد بن العلاف وأبي حفص الكتاني قرأ عليه جماعة منهم عبد السيد بن عتاب وعلي بن الحسين الطريثيثي وجماعة وكان يعرف بالحلبي توفي في ربيع الأول سنة ست وعشرين وأربع مئة ببغداد.
(معرفة القراء الكبار ـ الطبقة العاشرة)


قال الصفدي:
محمد بن ياسين بن محمد البزاز أبو طاهر المقرئ المعروف بالحلبي، هو بغداذي قرأ القرآن على أبي حفص عمر بن أحمد بن إبراهيم الكتاني وأبي الفرج محمد بن إبراهيم الشنبوذي وأبي الحسن علي بن محمد بن يوسف العلاف وروى عنهم سماعاً وتلاوة وصنف في القراءات عدة مفردات، سمع منه الحسين بن محمد الوني الفرضي وروى عنه عبد السيد بن عتاب وعلي ابن الحسين الطريثيثي وأبو الحسن أحمد بن المحسن بن محمد المقرئون، وتوفي سنة ست وعشرين وأربع مائة.
(الوافي بالوفيات 4/656)


KarkhiMaus.jpg

بغداد ـ ضريح معروف الكرخي (مجموعة كريسويل 1920s)

fasil.gif


محمد بن يحيى بن ابراهيم بن محمد بن أحمد الأنصاري الخزرجي
(الأندلس)


أبو عبد الله الغرناطي يعرف بابن الحَلّاء. قرأ القرآن على جده أبي إسحاق إبراهيم المكتب، وعلى أبي الحسن علي بن عبد الله الغساني، وعبد الله بن محمد ابن الكوّاب. وسمع من أبي خالد بن رفاعة، وأبي بكر بن أبي زمنين وجماعة. وأجاز له أبو بكر بن الجد وطائفة. وتصدّر ببلده للإقراء وقرأ الخطبة وحدّث. وكان موصوفا بالصلاح والهدي الحسن.
توفي سنة ست وثلاثين، ومولده سنة تسع وسبعين وخمس مئة.
(المستملح من كتاب التكملة تر 304 ص 143)

وانظر: التكملة لابن البار 2/141؛ تاريخ الإسلام للذهبي 14/224؛ بغية الوعاة للسيوطي 1/260.
.​
 

الدكتور سهيل

مزمار ألماسي
23 أبريل 2011
1,986
17
0
الجنس
ذكر
محمد بن يحيى بن...

.

محمد بن يحيى بن بكر
(الأندلس)

أبو عبد الله الأشعري قاضي الجماعة بغرناطة إمام مقرئ، قرأ على أبي محمد عبد الواحد بن محمد بن أبي السداد الباهلي، قرأ عليه أبو القاسم محمد بن محمد بن الخشاب وأبو عبد الله محمد بن علي الحفار وأخبرنا عنه غير واحد من شيوخنا وأصحابنا.


fasil.gif


محمد بن يحيى بن سليمان
(العراق)

وقال الأهوازي محمد بن يحيى ابن عبد الله أبو بكر المروزي نزيل بغداد مقرئ محدث مشهور، روى القراءة عرضاً عن محمد بن سعدان وهو من جلة أصحابه وروى عن خلف بن هشام وأبي عبيد بن سلام، روى القراءة عنه محمد بن الأنباري وأبو بكر بن مقسم النقاش وأحمد بن عبد الرحمن الدقاق وأبو بكر بن مجاهد وأحمد ابن محمد بن حمدويه، قال الداني توفي ببغداد قريباً من سنة ثلاثمائة.

وانظر: تاريخ بغداد 3/422؛ سير أعلام النبلاء 14/48؛ العبر 2/112؛ شذرات الذهب 2/231


fasil.gif


محمد بن يحيى بن المبارك
(العراق)

أبو عبد الله بن اليزيدي البغدادي، قال الحافظ أبو عمرو الداني أخذ القراءة عن أبيه عن أبي عمرو ولم تصل إليه رواية عنه وقد كان له أبناء منهم أحد والعباس والفضل وعبيد الله لم يرو واحد منهم عنه القراءة فأما أحمد فروى الحروف عن جده وأما العباس فروى عن عميه عبد الله وإبراهيم ابني أبي محمد وأما عبيد الله فروى عن عمه إبراهيم وعن أخيه محمد، وقد كان محمد هذا يأخذ على المأمون بعد أبيه حتى ثقل سمعه فكان يأخذ عليه أخوه إبراهيم وابنه أحمد وهو بالحضرة.


fasil.gif


محمد بن يحيى بن محمد
(الأندلس)

أبو عبد الله الأنصاري البلنسي اللريي نسبة إلى لرية بضم اللام وكسر الراء وتشديد الياء قرية من عمل بلنسية مقرئ مجود معمر، رحل إلى جيان وقرأ على أبي بكر محمد بن إبراهيم بن الصناع صاحب أبي داود ثم قصد أبا داود فوجده مريضاً مرض الموت فلم يقرأ عليه وسمع من أبي محمد البطليوسي، روى القراءة عنه أبو عبد الله محمد بن نوح الغافقي وعبد الله بن الحسين الأبذي، توفي في شوال سنة سبع وأربعين وخمسمائة.

قال الذهبي:
محمد بن يحيى ابن محمد أبو عبد الله الأنصاري اللريي ولرية من عمل بلنسية شيخ مقرئ كبير ارتحل عن وطنه الى جيان سنة ثمان وثمانين وأربع مئة فأقام بها سبعة أعوام واخذ القراءات عن أبي بكر ابن الصناع صاحب أبي داود ثم قصد ابا داود المقرئ فوجده مريضا مرض الموت وسمع من أبي محمد البطليوسي وأقرأ الناس وكان بصيرا بالتجويد روى عنه أبو عبد الله بن نوح الغافقي وأبو عبد الله بن الحسين الأندي توفي في شوال سنة سبع وأربعين وخمس مئة قاله أبو عبد الله الأبار.

(معرفة القراء الكبار ـ الطبقة الثالثة عشرة)
.​
 

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع