- 23 أبريل 2011
- 1,986
- 17
- 0
- الجنس
- ذكر
محمد بن محمد بن محمد بن...
.
.
محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد النسائي
(الشام)
(الشام)
شيخنا الإمام العالم الصالح المحدث الولي أبو محمد الجمالي الشافعي، ولد بعيد السبعمائة، وحفظ القرآن ببلاده ودخل خوارزم وهراة وشيراز فسمع المسلسلات السعيدية من مخرجها سعيد الدين محمد الكازروني في سنة خمس وأربعين ودخل بغداد فاعتقدته دلشا أم أويس ثم قدم دمشق بعد الخمسين وسبعمائة فسمع من ابن الخباز وغيره ورحل إلى مصر فسمع من الميدومي وغيره وأخبرني أنه قرأ القراءات وكان له بها إلماماً وأظنه يرويها عن الشيخ علي الواسطي الذي زعم يرويها عن الإسكندري عن الشاطبي كما قدمنا، وكان جامعاً لأنواع الجمال من الشكل الحسن والخلق والخلق حسن الصوت وحسن الكتابة وحسن النظم وحسن الطريقة والزهد والعبادة سمعت منه وقرأت عليه وكان له إليّ ميل كثير وعناية بالغة، توفي في شهور سنة أربع وثمانين وسبعمائة بدمشق ودفن بسفح قاسيون.

محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن محمود
(الشام)
(الشام)
أثير الدين بن المحب بن الشحنة الحلبي الحنفي والد الذي قبله وولد الآتي بعده وسبط العلاء بن خطيب الناصرية، أمه خديجة ويعرف كسلفه بابن الشحنة. ولد في ثامن عشرى صفر سنة أربع وعشرين وثمانمائة بحلب ونشأ بها فقرأ القرآن عند محمد الأعزازي وغيره وحفظ العمدة والوقاية والمنار والملحة وعرض بعضها على البرهان الحلبي بل سمع عليه أشياء وكذا قرأ على البدر بن سلامة بعض محفوظاته، وأخذ عن أبيه وناب عنه في القضاء ببلده من سنة تسع وثلاثين وعن جده لأمه في خطابة الجامع الكبير بها أيضاً ثم استقل بالقضاء في عاشر المحرم سنة ست وخمسين إلى أن تركه لولده لسان الدين ثم عاد إليه بعد موته وكذا استقل بالخطابة قبل ذلك بل باشر غيرهما من الوظائف كنظر جيشها وقلعتها ومن التداريس بعضها وقدم الديار المصرية على أبيه غير مرة وحج معه وكثرت مخالطتي له فيها بل وفي بلده وسمعت خطبته بها. وهو حسن الشكالة جيد التصور كثير التودد خير من أخيه عبد البر ولكن ذاك أفضل في الجملة مع سكون هذا وتواضعه وأدبه. مات في جمادى الأولى سنة ثامن وتسعين بحلب.
(الضوء اللامع 9/295)
(الضوء اللامع 9/295)
file:///C:/Documents and Settings/u...ة الاسلامية للقراء والمجودين_files/arb010.jpg
مصحف كريم كتب في حياة صاحب الترجمة (842 هـ)
من مقتنيات مكتبة الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة
اضغط هنا لمشاهدة الصورة بالحجم الكبير وتفاصيلها على موقع مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف

مصحف كريم كتب في حياة صاحب الترجمة (842 هـ)
من مقتنيات مكتبة الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة
اضغط هنا لمشاهدة الصورة بالحجم الكبير وتفاصيلها على موقع مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف

محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن محمود بن غازي
(الشام)
(الشام)
بن أيوب بن حسام الدين محمود شحنة حلب بن الختلو بن عبد الله المحب أبو الفضل بن المحب أبي الوليد بن الكمال أبي الفضل بن الشمس أبي عبد الله الثقفي الحلبي الحنفي الآتي أبوه والد الماضي قريباً وعبد البر الماضي ويعرف كسلفه بابن الشحنة. ولد كما حققه في رجب سنة أربع وثمانمائة وأمه واسمها من ذرية موسى الذي كان حاجب حلب وبنى بها مدرسة ثم ولي نيابة البيرة قلعة الروم ومات بالبيرة في سنة خمسين وسبعمائة. وكان مولد المحب بحلب ونشأ بها فقرأ عند الشمس الغزي وسافر مع والده إلى مصر قبل استكماله عشر سنين فقرأ في اجتيازه بدمشق عند الشهاب البابي وفي القاهرة عند البرديني وكتب على ابن التاج وعبد الله الشريفي يسيراً ثم عاد إلى حلب فأكمل بها القرآن عند العلاء الكلزي وحفظ في أصول الدين عمدة النسفي وغيرها وفي القراآت الطيبة لابن الجزري وفي علوم الحديث والسيرة ألفيتي العراقي وفي الفقه المختار ثم الوقاية وفي الفرائض الياسمينية وفي أصول الفقه المنار وفي النحو الملحة والالفية والشذور وبعض توضيح ابن هشام وألفية ابن معطى وفي المنطق تجريد الشمسية وفي المعاني والبيان التلخيص إلى غيرها من مناظيم أبيه وغيرها حسبما قاله لي بزيادات وأنه كان آية في سرعة الحفظ بحيث أنه حفظ ألفية الحديث في عشرة أيام ورام فعل ذلك في ألفية النحو فقرأ نصفها في نصف المدة وما تيسر له في النصف الثاني ذلك، وعرض بعض محافيظه على عمه أبي البشري والعز الحاضري والبدر بن سلامة وكتب له فيما قاله لي:
سمح الزمان بمثله فأعجب له ... إن الزمان بمثله لشحيح
فالأصل ذاك والخلال حميدة ... والذهن صاف واللسان فصيح
وأخذ عن الأخيرين في الفقه وعظم انتفاعه بثانيهما وقرأ عليه في أصلي الديانة والفقه وفي المنطق تجريد الشمسية كما أخذه عن مؤلفه أحمد الجندي واشتدت عنايته بملازمته وعنهما أخذ العربية وكذا عن عمه وآخرين كالشهاب بن هلال قرأ عليه الحاجبية قال وكان يتوقد ذكاءً غير أنه كان ممتحناً بابن عربي ولذا ما مات حتى اختل عقله، ولازم البرهان حافظ بلده في فنون الحديث وحمل عنه أشياء بقراءته وقراءة غيره وتخرج به قليلاً وضبط عنه فوائد وقال أنه كان يصرفه عن الاشتغال بالمنطق ويقول له كان جدك الكمال يلوم ولده والدك على توسعه فيه. وصاهر العلاء بن خطيب الناصرية فانتفع به وكتب عنه أشياء وكذا أخذ القليل عن شيخنا حين قدومه عليهم في سفرة آمد بعد أن كان راسله في سنة ثمان وعشرين يستدعي منه الإجازة قائلاً في استدعائه:
وإذ عاقت الأيام عن لثم تربكم ... وضن زماني أن أفوز بطائل
كتبت إليكم مستجيزاً لعلني ... أبل اشتياقي منكم بالرسائل
مات في يوم الأربعاء سادس عشر المحرم سنة تسعين وصلي عليه من يومه برحبة مصلى باب النصر في مشهد متوسط ثم دفن بتربته في نواحي تربة الظاهر برقوق وذمته مشغولة بما يفوق الوصف وقد بسطت ترجمته في الذيل على القضاة وغيره بما يضيق المحل عنه رحمه الله وإيانا وعفا عنه وأرضى عنه أخصامه. ومما كتبته عنه قصيدة نظمها وهو بالقدس أولها:
قلب المحب بداء البين مشغول ... كما حشاه بنار البعد مشعول
وطرفه الليل ساه ساهر درب ... فدمعه فوق صحن الخد مسبول
وله مما يقرأ على قافيتين:
قلت له لما وفى موعدي ... وما لقلبي لسواه نفاق
وجاد بالوصل على وجهه ... حبي سما كل حبيب وفاق
(الضوء اللامع 9/305)
سمح الزمان بمثله فأعجب له ... إن الزمان بمثله لشحيح
فالأصل ذاك والخلال حميدة ... والذهن صاف واللسان فصيح
وأخذ عن الأخيرين في الفقه وعظم انتفاعه بثانيهما وقرأ عليه في أصلي الديانة والفقه وفي المنطق تجريد الشمسية كما أخذه عن مؤلفه أحمد الجندي واشتدت عنايته بملازمته وعنهما أخذ العربية وكذا عن عمه وآخرين كالشهاب بن هلال قرأ عليه الحاجبية قال وكان يتوقد ذكاءً غير أنه كان ممتحناً بابن عربي ولذا ما مات حتى اختل عقله، ولازم البرهان حافظ بلده في فنون الحديث وحمل عنه أشياء بقراءته وقراءة غيره وتخرج به قليلاً وضبط عنه فوائد وقال أنه كان يصرفه عن الاشتغال بالمنطق ويقول له كان جدك الكمال يلوم ولده والدك على توسعه فيه. وصاهر العلاء بن خطيب الناصرية فانتفع به وكتب عنه أشياء وكذا أخذ القليل عن شيخنا حين قدومه عليهم في سفرة آمد بعد أن كان راسله في سنة ثمان وعشرين يستدعي منه الإجازة قائلاً في استدعائه:
وإذ عاقت الأيام عن لثم تربكم ... وضن زماني أن أفوز بطائل
كتبت إليكم مستجيزاً لعلني ... أبل اشتياقي منكم بالرسائل
مات في يوم الأربعاء سادس عشر المحرم سنة تسعين وصلي عليه من يومه برحبة مصلى باب النصر في مشهد متوسط ثم دفن بتربته في نواحي تربة الظاهر برقوق وذمته مشغولة بما يفوق الوصف وقد بسطت ترجمته في الذيل على القضاة وغيره بما يضيق المحل عنه رحمه الله وإيانا وعفا عنه وأرضى عنه أخصامه. ومما كتبته عنه قصيدة نظمها وهو بالقدس أولها:
قلب المحب بداء البين مشغول ... كما حشاه بنار البعد مشعول
وطرفه الليل ساه ساهر درب ... فدمعه فوق صحن الخد مسبول
وله مما يقرأ على قافيتين:
قلت له لما وفى موعدي ... وما لقلبي لسواه نفاق
وجاد بالوصل على وجهه ... حبي سما كل حبيب وفاق
(الضوء اللامع 9/305)

محمد بن محمد بن محمد الأصبهاني
(العراق)
(العراق)
أبو سعيد المطرز الأصبهاني مقرئ فقيه مسند، قرأ القراءات على أبي بكر محمد بن إبراهيم بن احمد النقار صاحب ابن حبش، قرأ عليه أبو طاهر السلفي وعلي بن أحمد بن الحسين بن محمويه وأبو موسى المديني ومحمد بن أبي بكر السنجي، وسمع من أبي علي غلام محسن وأبي عبد الله الجمال، قال السمعاني ثقة مات في شوال سنة ثلاث وخمسمائة وله اثنتان وتسعون سنة.

محمد بن محمد بن محمد بن تاج الدين
(العراق)
(العراق)
أبو المحامد البخاري الزندي بزاي ونونين مقرئ المشرق إمام واعظ مقرئ ناقل، تلا بالصحيح والشاذ على محمد ابن محمد الجنبذي وأخذ التفسير والحديث عن حافظ الدين البخاري، قرأ عليه أبو حنيفة الأنزاري وكتب عنه أبو العلاء الفرضي، وقال له معرفة تامة بروايات القراء وطرقهم في السبع والشواذ عارف بعلل القراءات وبفنون قرأ عليه كثير من الناس، ولم يؤرخ موته قلت أظنه بقي إلى قريب السبعمائة بل تجاوزها.
.