- 23 أبريل 2011
- 1,986
- 17
- 0
- الجنس
- ذكر
غازي بن قيس/غالب بن حسن/غالب بن عبد الله /غالب بن فائد
.
باب الغين
غازي بن قيس
(الأندلس)
أبو محمد الأندلسي إمام جليل وثقة ضابط، كان مؤدباً بقرطبة ثم رحل فحج وأخذ القراءة عرضاً وسماعاً عن نافع بن أبي نعيم وضبط عنه اختياره والموطأ عن الإمام مالك بن أنس وهو أول من أدخل قراءة نافع وموطأ مالك إلى الأندلس فيقال إنه كان يحفظه بحيث لا يسقط منه ياء ولا واواً وصحح مصحفه على مصحف نافع ثلاث عشرة مرة، روى عنه ابنه عبد الله وعثمان بن أيوب وأصبغ بن خليل وعبد الملك بن حبيب، وهو المذكور في الرائية بقوله:
في يائه رسم الغازي وقد نكرا = هيئ يهيئ مع السيئ به ألـف
قال أصبغ بن خليل سمعت غازي بن قيس يقول والله ما كذبت كذبة منذ اغتسلت ولولا أن عمر بن عبد العزيز قال ما قلته وما قاله عمر رحمه الله فخراً ولا رياء ولا قاله إلا ليقتدى به، وقال الداني كان خيراً فاضلاً فقيهاً عالماً أديباً ثقة مأموناً مات سنة تسع وتسعين ومائة.
قال الدكتور محمد المختار ولد أبّاه:
أول قارىء أندلسي يذكره المؤرخون هو أبو محمد الغازي بن قيس (تـ 199) الذي كان مؤدبا بقرطبة، ورحل إلى الحجاز فحج وأخذ القراءة عن الإمام نافع قراءته عرضا وسماعا، وصحح عليه مصحفه ثلاث عشرة مرة؛ وقد تحدث أبو عمرو الداني عن رسم مصحفه، وتعقبه في بعض الحروف منها ما ذكره الشاطبي في الرائية إذ يقول:
هيّىء يهيّىء مع السيّىء بها الف ** في يائه رسم الغازي وقد نكرا
وقد كان الغازي ضابطا لفقه الإمام مالك، وحفظ الموطأ حفظا متقنا، وكان لغويا ماهرا وعنه أخذ اصبغ بن خليل وعبد الملك بن حبيب وابنه عبد الله: ويذكر أن ابنه محمد كان من علماء العربية.
(تاريخ القراءات في المشرق والمغرب للدكتور محمد المختار ولد أبّاه، ص 122-125)
وانظر: شجرة النور الزكية 63؛ تاريخ علماء الأندلس 2/578؛ بغية الملتمس 2/575؛ بغية الوعاة 2/240؛ طبقات النحويين للزبيدي 276؛ ترتيب المدارك 1/347؛
جذوة المقتبس 2/515؛ الديباج المذهب 2/136؛ الأعلام 5/113.
جزء من صفحة مخطوطة مصحف عثمان من بخارى وطشقند سمرقند من القرن الثاني الهجري
محفوظة بمؤسسة الدراسات الشرقية في سان بيترسبورغ بروسيا
اضغط هنا لمشاهدة الصورة بالحجم المتوفر على الموقع ومطالعة تفاصيل المخطوطة
غالب بن حسن بن أحمد بن سيدبونة
(الأندلس)
أبو تمام الخزاعي الأندلسي الغرناطي مقرئ حاذق صالح، قرأ السبع على أبيه، قرأ عليه
عبد الحق بن علي ابن عبد الله الأنصاري شيخ أبي حيان.
غالب بن عبد الرحمن بن محمد بن خلف الأنصاري
(الأندلس)
أبو بكر الشراط. أخذ القراءات عن أبيه وعن أبي بكر بن خير وسمع منهما ومن ابن بشكوال فأكثر، وابي العباس بن مضاء وأبي الحسن عبد الرحمن بن بقي وجماعة. وأقرأ وحدّث ودرّس العربية، وكان من أهل العلم والعمل، محببا إلى الخاصة والعامة بصيرا بالقراءات والعربية واللغة. توفي في ربيع الآخر سنة ست مئة كهلا. قال ابن الزبير: مولده في سنة تسع وخمسين وخمس مئة.
(المستملح للذهبي تر 763 ص 361 تح معروف)
وانظر: التكملة لابن الأبار 4/52؛ الذيل لابن عبد الملك 5/519؛ صلة الصلة لابن الزبير 4 تر 354؛ بغية الوعاة للسيوطي 2/240؛
تاريخ الإسلام للذهبي 12/1222 (تخريج المحقق)
غالب بن عبد الله بن أبي اليمن
(الأندلس)
أبو تمام القيسي القطيني بفتح القاف وكسر الطاء المهملة ثم آخر الحروف ثم نون مقرئ فقيه أديب من علماء دانية، أخذ القراءات عن أبي عمرو الداني وأبي الحسين محمد بن قتيبة الصقلي وأبي عبد الله ابن مسلم صاحب عبد المنعم بن غلبون، قرأ عليه عبد العزيز بن شفيع، مات بدانية سنة ست وأربعين وأربعمائة.
وانظر: الصلة لابن بشكوال 2/432؛ التكملة لابن الأبار 4/49؛ المستملح من كتاب التكملة للذهبي 359؛ جذوة المقتبس 2/517؛ بغية الملتمس 2/577؛ بغية الوعاة 2/240؛ تاريخ الإسلام 10/222؛ سير أعلام النبلاء 18/326؛ نفح الطيب 4/12
غالب بن فائد الكوفي
(العراق)
عرض على حمزة الزيات وهو أحد الذين خلفوه في القيام بالقراءة، عرض عليه محمد بن الهيثم، قاله ابن مجاهد قال:
أحمد ابن صالح هو ثقة وكان جاراً لسفيان الثوري.
.
غازي بن قيس
(الأندلس)
أبو محمد الأندلسي إمام جليل وثقة ضابط، كان مؤدباً بقرطبة ثم رحل فحج وأخذ القراءة عرضاً وسماعاً عن نافع بن أبي نعيم وضبط عنه اختياره والموطأ عن الإمام مالك بن أنس وهو أول من أدخل قراءة نافع وموطأ مالك إلى الأندلس فيقال إنه كان يحفظه بحيث لا يسقط منه ياء ولا واواً وصحح مصحفه على مصحف نافع ثلاث عشرة مرة، روى عنه ابنه عبد الله وعثمان بن أيوب وأصبغ بن خليل وعبد الملك بن حبيب، وهو المذكور في الرائية بقوله:
في يائه رسم الغازي وقد نكرا = هيئ يهيئ مع السيئ به ألـف
قال أصبغ بن خليل سمعت غازي بن قيس يقول والله ما كذبت كذبة منذ اغتسلت ولولا أن عمر بن عبد العزيز قال ما قلته وما قاله عمر رحمه الله فخراً ولا رياء ولا قاله إلا ليقتدى به، وقال الداني كان خيراً فاضلاً فقيهاً عالماً أديباً ثقة مأموناً مات سنة تسع وتسعين ومائة.
قال الدكتور محمد المختار ولد أبّاه:
أول قارىء أندلسي يذكره المؤرخون هو أبو محمد الغازي بن قيس (تـ 199) الذي كان مؤدبا بقرطبة، ورحل إلى الحجاز فحج وأخذ القراءة عن الإمام نافع قراءته عرضا وسماعا، وصحح عليه مصحفه ثلاث عشرة مرة؛ وقد تحدث أبو عمرو الداني عن رسم مصحفه، وتعقبه في بعض الحروف منها ما ذكره الشاطبي في الرائية إذ يقول:
هيّىء يهيّىء مع السيّىء بها الف ** في يائه رسم الغازي وقد نكرا
وقد كان الغازي ضابطا لفقه الإمام مالك، وحفظ الموطأ حفظا متقنا، وكان لغويا ماهرا وعنه أخذ اصبغ بن خليل وعبد الملك بن حبيب وابنه عبد الله: ويذكر أن ابنه محمد كان من علماء العربية.
(تاريخ القراءات في المشرق والمغرب للدكتور محمد المختار ولد أبّاه، ص 122-125)
وانظر: شجرة النور الزكية 63؛ تاريخ علماء الأندلس 2/578؛ بغية الملتمس 2/575؛ بغية الوعاة 2/240؛ طبقات النحويين للزبيدي 276؛ ترتيب المدارك 1/347؛
جذوة المقتبس 2/515؛ الديباج المذهب 2/136؛ الأعلام 5/113.
جزء من صفحة مخطوطة مصحف عثمان من بخارى وطشقند سمرقند من القرن الثاني الهجري
محفوظة بمؤسسة الدراسات الشرقية في سان بيترسبورغ بروسيا
اضغط هنا لمشاهدة الصورة بالحجم المتوفر على الموقع ومطالعة تفاصيل المخطوطة
غالب بن حسن بن أحمد بن سيدبونة
(الأندلس)
أبو تمام الخزاعي الأندلسي الغرناطي مقرئ حاذق صالح، قرأ السبع على أبيه، قرأ عليه
عبد الحق بن علي ابن عبد الله الأنصاري شيخ أبي حيان.
غالب بن عبد الرحمن بن محمد بن خلف الأنصاري
(الأندلس)
أبو بكر الشراط. أخذ القراءات عن أبيه وعن أبي بكر بن خير وسمع منهما ومن ابن بشكوال فأكثر، وابي العباس بن مضاء وأبي الحسن عبد الرحمن بن بقي وجماعة. وأقرأ وحدّث ودرّس العربية، وكان من أهل العلم والعمل، محببا إلى الخاصة والعامة بصيرا بالقراءات والعربية واللغة. توفي في ربيع الآخر سنة ست مئة كهلا. قال ابن الزبير: مولده في سنة تسع وخمسين وخمس مئة.
(المستملح للذهبي تر 763 ص 361 تح معروف)
وانظر: التكملة لابن الأبار 4/52؛ الذيل لابن عبد الملك 5/519؛ صلة الصلة لابن الزبير 4 تر 354؛ بغية الوعاة للسيوطي 2/240؛
تاريخ الإسلام للذهبي 12/1222 (تخريج المحقق)
غالب بن عبد الله بن أبي اليمن
(الأندلس)
أبو تمام القيسي القطيني بفتح القاف وكسر الطاء المهملة ثم آخر الحروف ثم نون مقرئ فقيه أديب من علماء دانية، أخذ القراءات عن أبي عمرو الداني وأبي الحسين محمد بن قتيبة الصقلي وأبي عبد الله ابن مسلم صاحب عبد المنعم بن غلبون، قرأ عليه عبد العزيز بن شفيع، مات بدانية سنة ست وأربعين وأربعمائة.
وانظر: الصلة لابن بشكوال 2/432؛ التكملة لابن الأبار 4/49؛ المستملح من كتاب التكملة للذهبي 359؛ جذوة المقتبس 2/517؛ بغية الملتمس 2/577؛ بغية الوعاة 2/240؛ تاريخ الإسلام 10/222؛ سير أعلام النبلاء 18/326؛ نفح الطيب 4/12
غالب بن فائد الكوفي
(العراق)
عرض على حمزة الزيات وهو أحد الذين خلفوه في القيام بالقراءة، عرض عليه محمد بن الهيثم، قاله ابن مجاهد قال:
أحمد ابن صالح هو ثقة وكان جاراً لسفيان الثوري.
.