- 22 أغسطس 2006
- 15,601
- 1,319
- 113
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- محمد صدّيق المنشاوي
- علم البلد
-
(( بينما رجلٌ يمشي بطريق ٍ، وجَد غُصنَ شَوكٍ على الطريقِ فأخَّرَه ، فشَكَر اللهُ له فغَفَر له . ثم قال : الشُّهَداءُ خمسةٌ : المَطعون ُ، والمَبطون ُ، والغَريقُ ، وصاحبُ الهدمِ ، والشهيدُ في سبيلِ اللهِ ، وقال : لو يَعلَمُ الناسُ ما في النِّداءِ والصفِّ الأول ِ، ثم لم يجِدوا إلا أن يَستَهِموا لاستَهَموا عليه ، ولو يعلَمون ما في التَّهجيرِ لاستَبَقوا إليه ، ولو يَعلَمون ما في العَتَمَةِ والصبحِ لأَتَوهما ولو حَبوًا)).
الراوي : أبو هريرة
المصدر : صحيح البخاري
شرح_الحديث
يحكي أبو هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أنَّه صلَّى الله علَيه وسلَّم قال َ: بَينما رجُلٌ يَمشي في طَريقٍ وَجَدَ غُصنَ شَوكٍ على الطَّريقِ فأخَّره عن الطَّريقِ فشَكَرَ اللهُ له ذلِك فغَفَرَ له ذُنوبَه.
ثم بَيَّن صلَّى الله علَيه وسلَّم أنَّ الشُّهداءَ خَمسةٌ :
"المَطعون " أي : الَّذي يَموت في الطَّاعون ِ، أي : الوَباء.
"والمَبطون" : وهو صاحِب الإسهالِ أو الاستِسقاءِ ، أو الَّذي يَموت بِداء بَدنِه.
"والغَريق"ُ : هو الغَرَق في الماءِ.
"وصاحِبُ الهَدمِ" أي : الَّذي ماتَ تَحتَ الهَدمِ.
"والشَّهيد" ُ، أي : القَتيلُ في سَبيلِ اللهِ وهو الَّذي حُكمُه أن لا يُغَسَّل ولا يُصَلَّى عليه ، بخِلافِ الأربعةِ السَّابقةِ فهُم شُهداء في الثَّوابِ كثَوابِ الشَّهيدِ.
ثمَّ بيَّن صلَّى الله علَيه وسلَّم أنَّه لو يَعلَم النَّاسُ ما في النِّداء : التَّأذين للصَّلاةِ والصَّفِّ الأوَّل ، ثُمَّ لم يَجِدوا شَيئًا إلَّا أن يَستهِموا ، لاستَهَموا عليه ، أي : إلَّا أن يَقترِعوا علَيه لاقْتَرَعوا.
ولو يَعلَمون ما في "التَّهجيرِ" ، أي : التَّبكيرِ إلى الصَّلاة أيَّ صلاةٍ كانَت ، لاستَبَقوا إلَيه.
ولو يَعلَمون ما في العَتمةِ والصُّبحِ لأَتَوهُما ولو كان إتيانًا "حَبوًا" أي : زحفًا.
#في_الحديث :
فَضيلةُ إِماطةِ الأَذى عَن الطَّريقِ ، وهي أَدنى شُعَبِ الإيمانِ.
الموسوعة_الحديثية
الراوي : أبو هريرة
المصدر : صحيح البخاري
شرح_الحديث










#في_الحديث :
فَضيلةُ إِماطةِ الأَذى عَن الطَّريقِ ، وهي أَدنى شُعَبِ الإيمانِ.
الموسوعة_الحديثية