- 23 يونيو 2007
- 1,387
- 5
- 0
- الجنس
- ذكر
سلام الله عليكم إخوتي الأحبة
أتيتكم اليوم بديوان لشاعر حمل على عاتقه قضايا الشعوب العربية المسلمة وانتفض ضد الإضهاد الذي تعانيه سواءا كان داخليا أو خارجيا ولكنه ركز اكثر على ما تعانيه من اضطهاد داخلي باعتبار أن التغيير يجب أن يكون من الداخل حتى تتغير حال الأمة خارجيا كما قال تعالى " إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "
ومن نطلق قول الشاعر
وظلم ذوي القربى أشد مضاضة .... على النفس من وقع الحسام المهند
لا أظن أحدكم يحتاج إلى عميق تفكير أو حدة نظر حتى يعلم أن شاعر هو " احمد مطر "
وسأبدأ بحول الله من كتابه لافتات مع التنويه أن هذه القصائد منقولة من واقع مختلفة
المقدمة الدخل
مدخل
سَبعونَ طعنةً هُنا مَوصولة النزف
تُبدي ...ولا تُخفي !
تغتال خوف الموت فى الخوف
سميتها قصائدي
وسمّها يا قارئي حتفي !
وسمنيّ منتحراً بخنِجر الحرف.
لانني في زمن الزيف
والعيش بالمزمار والدف...
كشفت صدري دفتراً
وفوقه
كتبت هذا الشعر بالسيف !
في قلب القمامة :
في مقلب القمامه
رأيت جثة لها ملامحُ الأعراب
تجمعت من حولها النسور و الذباب
وفوقها علامة
تقول : هذي جيفة
كانت تسمى سابقاً كرامة !
قطع علاقه
وضعوا فوق فمي كلب حراسه
وبنو للكبرياء
في دمي سوق نخاسه
وعلى صحوة عقلي
أمروا التخدير أن يسكب كاسه
ثم لما صحت :
قد اغرقني فيض النجاسه
قيل لي :
لا تتدخل بالسياسه !
**
تدُرجُ الدبايه على رأسي
إلى باب الرئاسه
وبتوقيعي بأوطاني
يعقد البائع والشاري مواثيق النخاسه
وعلى اوتار الحان جوعي
يعزف الشبعان ألحان الحماسه
بدمي تُرسم لوحات شقائي
فأنا الفن ...
وأهل الفن ساسه
فلماذا انا عبد
والسياسيون اصحاب قداسه!
**
قيل لي:
لا تتدخل بالسياسه
شيدوا المبني... وقالوا :
أبعدوا عنه السياسه !
أيها السادة عفواً...
كيف لا يهتز جسمُُ
عندما يفقد رأسه ؟!
---------------------
قلة أدب
قرأت بالقرآن :
(( تبت يدا ابي لهب ))
فأعلنت وسائل الإعلان :
((إن السكوت من ذهب ))
أحببت فقري .. ولم أزل أتلو :
(( وتب ما اغنى عنه ماله وما كسب ))
فصودرت حنجرتي
بجرم قلة الأدب
وصودر القرآن
لأنه حرضني على الشغب !
أتيتكم اليوم بديوان لشاعر حمل على عاتقه قضايا الشعوب العربية المسلمة وانتفض ضد الإضهاد الذي تعانيه سواءا كان داخليا أو خارجيا ولكنه ركز اكثر على ما تعانيه من اضطهاد داخلي باعتبار أن التغيير يجب أن يكون من الداخل حتى تتغير حال الأمة خارجيا كما قال تعالى " إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "
ومن نطلق قول الشاعر
وظلم ذوي القربى أشد مضاضة .... على النفس من وقع الحسام المهند
لا أظن أحدكم يحتاج إلى عميق تفكير أو حدة نظر حتى يعلم أن شاعر هو " احمد مطر "
وسأبدأ بحول الله من كتابه لافتات مع التنويه أن هذه القصائد منقولة من واقع مختلفة
المقدمة الدخل
مدخل
سَبعونَ طعنةً هُنا مَوصولة النزف
تُبدي ...ولا تُخفي !
تغتال خوف الموت فى الخوف
سميتها قصائدي
وسمّها يا قارئي حتفي !
وسمنيّ منتحراً بخنِجر الحرف.
لانني في زمن الزيف
والعيش بالمزمار والدف...
كشفت صدري دفتراً
وفوقه
كتبت هذا الشعر بالسيف !
في قلب القمامة :
في مقلب القمامه
رأيت جثة لها ملامحُ الأعراب
تجمعت من حولها النسور و الذباب
وفوقها علامة
تقول : هذي جيفة
كانت تسمى سابقاً كرامة !
قطع علاقه
وضعوا فوق فمي كلب حراسه
وبنو للكبرياء
في دمي سوق نخاسه
وعلى صحوة عقلي
أمروا التخدير أن يسكب كاسه
ثم لما صحت :
قد اغرقني فيض النجاسه
قيل لي :
لا تتدخل بالسياسه !
**
تدُرجُ الدبايه على رأسي
إلى باب الرئاسه
وبتوقيعي بأوطاني
يعقد البائع والشاري مواثيق النخاسه
وعلى اوتار الحان جوعي
يعزف الشبعان ألحان الحماسه
بدمي تُرسم لوحات شقائي
فأنا الفن ...
وأهل الفن ساسه
فلماذا انا عبد
والسياسيون اصحاب قداسه!
**
قيل لي:
لا تتدخل بالسياسه
شيدوا المبني... وقالوا :
أبعدوا عنه السياسه !
أيها السادة عفواً...
كيف لا يهتز جسمُُ
عندما يفقد رأسه ؟!
---------------------
قلة أدب
قرأت بالقرآن :
(( تبت يدا ابي لهب ))
فأعلنت وسائل الإعلان :
((إن السكوت من ذهب ))
أحببت فقري .. ولم أزل أتلو :
(( وتب ما اغنى عنه ماله وما كسب ))
فصودرت حنجرتي
بجرم قلة الأدب
وصودر القرآن
لأنه حرضني على الشغب !
التعديل الأخير: