إعلانات المنتدى


كتاب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

16 يناير 2008
603
5
0
القارئ المفضل
عبد الباسط عبد الصمد
رد: كتاب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم

[[ الزبير بن العوام ]]

حواري الرسول
إنه الزبير بن العوام الذي يلتقى في نسبه مع النبي صلى الله عليه وسلم
فأمه صفية بنت عبد المطلب عمة الرسول صلى الله عليه وسلم
وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة، وهو أحد الستة أهل الشورى
الذين اختارهم عمر؛ ليكون منهم الخليفة بعد موته، وزوج أسماء بنت أبي بكر الصديق

إسلامه وهجرته :
أسلم الزبـير مبكرًا، فكان واحدًا من السبعة الأوائل الذين سارعوا إلى الإسلام
هاجر الزبير إلى الحبشة مع من هاجر من المسلمين،
وبقي بها حتى أذن لهم الرسول صلى الله عليه وسلم بالعودة إلى المدينة.

جهاده :
شهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الغزوات كلها
وفي غزوة أحد بعد أن عاد جيش قريش إلى مكة أرسل النبي صلى الله عليه وسلم
سبعين رجلا من المسلمين في أثرهم، كان منهم أبو بكر والزبير. [البخاري].
ويوم اليرموك، ظل الزبير يقاتل جيش الروم وكاد جيش المسلمين أن يتقهقر
فصاح فيهم مكبرًا: الله أكبر ، ثم اخترق صفوف العدو ضاربًا بسيفه يمينًا ويسارًا
يقول عنه عروة: كان في الزبير ثلاث ضربات بالسيف، كنت أدخل أصابعي فيها،
ثنتين يوم بدر، وواحدة يوم اليرموك.
وقال عنه أحد الصحابة: صحبت الزبير بن العوام في بعض أسفاره، ورأيت جسده
فقلت له: والله لقد شهدت بجسمك لم أره بأحد قط
فقال لي: أما والله ما فيها جراحة إلا مع رسول الله ، وفي سبيل الله.
وقيل عنه: إنه ما ولى إمارة قط، ولا جباية، ولا خراجا،
ولا شيئًا إلا أن يكون في غزوة مع النبي صلى الله عليه وسلم أو مع أبي بكر أو عمر أو عثمان.

وقال عنه النبي صلى الله عليه وسلم :
(( إن لكل نبي حواريًا وحواري الزبير )) [متفق عليه].
وكان يتفاخر بأن النبي صلى الله عليه وسلم قال له يوم أحد، ويوم قريظة:
(( ارم فداك أبي وأمي ))
وتقول السيدة عائشة رضي الله عنها لعروة بن الزبير:
" كان أبواك من الذين استجابوا لله وللرسول من بعدما أصابهم القرح ( تريد أبا بكر والزبير )
[ابن ماجة].
وكان الزبير بن العوام من أجود الناس وأكرمهم، ينفق كل أموال تجارته في سبيل الله،
يقول عنه كعب: كان للزبير ألف مملوك يؤدون إليه الخراج، فما كان يدخل بيته منها درهمًا واحدًا
(يعني أنه يتصدق بها كلها)، لقد تصدق بماله كله حتى مات مديونًا،
ووصى ابنه عبد الله بقضاء دينه، وقال له: إذا أعجزك دين، فاستعن بمولاي.
فسأله عبد الله: أي مولى تقصد؟ فأجابه:
"الله، نعم المولى ونعم النصير ".
يقول عبد الله فيما بعد: فوالله ما وقعت في كربة من دينه إلا قلت:
يا مولى الزبير اقض دينه فيقضيه. [البخاري].
وعلى الرغم من طول صحبته للنبي صلى الله عليه وسلم فإنه لم يرو عنه إلا أحاديث قليلة،
وقد سأله ابنه عبد الله عن سبب ذلك، فقال:
لقد علمت ما كان بيني وبين رسول الله من الرحم والقرابة إلا أني سمعته يقول :
(( من كذب عليَّ متعمدًا، فليتبوأ مقعده من النار )) [البخاري].
فكان -رضي الله عنه - يخاف أن يتحدث عن رسول الله بشيء لم يقله، فيزل بذلك في النار.
وخرج الزبير من معركة الجمل، فتعقبه رجل من بني تميم يسمى عمرو بن جرموز
وقتله غدرًا بمكان يسمى وادي السباع .
ومات الزبير -رضي الله عنه- يوم الخميس من شهر جمادى الأولى سنة (36هـ)،
وكان عمره يوم قتل (67 هـ) سنة وقيل (66) سنة.
 
16 يناير 2008
603
5
0
القارئ المفضل
عبد الباسط عبد الصمد
رد: كتاب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم

[[ عبد الله بن سعد بن أبي سرح ]]

ابن أبي سرح بن الحارث، الأمير ، قائد الجيوش ، أبو يحيى القرشي العامري
من عامر بن لؤي بن غالب . هو أخو عثمان من الرضاعة ، له صحبة ورواية حديث .
كان عبد الله بن سعد واليا لعمر على الصعيد ، ثم ولاه عثمان مصر كلها
وكان محمودا من عقلاء الرجال وأجوادهم .
عن ابن عباس قال : كان ابن أبي سرح يكتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم
فأزله الشيطان ، فلحق بالكفار ، فأمر به النبي صلى الله عليه وسلم أن يقتل
فاستجار له عثمان يوم الفتح من النبي صلى الله عليه وسلم
كان صاحب ميمنة عمرو بن العاص ، وكان فارس بني عامرالمعدود فيهم
غزا إفريقية . نزل بأخرة عسقلان ، فلم يبايع عليا ولا معاوية .
اعتزل الفتنة ، وانزوى إلى الرملة . وتوفي بها سنة تسع وخمسين .
 
16 يناير 2008
603
5
0
القارئ المفضل
عبد الباسط عبد الصمد
رد: كتاب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم

[[ عامر بن فهيرة التميمي ]]


يكنى أبا عمرو ، كان مولى لأبي بكر رضي الله عنه
من السابقين إلى الإسلام ، أسلم قبل أن يدخل رسول الله
صلى الله عليه وسلم دار الأرقم وهو يومئذ مملوك
عُذب في الله ، فاشتراه أبو بكر رضي الله عنه وأعتقه.

دوره في الهجرة :
لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر
رضي الله عنه مهاجرين ، كان عامر رضي الله عنه يرعى في مكة ،
حتى إذا أمسى أراح عليهما غنم أبي بكر رضي الله عنه فاحتلباها ،
وإذا غدا عبدالله بن أبي بكر رضي الله عنه من عندهما
اتبع عامر بن فهيرة رضي الله عنه أثره بالغنم لتبديد الآثار لئلا يستدل عليها المشركون
ولما سار النبي صلى الله عليه وسلم وأبوبكر رضي الله عنه من الغار هاجر
معهما ، فحمله أبوبكر رضي الله عنه خلفه على البعير ، ومعهم دليلهم ابن أريقط .

جهاده :
شهد عامر بن فهيرة بدرا وأحدا ، وقتل يوم بئر معونة ، سنة أربع
من الهجرة ، وهو ابن أربعين سنة.

سرية بئر معونة :
وتسمى أيضا سرية القراء ،قدم إلى المدينة أبو براء عامر بن مالك والملقب بـ ( ملاعب الأسنة )
فعرض عليه الرسول صلى الله عليه وسلم الإسلام فلم يسلم ثم قال :
يا محمد لو بعثت رجالا من أصحابك إلى أهل نجد رجوت أن يستجيبوا
لك ، وأنا لهم جار ، وقد كان رجلا مسموع الكلمة في قومه بني عامر .
فبعث الرسول صلى الله عليه وسلم وفدا برئاسة المنذر بن عمرو الخزرجي
رضي الله عنه في سبعين رجلا من خيار المسلمين كانوا يسمونهم القراء
في زمانهم كانوا يحتطبون بالنهار و يصلون بالليل ، فيهم عامر بن فهيرة
وحرام بن ملحان خال أنس بن مالك رضي الله عنهم.
وعندما وصل أفراد السرية إلى بئر معونة من أرض نجد أرسلوا حرام
بن ملحان رضي الله عنه بكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عدوالله عامر بن الطفيل
زعيم قبيلة بني عامر ، فقال :
أتأمنوني حتى أبلغ رسالة رسول الله صلى الله عليه و سلم وجعل يحدثهم
فلم ينظر فيه عامر بن الطفيل و أومأ إلى رجل فأتاه من خلفه فطعنه
ثم استنفر عدو الله عامر بن الطفيل قبيلته بني عامر لقتال المسلمين فلم
يجيبوه لأجل جوار أبي براء فاستنفر عليهم قبائل رعل و ذكوان و عُصية
من بني سُليم فأجابوه وأحاطوا بالمسلمين وحملوا عليهم السلاح فقاتلهم
المسلمون ، فاستشهد جميع أفراد السرية ماعدا عمرو بن أمية الضمري
رضي الله عنه فأسروه فلما أعلمهم أنه من مضر أطلقوه ، وكعب بن زيد
رضي الله عنه فقد تركوه وبه رمق فعاش حتى قتل في غزوة الخندق.
فحزن الرسول صلى الله عليه وسلم والمسلمون على ما أصاب أفراد
السرية ، وقنت الرسول صلى الله عليه وسلم شهرا يدعو الله على تلك القبائل.

كرامة دفن الملائكة له :
لما قدم عامر بن الطفيل المدينة بعد ذلك قال للنبي صلى الله عليه وسلم :
من رجل يا محمد لما طعنته رفع إلى السماء ؟
فقال : " هو عامر بن فهيرة "
وروى ابن المبارك أن عامر بن فهيرة رضي الله عنه التُمس في القتلى
يومئذ ففقد فيرون أن الملائكة رفعته أو دفنته .
وروى البخاري عن عروة بن الزبير رضي الله عنهما قال :
( لما قتل الذين ببئر معونة و أسر عمرو بن أمية الضمري قال له عامر
بن الطفيل : من هذا ؟
و أشار إلى قتيل فقال له عمرو بن أمية : هذا عامر بن فهيرة .
قال : لقد رأيته بعد ما قتل رفع إلى السماء حتى أني لأنظر إلى السماء
بينه و بين الأرض ثم وضع )
وكان رفع الملائكة فضل و تعظيم لعامر بن فهيرة رضي الله عنه .
 
16 يناير 2008
603
5
0
القارئ المفضل
عبد الباسط عبد الصمد
رد: كتاب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم

[[ عبد الله بن الأرقم بن أبي الأرقم ]]

عبد الله بن الأرقم بن أبي الأرقم
عبد الله بن الأرقم بن عبد يغوث بن وهب بن عبد مناف
بن زهرة بن كلاب بن مرة القرشي الزهري
آمنة أم الرسول صلى الله عليه وسلم عمة أبيه
وأمه أميمة بنت حرب بن أبي همهمة بن عبد العزى
وقيل عمرة بنت الأوقص بن هاشم
إسلامه :
أسلم يوم الفتح ، وحسن إسلامه
كتب للنبي صلى الله عليه وسلم ولأبي بكر وعمر رضي الله عنهما
وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يثق به كثيرا
فيكتب للملوك ويختم دون أن يقرأه على الرسول صلى الله عليه وسلم
واستعمله عمر وعثمان على بيت المال
وأعطاه عثمان ثلاثمائة ألف درهم
فأبى أن يقبلها وقال: عملت لله.
وفاته :
توفي حوالي سنة ستين للهجرة، وعمي قبل وفاته، وروى له الأربعة
روي عن عمر أنه قال لعبد الله بن الأرقم :
لو كانت لك سابقة ما قدمت عليك أحداً
وكان يقول: ما رأيت أخشى لله من عبد الله بن الأرقم
.
 
16 يناير 2008
603
5
0
القارئ المفضل
عبد الباسط عبد الصمد
رد: كتاب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم

ما شاء الله
عمل ممتاز و جاد .... نسأل الله أن ينفع به
جزاك الله خيرا أختي خادمة القرآن و نفع بك

اللهم ارزقنا الصدق في القول والعمل
*********
مرور كريم أخي الفاضل بارك الله فيك
 
16 يناير 2008
603
5
0
القارئ المفضل
عبد الباسط عبد الصمد
رد: كتاب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم


[[ عبد الله بن زيد بن عبد ربه الأنصاري ]]

‏ عبد الله بن زيد بن عبد ربه بن زيد ، من بني جشم بن الحارث بن الخزرج الأنصاري الحارثي، يكنى أبا محمد .
شهد عبد الله العقبة، وبدراً،

والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم‏ .‏
وهو الذي أُري الأذان في النوم .
روى محمد بن عبد الله بن زيد ‏"‏عن أبيه‏"‏ قال‏:‏
لما أصبحنا أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم

فأخبرته بالرؤيا
فقال‏ صلى الله عليه وسلم :‏
‏ (( هذه رؤيا حق، فقم مع بلال فإنه أندى صوتاً منك

فألق عليه ما قيل لك، وليناد بذلك‏ ))
قال‏:‏ فلما سمع عمر بن الخطاب نداء بلال بالصلاة

خرج إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
وهو يجرّ رداءه ، وهو يقول ‏:‏

يا رسول الله ، والذي بعثك بالحق لقد رأيت مثل الذي قال‏
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏:‏ ‏

(( ‏فلله الحمد، فذاك أثبت‏ )) .‏
 
16 يناير 2008
603
5
0
القارئ المفضل
عبد الباسط عبد الصمد

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع