إسلام اليسر
مشرف ركن علم التجويد وركن علم القراءات
- 25 مايو 2012
- 686
- 63
- 0
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- محمود خليل الحصري
رد: هنا توضع الأسئلة والاستفسارات عن مسائل التجويد
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
القارئ كالمسافر ، والمقاطع التي ينتهي إليها القارئ كالمنازل التي ينزلها المسافر ، وهي مختلفة بالتام والحسن وغيرهما كاختلاف المنازل في الخصب
ووجود الماء والكلأ وما يتظلل به من شجر ونحوه .
فالنفس للقارئ كالزاد للمسافر ،
فكلما ازداد نفس القارئ ازداد طول المقطع الذي يقف عليه ،
وهكذا المسافر .
عموما ،
لزيادة النَّفَسِ لابد من الثقة بالنَّفْسِ .
وأظن أن لطول النفس عوامل متى توافرت سَهُلَ أمره :
1- الرياضة ، بأشكالها المختلفة ، لاسيما المتعلقة بطول النفس .
2- كثرة المران على الآيات الطويلة .
3- خلو المعدة من كثرة الطعام عند القرآة .
4- راحة البـال ، وصحة البدن .
5- تحضير الأماكن التي سيوقف عليها .
6- التزام أداء واحدا بمرتبة واحدة .
والله أعلم
- أما بالنسبة للعمر ، فالأمر متعلق به طبعا ، لتعلق سعة الرئة بالعمر ،
والرئة هي المخزنة للهواء ، والأمر فيه تفصيل عند الأطباء فليرجع إليهم .
- أما بالنسبة لكثرة القراءة ، فلابد منها ، غيبا كانت أو نظرا ،
وأعلم صديق لي كان يراجع في بداية ختمته كل يوم
القرآن كله ( ختمة كاملة ) ، فقراءة جزء يوميا ليس بكثير .
- وأخذ النفس بين آيتين أو بعد الوقف على كلمة والابتداء بما بعدها ،
ليس بالأمر الصعب ؛ إذ أن الإنسان بطبيعته بعد إخراج الهواء ( الزفير )
يدخل غيره ( الشهيق ) تلقائيا ،
إلا لو كان المقطع الذي سيقف عليه القارئ طويلا ،
فحينها يتكلف القارئ تكلفا يسيرا في زيادة الهواء الداخل ؛
حتى يتمكن من الإتيان بالمقطع كاملا .
- واستهلاك النفس يحصل بسرعة القراءة وبطئها ،
أما علو الصوت وانخفاضه فأظن _ والله أعلم _ أن علاقته طفيفة
باستهلاك النفس وعدمه .
السلام عليكم
بداية بارك الله في جهودكم و اسأل الله أن ينفع بكم الاسلام و المسلمين
لدى استفسار و لم اعلم اين اضعه في البداية ، إلا أني وجدت ان هذا الموضوع الوحيد للإستفسارات و هو لا يتعلق
مباشرة بنفس بتجويد بل يؤثر عليه !!
المشكلة هى قصر النفس لدي ، وقد ارهقتني هذه المشكلة كثيرا ، حيث إني عندما اقسم الآية و اقول سأقرأ إلى هذه
الكلمة و يكون طبعا بناء على اكتمال المعنى و عدم الإخلال به صوتي يتغير و يرجف و يتقطع بشكل مسئ للأذان
مثال قوله تعالى ( قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها و تشتكي إلى الله و الله يسمع تحاوركما إن الله سميع
بصير )
أقسمها على ثلاثة اقسام
(قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها و تشتكي إلى الله )
( والله يسمع تحاوركما )
( إن الله سميع بصير )
صوتي يرجف و يتقطع عند الوصول الى ( و تشتكي إلى الله ) و عدم بيان الهاء عند الوقف على لفظ االجلالة
و هذا طبعا مما ينتج عنه من تقصير في زمن الغنن و المدود و عدم كيفية الوقف الصحيح على بعض الحروف !!
نفسي قصير و زد على ذلك التوتر الذي يصيبني عند القراءة حينما اردد خلف الأستاذة
سألت أناس قالوا لي هذه هبة من الله و ليس بيد الانسان ، و قد اطلعت على مواضيع تهم هذا الامر و مارست لمدة
اسبوعين تمارين النفس .. لكن لم اشعر بالتغيير !!!
فقلت سألت أناس و بحثت في الموضوع و بقي أن اسأل اصحاب الشأن _ أسأل الله ان تنفعوني _ .
هل العمر له علاقة ( ابلغ 19 عاما ) !! هل يجب علي كثرة القراءة و تعويد اللسان كأن اقرأ جزء كامل في اليوم ؟؟
ام هذا سيرهقني اكثر ؟؟ كيف يمكنني ان أخذ نفسا كافيا بين آيتين ؟؟ هل القراءة بصوت عالي تستهلك النفس ام لا يعتبر
عامل مؤثر ؟؟ ارشدوني وفقكم الله الى ما أفعل لأطيل النفس ؟؟ اريد ان اتعلم من خبراتكم و مهارتكم ايها الاخوة !!
جزاكم الله خير الجزاء
اللهم اطلق لساني بالقرآن العظيم
و ارزقني حسن تلاوته يا كريم
و اكرمني بفضلك صوتا نديا و نفسا طويلا
و اجعلني ممن يزينون القرآن بأصواتهم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
القارئ كالمسافر ، والمقاطع التي ينتهي إليها القارئ كالمنازل التي ينزلها المسافر ، وهي مختلفة بالتام والحسن وغيرهما كاختلاف المنازل في الخصب
ووجود الماء والكلأ وما يتظلل به من شجر ونحوه .
فالنفس للقارئ كالزاد للمسافر ،
فكلما ازداد نفس القارئ ازداد طول المقطع الذي يقف عليه ،
وهكذا المسافر .
عموما ،
لزيادة النَّفَسِ لابد من الثقة بالنَّفْسِ .
وأظن أن لطول النفس عوامل متى توافرت سَهُلَ أمره :
1- الرياضة ، بأشكالها المختلفة ، لاسيما المتعلقة بطول النفس .
2- كثرة المران على الآيات الطويلة .
3- خلو المعدة من كثرة الطعام عند القرآة .
4- راحة البـال ، وصحة البدن .
5- تحضير الأماكن التي سيوقف عليها .
6- التزام أداء واحدا بمرتبة واحدة .
والله أعلم
- أما بالنسبة للعمر ، فالأمر متعلق به طبعا ، لتعلق سعة الرئة بالعمر ،
والرئة هي المخزنة للهواء ، والأمر فيه تفصيل عند الأطباء فليرجع إليهم .
- أما بالنسبة لكثرة القراءة ، فلابد منها ، غيبا كانت أو نظرا ،
وأعلم صديق لي كان يراجع في بداية ختمته كل يوم
القرآن كله ( ختمة كاملة ) ، فقراءة جزء يوميا ليس بكثير .
- وأخذ النفس بين آيتين أو بعد الوقف على كلمة والابتداء بما بعدها ،
ليس بالأمر الصعب ؛ إذ أن الإنسان بطبيعته بعد إخراج الهواء ( الزفير )
يدخل غيره ( الشهيق ) تلقائيا ،
إلا لو كان المقطع الذي سيقف عليه القارئ طويلا ،
فحينها يتكلف القارئ تكلفا يسيرا في زيادة الهواء الداخل ؛
حتى يتمكن من الإتيان بالمقطع كاملا .
- واستهلاك النفس يحصل بسرعة القراءة وبطئها ،
أما علو الصوت وانخفاضه فأظن _ والله أعلم _ أن علاقته طفيفة
باستهلاك النفس وعدمه .