إعلانات المنتدى


أسئلة في علم المقامات

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

الحميدي

مزمار ألماسي
20 أكتوبر 2006
1,627
0
0
الجنس
ذكر
(بسم الل)
لقد شاركت بهده الأسئلة في ركن علم المقامات ولم يجب أي اخ على هده الأسئلة كأنهم يهتفون بعلم المقامات و لا علم لهم به.وأنا ساكرر طرح هدا الموضوع عسى ان تكون هناك أجوبة كافية و شافية.


لقد أكثرتم يا إخواني عن التكلم في المقامات وسأطرح يا إخواني بعض الأسئلة لقلة علمي بهذا العلم.
وأرجو ممن لديهم إلمام بهذا العلم أن يفيدونني.كما يعلم الله أني لا أريد من خلال هده الأسئلة سوى البحث عن الحقيقة. وأرجو أن تتسع صدور كم لهذه الأسئلة.
أريد تأريخا لهذا العلم من اكتشفه من قعد له القواعد وأصل له الأصول؟كم عد د أنواع المقامات؟
هل هو علم مرتبط بالقران فقط؟
هل هناك دليل شرعي يسمح لنا بقراءة القران بهده المقامات؟
من أول من قرأ القران بالمقامات؟
إذاما قرئ القران بتلاوة جيدة وممتازة هل يلزم إلحاق هذه التلاوة بمقام من المقامات.ولماذالا نقول تلاوة جيدة دون إلحاقها إلي مقام من المقامات؟
t7
 

حـــــواس السمع

مجلس إدارة الموقع
27 فبراير 2005
5,048
16
38
الجنس
ذكر
رد: أسئلة في علم المقامات

أخي الكريم الحميدي أولاً ينبغي لنا أن نعرف ما معنى مقامات .
معنى مقامات هي جمع مقام والمقام هي النغمة التي يستخدمها كل قارئ .
فتلاحظ أن كل قارئ له نغمة تميزة عن القارئ الآخر .
وتلاحظ أن صوت القارئ الفلاني يتجة الى اتجاه مغاير عن صوت القارئ الآخر فمثلاً تلاحظ أن الشيخ على جابر صوته يتجه الى مكان مشابه الى اتجاه صوت السديس والشريم اذن نعرف أنهم على نفس المقام .
ولكن صوت الشيخ محمد أيوب مختلف عنهم حيث انه على مقام مختلف عنهم .
أما القزابري فهم يخلط بين اتجاه صوت علي جابر وأيوب وتجده يخرج بمقام مختلف تماماً و يأتي بمقامات آخرى .

الصوت سبحان الله حيث حيث الحزن والفرح والحب ومقام القصة كل هذه تختلف فمن المستغرب أن تقرأ بالحزن لمقام فرح أو عز أو غيره .

و لا أعلم هل الى هذا الحد كلامنا وشرحنا غير مفهوم !!
الأمر واضح جداً يا اخوة وقد يستنبطة المرء من نفسه بدون بلبلة وكلام كثير وجعله العلم الأكثر بسطاً من العلوم الأهم .
كالتفسير والتجويد وعلوم القران الأخرى .
 

كروان الحجاز

مزمار نشيط
28 أكتوبر 2006
35
0
0
الجنس
ذكر
رد: أسئلة في علم المقامات

(بسم الل)​
:x18: :x3: : فإن علم المقامات الصوتية مرتبط بعلم الموسيقى ، والفرق بينهما أن المقامات غير مصحوبة بآلات العزف والإيقاع ، ولعل البعض قد ينفر من ذلك لحرمة المعازف ، ولكن الواقع أن الله تعالى أودع الصوت المركب في الإنسان خصائص ليست في غيره ، فهو يتغنى به ويتطرب على حسب ماوهبه الله عزوجل من الملكة والقدرة ، وهو مجبول على الميل إليه واستلذاذه والإصغاء إليه ، فتراه يطرب لهديل الحمائم وشدو البلابل ، كما تجده ينفر من نهيق الحمار ونباح الكلاب ، وهذا دليل على سلامة الفطرة ونقاء الطبيعة ، وباختصار يقال : إن المقامات الصوتية تطورت وتبلورت كسائر المهارات والصناعات الإنساتية فإنها كانت بادئ الأمر بدائية بسيطة عفوية ثم بدأت تتشكل وتنمو حتى أصبحت علما مركبا له قانونه وطابعه الخاص واصطلاحاته المتعارف عليها عند ذويها ، وهي والموسيقى متداخلان ، علما بأن الآلة نشأت بعد ذلك لتحاكي صوت الإنسان ولا أدل على ذلك من أن صوت الإنسان أسبق وجودا تبعا له وهو الذي صنع الآلة وركبها لهذا الغرض ، فالمقام الصوتي موجود بوجود الإنسان كاللغات واللهجات ونحوها لكن لم تكن كهي الآن قطعا ، والكلام على تاريخ نشأته يطول وفي ذلك مؤلفات يمكن الرجوع إليها ، وأما سؤالك أخي الفاضل عن ارتباطه بالقرآن ؟ فالجواب : إن قارئ القرآن مأمور بالتغني به وتحسين الصوت به ولا شك أن الإلمام بطرف من علم المقام يزيد الصوت حسنا والأداء بهاء جمالا كما قال ابن حجر في الفتح ، علما بأن أي قارئ للقرآن أو منشد ونحوهما فإنه في أدائه يجري على قانون المقام وإن جهل ذلك ، وأقرب شيء إلى ذلك علم العروض الذي يوزن به الشعر فإن العرب كانوا ينشدونه ويقرضونه دون دراية منهم بذلك على اطراده على ميزان الشعر وكذا النحو والتصريف وما إليهما ، وأما سؤالك عن جوازه وإجرائه في تلاوة القرآن العظيم ؟ فالجواب : أن ذلك راجع إلى مسألة القراءة بالألحان وقد وقع فيها الخلاف بين أهل العلم قديما وحديثا وهي مذكورة في كتب الفقه فلا أطيل بذكرها ، فمن أجازها فقد أجاز القراءة بالمقامات ومن لا فلا ، ولكن يجدر التنبيه إلى أن محل الخلاف هو ماإذا لم يخل بأحكام التجويد فإذا أخل بشيء منها حرم ذلك إجماعا ، حكى الإجماع ابن حجر في الفتح وغيرُُه ، لكن يلاحظ أن المجوزين إنما حرموا القراء ة بها عند الإخلال بأحكام التجويد لا لذاتها بل لإخلال القارئ بالأحكام ومراعاته للألحان والمقام ، والذي يظهر لي والعلم عند الله جواز ذلك لكن بشروط يجب مراعاتها والأخذ بها :
1- إتقان المباني بالإتيان بأحكام التلاوة والتجويد وعدم الاستغراق في مراعاة المقام على حساب التجويد .
2- عدم التطريب الزائد حتى تشابه القراءة ألحان أهل الغناء والطرب لما فيه من التجني على هيبة القرآن والذهاب ببهائه .
3- أن لا يكون ذلك مانعا من تدبر كلام الله تعالى وتفهم معانيه ، وذلك أن من مقاصد تحسين الصوت في التلاوة الأخذ بأزمة القلوب والإتيان بها إلى باب علام الغيوب ، ولا ينبغي الإفراط في الوسيلة على حساب المقصد والغاية .
وأما الإلزام بالقراءة بها فلم يقل به أحد ، وللقول بالجواز أدلة كثيرة ليس هذا محل الإطالة بذكرها يكفي منها قول أبي موسى الأشعري رضي الله عنه وأرضاه : (لحبرته لك تحبيرا) أي لحسنته وجملته وأقره النبي (ص) وفيه إشارة إلى أن قدرا من التكلف في تحسين الصوت سائغ بل مطلوب مندوب ، وفيما ذكرته إجابة عن بقية الأسئلة الواردة ، والله تعالى أعلى وأعلم ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
 

الحميدي

مزمار ألماسي
20 أكتوبر 2006
1,627
0
0
الجنس
ذكر
رد: أسئلة في علم المقامات

(بسم الل)

جزاكم الله خيرا على هذه الأجوبة الشافية والمهمة و آشكرك آخي حواس السمع والأخ الكريم المفسر على هذه المعلومات القيمة التي قدمتموها لي .
وبحمدالله قد وجدت موقعا يثكلم عن علم المقا مات بأسلوب علمي وفيه معلومات جديدة بالإضافة إلى معلومأتكم الصائبة.
t7
 

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع